مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > لقاءات الخيمة > كرسي الاعتراف
اسم المستخدم
كلمة المرور

موضوع مغلق
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 16-04-2007, 11:53 AM
منسق لقاءات الخيمة منسق لقاءات الخيمة غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2002
المشاركات: 689
إفتراضي

( ملاعــب الـصـبــا )


في هذه المرحلة العمرية التي تبدأ الشخصية بالتشكل فيها وتظهر بعض ملامحها

فكان جواب الأخ الـــــــــــوافي على الأسئلة

التالية.


1 / ماذا كان مركزك بين أقرانك؟

المركز عندي هو الموقع أو المنصب ، ولكنني سأنظر إلى الأمر من جهات أخرى مختلفة .

فإن كان القصدُ بالمركز ( العمر ) فلستُ أكبر الأبناء في أسرتي ولستُ أصغرهم كذلك ، وقد جئتُ في السياق بين الأول والأخير وقد يكون في ذلك ميزة لا يعرفها إلا من عاشها ، لأنني " كنت أحفظ ما يعلمونه للكبير ، وأطبق على الصغير ما يريدونه " .

وأما إن كان القصد بالمركز ( المكانة ) بين أقراني خارج الأسرة ، فأعترف أنني كنت أحاول أن أدير مجموعتي تلك ، وهذا لا يعني وجود اعتراضات على ذلك من هنا أو هناك ، ولكنها في النهاية كانت تنتهي إلى اتفاق من نوع ما ، سرعان ما يكتشف الآخرون أنهم قد ظُلموا فيه .




2 / عندما يكون بينكم الأضعف فكريا وجسميا أين موقعه منك ، وما هو مكانه ضمن المجموعة؟

إن كان الأمر يتعلق بإخوتي داخل الأسرة فلم يكن بيننا ضعيف فكريا – بحمد الله – لأرى موقعه مني أو موقعي منه ، وأما عن الأجسام فلم نكن في مرحلة عمرية واحدة ليكون المعيار عادل .

وأما مع الأقران خارج المنزل فبين الحالتين فرق كبير وبون شاسع ، فالضعيف ( فكريا ) قد يُجهدك دون أن تجد من وراءه فائدة تذكر لما تقوم به من جهد معه ، لذلك لم يكن لمثل هذا حظوظ عندي ، لأنني كنت أؤمن - ولا أزال - أنني معه واقع بين أمرين ، إما أن أنزل إلى مستوى ضعفه لأتعامل معه بناء عليه مع ما في ذلك من لجم للهمم وكبت للطموح ، أو أن أتجاهله مع ما قد يكون في ذلك من تحييد وتجاهل قد يصل إلى ما لا يُحمد من الأفعال كالازدراء والاحتقار له ، أو أن يكون خارج المجموعة ليجد من يتساوى معه فيما هو فيه فيتعايش معه ، وقد كان .

أما عن الأضعف ( جسميا ) فأقول : كان أغلب أفراد مجموعتي خارج الأسرة من ذات الصنف، ولكننا في ذات الوقت لم نكن ننظر إلى الجسم على أنه هو المقياس للقرب أو البعد من أي شخص فينا .

وللأمانة .. فقد كان أضعفنا جسما أكثر قوة في الحجة والحيلة من أضخم المجموعة جسما ، وفي كل الحالات لست من هؤلاء ولا من هؤلاء .


3 / مشاكلكم من كان يقوم بحلها ؟ العقل - القوة - الوالدان ؟


هناك حالة رابعة لم ترد ضمن الخيارات ، ولعلها كانت الأهم من كل الخيارات الثلاث السابقة ، فـ ( براءة الأطفال ) كانت العصا السحرية التي تقضي على أغلب الخلافات حينها ، مع أن دور الوالدين كان له أكبر الأثر في ذلك داخل الأسرة ، ولكن مع الأقران خارجها كان ( العقل ) يسود غالبا تحت ذريعة المصالح المتبادلة ، ولا أذكر حقيقة أن ( القوة ) قد كانت سبيلا لحل أي من المشكلات التي كانت تعترضنا مع إيماني العميق بأنها ضرورية لحماية المجموعة ( أي مجموعة ) لأن أي تجمع في هذه الحياة لا تحميه قوة يظلُّ في خطر دائم .




