الوصايا العشر

[بحور بلا شطآن]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

هذه عشر نصائح في آداب الحياة أقرب ما تكون الي الوصايا العشر‏,‏ فرأيت أن أنقلها لكم للأفائدة .
وهي منقولة من كاتب صيني .......... لكن لا تخافوا ليس بها مرض سارس وقانا الله واياكم شر هذا المرض وجميع الأمراض ،،،،،،،،،،،،، وسنجد في هذه النصائح شئ جميل وهي نصائح اقرب ما تكون من شخص مسلم ،،،،،،،،،،،، ساكتب كل النصائح وانتظر منكم المشاركة .
1 - من آداب الحوار‏:‏ فكر كثيرا واستمع طويلا وتحدث قليلا ولا تصدق كل ما تسمعه‏,‏ ولكن لا تهمله بل اختزنه فمن المؤكد أنك ستحتاج إليه في المستقبل‏.‏
2 - من آداب الاعتذار‏:‏ لاتتردد في أن تتأسف لمن أخطأت في حقه وانظر إلي عينيه وأنت تنطق كلمة آسف ليقرأها في عينيك وهو يسمعها بأذنيه‏.‏

3 - من آداب الحياة‏:‏ لا تسخر من الآخرين وأحلامهم الوردية الجميلة‏,‏ وخاصة من تعتقد أنهم اقل منك من البسطاء الطيبين فربما تكون منزلة خادمتك عند الله أسمي وأرفع من كثير من علياء القوم وقد تحظي بشفاعتها يوم القيامة‏..‏ ولا تقلل من شأن الأحلام فالدنيا بدونها تصبح رحلة جافة ومملة مهما يكن الواقع جميلا‏.‏

4 - من آداب المعاملة‏:‏ لا تحكم علي شخص من أقربائه فقط فالانسان لم يختر والديه فما بالك بأقربائه‏.‏

5 - من آداب الحديث‏:‏ عندما لا تريد الإجابة علي سؤال سئلته فابتسم للسائل قائلا‏:‏ هل تعتقد أنه من المهم حقا أن تعرف ذلك ؟
6 - من آداب الكفاح في الحياة‏:‏ عندما تخسر جولة في رحلة الحياة لا تخسر التجربة وانهض فورا مستبشرا فهذه أولي علامات النجاح‏.‏

7 - من آداب الحديث في التليفون‏:‏ عندما يرن جرس التليفون ابتسم وأنت تلتقط السماعة فان محدثك علي الطرف الآخر سيري ابتسامتك من خلال نبرات صوتك وغالبا ما تكون نهاية المحادثة في صالحك‏.‏

8 - من آداب الحب‏:‏ إذا أحببت شخصا فاذهب اليه وقل له إنك تحبه ولكن حاذر من أن تقول لشخص إنك تحبه الا إذا كنت تعني ما تقول فعلا فهو سيعرف الحقيقة بمجرد النظر في عينيك‏.‏
9 -
من آداب الصداقة‏:‏ لا تدع الأشياء الصغيرة تدمر صداقاتك الغالية مع الآخرين‏,‏ فالصداقة الحقيقية تاج علي رؤوس البشر لا يدرك قيمتها الا سكان الجدران الخالية والقلوب الخاوية‏.‏

10 - من آداب الزواج‏:‏ تزوج من تجيد فن المحادثة فعندما يتقدم بك العمر ستعرف أهمية ذلك عندما يصبح الحديث مع من تحب هو قمة أولوياتك واهتماماتك‏.‏

[kimkam]

الاخ بحور بلا شطان

جميل ورائع ماخطت يمينك ولقد اعجبني بالعموم وخصوصا :

_____________

من آداب الكفاح في الحياة‏:‏ عندما تخسر جولة في رحلة الحياة لا تخسر التجربة وانهض فورا مستبشرا فهذه أولي علامات النجاح‏.‏

_____________

شكرا اختيارك ونقلك الموفق الجميل

[بحور بلا شطآن]

مشكور فنان علي مرورك وردك
وأرجو ان يكون للموضع افادة للجميع
لك الشكر والتقدير

[الوافـــــي]

بحور بلا شطآن

جزاك الله خيرا على موضوعك الجميل النافع
وقد توقفت عند بضع كلمات كتبتها

فالانسان لم يختر والديه فما بالك بأقربائه‏

وهذا دعاني إلى أن أسترجع موضوعا قرأته منذ فترة طويلة حول إختيار الإنسان لوالدية جاء فيه أنه لم يكن لأي إنسان كائنا من كان أي دور في تكوينه ووجوده وخروجه إلى هذه الحياة
وهذا يستدعي أن نذكر أمور عديدة منها أنه لم يكن باستطاعته أن يختار جنسه أو جنسيته أو لونه أو شكله قبل أن يتكون من صلب أبيه وترائب أمه .
ومنها أنه لم يكن يستطيع أن يرفض أن يتكوّن في بطن أمه ليكون ذلك المخلوق البشري الصغير الذي سيرى النور بعد اكتمال فترة حمله .
ومنها أيضاً أنه لم يكن باستطاعته أن يختار هو متى يتكوّن ومتى يخرج إلى هذه الحياة وكيفية خروجه إليها .
وأيضاً ليس باختياره أن يقول أن حياتي ستكون مدتها كذا وكذا وسأعيشها بصحة كذا وكذا ويكون لدي أموال كذا وكذا .
وهنا وقفة صغيرة ...
إذا كان هذا الأمر كما نرى فلماذا التفاخر بأمر لم يكن لك فيه جهد أو تأثير .؟
لما التنابز بالألقاب والتفاخر بالأعراق والألوان .؟
وصدق عليه الصلاة والسلام حين قال ( كلكم لآدم وآدم من تراب )
إذن مع كل ما سبق يجب أن يعود الإنسان منّا إلى ذاته ويسأل نفسه سؤالاً واحداً ...
لو لم أولد من هذين الأبوين هل كان باستطاعتي أن أكون بصفات كذا وكذا ؟؟؟
أم هل يجب أن أحمد الله جل في علاه على نعمة خلقه لي بهذه الصفة وهذه الكينونة ؟؟ .

أعذرني أخي أن خرجت قليلا عن الموضوع
ولكنها تداعيات أفكار أردت أن أبينها
فلعلها تجد أذنا صاغية


تحياتي