الى الفير الامريكي في السعودية " رسالة احتجاج وتنديد "

[اليمامة]

كتبت الكاتبه افنان فطاني رسالة احتجاج للسفير الامريكي بالسعودية باللغة الانجليزية ونشرت في صحيفة عرب نيوز السعودية وهذه هي ترجمة المقال

إلى السفير الأمريكي
رسالة احتجاج وتنديد
ليس لأننا لا نتظاهر بالآلاف في شوارع جدة. أو لأننا لا ننظم مسيرة للقنصلية الأمريكية الواقعة على ناصية شارع "فلسطين". أو لأنه ليس هناك إشارات معلنة تجهر بغضب جماعي وغليان جماهيري في كورنيش جدة وأسواقها. ليس لأننا لا نقوم بإحداث شغب أمام ماكدونلدز وفرايديز ولا نقذف بالحجارة أبوابها. وليس لأننا لا نحرق العلمين الإسرائيلي والأمريكي، ولا نحرق صور شارون وبوش ولا نهتف "الموت لأمريكا الموت لإسرائيل". وليس لأننا لا نلبس قمصاناً كتب عليها "فلسطين حرة" ولا نلتفح وشاحاً فلسطينياً. ليس لأننا لا نقاطع البضائع الأمريكية والإسرائيلية مثل هيلينا روبنشتاين وماركس آند سبنسر، المتوارية في زوايا أسواقنا. ليس لأننا لا نذهب في مهمة تضامن غلى رام الله وبيت لحم مع كتاب ومثقفين ونشطين من أجل السلام. ولا لأننا نرفض الاحتجاج بالعنف ورد الشرطة بالهراوات وخراطيم المياه والقنابل المسيلة للدموع. ولا لأننا لا نقر منطق امرأة بسيطة كانت تركب مترو القاهرة- "كل اللي ياكل من بيرجركنج ويشرب بيبسي، بيشرب دم الشعب الفلسطيني". وليس لأن الطلاب هنا لا ينظمون تجمعات مناهضة لأمريكا ويعتصمون احتجاجاً في حرم الجامعة. وليس لأننا لا نستطيع تسليم هذه الرسالة لكم شخصياً. وليس..وليس..وليس. كل ذلك لا يعني أننا غير مستاءين من الدعم الأمريكي المتحيز للمذابح التي تمارس بحق الفلسطينيين، وعدم رغبة الولايات المتحدة في إرغام إسرائيل على الإذعان لقرارات الأمم المتحدة التي تطالبها بالانسحاب من مدن الضفة الغربية. ولا يعني أننا غير مرتاعين من الدور المشؤوم لأمريكا في فلسطين ورغبتها في تجاهل عمليات الاغتيال التي ترتكب بحق كل من تجرأ وناضل من أجل حقه الإنساني. ولا يعني أننا لم نصدم بالكراهية الشخصية المريرة التي يحملها رئيسكم للرئيس الفلسطيني. ولا يعني أننا لا نحمّل الرئيس بوش المسؤولية شخصياً عن كل المذابح وعمليات التخريب الجائرة في فلسطين، وجميع ماجرى وسيجري من مذابح للاجئين الفلسطينيين. ولا يعني أننا لا نتهم الرئيس بوش برعاية وتمويل دولة إسرائيل الإرهابية. وليس لأن الدبابات الأمريكية لا تجول في المدن الفلسطينية أو أن الجنود الأمريكيين لا يحومون في شوارع رام الله وبيت لحم، يجعل حكومتكم أقل مسؤولية عما يحدث في فلسطين.

وهنا قائمة باتهاماتنا العشرة:

1. إننا ندين خطاب الرئيس بوش الذي ألقاه يوم الخميس. سيدي، إن قادة الدول العظمى والقوية مثل أمريكا يجب أن يتحلوا بالكرم والشهامة وليس بالقوة والبغض. إن إلقاء اللوم على عرفات وهو أعزل وعلى صبية فلسطينية لا تتجاوز ثمان عشرة سنة كدافع للوحشية الإسرائيلية لا يمكن وصفه بالسذاجة فقط، بل يعتبر تحريضاً وترخيصاً لقتل كل من تسول له نفسه معارضة الطغيان الإسرائيلي الذي ترعاه وتدعمه أمريكا. ولذا، سنحمّل الرئيس بوش شخصياً مسؤولية الموت المحتم للرئيس عرفات وإعدام الصبية الفلسطينيين المحتجزين في المناطق العسكرية في بيت لحم ورام الله.