4 / وجود الفتيات حولكم في تلك المرحلة هل كان يحرجكم ؟ ولماذا؟؟

في داخل الأسرة كانت للوالدين سياسة لا زلتُ أرى أنها من أعظم السياسات التي مررت بها في التعامل مع البنين والبنات ، فقد أوكلت مهمة البنات كاملة إلى الوالدة حفظها الله ، ومهمة الأبناء إلى الوالد يرحمه الله ، حتى أننا كنا نذهب معه إلى أكبر المجالس التي يحضرها ونعود إلى المنزل لنحكي بالتفصيل ما دار في تلك المجالس لأخواتنا وكذلك الأمر عندهن ، ولا أذكر أنني تمنيت أن أحضر عرسا أو حفلا لا تحضره إلا النساء لقناعتي أنني إن ذهبت إلى هناك مع النساء كنت مثلهن ، والأمر ذاته كان ينطبق على أخواتي البنات .

أما خارج الأسرة فقد نشأنا في بيئة محافظة لا تسمح أن يختلط الأولاد مع البنات حتى في اللهو واللعب لأن لكل منهما ألعابة الخاصة المناسبة له ، لهذا لم يكن حولنا فتيات من الأساس لنشعر بالحرج في التعامل معهن .


5 / حادثة لا تنسى في تلك المرحلة كان لها الأثر العميق في نضج الشخصية مبكرا أو تغير مفاهيم أو زرع قناعات ؟


في المرحلة المتوسطة كنت منتسبا إلى فريق الكشافة بالمدرسة ، وكان قائدنا حينها لا يحب حياة الخلاء ولا يرغب بها ويحرمنا بناء على ذلك من الخروج إليها كفريق أو الاستمتاع بها .

أذكر حينها أنني كنت عريفا لأحد طلائع الفرقة الكشفية فقررت مع طليعتي وكان عددنا حينها ( 8 ) أن نخرج في رحلة خلوية سيرا على الأقدام ، فاجتمعنا بعد صلاة العصر في المدرسة ووزعنا المهام على كافة أفراد المجموعة ، وحددنا المكان الذي سنقصده وكان يبعد عن المدرسة ما يقارب ( 3 أو 4 ) كيلومتر فقط ، وفي اليوم التالي جاءت الاعتذارات من أغلب المجموعة بناء على عدم موافقة ذويهم على ذلك لتخوف البعض وعدم قبول البعض بتحمل نفقات الرحلة وهكذا .

عندها تذكرت قول والدي – رحمه الله تعالى – من يرى النهايات يستطيع أن يصل إليها بسهولة ، فأعلنت أنني أتحمل تغذية الرحلة من مصروفي الخاص ، بشرط أن يحضر الجميع في اليوم المحدد وبدون أن يدفعوا أي مبلغ مالي ، وتفاجأ الجميع كيف سأحضر أنا ( الخروف ، والموقد للشوي ، والأواني للطهي ، والماء للشرب ، و......... الخ ) ودون أن أخبر أحدا بذلك ..!.

وفي اليوم المحدد حملت على ظهري حقيبة الرحلات ( جرابندية ) وكانت معدة في منزلي ولم أخبر أحدا بمحتواها ، وحملت بقية الطليعة متاعنا الباقي من المدرسة كالمظلة وبعض العصي والأدوات الأخرى وانطلقنا في رحلتنا سيرا على الأقدام ، وعندما وصلنا إلى الموقع المحدد بدأنا في تنفيذ برنامجنا الذي كان في أغلبه ألعاب ومنافسات أعدها الجميع للجميع ، وعندما حان موعد تناول الطعام فتحت حقيبتي وأخرجت منها ( سندوتشات ) معدة مسبقاً لنتناولها ، وتم ذلك لنا ونحن نغرق في ضحكاتنا البريئة ، وكنت قد سئلت : أين التغذية التي تحدثت عنها .. ؟ فقلت لهم : لقد أكلتم وشبعتم وإن بقي الجوع أشبعته ، فأنا أنظر إلى الأمر من جهتين : أهمية الرحلة في ذاتها وأن نخرج سويا فيها لنستمتع ، وأهمية الأكل الذي كان سيبطلها ويلغيها ، فوجدت أن الأساس هو الرحلة في ذاتها وأن الأكل ليس إلا تابع لها ، وكانت تلك الحادثة سببا في تغيير مفاهيم بعض أفراد الفرقة نحو الرحلات .

