مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 02-07-2004, 11:53 AM
الهلالى الهلالى غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2004
المشاركات: 1,294
إفتراضي يحكــــــــــــــــــــــــــــــــى أن..................!!!!!

بسم الله الرحمن الرحيم

يحـــكى أن ...

في قرية من القرى النائية البعيدة عن صخب الحياة الفانية يعيش رجل مع أبنائه الخمسة وابنتيه .. يقال بأن الرجل حازم جاد ذو عقل ومروؤة وبيان .. وفي جوار بيته يعيش أخيه مع ابنه وابنته أم فلان ..

صاحبنا الأول ربى أبنائه على الشهامة والكرم العربي الأصيل ، وعلّمهم – حسب ثقافته – تعاليم دينهم الحنيف ..

في يوم من الأيام ، طرق الباب رجلين غريبين .. فتح لهما الرجل العاقل ..

تفضلا على الرحب والسعة .. أحضَر لهما الشاي والقهوة والتمر الفاخر والحلوى قبل أن يسألهما عن حاجتهما ..

أكل الضيفان وشربا وارتويا من كرم هذا الرجل المِضياف الذي من شأن كرمه أنه لا يسأل أضيافه عن شيء قبل أن يُضيفهم .. بدأ صاحب البيت في الحديث الودي مع ضيفيه وأخذ يُسامرهما ويبُشّ في وجهيهما حتى طابت نفسيهما وأخذا يتكلمان بحرية وانشراح ..

نحن من مكان بعيد ليس لنا في هذه البلاد أحد ، وقد أخبرنا الناس عن كرمك وجودك وأخلاقك الإسلامية النبيلة ، ولذلك قصدناك من دون أهل البلد ..

حللتم أهلاً ووطئتم سهلاً .. الدار داركم والمنزل منزلكم ، وإن لم تحملكم الأرض نحملكم فوق الرؤوس ..

جزاك الرب خيراً ، وبارك الرب فيك ، أنت فوق ما سمعنا أيها الرجل الكريم ..
في الحقيقة : كنا نطمع في البقاء عندكم ضيوفاً لثلاثة أيام ، نأمن عندكم ، فنقضي حاجتنا ، ونقصد بعدها وجهتنا وما خرجنا له من بلادنا ..

الدار داركم ، والبلاد بلادكم ، وأنتم في جوارنا وأماننا ، لا يصل إليكم مكروه ، ولن نقصر في ما يقدّرنا الله عليه من خدمتكم ..

فليباركك الرب أيها الرجل الكريم ..

نادى الرجل أبناءه : أبنائي ، هؤلاء ضيفي ، وهم في جواري ، أعطيتهم عهدي ، فلا يصيبهم مكروه ، ولا يروا من أحد سوء ، فالله الله يا أحبائي ، فالنبي قد أوصى بالضيف ، وإكرام الضيف من سنن الأنبياء بدون مراء ..

ضيوفك ضيوفنا ، وأنت أبانا وولي أمرنا ، ستجدنا إن شاء الله لهم مُكرمين ، وبهم مُحتفين ، فكن مطمئنا ، ولا تحملن همّا ..

دخل الضيفان دار الضيافة ، وناما قريري العين ساعة ، ثم قاما من النوم وقد غربت الشمس ، وأطل الليل ..

أراد أحد الأبناء أن يوقض الأضياف لصلاة العشاء ، وقد حمل معه للوضوء الماءَ ، ولما وصل قرب الباب سمع من ضيوف أبيه كلام لم يعهده ، وأصوات لم يألفها !! ومن باب الفضول : وقف يستمع لهما ..

لم يفهم شيئا .. أراد أن يدير ظهره ويذهب ، فليس من المروؤة التنصت من خلف الأبواب .. ولكن ، فجأة .. سمع شيء غريباً شدّه !!

إسم فتاة !!

جارته ..

ماذا !!

ابنة عمه !!

..... ماذا !!

..... لا .. لا .. لا يمكن ....

خطّة تُدبّر في الظلام وخلف أبواب مُغلقة للنيل من عرض ابنة عمّه .. !!

