مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 11-03-2004, 01:53 AM
اش بك ياشيخ اش بك ياشيخ غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: الكويت بلاد العرب
المشاركات: 899
إفتراضي عشر ضلالات.

حامد بن عبدالله العلي

عملا بقوله تعالى " ولتستبين سبيل المجرمين " ، وبقوله " بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهـق ولكم الويل مما تصفون " ، فلنبين بعون الله ، أشد عشر ضلالات فتكا بأمة الإسلام ، قد صنعها إبليس ونشرها على ألسنة جنوده والمنقادين لكيده بين المسلمين في هذه المرحلة العصيبة من تاريخ الأمــّـة ، ليذلها لأعداءها ، فاحذروها وحذّروا من وراءكــــم :

أحدها : التفريق في فهم المكائد على أمتنا في المشهد العالمي بين الصهيونية والسياسية الأمريكية ، والحقيقة الجليّة أن ما تفعله أمريكا من إجرام في بلاد الإسلام إنما هو كيد الصهيونية نفسها ، فاليهود والبروتستانت المتصهينون المسيطرون على مقاليد السياسة في أمريكا روحان قــد حلاّ بدنا واحدا ، وكل ما يجري من أحكام على الصهاينة يتنزل على الأمريكيين سواء سواء لافرق عدوّ واحد ، ومعسكر واحد ، قال تعالى : " بعضهم أولياء بعض " .

الثاني : جعل القواعد العسكريّة الأمريكيّة وملحقاتها وسفاراتها في حكم المعاهدين ، أو المستأمنين زعموا ! ، ولم يعد خافيا على ذي بصيرة أنها منطلق الحرب على هذا الدين ، وممن هــم أشد الناس عداوة للإسلام ، وأنها مراكز التخطيط والتنفيذ والإشراف على محاربة الإسلام في كلّ الأرض .

" ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردّوكم عن دينكم إن استطاعوا "

" يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم "

" لايألونكم خبالا ودوا ما عنتم قد بدت البغضـــاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر "

" كان آخر ما عهد به رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : لا يبقين بجزيرة العرب دينان " رواه أحمد من حديث عائشة رضي الله عنها .

الثالث : جعل مخططات الرافضة خارج هذا المعسكر الشيطاني ، " ألم تر إلى الذين نافقوا يقولون لإخوانهم الذين كفروا من أهل الكتاب لئن أخرجتم لنخرجن معكم ولا نطيع فيكم أحدا أبدا وإن قوتلتم لننصركم والله يشهد إنهم لكاذبون " .

الرابع : رجاء نصر الإسلام من هذه الرويبضات الزعامات الفاشلة ، أذناب العدو وأولياءه الذين خانوا الله ورسوله ودينه " ومن يتولهم منكم فإنه منهم " ، " هم العدوّ فاحذرهم قاتلهم الله " .

الخامس : جعل الكذب على الله تعالى بتغيير شريعته ، وإفتاء الناس بخلاف الحق ، من مصلحة الدعوة ، وفقه المرحلة !! وقد قال تعالى : " ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا ليضل الناس بغير علم إن الله لا يهدي القوم الظالمين " ، قالها بعد ما ذكر الذين يحرمون ما أحل الله من بهيمة الأنعام ، فكيف بمن يحرف حقائق الإيمان عن معانيها ، ويميل بعقيدة التوحيد عن حقائقها ومراميها ، وقوله سبحانه " ومن أظلم " يدل على أنه لا يقع فساد أعظم من هذا الفساد ، فلا تقدم مصلحة على مصلحة حفظ الدين المنزل عن التحريف والتبديل .

وذلك مثل قوله تعالى " ومن أظلم ممن كتم شهادة عنده من الله " .


السادس : اتخاذ علماء السوء المزيّفين لوعي الأمة في وقت محن الإسلام أئمــــةً ، وفي الحديث " غير الدجال أخوف على أمتي من الدجال ، الأئمة المضلون " رواه أحمد من حديث أبي ذر رضي الله عنه .

وفيه " إنما أخاف على أمتي الأئمة المضلين " خرجه أحمد و أبو داود والدارمي والترمذي من حديث ثوبان رضي الله عنه .

وهم يقومون اليوم بثلاث جرائم تحلق الدين :

1ـ جعل المجاهدين الذين هم أولياء المؤمنين أعداء والإرجاف بهم والتحريض عليهم ، وجعل الأعداء حلفاء وأولياء وتهوين خطــــرهم !!

2ـ جعل مراكز الأعداء العسكرية التي ينطلقون منها لحرب الإسلام مأمونة مشروعـــة بشريعة الله التي أمرت بجهادهم !!

3ـ جعل محاربة مشروعهم الصليبي الصهيوني فتنة ، وإفساح الطريق له حكمة !!

