مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > خيمة الأسرة والمجتمع
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 23-01-2007, 04:28 PM
amir alnur amir alnur غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2006
المشاركات: 133
إفتراضي سعودي يبحث عن طفلته الهاربة مع والدتها المغربية منذ 14عاماً

سعودي يبحث عن طفلته الهاربة مع والدتها المغربية منذ 14عاماً





قبل 14 عاماً، كان أيمن مثل غيره من الشباب يستهويه السفر إلى الخارج، ورغم الإعلانات والتحذيرات التي كانت وما زالت تحذر من الزواج في الخارج أو المشاكل التي قد تنشب بسبب السفر، إلا أن روح المغامرة سيطرت عليه من دون التفكير في العواقب المستقبلية التي لم يحسب لها حساباً، «سيدتي» تابعت قصة الشاب أيمن من بدايتها.
.


الرياض: «خاص»

في تلك السنة، حزم أيمن حقائبه واتجه إلى المغرب، وهناك حطّ رحاله، وكأي شاب جال يميناً ويساراً وانتهى به المطاف لكشف نيته في الزواج من إحدى الفتيات بعد أن تعرف على أسرتها.
ومع أن النصائح لحقت به فور إعلانه الخبر، إلا أن أيمن لم يستمع إلا لصوت واحد مفاده أنه عثر على شريكة العمر.. ولا معنى لاختلاف الجنسية، فقد كان لقاء أيام كافياً بالنسبة له للتعرف على عائلة بأكملها. وحسم الأمر بالزواج من الحسناء «نادية»، وأمضى معها شهر العسل ومدّ خيوطه ليصبح شهرين، ثم عاد بزوجته إلى المملكة للإقامة الدائمة، ولأن الأشهر الأولى عادة لا تعكس واقع الحياة الزوجية الاعتيادية، استسلم أيمن لانطباعاته من أول نظرة، وعلق عليها آماله العريضة في الحياة الهنيئة حتى اقترب من أن يكون نموذجاً للآخرين، وبهذا الوصف أيقن أنه نجح في الاختيار، وما زاد من يقينه تلقيه بشرى حمل زوجته، عندها اعتقد فعلياً أنه استطاع اختيار شريكة العمر بنجاح.



ابتزاز الأنساب

بدأ أيمن بسرد القصة من الشهر التاسع لحمل زوجته، إذ قال: «قبل شهر من موعد الولادة، اقترحت زوجتي «المدللة» فكرة استضافة والدها ووالدتها لحضور ولادتها، فلم أتردد في تنفيذ طلبها، وحضرا وأنجبت نادية طفلة أسميناها «ابتهال». ورغم بعض الأحداث التي صاحبت وجود والدي الزوجة، إلا أن عفويتي قادتني إلى تجاهل الكثير من المشاكل، حتى وصل الأمر إلى نقطة لم استطع فيها التحمل، فقد كانا انتهازيين يريدان شراء كل ما تقع العين عليه ويعتقدان أنني أملك بئر نفط، حتى كشفت لهما عن تضايقي من هذا الأسلوب، فزاد تعنتهما ونهمهما غير الطبيعي وانتهى الوضع برحيلهما إلى بلدهما وهما في قمة الغضب، لكنني ارتحت في منزلي مع زوجتي التي تقبّلت الأمر بشكل عادي».


لن أعود!


تابع أيمن: «بعد ثلاثة أشهر تلقيت اتصالاً من هناك وأخبروني بأن والد نادية توفي، فأخذتها على وجه السرعة لتشارك عائلتها الحزن، ولم أعلم ماذا يخبئ لي القدر. وما إن وصلت إلى المطار حتى كاد يختل توازني، فالأب المتوفى في مقدمة مستقبلينا في المطار، ماذا حدث؟ ولماذا؟، سؤالان لم يجب عنهما أحد.. ولم اكتشف الأمر إلا بعد دقائق عندما كشر الأب عن أنيابه بعد خطة محكمة تسلم خلالها (ابنته وحفيدته)، ثم ضحك بسخرية ودعاني للرحيل.. قائلاً: «الأمانة قد تسلمناها»!، فأصبت بصدمة ذلك اليوم عندما أخبروني بأن الخبر كاذب، وأنهم أرادوا رؤية ابنتهم وبعد أيام من الإقامة الإجبارية هناك طلبت من الزوجة العودة، لكنها رفضت وطالبت بالبقاء لدى أهلها عدة أيام قبل اللحاق بي في السعودية، ويبدو أنها كانت تدير حيلة لترفض العودة، حيث أخبرتني بأنها لم تعد تطيق العيش معي وطلبت مني عدم السؤال عنها أو عن الطفلة».



طلقت نفسها!