2. نحن ندين خطاب الرئيس بوش لأنه صيغ بنية زرع عدم الثقة والخلاف بين الفلسطينيين والعرب. فقد جاء بأن علينا نحن العرب ، إذا أردنا دولة فلسطينية "تنعم بالسلام"، أن نقتل عرفات وحركات المقاومة والنشطين من أجل السلام والمناهضين للاحتلال وكل من يتجرأ على معارضة إسرائيل وأمريكا، وكل من يقول "لا"، ونقضي بصورة خاصة على حماس والجهاد. عندها فقط سيسمح للفلسطينيين باستعادة ما هو حق شرعي لهم.

3. نحن ندين ما يلقاه مجرم حرب معروف مثل شارون من ترحيب وإجلال في البيت الأبيض، بينما تغلق الأبواب دون الحائز على جائزة نوبل للسلام، ياسر عرفات. عندما تجمع اليهود من دول مختلفة في فلسطين، كونت هذه العصبه المسلحة منظمات إرهابية مثل الهاغاناة التي قتلت وفجرت ومثلت بجثث السكان الأصلية لكي يضطروا إلى مغادرة أراضيهم. إن شارون وباراك وغيرهما من الشخصيات البارزة في إسرائيل مازالوا أعضاء في هذا الائتلاف الإرهابي. لماذا تكافئهم أمريكا على هذا الجرم؟ ولماذا لا ينفون من الأرض كأي عدد من الأعداء؟ ولماذا لاتدون أسماؤهم وتسجيل صورهم في قائمة المطلوبين في مكتب التحقيقات الفدرالي "إف بي آي" ؟ أم أن هذه القوائم مَعدّة للعرب فقط؟

4. نحن ندين دعوة بوش المسوّفة لإسرائيل بالانسحاب من مدن الضفة الغربية في فلسطين. إن دعوته غير الخاصة تظل جوفاء طالما أنه يستمر في دعم شارون بالسلاح المستخدم حالياً في شوارع الضفة الغربية، وبالدعم المعنوي المستمر والدعم المادي المقدر ببلاين الدولارات.

05نحن ندين دعوة الرئيس بوش العنصرية لعرفات لكي (يعمل جاهداً لوقف الإرهاب) في الوقت الذي يمتدح الممارسات الهمجية لشارون، المؤول عن مذابح صبرا وشاتيلا.

6. نحن ندين دعم الرئيس بوش الشخصي لحملات التطهير العرقي التي يقوم بها شارون ضد الفلسطينيين وإرغام المواطنين على النزوح والهجرة.

7. نحن ندين تنديد بوش بأنظمتنا، ومدارسنا الدينية وجمعياتنا الخيرية ومؤسساتنا التعليمية كأطراف محرضة للإرهاب وكراهية الغرب. ماذا عن جمعية كوكلوكس كلان؟ وتيموثي ماكثيز؟ ومتشددي واكو؟ ماذا عن وسائل إعلامكم التي يسيطر عليها الصهاينة، وصحافييكم المعادين للعرب من أمثال جورج ويل وروزنتال؟ وماذا عن هوليود والصورة الكريهة التي تروجها عن العرب كإرهابين وأفاقين؟ أليس كل ذلك عوامل تحريض يستطيع الرئيس بوش بذل المزيد لكبحها؟ ماذا عن مؤسساتكم الفدرالية؟ والكونجرس والأعضاء الراديكالين ، واللوبي الصهيوني الذي يدعم شارون ويهتف له ويصفق لممارساته الهمجية؟ وماذا عن صانعي القانون المناهضين لفلسطين الذي يتجهون إلى المزيد من إدانة وفرض عقوبات جديدة على عرفات والفلسطينيين بينما ينشون لتغاضيهم عن استيلاء إسرائيل الوحشي للأراضي العربية؟ وماذا عن التشاور المتواصل لرجال الكونجرس مع هوارد كوهر، المدير التنفيذي للجنة العلاقات الإسرائيلية الأمريكية، قبل إصدار أي قانون للتأكد من "صحة التفاصيل" كما ورد عن الصحافية بار برا فيرجسون؟ ماذا عن الموقف العنصري البغيض للسناتور توم راشل وتصريحات السناتور هنري هايد الوقحة حيث قال بزهو: (إن ما يقوم به شارون هو ما يمكن وصفه في تكساس بأن "على المرء إنجاز ما عليه إنجازه"). يا للبشاعة! ويا للعار!