السابع : جعل القتل أشد من الفتنة في الدين ، وما يصيب الأمة في دنياها أشد من مصيبتها في دينها ، فهمّهم حفظ دنياهم ، ولو هلك دينهم ، فعكسوا ماقاله الله تعالى " والفتنة أشد من القتل " ، أي الفساد في الدين أشد من تلف الإجساد ، ووقوع القتل في البلاد ، وفي الحديث " ولا تجعل مصيبتنا في ديننا " .

الثامن : جعل التحاكم في السياسة الخارجيّة الذي يتعلق به ركن الإسلام الأعظم الولاء والبراء ، وذروة سنامه ، وهو الجهاد في سبيل الله ، ومصير الأمة وعزّها ، جعل التحاكم فيــها إلى غير شريعة الله ليس من الكفر الأكبر المستبين ، ومن مشاقة الرسول ، واتباع غير سبيل المؤمنين .

ومعلوم أن التحاكم إلى الله تعالى في أصل الدين ، وموالاة المؤمنين ، ومعادات الكافرين ، ونصر المؤمنين عليهم ، أجلّ وأعظم من التحاكم إليها فيما سواه ، والتحاكم إلى شريعة الله تعالى في كلّ شيء ، هو من توحيد الله الذي عليه يقوم الإسلام ، قال تعالى " إن الحكم إلا لله أمر ألاّ تعبدوا إلاّ إيّاه ذلك الدين القيّم " فجعل الدين المستقيم قائما على هذين الأًصلين : الحكم إلى الله وحده ، كما العبادة لله تعالى وحده ، ولهذا فمن يعبد غير الله كالذي يتحاكم إلى غيره سواء كلاهما مشرك كافر .

التاسع : الظن أن هذه الأمة تُعز بغير الجهاد ، وتنجو من التهلكة بغير القتال في سبيل الله ، وفي ذلك ورد الحديث : عن أسلم أبي عمران كنا بالقسطنطينية وعلى أهل مصر عقبة بن عامر وعلى أهل الشام رجل يزيد بن فضالة بن عبيد فخرج من المدينة صف عظيم من الروم فصففنا لهم فحمل رجل من المسلمين على الروم حتى دخل فيهم ثم خرج إلينا فصاح الناس إليه فقالوا : سبحان الله ألقى بيده إلى التهلكة فقال أبو أيوب : يا أيها الناس إنكم لتتأولون هذه الآية على غير التأويل وإنما نزلت فينا معشر الأنصار إنا لما أعز الله دينه وكثر ناصروه قلنا فيما بيننا : لو أقبلنا على أموالنا فأصلحناها فأنزل الله هذه الآية " خرجه الترمذي والنسائي وأبو داود واللفظ له .

العاشر : جعل أمر الجهاد منوطا بمن يطلقون عليهم : ولاة الأمر ! وياليت لهم من الأمر من شيء ، وإن هم إلا وكلاء يقومون بأمر أولياءهم الصليبيين الصهاينة الذين نصبوهم وحموهم ، وتوقيف الجهاد على شروط ما أنزل الله بها من سلطان ، وأما من يتسلط على رقاب المسلمين فليس لطاعته عندهم حدود ، وقد استعبدوا أنفسهم له بلا شروط ، فعجبا لهم حالوا بين أنفسهم وبين ما فيه عزهم ، وأسلموها طوعا لما فيه ذلهم وهوانهـــــــــــم ، فذلك والله الوهــــــن !!
والله المستعان

[ h-alali.net
__________________
يدنو فيرحب بي سم الخياط كما** يضيق بي حين ينأى السهل والجبل
  #2  
قديم 11-03-2004, 02:25 PM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

للأسف مجرد صف للكلام
وحشرٌ للآيات والأحاديث في غير مواضعها ، ومن ثم يسمون شيوخا

لاحول ولا قوة إلا بالله
__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }
  #3  
قديم 12-03-2004, 01:34 AM
اش بك ياشيخ اش بك ياشيخ غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: الكويت بلاد العرب
المشاركات: 899
إفتراضي

معك حق يا الوافي , هل يعقل أن نترك هذا العز والراحة والقصور والسيارات

الفارهة والمندي والمفطح والأنتر نت والفضائيات ونذهب للجهاد , وش ها الخبال ,

يا أخي دع الأمريكان يأتوا لنا بالديمقراطية ونحن مرتاحون , وكفى الله السلاطين

ووعاضهم شر القتال .
  #4  
قديم 12-03-2004, 05:29 AM
الهادئ الهادئ غير متصل
جهاد النفس الجهاد الأكبر
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2003
الإقامة: بلد الأزهر الشريف
المشاركات: 1,208
إفتراضي

الأخ الكريم أش بك

السلام عليك ورحمة الله وبركاته

يقول تعالى :

يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر ذلك خير واحسن تاويلا

بالعقل و التفاهم نناقش طرحكم أو نقلكم نقطه نقطه


أحدها : التفريق في فهم المكائد على أمتنا في المشهد العالمي بين الصهيونية والسياسية الأمريكية ، والحقيقة الجليّة أن ما تفعله أمريكا من إجرام في بلاد الإسلام إنما هو كيد الصهيونية نفسها ، فاليهود والبروتستانت المتصهينون المسيطرون على مقاليد السياسة في أمريكا روحان قــد حلاّ بدنا واحدا ، وكل ما يجري من أحكام على الصهاينة يتنزل على الأمريكيين سواء سواء لافرق عدوّ واحد ، ومعسكر واحد ، قال تعالى : " بعضهم أولياء بعض " .