خطة تُدبّر في بيته لهتك عِرضه !!

انسحب الشاب بحذر ، ودخل غرفة أخيه الأصغر في وجَل : قم يا رجل .. قم فالوقت ليس وقت كسل !!

ما الخطب يا أخي .. أفزعتني وأقضضت مضجعي !!

تعال واسمع .. فليس هذا هو الفزع !!

ما الخطب .. أريد أن أنام .. عندي دوام ..

هزّه أخوه هزّة عنيفة ، : عِرضنا في خطر ، ابنة عمنا العفيفة يراد بها الضرر !!

هاه .. ماذا !! فرك الشاب عينيه وقام مع أخيه من لحظته واتجها نحو الباب .. الخطة ما زالت قيد النقاش .. سطو مسلّح وقتل لابن عمهما وتقييد للعم ثم هتك عرض ابنة أخ أبيهما !!!

لم يتمالك الأخ الأصغر نفسه .. اقتحم على الضيفين الغرفة ، أمسك بتلابيب رجل ، وقام الأخ الثاني بلكم الآخر في وجهه ..

أخذ الضيفان في الصراخ : إلحقونا .. إلحقونا .. يا فلان (لصاحب البيت) .. يا فلان ..

خرج الأب من غرفته صعقاً .. وكذا بقية أبنائه .. رأى المشهد .. ما هذا !! لا .. لا .. ليس هؤلاء أبنائي !! أيُعقل أن يُهان ضيفي في بيتي !! وممن !! من أبنائي !!

أبي .. أبي .. هذان الرجلان يريدان ....

أُسكت ، لا أبا لك ..

أمر الأب أبناءه الثلاثة بالإمساك بأخويهما والزج بهما في قبو البيت بعد تقييدهما ، ففعلا ، وكيف لا وطاعة الوالد فرض عين عليهم ..

اعتذر الأب للضيفين وأبدى الخجل ، وقال على عجل : لا أدري ما أقول !! لم أعهد منهما هذا التصرف من قبل !! لا أدري ، لعلهما أصيبا بالمس أو بالجنون !!

أنا .... أنا ... لا أعرف كيف أعتذر .... أرجوكما إبقيا في ضيافتي ، ولكما عهد الله وميثاقه أن لا يتكرر ما حصل ..

خرج الأب من غرفة الضيافة بعد أن اطمأن على الضيفين ، واتجه بوجه عبوس – مع أبناءه الثلاثة – إلى القبو حيث ابنيه .. اقتحم الباب مغضباً : الشرر يتطاير من عينيه ، ابن خلفه وابنان بجانبيه والآخران يرسفان في القيود ..

ما لكما أيها السفيهين !! أهذا ما تعاهدنا عليه !! أهذا إكرام الضيف !! أهكذا علمنا ديننا الحنيف !! أنتم من دون إخوانكم تعرفون حق الضيافة يا من أطلقتم اللحى وقصّرتم الثياب للنظافة !!

أبي : هذان ليسا ضيفان بل مُجرمان يريدان بنا السوء .. لقد سمعتهما بأُذني يخططان لاقتحام بيت أخيك ليقتلا ابن عمي ويهتكا عرض ابنة عمي بعد أن يقيدا عمي !! أبي : أدرك عرضنا قبل أن لا يُبقياه لنا !!

أنت سمعتهما بأُذنيك !!

نعم يا أبي ..

ماذا أفعل !! هؤلاء ضيوفي ، وذاك أخي !!

أخذ الأب يفكّر ، ويفكّر ، ويقيس في عقله ويُدبّر ، ثم قال : لا يتحدث الناس أني غدرت بضيفي من أجل أخي !!

أبي .. ماذا تقول !! العرض يا أبي !! ابنة عمي !!

أُسكت ، لا أبا لك .. أنا أعلم منك وأدرى بمآلات الأمور .. لي غَيْره من الإخوة ، ولكن الضيف ، الضيف يا بني ، الضيف في ديننا له شأن عظيم ، إذا أنا أخفرت بضيفي فماذا سيحلّ بسمعتي !! تجارتي !! وزني وقيمتي في قريتي !!

