تسائلني سمية ( قصيدة في ذم الإخوان المسلمين ) الشيخ سالم العجمي حفظه الله
تـسـائــلــنــي ســمــيــةهــل تــــغــــار
وهــــل فــــي قـلـبــك الـمـحــزون نــــارُ
أبــاالأشــعـــار هـــــــل تــخــفـــي وداداً
وهـــــل فـــــي قـلـبـكــم لـــســـواي دارُ
فـقـلـت:أيـاسـمـيـة لـــســــت أخــــفــــي
ولــيـــس هـــواهـــم لــفــتــاك عــــــار
فــهــمـــي لـلـعــقــيــدة لا ســــواهــــا
ومــثـــلـــي لـلـعــقــيــدة يــســتــثــار
أرى قــومـــي تـــــردوا فـــــي سـحــيــق
وبـالـشـبـهـات بــيـــن الــنـــاس طـــــاروا
كــتــابـــات الــحــثــالــة مـنـتــهــاهــم
وكــتـــب الـمـغـرضـيـن لــهـــم مـــنـــار
دعـــــاة لـلـضــلالــة لـــيـــس فــيــهــم
تـــجــــاه الـــنــــص ذل وانــكـــســـار
عـلـيـهــم إن نـصــحــت لــهـــم بـلــطــف
مـــــن الـنــكــران مــــــد وانــحــســار
يــجــرون الـنــصــوص عــلـــى هــواهـــم
وإن نـاقـشـتـهـم فـــــي الـعــلــم حـــــاروا
وقــدنــشـــأت جــمــاعـــات انـــحــــراف
وفــــــي رايــاتــهــا بــــــدع تـــثـــار
أحـــاطــــت بـالــجــزيــرة واحـتــوتــهــا
كــمــا قــــد حــــوّط الأيــــدي الــســـوار
عـرفــنــا مـــــن طـريـقـتـهـم أصــــــولاً
فـمـايــخــفــيــهــمُ عــنــااســـتـــتـــار
ألا يـــــا ســائــلــي عــنــهــم فـــإنـــي
عــرفـــت مـســارهــم بــئـــس الـمــســار
هـــم الإخــــوان خــابــوا حــيــث كــانــوا
ولـــــو أخــفـــى مـعـالـمـهــم غـــبـــار
هـــــم الإخـــــوان لا سـقــيــتْ قــراهـــم
فــلــيـــت بـــلادهــــم أرضٌ بــــــــوار
هـــم الإخــــوان خــابــوا حــيــث كــانــوا
ولـــلأخــــوان لا قــــــــرَّ الــــقــــرار
لــهـــم فــــــي كــــــل مـنـقـصـةٍأيــادٍ
و أيـديــهــمْ عـــــن الـحـسـنــى قــصـــار
يـــريــــدون الـســيــاســة دون وعـــــــي
فــيـــا لله كـــــم ظـــمـــوا و جــــــاروا
يــســبـــون الـــــــولاة وذاك رمــــــــزٌ
لـشــخــص فـــــي عـقـيـدتــه إنــشــطــار
و مـنـهـجـنـامــع الأمـــــــراء نـــصــــحٌ
فــــإن قـبـلــوا فـنـعــم الـخـلــق صــــاروا
و إن لـــــــم يـقــبــلــوا نصـحـنـافـلـسـنـا
نـجـعـجــع بـــــل يـجـمـلـنـا إصــطــبــار
فــهـــل هــلـــك الــخـــوارج قــبـــل ردح
مـــــن الأزمـــــان إلا حــيـــن ثــــــاروا؟
|