هذه النقطه لا خلاف فيها بإذن الله بين أى مسلم ...

الثاني : جعل القواعد العسكريّة الأمريكيّة وملحقاتها وسفاراتها في حكم المعاهدين ، أو المستأمنين زعموا ! ، ولم يعد خافيا على ذي بصيرة أنها منطلق الحرب على هذا الدين ، وممن هــم أشد الناس عداوة للإسلام ، وأنها مراكز التخطيط والتنفيذ والإشراف على محاربة الإسلام في كلّ الأرض .

أخي الكريم طالما أعطى الحاكم أو ولي الأمر عهداً لكائن من كان فهذا بلا نقاش يسري على كل الدولة سواء رضيت به الرعيه أو لم ترضى فلو تركنا الموضوع لكل شخص يفسره حسب هواه لألغينا حكم المعاهدين من الشريعه ولأبحنا لكل من أطاع هواه قتل من يريد فمنهم من يرى أن الأمريكان غير معاهدين ومنهم من يرى الفرنسيين غير معاهدين ومنهم من يرى المسيحيون عموماً غير معاهدين ولو كانوا من أبناء البلد ومنهم من يرى أن الشيعه غير معاهدين ومنهم من يرى الصوفيه غير معاهدين ومنهم من يرى أن من فاتته صلاة الجماعه غير معاهد ...... ولا تقس الموضوع على إعتقادك فطالما فتحنا باب الهوى فلكل هواه و إعتقاده ...... ولكن من حق الرعيه بل من واجبها أن تنكر على الحاكم ما تراه مخالفاً لدين الله قولاً بالسبل السلمية المشروعه و إن لم تستطع فقلباً ولاكن لا تنزع يد من طاعة :

ففى الحديث الصحيح

قال حذيفة بن اليمان : قلت : يا رسول الله! إنا كنا بشر. فجاء الله بخير. فنحن فيه. فهل من وراء هذا الخير شر؟ قال (نعم) قلت : هل من وراء ذلك الشر خير؟ قال (نعم) قلت : فهل من وراء ذلك الخير شر؟ قال (نعم) قلت : كيف؟ قال (يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي، ولا يستنون بسنتي. وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس) قال قلت : كيف أصنع؟ يا رسول الله! إن أدركت ذلك؟ قال (تسمع وتطيع للأمير. وإن ضرب ظهرك. وأخذ مالك. فاسمع وأطع). صحيح مسلم المسند الصحيح

و أيضاً

(خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم. وتصلون عليهم ويصلون عليكم. وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم. وتلعنونهم ويلعنونكم) قالوا قلنا : يا رسول الله! أفلا ننابذهم عند ذلك؟ قال (لا. ما أقاموا فيكم الصلاة. لا ما أقاموا فيكم الصلاة. ألا من ولى عليه وال، فرآه يأتي شيئا من معصية الله، فليكره ما يأتي من معصية الله، ولا ينزعن يدا من طاعة). صحيح مسلم المسند الصحيح

... ولن يحاسب مسلم أمام الله بفعل فعله حاكم يخالف الإسلام طالما أنكره بما أستطاع ... سواء قولاً أو قلباً .... أما الغدر بالمعاهد فلو إحتكمنا للإسلام و لله و الرسول فهذا حرام بالإجماع

وليس بعد كلام رسول الله صل الله عليه وسلم كلام ...

الثالث : جعل مخططات الرافضة خارج هذا المعسكر الشيطاني ، " ألم تر إلى الذين نافقوا يقولون لإخوانهم الذين كفروا من أهل الكتاب لئن أخرجتم لنخرجن معكم ولا نطيع فيكم أحدا أبدا وإن قوتلتم لننصركم والله يشهد إنهم لكاذبون " .

نفس ما قلناه سابقاً

الرابع : رجاء نصر الإسلام من هذه الرويبضات الزعامات الفاشلة ، أذناب العدو وأولياءه الذين خانوا الله ورسوله ودينه " ومن يتولهم منكم فإنه منهم " ، " هم العدوّ فاحذرهم قاتلهم الله " .

