الحكام الجدد

[تيمور111]

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة يتيم الشعر
أحبتي العقلاء

نتجاوز تعقيب ذي يزن بعد أن أوضح لنا فكرته وأن مطمحه وحلمه لا يتسع لأكثر من كرسي الحكم في أي مكان من العالم

فتعالوا نتحدث بجدية مع الذين يقدرون الجدية في الحوار ، ونقول إن أهمية وجود شخصية خلاَّقة قادرة على القيادة أمرٌ في غاية الأهمية

أخى يتيم الشعر
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
(تركت فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا بعدى أبدا
كتاب الله و سنة الخلفاء الراشدين من بعدى فعضوا
عليها بالنواجز) أو كما قال
الاخ يتيم فى الدول المتحضره لا يلزم وجود الشخصية الكارزميه
التى تتكلم عنها فقد رأينا ريجان الممثل المهرج يقود أكبر
دولة فى العالم ولا توجد له أى خلفيه سواء سياسية أو تنظيمية
و ادارية و نجد الان أمرأه تسيطر على وزارة الدفاع فى فرنسا
ثالث أكبر دوله فى العالم وحدث و لا حرج عن العرب المنكوبيين
فهناك الشاويش على عبد الله صالح الذى أصبح فى يوم و ليله
الزعيم الملهم و على النقيض منه اللواء عبد الرحمن سوار الذهب
قام بالانقلاب العسكرى فى السودان وحدد 12 شهر على ما اذكر
لعمل أنتخابات نيابية حرة ثم سلم الحكم طواعية كأول رجل عربى
مسلم يفعل ذلك عن طيب خاطر و يغادر السودان
شطحت بك أخى الحبيب لكن عندما نريد ان نخطط او نستقرأ
المستقبل لابد و أن نستحضر خبرات الماضى الذى يحاولون طمسه
فى عاصمة الاسلام بالغاء دراسة التاريخ بالجامعة
أخى الحبيب من كان يصدق ان الرقيق أبو بكر الصديق
يصبح فى لحظات الاسد المغوار المغامر الذى يسير جيش أسامة
هذا الاسم المبارك و يترك المدينه بدون حماية
و فيها الاهل و الولد من كان يصدق أن الولد المدلل الناعم
عمر بن عبد العزيز يفعل ما فعله و يصبح من الخلفاء الراشدين
أخى يتيم المحن تصنع الرجال فعلا لماذا لا تكون أنت أو أخى
ذو يزن هو القائد القادم و من كان الزرقاوى فى مقاتلى القاعدة
و من كان القائد العظيم خطاب الذى هز ورثةأمبراطورية القياصره
التى أذاقت الخلافة الاسلامية مر العذاب.

، ليس على مستوى الشعوب والأمم والدول بل حتى على نطاق التجمعات الصغيرة ، فلا مؤسسة إدارية ولا منظمة ما يمكنها أن تتحرك وتتقدم دون قيادة ناجحة تمتلك مقومات النجاح والتواصل مع الأفراد

هنا معك كل الحق عتدما يسقط اهل الثقة الملتفين و المنتفعين
حول الحكام يخوفونهم من الوطنيين أهل الخبرة و يرصدوا
كل ناجح و يدسون له الفتن و الدسائس حتى يرضى بالسلامة
مغنما فأما ان ينزوى و أما تجده عالم او قائد فى دول الغرب
أو الشرق و الامثلة بالالاف من كل دول الاسلام حتى أصبح مثلا
مطار القاهره ون واى للخروج من البلاد وعدم العوده حين
قرر الزعيم الخالد ذلك بقولة اللى مش عجبه يرحل
فأصبحت القدرات و العقول العربية كرام على موائد اللئام
ليغدوا اللئام اليوم و يعيرونابذلك بعد أن أختلط الحابل
بالنابل و لا حول و لا قوة الا بالله
امتنا و لاده يا أخى و قد قال المصطفى صلى الله علية و سلم
الخير فى و فى أمتى الى يوم القيامة أو كما قال.

وكما قال الشاعر :
لا يصلح الناس فوضى لا سراة لهم
ولا سراة إذا جهالهم سادوا

سؤالى لك و أستحلفك بالله ان ترد عليه ماذا فعلت أنت أو تفعل
لتغيير هذا الواقع أو بصيغة أخرى ماذا أعددت لمثل هذا اليوم
أخيرا أأسف على الاطاله و تقبل تحيتى
أخوك