ولا يزال ذلك الأمر خطا أساسيا في حياتي وحياة من لازلت أعرف منهم حتى اليوم ، لأن مبدأ التركيز على إنجاز الأساسيات سيجعل من حل بقية المشكلات العالقة ممكنا
.
  #2  
قديم 16-04-2007, 12:24 PM
*سهيل*اليماني* *سهيل*اليماني* غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
المشاركات: 1,467
إفتراضي

لا أعلم عن ماذا ؟؟؟ اعبر ... أو عن اي شئ اخبر ؟؟؟

لكنني احاول ان أتصبر ؟؟ واعجز ..

الا بعد ان اشكر !!! المنسق اولا .. وثانيا ..

واخي الوافي .. ثالثا .. ورابعا ..

على حسن تصبرهم .. على بطء واردي .. وقلة همتي .. وتقصيري معهم ..

والذي يبدوا على الاقل هكذا من وجة نظر عادلة .. فلله الامر ...

ولكني اعود فاتصبر .. فليصبرون على اخاهم اكثر .. وجزاهم الله خير .. واكثر ...

فاذا ماصبروا .. فان غيرهم بالصبر لاجدر ..
__________________
]
  #3  
قديم 18-04-2007, 12:05 PM
شوقي فياض شوقي فياض غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
الإقامة: هنا و ما أدراك ما هنا
المشاركات: 480
Cool



هل تمت المواجهة أم لازال بعد ؟!!

مواجهة فرسان الخيام وجها لوجه <=== هذا هو العنوان ...مش كده يا حضرات ؟

1 - فرسان : ج فارس ،
و هما هنا فارسان فقط .....!!!


2 - فرسان الخيام : قرأتها بفتح الفاء و الراء
و لكن
عندما وجدت نون الجمع
تأكدت أن المقصود فرسان : جمع فارس ...!!!


3 -وجها لوجه هل حدثت المواجهة فعلا فاتشا- فاتشا ؟
أم
هو تعبير مجازي ؟





انتهت المواجهة
ام
مازالت في بداياتها ؟!!!






مواضيع غير منسقة إطلاقا من سعادة منسق الحوار <=== بدون زعل : خليك رياضي يا سعادة المنسق ( شوقي بيهزر معاك )






__________________




و بعدها ،
فلتذكروا شوقي في شوق نصوصه .
...


  #4  
قديم 19-04-2007, 04:48 PM
منسق لقاءات الخيمة منسق لقاءات الخيمة غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2002
المشاركات: 689
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة شوقي فياض


هل تمت المواجهة أم لازال بعد ؟!!

مواجهة فرسان الخيام وجها لوجه <=== هذا هو العنوان ...مش كده يا حضرات ؟

1 - فرسان : ج فارس ،
و هما هنا فارسان فقط .....!!!


2 - فرسان الخيام : قرأتها بفتح الفاء و الراء
و لكن
عندما وجدت نون الجمع
تأكدت أن المقصود فرسان : جمع فارس ...!!!


3 -وجها لوجه هل حدثت المواجهة فعلا فاتشا- فاتشا ؟
أم
هو تعبير مجازي ؟





انتهت المواجهة
ام
مازالت في بداياتها ؟!!!






مواضيع غير منسقة إطلاقا من سعادة منسق الحوار <=== بدون زعل : خليك رياضي يا سعادة المنسق ( شوقي بيهزر معاك )








أهلا بك أخي الكريم


وروح رياضية تماما


تحياتي
  #5  
قديم 19-04-2007, 05:02 PM
منسق لقاءات الخيمة منسق لقاءات الخيمة غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2002
المشاركات: 689
إفتراضي

( بحر الحيــاة )

وجهت هذه الأسئلة للــــوافـــــي
فكــانت أجوبته ..