يا أبي : هؤلاء ليسوا ضيوف !! هؤلاء مجرمون لم يأتوا لضيافة وليس لهم حق علينا ، بل الواجب أن نردعهم قبل فوات الأوان ..

أحكما القيد يا أبنائي ولا تفكّاه حتى تنجلي هذه الأيام ويغادرنا ضيوفنا ، ويشهد الناس باننا نحن الكرام !!

نام القوم ، والأخَوان لم يكونا نيام ..

أمن الضيفان ، فقفزا الجدار إلى دار العم ، قتلا الأخ ، وأحكما قيد الأب ، وأخذا البنت إلى الدار فهتكا العرض مرّة بعد مرّة ومرّة ..

لم يتحمل أبناء عمها صريخها ، قطع أحدهما يده ليفك عنه قيده ثم على الجدار وانقض على أحدهما فكسر ساقه ، ولكنهما اجتمعا عليه فقيّداه وأرجعاه إلى بيت أبيه يشتكيان سوء المعاملة وما لقياه !!

ما هذا الإبن يا رجل !! لماذا لا يتركنا وشأننا !!

لقد أحكمتُ قيده مع أخيه فكيف انفك عنه !!

أتعتدي على أضيافي يا ولد !! لأُوسعنّك ضرباً ولكماً وشتماً !!

أبي : قتلا ابن أخيك ، وهتكا عرض ابنة عمي ، وعمي الآن يرسف في أغلاله في بيته !!

ما لك أنت وهذا كلّه !! أنا ولي أمر هذا البيت .. لا ينفذ هنا إلا حُكمي .. هما في جواري وقد اعتديا على أخي ، فما لك أن وكل هذا !!

لكنها ابنة عمي ، وهي عرضي وشرفي !!

اسكت يا غبي !! هي ابنة أخي ..

والتفت الأب إلى أحد أبنائه ، فقال : أنت أخوهم الأكبر ، أتسكت عن كل هذا ، ألهذا أرسلتك للدراسة في كلية الشريعة ، أين شهاداتك وتعليمك في مثل هذا الوقت ، سأذهب بالعشاء لضيفي ولا أرجع إلا وقد أقنعتهما بالحق !!

أنا يا أبي لا أتكلّم في حضرتك إلا بإذنك ، فالله حضنا على بر الوالدين وطاعتهما واحترامهما ..

تعال تكلّم .. بيّن لهما كبير خطأهما وعظيم زللهما ..

وخرج الاب ..

إخوتي الأحبة : إن من حق أبي علينا السمع والطاعة ، فهو ولي أمرنا والمتفضّل علينا بماله ووقته وجهده ، فلا يجوز لكما شرعاً مخالفته ، ومثل هذه الأُمورر إنما تُترك له ، يُعمل فيها عقله ويرى فيها المصلحة بحكم خبرته وتجربته ..

ماذا تقول يا أخي ، بالله عليك فك عنا القيد ، أنت درست الشريعة وتعلم أن الحفاظ على العرض مقدّم على حق الضيف أو الجار أو الوالدين .. يا أخي : ألا تسمع صريخ ابنة عمّك !! ابنة عمّك تستنجد بنا .. فك عنّا القيد ولا تضيّع الوقت ..

للقصة بقية=============>>
  #2  
قديم 02-07-2004, 11:55 AM
الهلالى الهلالى غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2004
المشاركات: 1,294
إفتراضي

===========>>
إخوتي .. أحبتي .. ماذا أقول لكما !! وكيف أبيّن جهلكما !! أقول ، وبالله أستعين : هناك عالم من علماء المسلمين في قرية من القرى النائية في الصين ، لا يعرفه إلا القليل من العلماء ، يقول : بأن طاعة الأب في مثل هذه الظروف مقدّم على العرض ، وهذا العالم عاش للحظات بسيطة بعد أن تأهل للإفتاء فأفتى بهذه الفتوى ومات ، فلا يعرف إسمه غيرنا ، ومخطوطته عند بعض العلماء في جامعتنا لا يطّلع عليها إلا النوابغ من تلاميذنا ، وهذا بمثابة إجماع من هؤلاء ، فاتقيا الله ولا تُفتيا بغير علم !!