أعيدها... من حقنا إنكار المعصيه قولاً وقلباً دون الخروج على الحاكم و ذلك عملاً بكتاب الله و سنة نبيه عليه الصلاة و السلام و أعيد الحديث الصيحح


(خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم. وتصلون عليهم ويصلون عليكم. وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم. وتلعنونهم ويلعنونكم) قالوا قلنا : يا رسول الله! أفلا ننابذهم عند ذلك؟ قال (لا. ما أقاموا فيكم الصلاة. لا ما أقاموا فيكم الصلاة. ألا من ولى عليه وال، فرآه يأتي شيئا من معصية الله، فليكره ما يأتي من معصية الله، ولا ينزعن يدا من طاعة). صحيح مسلم المسند الصحيح


و إلا فماذا نفعل بهذا الحديث الصحيح أنضرب به عرض الحائط ؟؟؟

الخامس : جعل الكذب على الله تعالى بتغيير شريعته ، وإفتاء الناس بخلاف الحق ، من مصلحة الدعوة ، وفقه المرحلة !! وقد قال تعالى : " ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا ليضل الناس بغير علم إن الله لا يهدي القوم الظالمين " ، قالها بعد ما ذكر الذين يحرمون ما أحل الله من بهيمة الأنعام ، فكيف بمن يحرف حقائق الإيمان عن معانيها ، ويميل بعقيدة التوحيد عن حقائقها ومراميها ، وقوله سبحانه " ومن أظلم " يدل على أنه لا يقع فساد أعظم من هذا الفساد ، فلا تقدم مصلحة على مصلحة حفظ الدين المنزل عن التحريف والتبديل .

هذا الكلام لا خلاف فيه ولكن فى سبيل مصلحة المسلمين قد يقدم رأي على رأي ولا ننسى أبداً أو نتناسى ما قام به رسول الله صل الله عليه وسلم فى صلح الحديبيه عندما قبل بان يكتب أسمه مجرداً من صفته و التى تعتبر أحد أركان الإسلام و العقيده فبعد أن كتب محمد رسول الله رفض المشركون ذلك فتراجع و كتب محمد بن عبد الله .. فأى تسامح هذا و بعد نظر و حرص على مصالح المسلمين و دمائهم ...؟؟؟

فهل كاتب المقال أتقى من رسول الله صل الله عليه وسلم

1ـ جعل المجاهدين الذين هم أولياء المؤمنين أعداء والإرجاف بهم والتحريض عليهم ، وجعل الأعداء حلفاء وأولياء وتهوين خطــــرهم !!


هذا إذا كان فى نظرك أن الجهاد فرقعة قنابل هنا و هناك بلا دراسه أو وعي بما يضر المسلمين أو يفيدهم و حتى بلا حساب إن كانت تلك القنابل ستقتل صالحاً او طالحاً ... بل من عجب العجاب أن منهم من يقول لو أن تلك الهجمات البربريه قتلت مؤمناً صالحاً فإنه شهيد و يدفع لأهله الديه و كأنه قتل على سبيل الخطأ و إليكم هذا الحديث الصحيح

(من خرج من الطاعة، وفارق الجماعة، فمات، مات ميتة جاهلية. ومن قاتل تحت راية عمية، يغضب لعصبة، أو يدعو إلى عصبة، أو ينصر عصبة، فقتل، فقتلة جاهلية. ومن خرج على أمتي، يضرب برها وفاجرها. ولا يتحاش من مؤمنها، ولا يفي لذي عهد عهده، فليس مني ولست منه). وفي رواية : (لا يتحاشى من مؤمنها). صحيح مسلم المسند الصحيح


فيا أخى من تصفهم بالمجاهدين أصحاب القنابل و الطائرات عليهم التوبة إلى الله تعالى..... ونفرق بينهم وبين مجاهدى العراق و فلسطين كالفرق بين الأرض و زحل ....


السابع : جعل القتل أشد من الفتنة في الدين ، وما يصيب الأمة في دنياها أشد من مصيبتها في دينها ، فهمّهم حفظ دنياهم ، ولو هلك دينهم ، فعكسوا ماقاله الله تعالى " والفتنة أشد من القتل " ، أي الفساد في الدين أشد من تلف الإجساد ، ووقوع القتل في البلاد ، وفي الحديث " ولا تجعل مصيبتنا في ديننا "


قتال المسلمين بعضهم بعض فتنه ..... ترويع المؤمنين فى ديارهم فتنة ..... الخروج على الحكام بالسلاح فتنه ...... فحرمة دماء المسلم من الدين و العقيده وحفظ العهد للمعاهد من الدين و العقيده .. و التفريط فى تلك البنود كالتفريط فى الصلاة و الزكاة

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع : (ألا، أي شهر تعلمونه أعظم حرمة). قالوا : ألا شهرنا هذا، قال : (ألا، أي بلد تعلمونه أعظم حرمة). قالوا : ألا بلدنا هذا، قال : (ألا، أي يوم تعلمونه أعظم حرمة). قالوا : ألا يومنا هذا، قال : (فإن الله تبارك وتعالى قد حرم عليكم دماءكم وأموالكم وأعراضكم إلا بحقها، كحرمة يومكم هذا، في بلدكم هذا، في شهركم هذا، ألا هل بلغت). ثلاثا، كل ذلك يجيبونه : ألا، نعم، قال : (ويحكم، أو ويلكم، لا ترجعن بعدي كفارا، يضرب بعضكم رقاب بعض). صحيح البخاري الجامع الصحيح



