ولابد من الحديث، ولو بإيجاز عن دور كل مؤسسة في تربية الصغار، وأثرها فيهم، قبل الحديث عن دور المسجد..
فهذا البحث يتضمن بابين:
الباب الأول:
في دور المؤسسات الأربع في تربية الصغار وعلاج انحراف الأحداث:
وفيه أربعة فصول:
الفصل الأول: دور الأسرة في تربية الصغير.
الفصل الثاني: دور المدرسة في التعليم والتربية.
الفصل الثالث: دور المجتمع في التعليم والتربية.
الفصل الرابع: دور الدولة في التعليم والتربية.
الباب الثاني:
دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث.
وفيه أربعة فصول هي:
الفصل الأول: مكانة المسجد في الإسلام وشمول وظائفه لمصالح الدنيا والآخرة.
الفصل الثاني: العاملون في المسجد وصفاتهم.
الفصل الثالث: أثر المسجد في المجتمع.
الفصل الرابع: أثر المسجد في تربية الصغار وعلاج انحراف الأحداث.
هذا وأسأل اللّه أن ينفع أمتنا الإسلامية بهذا البحث، وأن يلهمها إدراك دور المسجد في حياة أبنائها الناشئين، بل في حياتها كلها، وأن تعود لإعمار بيوت الله بالعبادة والطاعة والعلم والعمل.