1 / هل كنت معد نفسيا لركوب أمواج الحياة ؟ وماهو قاربك ؟ وماهي مجاديفك؟

كنت أملك بحمد الله منذ البداية ( رؤية ) واضحة للمستقبل ، فقد تعلمت منذ الصغر ( أن من لا يعرف أين يذهب ، فأن أي طريق توصله إلى هناك ) ، ومع هذا لا أنكر أن للمحيطين بي دور كبير في أن أحقق ما كنت خططت له سابقا سواء كان ذلك بالتوجيه أو الدعم والمساندة والتحفيز ، وقد سمعت عبارة من الدكتور / صلاح الراشد يقول فيها : " إذا لم تمتلك خطة واضحة لمستقبلك فأنت بالتأكيد ستكون جزء من خطط الآخرين " ، وهذا يدفعني مرة أخرى إلى التذكير بأهمية الأسرة في بناء الأجيال وإعدادها نفسيا لركوب أمواج الحياة ، مستعينة بإيمانها بالله أولا ثم بالعلم الذي تتلقاه بشقيه الرسمي وغير الرسمي وأخيرا بخوض التجارب مباشرة في معترك الحياة ، فما نتعلمه من خلال التجربة والخطأ يفوق في قيمته ما يمكن أن نحصل عليه من غيره بمراحل عديدة .

أما قاربي في معترك الحياة بعمومها فأتمثله في قول الشاعر :

صحيح ان ما كتب باللوح ياتيني ... لو ما وطيته لزوم انه بياطاني

أما عن مجاديفي فأجدها في قوله عليه الصلاة والسلام ( تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا كتاب الله وسنتي ) .


2 / شعورك الأول هل كان شعورا بالرجولة وتبعاتها أم شعورا بالمسئولية تحدياتها؟

أصدقك القول .. ؟ ، لا أجد فاصلا بين الرجولة والمسئولية فكلا المصطلحين عندي واحد أو يفسر أحدهما الآخر ، وهذا ليس تعصبا للذكورة – معاذ الله – ولكنني أجد أن المسئولية لا تُلقى إلا على الرجال وهم خلقوا لذلك ، ثم إنني لم أشعر يوما أنني الأفضل لكوني رجلاً فحسب ، فهناك خيط دقيق لا يمكن رؤيته يفصل بين كون الإنسان ( ذكراً ) و كونه ( رجلا ) ، أما بالنسبة للشعور الأول بالرجولة فقد سبق أن ذكرت أننا تربينا في بيئة رجالية بحتة ، حيث كنا نحضر مجالسهم ونحن في سن مبكرة ، ولا زلتُ أذكر أننا كنا نتحدث فيها كما يتحدثون بل ويستمعون إلينا بعناية واهتمام وهذا ما جعلنا نحاول أن نرتقي بأنفسنا قولا وفكراً لنكون في مصافهم آنذاك ، رغم أن البعض قد يعتقد إن في ذلك كبت لبراءة الطفولة وتحطيم لعلاماتها المرتبطة بمراحل النمو ، إلا أن ذلك كان لي عونا بعد الله في تنمية الثقة في النفس والقدرة على الاعتماد عليها ، حتى أنني كنت أسافر إلى خارج البلاد للدراسة في الصيف دون مرافق وأنا لم أتجاوز الثانية عشرة من العمر ، وقد كان في ذلك شعور مبكر بالرجولة وتبعاتها وبالمسئولية وتحدياتها في آن واحد .


3 / من كنت تستشير في هذه المرحلة ؟ وهل شعرت فيها أنك قد تكون أسأت الاختيار؟


كنت في البداية أستشير والدي رحمه الله تعالى ، حيث كنت أطلب رأيه في كل أمر يعن لي ، وأنا في ذلك معه بين أمرين : إما أن أكون قد عقدت العزم مسبقاً فأطلب رأيه ليدعم ما قررت ، أو أكون حائرا فيرشدني ، وبعد وفاته وجدت في أحد أشقائي ما لم أجده في غيره ، بل إنه كان أقرب إلى نفسي من والدي في هذا الأمر ، ربما لتقارب الأعمار أو التفكير أو الرؤى المشتركة عندنا ، وقد اعتبرته مستودعا أضع فيه كل ما أملك دون أن أخشى عليه ، لم أكن أستشيره فحسب بل كنت ألجأ إليه – بعد الله – في كل صغيرة وكبيرة سواء ما احتاج إلى استشارة أو ما لم يكن في حاجة إليها ، وليس ذلك من عدم قدرة على اتخاذ قرار أو العجز عنه ولكنني كنت أتحدث إلى نفسي معه فأسمع منه ما يدور في خاطري بلسانه ، وللأمانة لم أندم – بحمد الله – على أي مشورة أخذتها منهما أبدا ، ولكنهما للأسف قد تركا برحيلهما – عليهما رحمة الله - فراغا كبيرا لم أجد من يملؤه رغم كثرة المخلصين الصادقين من حولي .