أنظروا كيف ربط رسول الله صل الله عليه وسلم بين العودة إلى الكفر و قتال المسلمين بعضهم بعضاً ثم يفسرون الفتنة بغير ذلك ... فماذا نقول لمن لا يريدون من الدين إلا ما فهموه ولو كان خطئاً ... وهو خطأ

و أيضاَ

ما أطيبك، وما أطيب ريحك ؟ ما أعظمك وما أعظم حرمتك . والذي نفس محمد بيده لحرمة المؤمن عند الله أعظم حرمة منك ؛ ماله ودمه وأن تظن به إلا خيرا صحيح الألباني صحيح الترغيب

دماء المسلم المستهان بها عند إخواننا المفجرين أعظم حرمه من الكعبة ... ويفتى المفتي بأنه لا بأس بهلاك أجساد المسلمين حتى لا تقوم فتنه .... عجبت لك يا زمن

الثامن : جعل التحاكم في السياسة الخارجيّة الذي يتعلق به ركن الإسلام الأعظم الولاء والبراء ، وذروة سنامه ، وهو الجهاد في سبيل الله ، ومصير الأمة وعزّها ، جعل التحاكم فيــها إلى غير شريعة الله ليس من الكفر الأكبر المستبين ، ومن مشاقة الرسول ، واتباع غير سبيل المؤمنين .

موضوع الولاء و البراء من أوله لآخره مفهوم بطريقه خاطئه و يحتاج لعدة مواضيع لنقاشه وحده.... لأنه أحد الأسباب الأولى فيما نحن فيه من تطرف و غلو ...طبعاً ليس الولاء و البراء ولكن فهم الولاء و البراء ... و إنشاء الله سنقوم بماقشه شامله لهذا الموضوع فى ضوء الكتاب و السنة و أقوال السلف و الخلف و علماء المسلمين المعتبرين ..
  #5  
قديم 12-03-2004, 05:30 AM
الهادئ الهادئ غير متصل
جهاد النفس الجهاد الأكبر
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2003
الإقامة: بلد الأزهر الشريف
المشاركات: 1,208
إفتراضي

التاسع : الظن أن هذه الأمة تُعز بغير الجهاد ، وتنجو من التهلكة بغير القتال في سبيل الله ، وفي ذلك ورد الحديث : عن أسلم أبي عمران كنا بالقسطنطينية وعلى أهل مصر عقبة بن عامر وعلى أهل الشام رجل يزيد بن فضالة بن عبيد فخرج من المدينة صف عظيم من الروم فصففنا لهم فحمل رجل من المسلمين على الروم حتى دخل فيهم ثم خرج إلينا فصاح الناس إليه فقالوا : سبحان الله ألقى بيده إلى التهلكة فقال أبو أيوب : يا أيها الناس إنكم لتتأولون هذه الآية على غير التأويل وإنما نزلت فينا معشر الأنصار إنا لما أعز الله دينه وكثر ناصروه قلنا فيما بيننا : لو أقبلنا على أموالنا فأصلحناها فأنزل الله هذه الآية " خرجه الترمذي والنسائي وأبو داود واللفظ له .

أى قتال تتكلم عنه ... بماذا ؟؟؟؟؟؟ ما هى اسلحتك التى أعددتها لترهب بها عدوالله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ستقول الإيمان .... أى إيمان تتكلم عنه و ثلاثة ارباع شباب المسلمين يسهرون للفجر أمام نانسي عجرم و شكيرا ..

أين سلاحك ..... هل ستحارب الكفرة و تجاهدهم باسلحه هم أعطوها لك بعد أن أكل عليها الدهر وشرب و ذخائرها عندهم .... أم ستحاربهم بالنبال و العصي ؟؟؟؟

فما بالك لو قطعوا عنك إمدادت

الملابس الداخليه رجالي و حريمي و الخيط و الأبره و ما يصنعهما
القمح و الذره و الشعير و اللحوم و مخصبات التربه و ماكينات الرى و المجازر الآليه و مصانع المعلبات
و الطائرات و السفن و الكمبيوتر و الكهرباء و محطات تحلية المياه و المستشفيات و الدواء ووووووووووووووووووووو

ماذا تملك للقتال ؟؟؟

بعض المفرقعات ...( بمب العيد )

لم يحارب رسول الله صل الله عليه وسلم و المسلمون إلا

بملابس صنعوها بأيديهم و خبزة خبزوها بأيديهم و سيوف صنعوها بأيديهم و خيول عربيه أنتجوها و دربوها بايديهم ..... لقد إنتصر أجدادنا بعاملين ..

