من وراء حوادث الطائرات في أمريكا ؟

[ممتطي القلم]

من وراء حوادث الطائرات في أمريكا ؟

يتردد في جميع أنحاء العالم السؤال التالي :
× من وراء حوادث الطائرات في أمريكا ؟
ويجيب الناس على هذا السؤال الواحد بأجوبة كثيرة ومتعددة مِنها :
- ابن لادن
- الجيش الأحمر الياباني
- منظمات أمريكية
- إسرائيليين
وغيرها من الاحتمالات الكثيرة ...
ولكن المتأمل في تفاصيل الأحداث الأخيرة في أمريكا سيصل إلى نتيجة واحدة وقد تكون مصيبة بنسبة كبيرة .. وخاصة عند ربط تلك التفاصيل بعضها ببعض .
والآن علينا الشروع في مراجعة سريعة للاحداث مع التعمق في جزئياتها وتفاصيلها الدقيقة ...
طائرتان تصطدمان بمركز التجارة العالمية ( ويسقطا بعد أقل من ساعتين ) وطائرة ثالثة تصطدم بوزارة الدفاع (البنتاغون ) ورابعة تَسقط أو تُسقط في بنسلفانيا !
جميع هذه الأحداث حصلت في مدة لاتتجاوز الساعتين .
ولكن من وراء هذه الحوادث الأربع ؟ الجواب : هو أن أي من السابقين قد يكون الفاعل إلا عندما نمعن النظر فيما حدث بعد ذلك ، فإننا سنتوصل إلى إجابة واحدة فقط لاغير .
الكثير من الرسائل الحاملة لفيروس " الجمرة الخبيثة أو الإنترافاكس " تُرسل لبعض الناس ولوسائل الإعلام بل وحتى لكبار السياسيين في الولايات المتحدة ، طبعاً يستطيع أن يُرسل أي شخص تلك الرسائل ولكن من المفيد أن نعرف أيضاً أنه تم إكتشاف نفس البودرة الموجودة في الرسائل والحاملة لفيروس " الجمرة الخبثة " موجودة في أماكن سياسية حساسة ، لعل من أهمها مبنى الكونجرس !! والأعجب من ذلك أن تلك البودرة وجدت في فتحات تكييف المبنى !
× من خلال تأمل الأحداث والتفاصيل السابقة نتوصل إلى النتائج التالية :
· أن الذي وضع البودرة الحاملة للفيروس في فتحات التكييف في مبنى الكونجرس لايمكن أن يكونوا من جماعة ابن لادن أو من أتباع الجيش الأحمر الياباني ، وبالتالي يكون الفاعلون هم أشخاص من نفس المجتمع الأمريكي بل ومن الساسة الأمريكيون لأننا نعلم جميعاً أن تلك الأماكن لايمكن لأي شخص أن يدخلها إلا بإجرات أمنية مشددة إلا إذا كان من كبار المسئولين فيها .
· أن الذي وضع البودرة الحاملة للفيروس في فتحات التكييف في الكونجرس يتبع لهم أطباء متمكنون من إستخلاص تلك الفيروسات وتوفيرها بكميات كبيرة ، والإشارة إلى وضع الفيروس في أجهزة التكييف حتى يصيب الفيروس الجهاز التنفسي فيحصل مرض " الإنترافاكس " ليحصل النوع الثاني من المرض وهو الخطِر الذي يؤدي إلى الموت بعد أيام قليلة ( أما عندما يصيب الفيروس الجلد فإنه يؤدي إلى مرض " الجمرة الخبيثة " الذي يمكن التشافي منه والأقل خطورة من "الإنترافاكس " الذي يؤدي في الغالب للوفاة )
فالتمييز بين ضرر إصابة الفيروس للجهاز التنفسي وبين إصابته للجلد ، لايحصل إلا من له علاقة بالطب وهو الذي نصحهم بوضعهِ بأجهزة التكييف .
· أن سقوط طائرة بعد أكثر من شهر من حوادث الطائرات وبالتحديد يوم الاثنين 12/11/2001 على حي سكني في نيويورك هو عمل مقصود عمله نفس الفاعل لفيروس الإنترافاكس ، حيث أن وضع الفيروس في أماكن سياسية حساسة هو أصعب بكثير من وضع قطعة صغيرة تُفجر عن بُعد في أحد محركات الطائرة فيحصل حريق بعد دقيقتين فقط مِن إقلاع الطائرة في أحد محركاتها مما يوقعها على أحد الأحياء السكنية في نيويورك .
فليس من المستبعد أن الذي قام بإسقاط الطائرة هو نفس من قام بنشر الفيروس .
· أن الذي قام بتدبير حوادث الطائرات الأربع يوم الثلاثاء هو نفس من قام بنشر الفيروس لأن الهدف والنتائج واحدة سواء كانت إسقاط الحكومة الأمريكية أو الإضرار بالاقتصاد الأمريكي أو الحصول على الكثير من المكاسب من الحكومة أو الانتقام لظلم وقع سابقاً أو بث الرعب لدى الشعب الأمريكي أو غيرها من الأهداف المحتملة .
× من جميع ما سبق نتوصل إلى النتيجة التالية :
وهي أن الذي قام بحوادث الطائرات الأربع يوم الثلاثاء، والذي قام بنشر فيروس الإنترافاكس أو الجمرة الخبيثة ، والذي قام بإسقاط الطائرة يوم الاثنين 12/11/2001 على الحي السكني في نيويورك ،
والذي سيقوم بما سيحصل في الأيام القادمة في أمريكا ،
هي جماعة أو منظمة واحدة من نفس المجتمع الأمريكي !!