يا أخي : لا نعرف ما تقول ، فك عنا القيود ، فالعلماء الذين نعرفهم أجمعوا على أن العرض مقدّم في مثل هذه الظروف ، فاتقي الله وكف عنا هذا الهذيان ، فك قيودنا ودعنا ندافع عن عرض ابنة عمنا !!

إخوتي الأحبة : أنا درست في كلية الشريعة ، وتعلّمنا بأن حق الجوار عظيم لا يمكن تجاهله ، وقد أعطاهما أبي وولي نعمتي الأمان ، فكيف أسمح لكما بالنيل منهما !! راجعا أنفسكما ، وصححا معلوماتكما فإن شأن العهد والأمان في الدين عظيم ..

يا أخي : شأن الأمان عظيم ولكن ليس على حساب الدم والعرض ، نحن نتكلّم وابنة عمنا تتأوه .. اتقي الله وفك عنا القيود ..

قال الأخ ، وبكل برود : هذا يا إخواني في التفكير جمود .. الحق ما قال أبي وولي نعمتي .. أنا إن فككتكما فمن يدفع لي قسط سيارتي !!

أتفكر في السيارة في مثل هذه الظروف !! ألا تخاف الله !! أكاد أُجن .. أين الشريعة التي درستَها ، والعلم الذي تعلّمتَه !! عرضُك يا أخي يُستباح وأنت تفكر في أقساط السيارة يا "برغوث" !! فك عنا القيد يا "ديّيوث" ..

لا حول ولا قوة إلا بالله ، أتتهماني بالدياثة وأنا من أولياء الله !! ألم تتعلما حق العلماء ومكانتهم في الإسلام ، هذا نتاج من لم يدرس الشريعة في الجامعات ، يقلّب الصفحات ويقرأ من كتب السلف بلا مراجعات ، إتقوا الله واعلموا أنه وصّى بنا نحن معاشر العلماء ، وحذّر الشرع من فعلكما ، فعل السفهاء !!

لا يُعجزنا الرد عليك ، ولكننا لا نتحمّل صراخ ابنة عمنا ، فك عنا القيد وخذ من المكانة ما تريد ، فك عنا القيد يا أخي فهؤلاء لم يأتيا لابنة عمنا فقط ، بل جارتنا وأخواتنا ، ففك عنا قيدنا ..

سبحان الله ، هل تعلمان الغيب !! إتقوا الله ولا ترميا ضيوف أبي بهذه التُّهم ، فأبي لا يستضيف المجرمين !!

ماذا نقول !! ألا تسمع صراخ ابنة عمّك !! ابن عمّك يغوص في دمه ، وعمّك مكبّل في بيته وأنت تدافع عن ضيفيْ أبيك !! هل هذا معقول !! كنا والله نظن ان لك عقلاً !! الآن عرفنا مدى خوفك من قطع رزقك !! أتخشى أبي ، فالله احق أن تخشاه يا أخي ..

اتقي الله ..

اتقي الله ..

وفي هذه اللحظات سمع الإخوة صراخ جارتهم ، "جورج" و "طوني" ضيفا أبوهم دخلا بيت الجيران وهتكا عرض الجارة بعد أن قتلا زوجها وابنيها ..

ماذا تقول يا أخانا بعد أن سمعت ما سمعت !! ألا زلت تدافع عنهما ، وتقف في صف أبيك !!

لا أفعل أو أقول سيئاً حتى أُراجع أبي ، فهو ولي أمري ونعمتي ، انتظرا حتى أستشيره ثم أعود إليكما بالخبر اليقين !!

وعند ذهاب الأخ : هرب أحد الإخوة بعد أن فك قيده ..

رجع "الشيخ" ، وقال : أبي على سابق عهده ، يراعي حق الضيف ولا يسعه إلا إكرامهما على حسب أعرافنا وتقاليدنا الموروثة عن ديننا ، فهذا هو عين الحق الوصواب !! أين اخوك !!

