إستحمار ( شباب المسلمين ) عن طريق الانترنت !!!

[لظاهر بيبرس]

ساهم انتشار اجهزة الحاسب الالي وشبكة المعلومات العالمية " الانترنت " على نطاق واسع في العالم في العقد الاخير وفتح الشهية لمصممي الخرافات ومحبي الاشاعات ومبتكريها ووسيلة فعالة لبعض ذوي النفوس الضعيفة وعديمي الاخلاق وراغبي الشهرة ومرتعا خصبا بالطبع لاعداء الامة الذي ما نالوا اجازة ولا منحوا انفسهم يوما راحة في العمل على تشويه الوعي والمخدرات الحقيقية والمعنوية على انواعها ووسائلها المختلفة بين شباب الامة طمعا في يوم يصبح فيه المسلمون ( حميرا ) تتبعهم باشارة وبلا مقاومة ولا دفاع.
يذكر انه في عصر تيمورلنك وصل الحال في دمشق مثلا ان ياتي التتري سكرانا النفر العظيم من الرجال فيامرهم بالخروج الى سطح اي منزل يصادفه ليمضي فيحضر سلاحه فيجز رؤوسهم واحدا تلو الاخر !!!

اليس هذا حلم الصليبيين اليوم وبنو صهيون ؟؟؟؟

اما نلاحظ جميعا اليوم : ان انتشار السخافات هذه في كل واسائل الاعلام اصبحت تشكل جذورا لواقع مفزع وبهيمية عجيبة لدى شباب المسلمين عن طريق هؤلاء السفلة المجرمون من دهاقنة الاعلام وخدمهم العربان في بلادنا !

هل يجب عليكم ان تتبعوهم ولو الى جحر ضب !!!!!

كيف تنتشر الاشاعة والخرافة بهذه السهولة في عقول الناس ؟؟؟؟

كيف نقاوم هؤلاء المجرمون الخبثاء في وسائل الاعلام المختلفة ومنا صفحات ومواقع الانترنت هذه واصحابها والناشرين للسخافة واللؤم والخداع و (البهيمية ) فيها .

ما هو المطلوب منا كافراد وما الذي يمكننا فعله لمواجهة هذا السيل من (صور التخدير والبلاهة والمياعة ) في صفوف شباب الامة (من الجنسين ) .

ما هو الدور الذي تعلبه الاسماء المستعارة والخارجة عن المعاقبة والمحاكمة و فتيات الانترنت وطبقة المائعين والمخنثين والسفهاء في هذه الامور ....

هذه وما يتعلق بها من اسئلة نطرحها في هذا الباب مع صور للسخافة وناشريها والموزعين لها في المنتيدات والصحف والفضائيات ... نقوم بطرحها هنا وتبويبها من باب اقل الواجب مع تعليق على حقيقتها وشرح خلفياتها وبيان حقيقة المجرمين السفلة الذين يقدمونها سواء عمدا لتضليل الاجيال الصاعدة و ذوي العقول البليدة او السفهاء والبسطاء من المسلمين بكل خبث ورعونة وقذارة .
هذه محاولة متواضعة ... نجيب فيها ان شاء الله على اسئلة كل من يرغب في ما يتعلق بهذا الموضوع وحيثياته وجديده واخباره وكل الخزعبلات الجديدة واصحابها ومن وراءها و( اسباب شيوعها في وسائل الاعلام ) ! ونحمل الواجب معنا هنا اخوتنا اجمع ... صغارا وكبارا للعمل معنا يدا بيد في هدم رعاة الجهل والروعنة والميوعة والسخافة ... وحماتهم واولياء امورهم سواء كانوا في الاجهزة الرسمية والانظمة الاجرامية اللعينة التي تحكم الامة اليوم وهي الاصل وصاحبة الرعاية لمنتجي الخبث هؤلاء بالدرجة الاولى . ثم للافراد انفسهم هؤلاء الراغبون والمستمتعون بالسخافات والشائعات وكل ما يجلب الاثارة والبلاهة والسفاهة وعدم المسؤولية ...

ويسعدنا بالطبع ان نتعاون جميعا في جمع المستطاع من المنشور والمذاع من هذه الخرافات التي ترونها في المواقع الاليكترونية مع نبذة عن واضعيها ورابطا للخبر الموقع المنشور فيه حتى يتسنى ( لمن يهمه الامر ) ملاحقة ومتابعة هؤلاء (المجرمين ) الذين يفتعلون هذه الخرافات عامدين ....

و ما يجدر ذكره هنا : هو ان نشر الخرافة في اوقات الحروب عادة تقوم بها الاجهزة المختصة بالدعاية والحرب النفسية للقوات الغادرة لتكوين فساد وضبابية في الرؤية والموقف لدى الامة المحاربة وجعل التفافها حول المقاومين لهم فيها امرا اكثر صعوبة . اضافة لما يحققونه من فائدة بكسب جزء صغير او كبير من هذه المجتمعات حين يتجنبون مواجهتهم ويقبلون بوجودهم وحتلالهم وسيطرتهم نتيجة (الجهل ) (والمياعة ) و(اللامبالاة ) وتتحول هذه الفئة الى طابورعاشر للمحتلين الغاصبين في صفوف الامة تحمل بخبث ومكر كل مايطلب منها وما يوكل اليها لتقدمها : سما زعافا لشباب الامة .