توقف أيمن عن الكلام ثم تابع بمرارة: «بدأت في صراع مع الأيام لاسترداد ابنتي من كنف جدها، ورغم ارتباطي بعملي داخل السعودية، كنت أسافر مرات عديدة لإقامة دعوى استرداد في الشرطة، لكن دهاء عائلتها أخفى الصغيرة عن العيون، رغم المحاولات المستمرة لاكتشاف مكان وجودها منذ 14 عاماً. وبعد فترة اكتشفت أن زوجتي غادرت المغرب للعمل في دبي بعدما طلقت نفسها مني بحضور 12 شاهد زور. لم أهتم وحاولت العثور على ابنتي، ورغم نجاحي في استصدار مذكرة بحث، إلا أن مكالمة هاتفية منعت إتمام الأمر. وفي عام 1420هـ حصلت على موافقة على دعواي بإسقاط حضانة الأم عن طفلتنا التي تجاوز عمرها الست سنوات، بعدها تلقيت مكالمة من حماتي تهددني فيها إما بالرحيل أو أنني سأتعرض للويل، وفي نفس المكالمة حاولت أن أعقد معها صفقة إنسانية لرؤية طفلتي، إلا أنها اشترطت مبلغاً يصل إلى 75 ألف ريال، وفشلت كل المساعي في إقناعهم بأنني صرفت عشرات الآلاف من الريالات في سبيل رؤية طفلتي الوحيدة ولم يعد لديّ أي مبلغ مادي. وبعد فترة عرضوا عليّ التنازل عن طلبي في احتضان الطفلة مقابل مشاهدتها لمرة واحدة، لكنني رفضت، وإزاء إصراري على عدم الانصياع لأي محاولات استغلال، عدت صفر اليدين، فلا أمل يقودني إلى «ابتهال»، ولا معنى للحياة بدون طفلتي».


أحلامي سراب

وقبل نحو الشهر تضاعفت آلام أيمن وهو يستمع لقرار حق أبناء المغربيات في الجنسية، وما إن استفسر عن الأمر حتى فجع بان ابنته من حقها أن تتجنس بجنسية والدتها، مما يعني قطع الصلة به نهائياً، ولم يترك باباً لم يطرقه حتى أنه أخذ إجازة من عمله للبحث عنها في المغرب، حيث مكث هناك ما يقارب العام، وكلما اقترب من الوصول إليها تختفي عن الأنظار فجأة.
وأخيراً ولأنه لا يملك أي تصرف بعدما جرب كافة الاختيارات، حمل ملف معاناته إلى «سيدتي»، مكتفياً بالقول «انشروا آلام شاب.. ذاق الويل من تجاوز التحذيرات».. واختتم بالسؤال: هل تراني سأحتضن ابتهال ولو لمرة.. أم أن أحلامي مجرد سراب؟!.


زواج الأجنبيات.. استنزاف مادي




قبل عدة سنوات وبعد ارتفاع أعداد السعوديين المتزوجين من الخارج، أجرت وزارة الداخلية دراسة حول المشكلات المترتبة على هذه الزيجات، وأبرزها:
ـ الزواج من الخارج شبيه بنظام التقسيط، الذي لا يحس به الزوج إلا بعد مضي فترة، ولا صحة بأنه أقل تكلفة.
ـ أهل الزوجة في البلدان التي يكثر فيها زواج السعوديين يشترطون في معظم الأحيان شقة سكنية في بلد الزوجة مما يزيد الأعباء.
ـ أكد الأزواج السعوديون أن عليهم دفع تذاكر سنوية، وأحياناً نصف سنوية لزوجاتهم الأجنبيات لزيارة أهلهن في تلك البلدان.
ـ كما عليهم شراء الهدايا مما خف وزنه وزاد ثمنه لأهل الزوجة، واستقدامهم وأقاربهم على حسابهم الخاص للعمرة والحج.
ـ أصيب بعضهم بأمراض معدية والبعض منها مستعصية مثل التهاب الكبد الوبائي وأمراض تناسلية لزواجهم السريع من أجنبيات إما مريضات أو يمارسن الرذيلة سابقاً!.
ـ أورد بعض المتزوجين في الخارج أنهم اكتشفوا «الخدعة» بأن هؤلاء الزوجات على ذمم أزواج آخرين!.
ـ لاحظ بعض الأزواج السعوديين أن سلوك وتصرفات الزوجات يتغير بعد حصولهن على الجنسية السعودية لإرغام الزوج على الطلاق.
ـ المعاناة من اختلاف القيم والعادات مما ينعكس سلباً على تربية الأطفال.
ـ يعاني أطفال تلك الزيجات من مشاكل النفقة بعد وفاة آبائهم ولا يجدون عائلاً لهم حتى من أقاربهم من جهة الأب، الذين لا يبدون اهتماماً تجاههم.
ـ يعاني أطفال تلك الزيجات من عدم إثباتهم كأبناء في وثائق آبائهم الرسمية، مثل بطاقة العائلة مثلاً، وبالتالي يصبحون بلا هوية وتطاردهم سلطات بلد أمهاتهم ويعاملون كأجانب مقيمين.