رضا الله عنهم ( وهذا غير متوفر حالياً بحال )
ما صنعته أيديهم ( ولم نصنع شيئاً إلا الفراغ )


الجهاد يا أخى الكريم ليس لعبة فى يد كل من أخذه الحماس ... نعم الجهاد فى فلسطين لا مفر منه و كذلك فى العراق فالعدو على الأرض و الحرب قائمة سواء شئنا أم أبينا ولو كان فيه هلاك الجميع ... اما باقي الأمه فعليها أن تعد العدة أولاً بالدعوة و تجنيد الشباب ( دينياً ) و تهيئتهم لمكافحة حملات المعاصى الموجه ضدهم لننال أول اسباب النصر وهى رضى الله ثم نتجه للعلم و ننهل منه و نستخدمه لنعد لأعدائنا ما أستطعنا من القوة لنرهبهم بها .. .. أما المانداه بالجهاد ونحن بهذا الحال فهو درب من دروب الإنتحار


العاشر : جعل أمر الجهاد منوطا بمن يطلقون عليهم : ولاة الأمر ! وياليت لهم من الأمر من شيء ، وإن هم إلا وكلاء يقومون بأمر أولياءهم الصليبيين الصهاينة الذين نصبوهم وحموهم ، وتوقيف الجهاد على شروط ما أنزل الله بها من سلطان ، وأما من يتسلط على رقاب المسلمين فليس لطاعته عندهم حدود ، وقد استعبدوا أنفسهم له بلا شروط ، فعجبا لهم حالوا بين أنفسهم وبين ما فيه عزهم ، وأسلموها طوعا لما فيه ذلهم وهوانهـــــــــــم ، فذلك والله الوهــــــن !!
والله المستعان



وفى الإعادة فن و إفادة

(خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم. وتصلون عليهم ويصلون عليكم. وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم. وتلعنونهم ويلعنونكم) قالوا قلنا : يا رسول الله! أفلا ننابذهم عند ذلك؟ قال (لا. ما أقاموا فيكم الصلاة. لا ما أقاموا فيكم الصلاة. ألا من ولى عليه وال، فرآه يأتي شيئا من معصية الله، فليكره ما يأتي من معصية الله، ولا ينزعن يدا من طاعة). صحيح مسلم المسند الصحيح

و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
  #6  
قديم 13-03-2004, 02:24 AM
اش بك ياشيخ اش بك ياشيخ غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: الكويت بلاد العرب
المشاركات: 899
إفتراضي

الأخ الهادي ... السلام عليكم

والله لقد كفيت ووفيت في دفاعك عنهم , ولكنك لم تعطنا الخلاصة من هذا كله , ولكن

حسب ما فهمت , يجب علينا طاعة الحكام وترك الجهاد , ومن يخالف ذلك ويرفع راية

الجهاد , فهو خارج عن إجماع المسلمين . وكما نعلم كلنا أن الجهاد في الدساتير العربية

ممنوع حسب نص المادة التي تقول " الحرب الهجومية ممنوعة " والجهاد هو حرب

هجومية . إذا إستنادا إلى ذلك فإن جميع المجاهدين في الثغور الإسلامية المختلفة في

الشيشان والفلبين وأفغانستان وتايلند وبورما وفيتنام والعراق هم خارجون على إجماع

ولاة الأمر , فما حكمهم ؟

أنا لاأعرف الحكم الشرعى , ولكن دعني أعلمك بما يفعله ولاة الأمر بهم :

- تلغى جوازات سفرهم وجنسياتهم
- يضيق على أهلهم في الرزق ويسحبون للتحقيق بين فينه وأخرى
- في حال عودتهم للبلاد يزجون في السجون وإذا طلبوا من أي دولة نصرانية يسلمون
للنصارى .

أما من ناحية إقامتهم للصلاة , فأنا أتحدي أي مواطن عربي رأى أي حاكم يصلي الصلوات

الخمس في جماعة أو خطب في المسلمين في صلاة الجمعة أو حتى صلى صلاة الجمعة ,

ثم عن سؤالك " أي قتال " وإفتراضك بأني سأقول " سلاح الإيمان " وردك على الإفتراض

الذي إفترضته , ثم زعمك أن ثلاث أرباع المسلمين يباتون تحت أبط نانسي عجرم ,

فهذا كلام لايستحق الرد , ولكن قتال الأفغان للروس ثم الأمريكان على مدى الخمس

والعشرين عاما الماضية وهم لايزالون يطحنون القمح " بالرحى " قطعتين من الحجر

فهو أبلغ رد على زعمك وإستهانتك بسلاح الإيمان ....... يا مؤمن , والسلام
  #7  
قديم 13-03-2004, 03:12 AM
kimkam kimkam غير متصل
فنان مبتديء
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2002
المشاركات: 2,476
إفتراضي

الاولي بهذا الموضوع ان يكون في الاسلامية

مع شكري وتقديري للكاتب والمشاركين
__________________

kimkam
  #8  
قديم 13-03-2004, 09:45 AM
الهادئ الهادئ غير متصل
جهاد النفس الجهاد الأكبر
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2003
الإقامة: بلد الأزهر الشريف
المشاركات: 1,208
إفتراضي

أخى الكريم أش بك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أولاً يا أخى أنا لا أدافع عن أحد .....