4 / ما هو دور العلاقات الاجتماعية في هذه المرحلة ،هل تعتبر نفسك منفتحا على أراء الآخرين أما أنك ما زلت حبيسا لفكر واحد ومدرسة واحدة .

عندما تُبني البيوت فإنه يُجعل لها أبوابا ونوافذ وجميعها مفتوحة على الخارج ، منها يدخل الهواء النقي والضار ، ومنها تدخل الورود والعقارب ، ولكننا نملك أن نغلق الأبواب عن كل ما يضر ، ونفتحها لكل ما ينفع .

هذه القاعدة هي ما أسير عليها وأنتهجها في حياتي ، لإيماني الراسخ أن الإنسان كائن اجتماعي يتأثر ( ويؤثر ) فيمن حوله ، ولن تتكوّن الخبرات إلا بتكرار التجارب وتنوع المشارب ، لهذا كله أنا أعتبر نفسي منفتحا على آراء الآخرين إلى أبعد مدى ، ليس لتطبيق كل ما أجده وألقاه ، ولكن لأنتقي منها ما يخدم توجهاتي ويرتقي بها ، ولأصنع ترياقا لنفسي ضد بعضها الآخر ، خصوصا وأننا في زمنٍ أصبح الحليم فيه حيرانا ، فكيف بمن كان حيراناً من الأساس .؟؟؟

العلاقات الاجتماعية ضرورة دينية قبل أن تكون ضرورة دنيوية ، لهذا سأتجاوز ما كان منها دينيا لأنه لا خيار لي فيه ، وسأتحدث عن العلاقات الاجتماعية الدنيوية ، والتي هي في الغالب ترتبط بتكامل المصالح ( أيا كان نوعها ) ، وهذا يجبرنا على أن نكون منفتحين على كل آراء الآخرين من حولنا سواء اتفقنا معها أم لم نتفق ، لأن قيمة الفرد ومكانته أصبحت تقاس بمقدار ما تركه من أثر فيمن حوله ، ولنا في رسول الله عليه الصلاة والسلام وفي تعامله مع كل من كان في عصره من بر وفاجر ومشرك وكافر ومسلم ومنافق وغيرهم أسوة حسنة نحاول أن نسير عليها ونتبعها قدر الإمكان .

وعموما يبقى دور العلاقات الاجتماعية والتعامل بها مع الجميع دورا محوريا ورئيسيا في نجاح أي هدف يراد له أن يتحقق ، بعيدا عن نوعية من ستكون تلك العلاقات أو من يكونون .
  #6  
قديم 19-04-2007, 05:03 PM
منسق لقاءات الخيمة منسق لقاءات الخيمة غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2002
المشاركات: 689
إفتراضي




(بحر الــحـــيــاة)



وجهت هذه الأسئلة لــ...سهيل اليماني



1-هل كنت معد نفسيا لركوب أمواج الحياة
ماهو قاربك وماهي مجاديفك؟

2-شعورك الأول هل كان شعورا بالرجولة وتبعاتها
أم شعورا بالمسئولية وتحدياتها؟

3- من كنت تستشير في هذه المرحلة؟
وهل شعرت فيها أنك قد تكون اسأت الأختيار؟

4-ماهو دور العلاقات الإجتماعية في هذه
المرحلة ،هل تعتبر نفسك منفتحا على أراء الآخرين
أما أنك ما زلت حبيسا لفكر واحد ومدرسة واحدة



فكانت إجابته




هل كنت معد نفسيا لركوب أمواج الحياة
ماهو قاربك وماهي مجاديفك؟

الحياة ليس فيها امواج ولا رياح .. بل هو العمر يتعاقبنا فيه الليل والنهار الشغل والفراغ الهم والحاجة والسبب والمسبب ..