8. نحن ندين دعم الرئيس بوش للمتطرفين في إسرائيل دولاء، المعلن لليهود المتطرفين. أين رفض بوش للتحريض والكراهية والتفوق العرقي الذي تمليه هذه المجموعات العرقية؟ إذ يوضح إسرائيل شامير: "أن التلمود يدعو للعطف على الحيوانات". ولكن هناك تجاهل واضح لمسألة العطف على غير اليهود. فهم غالباً مايُقارنون بالحيوانات. إن التلمود ينص على أن الزواج من غير اليهودي أو اليهودية يعتبر بهيمياً وشاذاً"..."وفي مقابلة مع أيهود باثوم، أحد مسؤولي (شاباك)، تفاخر بأنه أقدم على تحطيم رأس سجين فلسطيني بحجر. وهو يلقى دعم كثير من أعضاء البرلمان ومواطنين إسرائيلين".

9. نحن ندين تصريحات السفير الأمريكي في البحرين والتي عبّرت عن صفاقة وعنصرية حيث دعا الطلبة العرب في لقاء جامعي إلى الوقف دقيقة صمت حداداً على الضحايا الإسرائيليين! هل قمتم في أمريكا بالوقوف حداداً على الضحايا من السكان الأصليين والذين ذبحهم أجدادكم؟ هل تحني جامعاتكم ومدارسكم جباهها صمتاً حداداً على ضحايا هيروشيما وناجازاكي، وضحايا فتنام والعراق وأفغانستان؟ إنكم وأصدقاءكم الإسرائيليين ليس لديكم الحق في احتلال أرضنا ومصادرة ممتلكاتنا والتنكيل بمواطنينا ثم مطالبتنا الحداد على موتاكم.
إن هذه الأرض المقدسة لنا ولن يخرجنا منها مستوطن متشرد آتي من أمريكا أو من أوروبا. وهذه عشر ممارسات وحشية إسرائيلية يسارع الرئيس بوش وإدارته للدفاع عنها وتبريرها:
1. يقوم الجنود الإسرائيليون، والذين يمكن وصفهم بالتخمة والسادية، يقومون يومياً بإذلال وضرب وقتل المواطنين. وتنزع ملابس الرجال ويقادون بملابسهم الداخلية إلى نقاط التفتيش. وتسد الدبابات الإسرائيلية مداخل المستشفيات، وتجبر النساء على ولادة أطفالها في الشوارع (عن الصحافي الإسرائيلي في يافا- إسرائيل شامير).

2. يقوم الجنود الإسرائيليون الأوغاد بقتل الأبرياء العُزل. "ضحاياهم المفضلون هم الأطفال. إنهم يعذبون الأطفال في مخيمات اللاجئين ويقتلونهم ويشوهونهم بصورة يومية" (نقلاً عن الصحافي الإسرائيلي إسرائيل شامير).

3. تطلق الدبابات الإسرائيلية النيران على سيارات الإسعاف التي تحاول إنقاذ الجرحى.

4. قامت القاذفات الأمريكية الصُنع بقيادة طيارين اسرائيلين بقذف مدرسة للمكفوفين في غزة.

5. لا يزال المدنيون الفلسطينيون يعانون من انقطاع الكهرباء والماء والمواد الغذائية.

6. ضربت الدبابات الإسرائيلية مبان منظمات الإغاثة الطبية حيث قام عدد من دعاة السلام الإيطاليين بالاعتصام تضامناً مع الفلسطينيين.

7. تم القبض على 1500 شاب فلسطيني حتى الآن في حملة إعتقالات عرقية غير مبررة في رام الله وعدد آخر من مدن الضفة الغربية.

8. مازالت الجثث متجمعة في مستشفى رام الله حيث مُنع دفنها.

9. هناك حملات تخريب واسعة يقوم بها الجنود الإسرائيليون كنهب وسرقة البنوك والمدنين فيما يزعم بعمليات تفتيش عن الإرهابيين.

10. وأثناء كتابتي، يقوم الجنود الإسرائيليون بقصف كنيسة المهد، التي لجاء إليها فلسطينيون عُزّل ليكونوا تحت حماية أساقفة وقساوسة محبين للسلام. وستتكرر مذابح صبرا وشاتيلا التي وقعت في 1982م.

