بلير وبوش - المختلين عقليا !!!

[القاضى الكبير]

السيد / تونى بلير - مجنون ومعتوه - الى حد " العبط "

فقد صرح بغبائه المعهود , بأن اسرائيل يجب ان تواصل تدمير لبنان حتى الافراج
عن الجنديين الاسيرين لدى حزب الله - هل سمعتم بمثل هذا الغباء والهبل !!

لماذا لم يتكلم هذا المجنون عندما هدمت الجرافات الاسرائلية سجن اريحا واقتادت
المناضل الفلسطينى احمد سعدات الى السجن مع رفاقه على مرأى ومسمع من
العالم المتحضر , لماذا صمت عندما القت اسرائيل القبض على الوزراء والنواب
الفلسطينيين , عند دخولهم غزة لمواساة اخوانهم الذين تهدم آلة الحرب الصهيونية
منزلهم فوق رؤسهم , اماذا لم يتكلم عن الاسرى اللبنايين الذين قضوا اعمارهم
فى سجون الاحتلال , مثل سمير قنطار ورفاقه ,

ولماذا لا يتكلم عن التدمير اليومى لآلة الحرب الصهيونية فى لبنان من شماله الى جنوبه , وفى غزة والضفة , والسقوط اليومى لعشرات الشهداء من الابرياء والاطفال والنساء والشيوخ

" تكلم - فنطق كفرا " .

ايضا المتصهين الاكبر والارهابى الاول السيد بوش - قال فى مؤتمر صحفى
نفس ماقاله معتوه لندن - بل ويحبط كل محاولة لايجاد حل ومخرج لهذه الازمة
الطاحنة التى يمر بها اخواننا فى لبنان وفلسطين , واجل زيارة وزيرة خارجيته
للمنطقه , لمنح اسرائيل الفرصة لتحطيم لبنان والعودة به الى العصور الوسطى
بحجة الاجهاز على حزب الله .

يقولون انه يجب على لبنان تطبيق القرار 1559 الخاص بنزع سلاح حزب الله
وتطالب اسرائيل ايضا نفس الطلب , فى حين انهم لم يطلبوا من الصهاينة تنفيذ
قرار واحد من عشرات القرارات الصادرة بحقهم , واحبط الفيتو الامريكى الملعون
عشرات القرارات الاخرى , التى تدين المجازر الصهيونية فى الاراضى العربية
المحتلة , ولسان حالهم يقول :" اذا لم تستح فاصنع ماشئت ".

ايضا تم تهميش الدور العربى فى هذه الازمة , فلا نرى الا تحركات المبعوثين
الاوربيين , سولانا , واندرسن . وغاب اى دور للدبلوماسية العربية , وكأن الحرب
الدائرة , والقتل والتدمير اليومى , وجثث الاطفال والنساء , فى كوكب آخر , بعيد
عن المنطقة العربية .

كل ذلك لان قادتنا سلموا زمامهم لاعداءنا , يفعلون بنا مايشاءوا , فلا يتكلمون
الا بأذن من واشنطن , بعد ان يرفع الواحد منهم اصبعه شهرا , طالبا الكلام

الخزى والعار لمن باعوا دينهم بدنياهم , وباعوا كرامتنا وشرفنا , وسلبوا حقنا
فى الوقوف مع اخوتنا فى محنتهم , فمنعوا المظاهرات , وحتى الدعاء لهم

ولعنة الله عليهم - اولمرت - بوش - بلير - محور الشر والارهاب فى العالم
------------------------------------------------------
القاضى الكبير