لم يُجبه ..

رجع الأب إلى الغرفة ، وقال : ماذا تقول فيهما يا شيخ (وهو ينظر إلى ابنه الكبير) !! أين أخوه !!

لا أعلم يا أبي !!

ما تقول في هذا المخبول !!

أرى يا أبي أن يتوب إلى الله ويراجع نفسه ، فهو من أهل الجهل والتنطّع في الدين .. أرى يا أبي أن يُستتاب ويرجع إلى رشده بالنقاش والحوار الهادف ، ويجب يا أبي –كما روّع ضيفيك – أن يعلن توبته من هذا الجهل أمامهما ، وإن لم يفعل نمكن الضيفان من عرض أخواته أمام عينه ..

بارك الله لك وبارك في علمك يا بنيّ .. هلا تعلمت من أخيك يا جاهل ، هذا هو العلم لا ما أنت فيه من ضلال يا سافل ..

على ما استقر رأيك !!

تاب الأخ حفاظاً على عرض اخواته ، واستمر الضيفان في هتك عرض جاراته ، والأب لا زال يستضيفهما ، والأخ الشيخ نال قسط سيارته ، وباقي الإخوة في شغل عن كل هذا إلا الأخ الهارب الذي أخذ مكانه في القرية يتربص لضيوف أبيه والكل عنه يبحث وله طالب ، وأهل القرية قد تشتتوا للبحث عن الرزق في كل مكان .. والله المستعان ..


كتبه

حسين بن محمود
27 شوال 1424 هـ
  #3  
قديم 02-07-2004, 12:14 PM
Ali4 Ali4 غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: الوطن العربي - ومن القطر الفلسطيني تحديدا !
المشاركات: 2,299
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى Ali4
إفتراضي

......... واللبيب من الاشارة يفهم !!!!!!!!!!!!!!!!
__________________


إن حرية الكلمة هي المقدمة الأولى للديمقراطية - جمال عبد الناصر


* ما اخذ بالقوة لا بد ان يسترد بالقوة

*وما نيل المطالب بالتمني ... ولكن تؤخذ الدنيا غلابا
وما استعصى على قوم منال ... اذا الاقدام كان لهم ركابا

Ali_Anabossi@hotmail.com


اضغط هنا
  #4  
قديم 02-07-2004, 01:59 PM
غــيــث غــيــث غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: الخيمة العربية
المشاركات: 5,289
إفتراضي

تاب الأخ حفاظاً على عرض اخواته ، واستمر الضيفان في هتك عرض جاراته ، والأب لا زال يستضيفهما ، والأخ الشيخ نال قسط سيارته ، وباقي الإخوة في شغل عن كل هذا إلا الأخ الهارب الذي أخذ مكانه في القرية يتربص لضيوف أبيه والكل عنه يبحث وله طالب ، وأهل القرية قد تشتتوا للبحث عن الرزق في كل مكان .. والله المستعان ..

أي والله المستعان...

الغريب أن كل أهل القرية كبارهم وصغارهم شيبهم وشبابهم رجالهم
ونسائهم عدموا الرأي والغيرة والحمية ولم يبق غير أمل واحد هو هذا (الهارب المتربص) الذي سينتقم من المعتدين ويلحقهم بقية أبناءالقرية لخيانتهمّّ!!...

حكاية لا تحدث إلا في!!!!ومن خيال ...!!!
__________________
  #5  
قديم 02-07-2004, 03:19 PM
abbud abbud غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2003
الإقامة: germany
المشاركات: 1,159
إرسال رسالة عبر  AIM إلى abbud
إفتراضي