[اليمامة]

وهذه قائمة بعشرة أمور نضعها نصب أعيننا:

1. لن نرحب أبدا بتدمير إسرائيلي أمريكي لفلسطين.

2. لن نصنف حركات المقاومة "كحركات إرهابية" ونعتبر الإرهاب الإسرائيلي "عمليات انتقامية".

3. لن نفرط في حقنا في القدس.

4. لن نتوقف عن مساعدة إخواننا في فلسطين، بمن فيهم من أختار الشهادة (الاستشهاد).

5. لن نرحب أبداً بطائرات أمريكية تهدم مدننا.

6. لن نتوقف عن التنديد بحربكم المتواطئة ضد الإرهاب
ودعمكم الأعمى للوحشية الإسرائيلية. تدعو (تحريضاً) وندعوه شجاعة وإيماناً وصحوة.

7. لن نتوقف عن المطالبة بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير المشروع لأراضينا.

8. لن نكف عن تمجيد شهدائنا والوقوف حداداً على محاربينا الذين سقطوا في ميدان المعركة.

9. لن ننسى حرب الإبادة ضد الفلسطينيين عام 1948م ولن نقف متفرجين على أمريكا وإسرائيل وهما تنظمان حرباً جديدة في 2002م.

10. لن نقف إلى جانب شارون وبوش وأمثالهما في هذا العالم. ولن نؤيد المذابح الجماعية وعمليات الهجر والتشريد. وأعتقد أن هذا يعني، وفق منطق بوش الساذج، أننا إلى جانب الإرهابيين. فلنكن إرهابين. إننا نؤمن أننا إلى جانب الشهداء وفي صف ما تفرضه اللياقة والإنسانية والكياسة والثبات والحرية. وهذه مفاهيم ناضل من أجلها أسلافكم ببسالة. لكن وحسرتاه، سادت في الماضي ثم بادت.

وباختصار يا سيدي السفير، لايهمنا إذا ما حصدنا غضب رئيسكم بوش. ولايهمنا إذا حرمتم مواطنينا من تأشيرة دخول لأمريكا أو جمدتم أرصدتنا في بنوككم. ولايهمنا إذا لم يلتحق أبناؤنا بمدارسكم وجامعاتكم ولم يستمتع السواح منا بعجائب ديزني لاند أو يونيفرسال ستوديو. إن ما يهمنا هو عقيدتنا وكرامتنا وأرضنا المقدسة.

إن الذي نصر داود على جالوت، وموسى على فرعون وأيّد محمد صلى الله عليه وسلم بنصره على أبي لهب سيمنح المناضلين في فلسطين النصر على شارون وبوش ومن هو وراءهم. وأحذر، سيدي السفير، أن تصيبكم اللعنة التي توعد بها الله على الضالين من بني إسرائيل.

هنا توقيعي واسمي. فليكن أول اسم يسجل في قائمة رسالة الاحتجاج والتنديد. أرأيت أنني لست خائفة؟ بل وأجرؤ على القول بأن أضم صوتي لإسرائيل شامير وأدعو "جميع المواطنين إلى حمل السلاح ضد الدكتاتور الإرهابي شارون".

وإذا ما وصلت رسالتي إلى باب سفارتكم، فإنني متأكدة من أن قائمة الأسماء سنزداد وتزداد وتزداد طولاً.

أفنان فطاني


أفنان فطاني، سعودية، بروفيسور في اللغة الإنجليزية. نشرت عدة أبحاث في علم اللغويات العربية. وتعيش في جدة.

[اليمامة]

هذا هو المقال الذي نشر

To the US ambassador: A letter of protest and condemnation



Just because we don’t demonstrate by the thousands in the streets of Jeddah. Just because we don’t march to the US Consulate on the corner of Palestine Road. Just because there are no overt signs of mass fury and public outrage on the Corniche or at malls in Jeddah.