ولكنا علمنا وفهمنا وجربنا انه مهما كان تحرصك واهتمامك وحيطتك من الشئ فان الله لن يختبرك الا في وقت ضعفك فمتى ما قلت حيلتك وضعفت همتك ابتلاك الله بشئ ليرى اتصبر ام تضجر .. لذلك فان الله المستعان دائما .. والحمدلله على كل حال .. وانالله وانااليه راجعون ..
وحسبنا الله ونعم الوكيل ..
ولذكر الله اكبر والله يعلم ماتصنعون ..

ولان يكون لسانك ذاكرا لله وشاكرا .. فلاتبالي فيما بعده .. فان الله يسمعك .. اذ الشدة .. كما الرخاء تسمعه الخير والدعاء للغير والذكر والثناء الحسن الحسن

العلاقات الاجتماعية تكون في تقبل المجتمع دائما ليس كما نراه اليوم .. من مظاهر لاتعدو ان تكون مظاهر هدامة .. اسمية كذابة .. من تجمعات لبعض الاسر المخدوعة اكثرها بصلة الرحم .. وليس هناك الا هتك للرحم .. وقلة ادب .. من رب الاسرة اولا والذي يلقي بجوهر حياته بين يدي ذئاب من أخادم واقراب .. ليهرب الى ثعاله .. فيخيل اليه انه ارتاح من همهم .. وثانيا من ربة الاسرة فلتتق الله وكفى ...
  #7  
قديم 19-04-2007, 05:13 PM
كونزيت كونزيت غير متصل
مشرفة
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الحجاز
المشاركات: 1,156
إفتراضي

أنا من المستمتعين بهذا اللقاء الهادئ الجميل


نشكركم على الوقت والجهد المبذول
__________________









  #8  
قديم 22-04-2007, 03:36 PM
منسق لقاءات الخيمة منسق لقاءات الخيمة غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2002
المشاركات: 689
إفتراضي

] ((فــي قــلـــب الــــحـــــــدث))



واقتربنا من الخطوط الأمامية

فكان رد سهيل هو الأتي




1- مفهومك للسياسة ؟ وتعريفك الخاص لها ؟؟؟


خلق الله سبحانه وتعالى الانسان بيديه الكريمتين .. وعلمه سبحانه وتعالى الاسماء كلها وتفضل عليه واكرمه على الخلق اجمعين ..

ذلل له الارض ورزقه من الطيبات .. فهداه النجدين وحفظة من بين يديه ومن خلفه بالمعقبات ..

هو الوسيع سبحانه وهو الحليم بحلمه وهو العفو الكريم وهو الرحيم برحمته التي سبقت كل شئ ..

وهو القائل .. وخلق الانسان ضعيفا ..

كما قال جل شأنه ..وخلق الانسان من عجل ..

وقال سبحانه .. إن الإنسان خلق هلوعاً .. إذا مسه الشر

جزوعا .. وإذا مسه الخير منوعاً ..

.. فامنه من بعد هلعه وتاب عليه من بعد خطئه وجزعه ..

وقال ياعبادي ادعوني استجب لكم .. واستغفروني اغفر لكم ..

اللهم انا نسألك حبك وحب نبيك وحب من تحب وان تدلنا على مايرضيك عنا وتعيننا عليه .. اللهم اغفرلنا وارحمنا انك انت الغفور الرحيم ...

علم الانسان مالا يعلم .. وأقسم بالقلم .. وكتب على نفسه الرحمة انه من عمل منكم سوءا بجهالة ثم تاب من بعده واصلح فأنه غفور رحيم .. وقال اقراباسم ربك الذي خلق ..

جعلنا الله واياكم .. ممن يقول لهم سبحانه .. اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا .. ووالدينا والمسلمين اجمعين ..


من بعد ذلك .. نعلم انما الفضل لله وبيد الله سبحانه وحده ..

وما فضلنا نحن على بقية الخلق الا بحسن العلم والفهم .. والذي يقودنا الى حسن التأدب والشكر والعرفان ويهدينا الى خير القول والذكر للمنعم سبحانه وهو صاحب الفضل والاحسان .. وحده المنان ..

الانسان علم الاسماء ابتداءا بفضل من الله سبحانه وتعالى .. فاذا ما اعانه سبحانه وهداه وهو خير هاد وخير معين ..فاجتهادا منه يتكيف بما يناسبه من افعال .. كل بحسبه .. مختلفين .. ولذلك خلقهم ..