× ومما يؤكد على أن الفاعل من داخل المجتمع الأمريكي وليس من خارجه ما يلي :
§ عدم نشر الولايات المتحدة لأي دليل يثبت صحة اتهاماتها لتنظيم القاعدة ، أو على الأقل عدم إطلاع الدول الحليفة لها على الأدلة .
§ عزم الولايات المتحدة على مهاجمة دول ومنضمات عديدة مما ليس لها علاقة من قريب أو بعيد بالمتهم الرئيس وهو تنظيم القاعدة ، مما يبين أن مهاجمة واتهام تنظيم القاعدة ليس إلا حاجة في نفس أمريكا .
§ تتبع الولايات المتحدة لعشرات الآلاف من خيوط مؤامرة حوادث الطائرات الأربع (ومع ذلك لا يظهر أي دليل) وإهمالها لحبل واضح وهو وضع فيروسات الإنترافاكس في أجهزة تكييف مبنى الكونجرس !
§ زعم وزير الدفاع الأمريكي " رامسفيلد " أن أحد بيانات ابن لادن الفديوية تدل على أنه المسئول عن تنفيذ الهجوم ، مما يبين عدم امتلاك أمريكا لدليل آخر .
§ نشر بعض وسائل الإعلام مثل"الجارديان "البريطانية أسماء ركاب الطائرات الأربع والتي لا تحتوي أي اسم عربي !
§ أن بعض المتهمين ( السعوديين ) باشتراكهم في حوادث الطائرات الأربع تبين وجودهم في دولتهم وأنهم أحياء والبعض تبين وفاتهم قبل الحادث بسنتين !! مما يؤكد على عدم مصداقية التهم الموجهة للآخرين .
§ تأخر 400 عامل يهودي عن الذهاب إلى أعمالهم في مركز التجارة العالمي في نفس اليوم الذي وقع فيه الهجوم على المركز . وإذا تأكد هذا الخبر فإنه يدل بما لا يدع مجالاً للشك بأن اليهود هم من وراء هذه الحوادث .
× إذن لماذا تُصِّر الحكومة الأمريكية على إتهام تنظيم القاعدة مع عدم إمتلاكها للدليل ؟
فنقول : للأسباب التالية :-
- محاولة الحكومة الأمريكية ستر عور سياستها الداخلية وعَرج سياستها الخارجية :
فهاهي الداخلية الأمريكية بجميع أجهزتها ومنها ألـ F.B.I وألـ C.I.A لم تستطع التنبؤ أو اكتشاف الحوادث قبل وقوعها ولا معرفة الفاعل بعد وقوعها .
أم الخارجية الأمريكية فهي تسرع تارة وتتأخر تارة ، ويتضح ذلك جلياً في القضية الفلسطينية .
- لفت أنظار الرأي العام الأمريكي خاصةً والرأي العام العالمي عامةً عن العدو الكامن في داخل الحدود الأمريكية .
- خلق الأسباب المبررة لوضع قدمها في قلب آسيا للحصول على عدة فوائد منها :
1. القرب من مخازن النفط في بحر قزوين .
2. محاصرة الخطر النووي الباكستاني .
3. إمكانية سرعة الرد العسكري على التنين الصيني .
4. الإحاطة بعدوها في الشرق الأوسط إيران .
5. التخلص من الحركات الإسلامية المزعجة لها في أفغانستان .
6. إيجاد حكومة عميلة لها في أفغانستان .
من خلال جميع هذه الأسباب وغيرها يتضح لنا لماذا تُصِّر الحكومة الأمريكية على إتهام تنظيم القاعدة مع عدم إمتلاكها للدليل .

× فهل تثبت لنا الأيام القادمة حقيقة من وراء حوادث الطائرات في أمريكا ؟


للتعليق على الموضع مراسلة البريد التالي hotmael2222@hotmail.com