Just because we don’t riot in front of McDonalds and T.G.I. Fridays and pelt their doors with stones and rocks. Just because we don’t burn US and Israeli flags and burn effigies of Sharon and Bush, chanting “Death to America” — “Death to Israel.” Just because we don’t wear FREE PALESTINE tee shirts and checkered Palestinian scarves. Just because we don’t boycott American and Israeli products, Helena Rubenstein (HR) and Marks & Spencer, lurking sinisterly in every corner of our shopping malls. Just because we don’t travel on solidarity missions to Bethlehem and Ramallah along with other writers, intellectuals and peace activists. Just because we abhor violent protests and the sight of police retaliation with clubs, water cannons and tear gas grenades. Just because we don’t use the rhetoric of a simple housewife riding the Cairo metro — “Anyone who eats at Burger King and drinks Pepsi is drinking the blood of the Palestinian people.” Just because our students do not organize anti-American rallies and gather for peaceful protests inside university campus. Just because we are unable to personally deliver this message right at your embassy door. Just because we don’t and we don’t and we don’t ... that doesn’t mean we are not outraged at US biased support for the slaughter of Palestinians and US unwillingness to force Israel to comply with UN resolutions ordering it to withdraw from the West Bank cities.

That doesn’t mean we are not appalled by the ominous role of the US in Palestine and its cold-blooded willingness to condone the assassination of those who dare to fight for their basic human rights. That doesn’t mean we are not shocked by your president’s vindictive and personal hatred for the elected leader of Palestine. That doesn’t mean that we do not hold President Bush personally responsible for all the carnage and wanton destruction in Palestine and for any and all future massacres of Palestinian refugees. That doesn’t mean we do not accuse President Bush of sponsoring and funding the terrorist state of Israel.

Just because American tanks are not rumbling through Palestinian towns and American soldiers are not roaming the streets of Ramallah and Bethlehem, that does not make your current government any less responsible for the current plight of the Palestinians.

Here is our list of 10 condemnations:

1 - We condemn President Bush’s speech on Thursday. Leaders of great and powerful nations like America should be magnanimous and generous, not cruel and vindictive. Blaming an isolated Arafat and a desperate 18-year-old Palestinian girl for the violence and Israeli atrocities in the West Bank is not just simplistic, it is evil. It is an incitement and a license to kill anyone who dares to speak out against the Israeli tyrants that America sponsors and funds. We will, therefore, hold President Bush personally responsible for the inevitable murder of Arafat and for the point-blank executions of innocent Palestinian teenagers now trapped in the closed military zones of Ramallah and Bethlehem.

2 - We condemn President Bush’s speech because it is written with the intent to sow discord and distrust among Palestinians and Arabs. According to his logic, if we the Arabs want a “peaceful” Palestinian state then we must kill Arafat, kill our resistance movements, kill our peace activists, kill our anti-occupation activists, kill anyone who dares to oppose Israel and America, kill anyone who says NO, and especially kill the warriors of Hamas and Jihad. Only then, Bush tells us, will he and his Israeli aggressors allow the original inhabitants of Palestine to regain what is rightfully theirs.

3 - We condemn the fact that a notorious war criminal like Sharon is welcomed with open arms and accorded red-carpet treatment at the White House, while Yasser Arafat, a Nobel Peace Prize winner, is shunned and abhorred. When the Jews first came to Palestine from the ghettos of the world, these bands of armed settlers formed terrorist organizations like the Haganah that maimed, killed and bombed the original inhabitants into fleeing their land. Sharon, Barak and other leading figures in Israel were and still are, members of this coalition of terror. Why is America rewarding them for their evil? Why are they not branded as enemies of the state? Why are their names and photos not listed on the FBI’s most wanted list? Or is this infamous list meant only for Arabs?

4 - We condemn President Bush’s belated verbal call on Israel to withdraw from the West Bank cities of Palestine. His half-hearted appeal rings hollow as long as he continues to supply Sharon with the weapons now being used on the streets of the West Bank, and billions of dollars in aid and continued moral support.

5 - We condemn President Bush’s racist call to Arafat “to do more to curb terrorism,” while all the time praising the barbaric actions of Sharon, a remorseless sponsor of the Sabra and Shatila massacres.

6 - We condemn President Bush’s personal support for Sharon’s genocide and ethnic cleansing of the Palestinians and his terrorizing of inhabitants into fleeing.

7 - We condemn President Bush’s support of the illegal Israeli occupation and its colonial policy of settlements, mass murder, expulsion and transfer.