..

بعد هذه المقدمة .. والتي كانت لنا مناسبة لذكر الله .. نعلم ماهي السياسة .. وهي على ذلك في كل امر ويوم ودولة ..



2-هل وفق الساسة العرب في السياسة ؟مع مقدار ما يملكون من أوراق قوية؟


العرب من خير المجتمعات .. والمسلمون خير أمة اخرجت للناس ..

هم كغيرهم من المجتمعات والدول فلابد انهم تابعون لسياسة يتكيفون عليها ويتمثلون بها ..

والصانع والمشرع لتلك السياسة من باب اولى انه وليهم ..

فمن تولى سياسة ما وارتضاها لنفسه فهو من اختار وليه ..

( إن وليي الله الذي نزل الكتاب .. وهو يتولى الصالحين .. والذين تدعون من دونه لا يستطيعون نصركم ولا أنفسهم ينصرون .. وإن تدعوهم إلى الهدى لا يسمعوا .. وتراهم ينظرون إليك وهم لا يبصرون )




3-ما وجهه الشبه بين السياسة والمرأة؟؟


المرأة جميلة دائما .. وسياستها نبيلة ..
والسياسة في الوقت الحالي .. قد تتشابه والمكيدة ..

فاذا ماتطرقنا لهذا الجانب .. فان المرأة اذا ماكادت وعزمت على فعل غير محمود وامر غير مستحسن كالانتقام مثلا ..

فانه حدث من واقع ردة فعل معاكسة .. وقد تكون على جانب من الحق والصواب متى ماقالت انها انما تدافع عن نفسها .. او عن كرامتها .. او انها مظلومة اصلا ..

فاذا قد كان مادعته .. هو الواقع والصحيح .. فهي تكون قد اخطات وذلك بفعلها وضرها ومكيدتها على الغير ..

واذا ماكانت مخطئة او انها قد اسأت الظن والفهم .. فانها تكون قد اخطأت مرتين ..

اما في حالة ان تكون هي المخطئة بداية .. في الظلم والمكر والخديعة ..

فلتذكر بمكر الله وانتقامه... ودعاء الليل وسهامه .. فانها اذا ماذكرت فلسوف تندم .. ولسوف تستغفر الله انه هو الغفور الرحيم .. وتصلح ما افسدت ..

ثم انها بعد ذلك لسوف تعتبر وتتعظ .. ولسوف تصبر وترجوا من الله ان يغفر لها ..

ليتبدل ذلك الكيد وتلك السياسة .. للبناء والخير والصلاح .. للايثار والتقى والفلاح ..




4-هل أنت في قلب الحدث ؟أم مع قلب الحدث؟؟؟


قد نكون .. مع الخيل ياشقراء ..



-5قرار سياسي كنت ستطبقه لو اتيحت لك الفرصة؟


ساتعاون مع ( الهكرز) .. واقدم لهم مايرتضون .. وابين لهم كثير احترامي .. وحسن تقديري ..

علمت وما الأشراف من خلقي
أن الذي هو رزقي سوف يأتيني

أسعى له فيعنيني تطلبه
ولو جلست أتاني لا يعنني

لا خير في طمع يدني إلى طبع
وغضة من قوام العيش يكفيني

لا أركب الأمر تزري بي عواقبه
ولا يعاب به عرضي ولا ديني

كم من فقير غني النفس تعرفه
ومن غني فقير النفس مسكين

ومن عدو رماني لو قصدت له
لم آخذ النصف منه حين يرميني

ومن أخ لي طوى كشحا فقلت له
إن انطواءك عني سوف يطويني

إني لأنظر فيما كان من أربي
وأكثر الصمت فيما ليس يعنيني

لا أبتغي وصل من يبغي مقاطعتي
ولا ألين لمن لا يبتغي ليني

وإن حظ امرىء غيري سيبلغه
لابد لابد أن يحتازه دوني
..