أنا أعرض لك رأيى الذى أتبناه و أقتنع به و إن وافق رأيي هذا أراء غيرى فهذا ليس معناه أني أدافع عنهم ...

أخى الكريم

علينا طاعة الحكام في غير معصية .... هذا أولاً
أما ترك الجهاد فهذا يتوقف على مفهوم الجهاد حيث أنك ترى الجهاد بشكل يختلف 1000% مما أراه أنا و ما تعتقده أنت جهاداً أنا أعتقده جنوناً لا يمت للجهاد الإسلامي بصلة من قريب أو بعيد

الجهاد الإسلامي يا أخى هو عمل مدروس 100% وله اصول وقواعد و أول أصوله وقواعده هو أن يكون فى سبيل نشر الدعوة الإسلاميه و تكون نتائجه المرتقبه فى صالح تلك الدعوة و صالح المسلمين ... ليس الموضوع وضع قنبلة أو تفجير طائرة دون النظر للعواقب هل هي فى صالح الإسلام و المسلمين أم غير ذلك ...
لقد رفض رسول الله صل الله عليه وسلم القتال و فضل عليه الصلح مع المشركين بالرغم من المعارضه الشديده لكثير من الصحابة لهذا الصلح حتى أن بعضهم إرتاب فى إيمانه لما وجده من نفسه تجاه هذا الصلح الذى أبرمه رسول الله صل الله عليه وسلم ... و الذى وافق فيه أن يكتب أسمه مجرداً من صفة رسول الله ... لم فعل ذلك ؟؟؟ لأن صالح الإسلام و المسلمين كان فى ذلك ...
فهل كان رسول الله صل الله عليه وسلم إنبطاحي ؟؟؟؟ ...


الإسلام دين عقل ولكل خطوة حسابها أما أن يخرج إلينا أناس لا يعلمون شيئاً عن أحوال الأمة و متطلباتها و قدراتها و يعلنوا الجهاد على من ارادوا لمجرد أنهم أمتلكوا بعض القنابل و الأسلحة ... فهذا هو الجهل بعينه و المشكله أنهم عندما يعجزوا عن ممارسة جهادهم ضد أعدائهم يتحولوا ليمارسوه ضد أبناء جلدتهم كما حدث فى الجزائر و مصر و الرياض و العراق ... أى دين يدينون به و أى فتاوي تلقوها بإهدار دماء الأبرياء و أى جهاد هذا الذى لا يفرق بين مسلم و كافر وبين فاجر و عاصي ؟؟؟؟؟

أى جهاد هذا فى أخذ طائرة مليئه بالأبرياء من نساء و أطفال و شيوخ و الحكم عليهم بالموت هم ومن فى المبنى دون عرض الإسلام عليهم أو إسماعهم كلام الله و حتى دون إستتابتهم والحكم عليهم بالموت دون محاكمة او مرافعه أو إدانه أو دفاع ؟؟؟؟ أى جهاد هذا يا أخي

و إن قلت انهم يفعلوا ذلك بأهلنا فى فلسطين و العراق و غيرها ... فأقول لك لو أن تلك العمليه استهدفت اليهود المقيمين داخل فلسطين لكانت خير الجهاد ولكن ما ذنب الأبرياء الذين لا ناقة لهم ولا جمل ... فإن كان الموضوع إنتقاماً فالجهاد لم يشرع للإنتقام... وللإسلام قوانيين لا يمكن الحياد عنها لمجرد الرغبة فى الإنتقام ..

و اسئلك لو قام أحد المعتدون بإغتصاب إمرأه مسلمه فهل نذهب فى الخفيه إلى منزله و نغتصب نسائه و بناته وهم نائمون ثم نقول ان هذا جهاد لأنه فعل ذلك بنسائنا أو لو أن أحدهم فعل الفاحشة عنوة برجل من رجالنا فهل نقيده ونفعل به الفاحشة ؟؟؟ ... فما بالك وقتل النفس البريئة بغير حق وهى أشد و أشنع من الزني و الفاحشة

يقول تعالى لقوم يفقهون : ( ولا يجرمنكم شنآن قوم أن صدوكم عن المسجد الحرام أن تعتدوا وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب )

ولو أنا تركنا إعلان الجهاد لمن اراد أو راى ذلك دون قواعد أوظوابط إلا الهوى و النفس ..لتحولنا إلى أمة همجيه ولأكل بعضنا بعضاً لطلب الجنة و الشهادة

أما إقامة الصلاة فالحكم عليها ليس بالرؤية و المشاهدة فمن منا يرى الحاكم أصلاً ..فقد يصلى فى جماعة من موظفيه المقربون مثلاً وقد يكون هذا لدواعي أمنيه ... و الأصل هو حسن الظن كما أمرنا رسول الله صل الله عليه وسلم

المهم أن هذا الحاكم لا يمنع الآذان و الصلاة فى بلاده و يترك لك المجال للمارسة شعائرك كاملة بلا قيد أو حرج ..