8 - We condemn President Bush’s denouncement of our state organizations, religious schools, charities and educational institutions as inciting terror and hatred of the West. What about your Klu Klux Klan, your Timothy McVeighs, your Waco militants? What about your biased Zionist-controlled media and your anti-Arab journalists like George Will and Rosenthal? What about Hollywood and its hostile stereotyping of Arabs as terrorists and bandits? Aren’t those incitements that Bush could do more to curb? What about your own federal institutions? Your congress, your radical senators, your pro-Israeli Capitol Hill, and your strong Zionist lobbies who back Sharon, cheer him on and applaud his barbaric actions. What about your anti-Palestinian lawmakers gearing up to further condemn and impose new sanctions on Arafat and the Palestinians while happily ignoring Israel’s brutal take over of Arab homeland? What about your congressmen’s constant conferring with Howard Kohr, the executive director of the American-Israeli Public Relations Committee (AIPAC), before every bill they pass just to make sure they “get all the details right” (as journalist Barbara Ferguson reports). What about the smug, racist views of your Senate Majority Leader Tom Daschle and Sen. Henry Hyde’s smug smiles and obnoxious statements: “Sharon is doing what we in Texas describe as “A man’s got to do what a man’s got to do.” How sinister! How evil! How degenerate!

9 - We condemn President Bush’s support of religious extremists in Israel and his self-proclaimed bond of loyalty to radical ultra-orthodox Jews. Where is Bush’s indignation at the incitement, hatred and racial superiority preached by these racist groups? As Israel Shamir explains, “the Talmud preaches compassion to animals. But there is a profound lack of compassion toward non-Jews. They are frequently compared to animals. In the Talmud, marriage to a Gentile equals bestiality... In an interview, a Shabak official, Ehud Yatom, boasted he smashed a Palestinian prisoner’s head with a stone. He is supported by many MPs and by the Israeli public.”

10 - We condemn the racist and tasteless statements of the American ambassador in Bahrain who called on Arab students at a university gathering to observe a moment of silence for Israeli victims of the conflict with Palestinians. Do you in America observe a moment of silence for the native American victims your forefathers slaughtered. Do your schools and universities bow their head in silence for the victims of Hiroshima and Nagasaki, for the victims of Vietnam, Iraq, and Afghanistan. You and your Israeli friends have no right to occupy our land, confiscate our territories, brutalize our civilians and then ask us to show sympathy and to honor your dead. Where is your sympathy, not ours? This is our sacred homeland and no radical, racist settler from America or Europe is going to drive us out.
يتبع

[اليمامة]

Here is a list of 10 Israeli atrocities President Bush and his administration are quick to defend:

1 - The “bored, overfed, sadistic Israeli soldiers are daily humiliating, beating and often murdering the local people.” Men are stripped to their underwear to walk through checkpoints. Tanks are placed at hospital gates. Women are forced to deliver their babies in the streets. (Courtesy of Israeli journalist in Jaffa - Israel Shamir)

2 - Rogue Israeli soldiers are killing unarmed civilians. “Their preferred victims are children. They abuse children of the refugee camps and shoot and maim them on a daily basis”(Courtesy of the above Israeli journalist).

3 - Israeli tanks are firing at ambulances trying to rescue the wounded.

4 - US jets with Israeli pilots have bombed the school for the blind in Gaza.

5 - Palestinian civilians continue to suffer from lack of electricity, water and food supplies.

6 - Israeli tanks fired on the buildings of the Medical Relief Organization where a number of Italian peace activists are barricaded in a show of solidarity with Palestinians.

7 - So far around 1,500 young Palestinians have been arrested in racist and senseless mass arrests in Ramallah and other West Bank cities.

8 - Bodies are still piling up at the Ramallah hospital morgue and denied proper burial.

9 - There is widespread vandalism as Israeli soldiers loot civilians and banks in their door-to-door search for illusive so-called terrorists.

10 - As I write, Israeli soldiers are storming the Church of Nativity where unarmed Palestinians have been given refuge by peace-loving bishops and priests. A repeat of the 1982 Sabra and Shatila massacre is pending.

Here is a list of 10 things we will NEVER do:

1 - We will never applaud Israeli and American destruction of Palestine.

2 - We will never label our resistance movements as “terrorists” and Israeli terror as “retaliation.”

3 - We will never relinquish our right to Jerusalem.

4 - We will never stop aiding all our people in Palestine, including those who choose to die as martyrs.

5 - We will never applaud US jets leveling any of our cities.

6 - We will never stop protesting your biased war on terror and your blind support of Israeli brutality. You call this incitement; we call it courage, faith and resilience.