ابتسامة .. صفراء .. صادقة ..
  #9  
قديم 22-04-2007, 03:37 PM
منسق لقاءات الخيمة منسق لقاءات الخيمة غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2002
المشاركات: 689
إفتراضي

(( في قلب الحدث ))


واقتربنا من الخطوط الأمامية

فكان رد الوافـــــي هو الأتي




1/ مفهومك للسياسة ؟ وتعريفك الخاص لها ؟؟؟


السياسة مأخوذة من " ساس يسوس " ، فتقول العرب ( سائس الخيل ) أي مروضها ومدربها ، وبالتأكيد لن يكون هناك ضرورة للسائس إلا إذا كانت الخيل جموحة أو طموحة ، فإن كانت جموحة احتاجت إلى من يتعامل معها ليروضها ، وإن كانت طموحة احتاجت إلى من يدربها ليكسب بها السباق .

وتلك هي ( لعبة ) السياسة قديما وحديثا ومستقبلا .

السياسة هي الأسلوب الذي تستطيع به أن تحقق ما تريد بأقل الخسائر الممكنة ، وببساطة متناهية لا يوجد في السياسة مكاسب مطلقا مهما قال القائلون بذلك .



2 / هل وفق الساسة العرب في السياسة ؟مع مقدار ما يملكون من أوراق قوية؟

العرب لا يختلفون عن غير العرب في هذا الأمر ، ولكننا جُبلنا كعرب على حب جلد الذات بعد أن آمنا بنظرية المؤامرة ضدنا ، ورافق ذلك خوف البعض من البعض فلجأ هذا إلى ذاك وذاك إلى هذا ( وهذا وذاك ليس شرطا أن يكونوا عرب )

أما ما يتعلق بمصطلح الأوراق القوية فلي تحفظ عليه ، لأن أي شيء في هذا العالم لا يمكن أن يكون قويا إلا إذا قورن بأمر آخر غيره لنعرف مقدار قوته من ضعفه ، فالبائع الذي يملك أكبر متجر وفيه أفخر البضائع لا قيمة له إن لم يكن هناك من يتبضّع منه ، والفارس القوي الشجاع لا قيمة لقوته وشجاعته إن لم يكن هناك من ينافسه ويتصارع معه ، وهذا يؤدي بنا إلى القول أننا في هذا العالم لسنا الوحيدون ، وإن أردنا أن نكون كذلك كنا وحيدون فعلا .



3 / ما وجهه الشبه بين السياسة والمرأة؟؟

عندما قرأت السؤال لأول مرة ( ابتسمت ) لأن هناك أوجه شبة كبيرة ومتعددة بين المرأة والسياسة ، وما سأكتبه منها في نقاط محددة لا يعني أنه جانب سيء عند المرأة ، بقدر ما يعني أنه الجانب السيئ عند غيرها ( لذا لزم التنويه )


( الإغراء )
: سراب خادع يبدو للظمآن ماء وهو في الحقيقة لاشئ

( الجمال )
: سرعان ما يذهب مع تقادم السن وتقدمه

( المكياج ) : يُخفي العيوب حتى أنه يجعل من القبيحة أجمل الجميلات


( المـكر )
: خصلة لولاها لما كنت المرأة امرأة ، ولما كانت السياسة سياسة


( العاطفة )
: سبب أكيد ليُلقي الآخرون بأنفسهم في أحضانـها


( المكيدة )
: صفة من صفات النساء تظهر جلية في السياسة


( الانتصار )
: ما يمكن أن يتحقق للطرفين بصعوبة ليزول بسرعة



4 / هل أنت في قلب الحدث ؟ أم مع قلب الحدث؟؟؟

أعترف أنني لستُ في قلب الحدث ، ولست مع قلب الحدث أيضا

فأنا ببساطة متناهية لستُ ذا أهمية في السياسة لأكون فاعلا فيها فأحمل همها وأكون بذلك في قلبها ، وأيقنت أن ما نراه ونعرفه عنها ليس هو حقيقتها ، فتوقفت عن أن أكون مع قلبها .




5 / قرار سياسي كنت ستطبقه لو أتيحت لك الفرصة؟

هذا الأمر يتعلق بالمكان والزمان والموقع الذي أشغله ، لهذا لن أستطيع أن أكتب جوابا عاما على أمر غير محدد ، وفي المجمل لن أطبق أمرا يخالف ما جاء في كتاب الله وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام مهما كان مردود ذلك ومهما كانت تبعاته ونتائجه .
موضوع مغلق


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م