محكمة مغربية ألزمتها بالعودة

عام 1995، قبل 11 عاماً، حكمت محكمة «ابن امسيك سيدي عثمان الابتدائية»، حكماً إلزامياً على الزوجة «نادية» بالعودة مع زوجها إلى المملكة برفقة الطفلة، إلا أنها اختفت عن الأنظار فجأة وصدر أمر بالبحث عنها والقبض عليها وإجبارها على تنفيذ الحكم، وبعد عدة سنوات وبعد يأس الزوج من العثور عليها، تقدمت للمحكمة تطالب بالطلاق لغياب زوجها، وأحضرت معها 12 شاهداً يؤكدون ذلك، وحصل لها ما أرادت، وفور علم الزوج عاد إلى المغرب واستأنف الحكم وبحث عنها طويلاً، لكن من دون فائدة.


60 زيارة للمغرب، ونصف مليون ريال (بخشيشاً) منذ اختفاء الفتاة عند هروب الزوجة قبل 14 عاماً، غادر الزوج إلى المغرب بحثاً عن زوجته والطفلة أكثر من 60 مرة، بمعدل 5 مرات في العام الواحد، حيث كان يستغل إجازته السنوية هنالك إضافة لإجازات من دون راتب وإجازات الأعياد، وباع خلال ذلك قطعتي الأرض اللتين يملكهما وصرف مستحقاته خلال تلك الرحلات.. يقول الزوج: «في كل رحلة أصرف ما يقارب العشرة آلاف ريال كبخشيش على جيران الزوجة وسائقي الأجرة ليخبروني عن تحركاتهم خلال غيابي، وأقوم بإيصال المعلومة للشرطة، لكن من دون نتيجة».


الرأي القانوني:
هروب الأم
يعقد القضية!

أكد المستشار القانوني محمد دفع، أن هروب الأم المغربية إلى بلد آخر، يعقد القضية وقال:
ـ على الأب أن يرفع قضية أمام المحكمة المغربية للمطالبة بالقبض على الأم وتسليمه طفلته، مع اطلاع السلطات السعودية على الأمر. فالأنظمة في المملكة التي تعتمد على الشريعة الإسلامية، تمنح الطفل الذي يبلغ عمره 7 سنوات الاختيار ما بين المعيشة مع أمه أو أبيه، مع عدم منع أي من الطرفين من زيارته، أما الطفلة فالأب أحق بحضانتها.

http://www.sayidaty.net/NewsList.asp...21&&Ordering=2

____________________

تعليق لابد منه :

سبق لنا واننا شرحنا نظرتنا في مجلة سيدتي ومراميها واسلوبها ومن يديرها ...
ولكن القصة هذه نموذج يتكرر بصيغ اخرى بغض النظر عن الجنسيات الوطنية وانما لهذه الزيجات غير المتكافئة وغير المبنية على اساس و القائمة على الخداع والخديعة والغدر من الاصل.وتكرر يوميا حتى اليوم ومن بنات في المغرب وتونس بشكل خاص وغيرهن من باقي الجنسيات المختلفة .

لقد شاهدنا وسمعنا وقرأنا عن[ نساء ] [ لا رجال ] !!!! يعلن او يدفعن اموالا لشراء زوج " زواج وهمي " !!!! اصبحت ظاهرة مستفحلة وتحت مراقبة السلطات في كافة دول اوربا التي بدات تعالجها بشكل قانوني نظرا لانتشارها الهائل ( مهما كان جنسه ودينه وعرقه مع انه يفضل ان يكون اوربيا بالاصل ) للحصول على الاقامة السريعة في" جنات اوربا " العجوز ....!!!! التصورات عن اوربا تافهة وكاذبة يصنعها في الغالب اناس سفلة " مرتزقة وتجار الرقيق الجدد وعصابات المخدرات واشباههم من الساسة ايضا في انظمة جنوب وشرق المتوسط المجرمين ....
للخروج من مآزقهم المادية والاخلاقية تحت ستار ( لجوء وحقوق الانسان وما اشبه ذلك من افتراءات كاذبة ) في معظم المبحرين شمالا من جنوب المتوسط عن طريق سفن الموت .

و لقد هالتنا بالطبع وافجعتنا هذه المصائب المفاجئة وقلة الشرف " المرعبة " ( لايشعر بمدى الرعب من لايعرف الشرف ومدى الخطورة التي وصل اليها حال بعض الاسر والمجتمعات التي تسمح بسفر بناتها عارية عازبة وحيدة لاوربا ) وهذه الحال المفجعة حقا التي وصلت لها بعض فئات المجتمع المسلم تحت ذريعة " كاد الفقر ان يكون كفرا " ولاحظنا ان بعض هولاء اصبحن اشد المنافحين عن الحجاب في اوربا للتعويض الكاذب عن شرفهن المباع بارخص الاسعار الاف المرات . وهي امرو تجعلك (ترتاب بنسب معينة تنتمي لجهات وبقاع معينة في بعض بقاع المتوسط الشمالية ) تحديدا .

وفي الختام : نقول الشقى من لم يتعظ بغيره !

آخر تعديل بواسطة amir alnur ، 23-01-2007 الساعة 05:16 PM.
الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م