اخوتي الاعزاء ...
هناك سرا في هذه القصة لم يذكره الاخ الهلالي خوفا ان تقولوا عليه( مع احترامي وتقدير اليه) انه كاذب ومخادع ويلفق قصص وحكايات لاتمت صلة بواقع امتنا العربيه والاسلاميه الذي نعيشه منذ سنوات.
الحقيقه ان هاذين الضيفين هتكا عرض الاب المضيف في اول الامر, ومنذ اللية الاولى, وشاهدهم بعينيه ولكنه لزم الصمت خوفا ان يقال عليه, اهان ضيوفه وانقض العهد الذي قطعه لهم بانهم في امان . واصبحت للقصة تكملة عندما جاء الابن وهو يهم للصلاة وسمعهم وهم يخططون للفريسه الثانية الا وهو بيت العم. بارك الله بك اخي الهلالي على هذه القصة الجميلة عسى ان يعوا ولاة امرنا سواء كانوا ابائنا ام حكامنا ام سادتنا .
__________________
من اعان الظالم على ظلمه ابتلاه الله بظلمه

آخر تعديل بواسطة abbud ، 02-07-2004 الساعة 03:29 PM.
  #6  
قديم 02-07-2004, 03:44 PM
مساهم مساهم غير متصل
فقط لنتأمل
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2003
المشاركات: 651
إفتراضي

من أين سمعت بهذه القصة يا عبود ؟
  #7  
قديم 02-07-2004, 04:35 PM
abbud abbud غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2003
الإقامة: germany
المشاركات: 1,159
إرسال رسالة عبر  AIM إلى abbud
إفتراضي

يااخ مساهم... هذا حال واقعنا الذي نعيشه كل يوم ... لااضنك انت نائم مثل ولاة امرنا او بطلنا بهذه القصة التي ذكرها الاخ الهلالي ... ولا اعتقد ان انتهاك اعراض اخواتنا المسلمات في فلسطين والعراق وفي بلدان اسلاميه اخرى شيئ لايهمك او لا يندى له جبينك... ولا تقل كما يقول حاشية السلطان اننا نفبرك القصص او نبالغ فيما نتكلم او نحاول زرع الفتن ,ولا اعتقد انك درست في التربية الاسلامية ان العرض هي فقط الام او الاخت او الزوجه... فاذا اسلمنا رغم عدم قناعتنا بهذا الامر ان الحكام والولاة لايحركون ساكنا في ظل كل هذه الانتهاكات اما لحسابات سياسية او دنيوية ... فلا اعرف لماذا لا تهز غيرتك او قلبك تلك الانتهاكات وانت العبد الفقير الذي ليس لك سلطان او جاه... فلا تحاول الاستهزاء بموضوع يراد به تنبيه المسلمين الى الخطر الذي يداهم بلدانهم ومنازلهم وهم نيام... فعرض المسلمات جميعا عرضنا والله لافرق بينها وبين امي اوزوجتي او اختي.
__________________
من اعان الظالم على ظلمه ابتلاه الله بظلمه
  #8  
قديم 02-07-2004, 07:15 PM
غــيــث غــيــث غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: الخيمة العربية
المشاركات: 5,289
إفتراضي

إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة abbud
...ولا تقل كما يقول حاشية السلطان اننا نفبرك القصص او نبالغ فيما نتكلم او نحاول زرع الفتن ,

إسمح لي الحال هنا يوحي بذلك
أقوله بالرغم أننالسنا
محسوبين على السلطان ولا من حاشية أحد سوى أن هذه الحكاية
فبركت وصيغت بقصد الإسقاط ولا خلاف على ذلك من حيث المبدأ

ولكن الحكاية كانت ركيكة وغير منطقية في فكرتهاوحيثياتها
وشخوصها ومغزاها القائم على الإغتصاب الجنسي وتدني مستوى أخلاقياتهاوالتي لا يقبلهاأي عرف فما بالك بالدين ...