أما موضوع نانسي عجرم فإن كنت يا أخى تسكن القمر أو المريخ فهذا شيئ آخر أما إ كنت من سكان الأرض فستعلم أن معظم شباب المسلمون لا يصلون ولا يسمعون القران إلا فى المناسبات الحزينه ... و الدليل عندما ينادى المؤذن للصلاه فكم شاب يستجيب ؟؟؟ فى حين لو مرت أى راقصه أو عاهرة فى شارع فسيتقلب الشارع راساً على عقب ... و سيقف الشباب طوابير لإلقاء نظره ... وللتأكد كم عدد المتابعين للبرامج الدينيه فى التيفزيون وكم عدد المتابعين لبرامج الأغاني و الرقص ... أخى الكريم عش على الأرض

و أما سلاح الأيمان فلقد اسات فهمي تماماً

أنا أعتبر سلاح الإيمان هو أقوى سلاح على وجه الأرض ووالله لو أمتلكناه لكان أقوى من القنبله الذريه ألف مره ولكن من ياتينا به ؟؟؟


أما أفغانستان فيا أخى الكريم نحن لا نشكك فى جهادهم مع العلم ان كل ما توصلوا له من نصر فمن الله ولكن لا ننسى الأسلحه و المساعدات الأمريكيه التى كانت تتدفق عليهم و نحن جميعاً نعرف ذلك ولا ينكره إلا جاهل بما حدث هناك فما فعلوه كان بموافقه و مباركة أمريكيه 100% و عندما غضبت أمريكا عاد الجهاد ولف ودار و ترك الجبهات و المدرعات ووصل إلى الرياض إلى النساء و الأطفال و العزل المسالمون ....

و فى الختام الأدله قاطعه و الحلال بين و الحرام بين ... ولكن ليتنا نصدق مع انفسنا لحظه


و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

آخر تعديل بواسطة الهادئ ، 13-03-2004 الساعة 09:51 AM.
  #9  
قديم 13-03-2004, 10:11 AM
عابر سبيل عابر سبيل غير متصل
ابو معاذ
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
الإقامة: نيويورك
المشاركات: 2,259
إرسال رسالة عبر MSN إلى عابر سبيل
إفتراضي

الاخ الحبيب الهادئ
بارك الله فيك لقد كفيت ووفيت ولقد انتفعت كثيرا بردك على الاخ الحبيب ايش بك ياشيخ

وفقك الله وهدانا واياك الى سواء السبيل

اخوك عابر سبيل

__________________



كلما حاولت اعدل في زماني .. قامت الامواج تلعب بالسفينه
  #10  
قديم 13-03-2004, 10:10 PM
الهادئ الهادئ غير متصل
جهاد النفس الجهاد الأكبر
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2003
الإقامة: بلد الأزهر الشريف
المشاركات: 1,208
إفتراضي

آمين

وبارك الله فيك يا أخى عابر سبيل فالتطرف بات آفة إما أقصى اليمين و إما أقصى الشمال ولو أن المتحمسون عرفوا ما هي غاية كل مسلم لأراحوا و أستراحوا

فهدف المسلم الجنة ... فقط لا غير ....

و الطريق للجنه مشروح شرحاً وافياً فى الكتاب و السنة و الجهاد أحد طرق الجنة إذا نادى به ولي الأمر بل إن التخلف عن جهاد معلن يعتبر ذنب عظيم ... أما إذا لم ينادي ولي الأمر بالجهاد فهو المسئول أمام الله على ذلك ولا ذنب للرعية فى ذلك فالجهاد عمل منظم و مدروس لا يقره إلا عالم بجميع احوال الرعيه .. الإقتصاديه و العسكريه و الصحيه ...إلخ

ولذا فجهاد المتطرفين يقتصر فى الأغلب على قتل النساء و الأطفال و الشيوخ و العزل لعدم قدرتهم على محاربة الجيوش المنظمة فأى جهاد هذا الذى يزعموه ... بتفحير طائرة أو قطار أو مبني ...

مع الأخذ فى الإعتبار الفرق بين هكذا جهاد و الجهاد فى فلسطين و العراق و الشيشان وغيرها من بؤر الجهاد الحقيقي المعترف به ... لأنه بدخول العدو للأرض فلا حاجة لإذن ولي الأمر أو غيره و يصبح الجهاد فرض عين على كل قادر من أهل تلك البلاد ولو أستشهدوا جميعاً ......

اللهم أصلح حال المسلمين و ألف بين قلوبهم و أجمعهم على صراطك المستقيم و أهديهم و أهدي بهم كل ضال و جنبهم شر الفتن ما ظهر منها وما بطن

و السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م