7 - We will never stop calling for the end of the illegal Israeli occupation of our homeland.

8 - We will never stop honoring our martyrs and observing a moment of silence for our fallen warriors.

9 - We will never forget the Palestinian Holocaust of 1948. We will never watch idly as Israel and America orchestrate a new one in 2002.

10 - We will never side with the Bushes and Sharons of this world. We will never side with genocide, mass murder, transfer and expulsion. I guess this means, according to Bush’s simplistic either-or logic, that we are on the side of the terrorists. So be it. We believe we are on the side of the martyrs, on the side of decency, humanity, civility, fortitude and freedom; concepts which your brave American warriors of the past once strove so valiantly to uphold. But Alas, no more.

In short, Mr. Ambassador, we do not care if we incur the wrath of your President Bush. We do not care if you deny our citizens a US visa or freeze their assets in American banks. We do not care if our children never attend your schools and your universities or our tourists never enjoy the wonders of Disneyland or Universal Studios. What we care most for is our faith, our dignity and our sacred homeland.

He who granted victory to David against Goliath, to Moses against Pharaoh, to Prophet Muhammad (pbuh) against Abu Lahab, will grant victory to the warriors of Palestine against Sharon and Bush and those who sponsor them. Beware Mr. Ambassador that the curse promised by the Lord to the misbehaving children of Israel (Deut. 28) does not fall upon your own heads.

Here is my signature. Here is my name. Let it be the first name listed in this letter of protest and indignation. See! I am not afraid. I dare to speak. Along with Israel Shamir, I call “for citizens to take arms against the bloody dictator Sharon.” If and when this petition ever reaches your embassy doorstep, I am confident the list of names will have grown and grown and grown.

1- Afnan H. Fatani

(Afnan Fatani is a Saudi professor of English language and style. She has published several papers on Arabic linguistics. She is based in Jeddah.)


ورد خطأ في كتابة العنوان السفير 00 بدلا من الفير00 ولكن لم استطع التغيير

[كوكتيل]

السلام عليكم

الأخت / اليمامة

مشكورة .. جدا على المعلومات و المقال الرائع .. للكاتبة افنان فطاني

و بالنسبة للخطأ الإملائي ..

فلا فرق بين الفير أو السفير .. فكلاهما يحرق

[الحاكم بأمره]

مجهود طيب اختي يمامة الخير تشكرين عليه ونضيف اليه بعد اذن الكاتبة افنان فطاني :
* نحن ندين خذلان اسامة بن لادن وتركه يواجه رأس الكفر امريكا لعنها الله وانزل بها الويلات والثبور دون عون بل وصل الى تقديم المساعدات لاسقاط الامارة الاسلامية لطالبان .
واحمد الله ان امريكا لم تعد المملكة من الدول التي كان لها اسهاما في قمع الاسلام او ( الارهاب ) في افغانستان كما يزعمون .

[اليمامة]

الاخ كوكتيل

مشكور على المشاركة

تدري كان ودي اني غلطت وكتبت (( الحقير )) بدلا من الفير


=========================

الاخ الحاكم بأمره

شوف انا كل يوم امر من القنصلية الامريكية تأخذني الافكار شمال ويمين



ودرست المنطقة جيدا ورأيت ان انسب المواقع مستشفى سليمان فقيه لانه الاقرب ولاتوجد بينه وبين السفارة اي مباني 00

بعدها سنوقع على وثيقة الارهاب الشريف من منظورنا لامن منظورهم 0

همتكم

اعطيتكم الخطه 00 والباقي عليكم

[واقعي مرة أخرى]

كفو والله اليمامه

موضوع رائع ويستاهل أنه يكتب في كل المنتديات وأنا داري أني ماوصي حريص من أول تطامرين بين الخيام والحين تطامرين بين المنتديات ( أعقصي) معاني الكلمات أعقصي = أعقبي

وعلى طاري الفير والله ياليمامه شكلك تكتبين والفير مشغلته على شوشتك تنفشينها والا كسرتي الصحون في المطبخ من الرفاله والسبب الفيري .

[اليمامة]

اقول ياواقعي

الله ضربتني عين
من يوم ماقلت لي اني اتطامر بين الخيام 00 رحت فيها

صحيح حرقت شوشتي بالفير

وصحيح كسرت الصحون وانا اغسلها بالفيري



لكن مو كلي عيوب
انا شاطره بالاكل