كان بإمكان الكاتب أو (الحكواتي) أن يختار غير هذاالنهج
المقززفي إيصال فكرته التي أراد أن تكون رمزية فأصبحت مزرية
__________________
  #9  
قديم 03-07-2004, 12:44 AM
ذو يزن ذو يزن غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: تحت ظلال السيوف
المشاركات: 414
إفتراضي

إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة abbud
اخوتي الاعزاء ...
هناك سرا في هذه القصة لم يذكره الاخ الهلالي خوفا ان تقولوا عليه( مع احترامي وتقدير اليه) انه كاذب ومخادع ويلفق قصص وحكايات لاتمت صلة بواقع امتنا العربيه والاسلاميه الذي نعيشه منذ سنوات.
الحقيقه ان هاذين الضيفين هتكا عرض الاب المضيف في اول الامر, ومنذ اللية الاولى, وشاهدهم بعينيه ولكنه لزم الصمت خوفا ان يقال عليه, اهان ضيوفه وانقض العهد الذي قطعه لهم بانهم في امان . واصبحت للقصة تكملة عندما جاء الابن وهو يهم للصلاة وسمعهم وهم يخططون للفريسه الثانية الا وهو بيت العم. بارك الله بك اخي الهلالي على هذه القصة الجميلة عسى ان يعوا ولاة امرنا سواء كانوا ابائنا ام حكامنا ام سادتنا .

__________________

[poem font="Traditional Arabic,5,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="ridge,4,darkred" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
فديتك يا اسامة و القوافي=سلاحي ضد أرباب الفساد
فديتك لست اقوى غير هذا=وبعض القول اوقع من زناد
احبك يا اسامة مثل نفسي=بلى و الله حبك في ازدياد [/poem]

نشيد الفلوجه

  #10  
قديم 03-07-2004, 02:22 AM
abbud abbud غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2003
الإقامة: germany
المشاركات: 1,159
إرسال رسالة عبر  AIM إلى abbud
إفتراضي

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة غيث
إسمح لي الحال هنا يوحي بذلك
أقوله بالرغم أننالسنا
محسوبين على السلطان ولا من حاشية أحد سوى أن هذه الحكاية
فبركت وصيغت بقصد الإسقاط ولا خلاف على ذلك من حيث المبدأ

ولكن الحكاية كانت ركيكة وغير منطقية في فكرتهاوحيثياتها
وشخوصها ومغزاها القائم على الإغتصاب الجنسي وتدني مستوى أخلاقياتهاوالتي لا يقبلهاأي عرف فما بالك بالدين ...

كان بإمكان الكاتب أو (الحكواتي) أن يختار غير هذاالنهج
المقززفي إيصال فكرته التي أراد أن تكون رمزية فأصبحت مزرية
----------------------------------------------------------
اخي العزيزغيث...
نحن لسنا من خريجي الاعلام , وحتى لو كان هذا الامر فليس كل خريج يستطيع ان يكون قادرا على كتابة القصص او الحكايات,واذا كانت هذه الكلمات عبارة عن ابرة اوخزتك فهو المقصود وياريت ان توخز كل العرب والمسلمون ليصحوا من سباتهم ونومهم, واذا كنت قد قد اتفقت معنا ان كاتبها وكل المتداخلين فيها ارادوا ايصال فكرة ما لواقع ملموس نسمعه كل يوم ونراه على شاشات التلفاز قد وقع فعلا في العراق وفلسطين.فهذا يعني ان الحكاية حقيقية وليس مجرد خيال كاتب اراد بها تشويه .
فاذا كان مغزى الحكاية القائم على الاغتصاب اثار شئ ما في داخلك او داخلنا... فيا ترى ماذا اثار فيانفسنا نحن وانت(عذرا لااقصدك انت شخصيا بل اقصد كل من تثار حفيظته على مايكتب) ونفس وكل الحكام العرب والعلماء المسلمين الذين هم اعلم منا بقضايا الدين.عندما راوا من اغتصاب جنسي فعلى قائم وليس مجرد كتابه على ورق الى فتيات العراق وشبابه وحتى في سجون فلسطين.
لذلك اخي نحن لانكتب لمجرد اللذه او بعيدا عن واقع وانما نكتب لعل من في نفسه بقايا غيرة على امته ودينه ان ينهض من سباته خوفا ان يصيب الضرر بلد عربي مسلم اخر ونحن نتفرج ونحاسب من كلمة قيلت هنا او هناك .
__________________
من اعان الظالم على ظلمه ابتلاه الله بظلمه

آخر تعديل بواسطة abbud ، 03-07-2004 الساعة 02:31 AM.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م