مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #31  
قديم 31-03-2004, 12:36 AM
الحقاق الحقاق غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2002
المشاركات: 272
إفتراضي

قول بعض الناس : لم تسمح لي الضروف ، أو لم يسمح لي الوقت :



فنقول : إذا كان المقصود إنه لم يحصل وقت يمكّن الإنسان من فعل ذلك الشيء بلا بأس ، أما إذا كان قصد المتكلم أن للظروف أو للوقت تأثيراً في الأمور فلا يجوز قول تلك العبارة .


8- قول بعض الناس ( ما صدقت على الله أن يكون كذا وكذا ) :




إن مقصود هذا القول عند قائله : إنه ما توقع وما ظن أن يكون كذا وكذا ، وليس معناه - ومقصوده - أنه ما صدّق أن الله يفعل كذا لعجزه عنه ؛ بل المعنى : ما كان يقع في ذهني ولا يخطر ببالي هذا الأمر ، فالمعنى صحيح .

ولكن هذا اللفظ فيه إيهام ، وعليه يكون تجنب هذا اللفظ أحسن .


9- ومن ذلك ، قول بعض الناس ( لا سمح الله أو لا قدّر الله )



يُكره استخدام قول ( لا سمح الله ) لأن هذا القول يُوهم السامع بأن احداً يُجبر الله تعالى على شيء فيقول ( لا سمح الله ) والله تعالى لا مُكره له .

والأفضل أن يقول : لا قدّر الله ؛ لأن عبارة ( لا قدّر الله ) أبعد عن الستوهم في المعنى وهي أيضاً بمثابة الدعاء والطلب ، وليس معناها رد القدر أو عدم الإيمان بوقوعه .


10- حكم قول بعض الناس ( المرحوم فلان أو المغفور له فلان أو فلان المرحوم .... وهكذا )


إن قول الناس لمثل هذه الألفاظ - في الغالب - ليس من باب الإخبار عن فلان أنه مرحوم وأن الله تعالى قد غفر له ورحمه ، لأنه لا يجوز أن يُقطع لأحد بأن الله تعالى قد غفر له . بل إن قول الناس هذا من باب الدعاء وسؤال الرحمة لذلك الميت ، وهو من باب الرجاء كذلك ، وليس من باب الخبر القطعي ، فعلى ذلك فلا حرج في قول تلك الكلمات ؛ ولكن الأفضل استبدالها بغيرها مثل : ( فلان نسأل الله له المغفره والرحمة والجنة ..... ) أما إن أراد القائل أن فلان - فعلاً - قد غُفر ذنبه أو رحمه الله فلا تجوز .

يتبع بإذن الله حكم قول بعض الناس عن شخص قتل في سبيل الله إنه شهيد .........ز

وقفه :-

خطب ثلاثة إخوة من العرب إلى عمهم ثلاث بنات له فقال : مرحبا بكم لا أذم عهدكم ولا استطيع ردكم ، خبروني عن مكارم الأخلاق ، فقال الأكبر : الصون للعرض والجزاء بالفرض . وقال الأوسط : النهوض بالثقل والأخذ بالفضل . وقال الأصغر : الوفاء بالعهد والأنجاز للوعد ، قال : أحسنتم للجواب ووفقتم للصواب .

الحقاق

10/2/1425 هجري
__________________
من لم يقنع برزقه عذّب نفسه


  #32  
قديم 01-04-2004, 09:42 AM
الحقاق الحقاق غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2002
المشاركات: 272
إفتراضي

11- قول بعض الناس عن شخص قتل في سبيل الله إنه شهيد ، فيقول : الشهيد فلان .


لا يجوز إن يُشهد لشخص بأنه شهيد حتى لو مات في المعركة . وقد عقد الإمام البخاري رحمه الله في صحيحه ( باب لا يقول فلان شهيد ) وساق أحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم تُفيد النهي عن قول ذلك ) .


12- ومن الأخطاء : قول بعض الناس عن الميت ( دفن في مثواه الأخير أو ذهب إلى مثواه الأخير ) .


وهذا القول حرام لا يجوز ؛ لأن معنى ذلك أن القبر هو آخر شيء للميت وهذا خطأ كبير يتضمن إنكار البعث ، ومن المعلوم أن القبر ليس آخر مرحلة ؛ بل وراءه البعث والنشور و الحساب ... فلا ينبغي قول ذلك الكلمات .


13- حكم قول بعض الناس : تحياتي أو لكم تحياتي أو لكم تحياتنا أو أهدي لك تحياتي ... ونحو ذلك .



لقد كره بعض العلماء كلمة التحيات بصيغة الجمع ، وقالوا : إن هذه التحيات لا تنبغي إلا لله تعالى ، لأنها لا تُقال إلا في التشهد في الصلاة وتختص بالله تعالى ، وإن قيلت ( تحيتي ) بالمفرد فلا بأس .

وكما أنه لا بأس في هذه العبارات - بصيغة الجمع - فالتحية من شخص لآخر جائزة ؛ لأن المقصود ليس لتحيات المطلقة التي هي لله تعالى ، كما أن الحمد والشكر لله تعالى ومع هذا يجوز أن نقول ( حمدتُ فلاناً على كذا ، وشكرته على كذا ، أما الحمد المطلق فهو لله تعالى .. والأفضل ترك هذه الكلمات إلا إن جاءت بصيغة المفرد .


14- حكم قول بعض الناس لغيرهم ( يامولاي )


الولاية تنقسم إلى قسمين :-

1) - ولاية مطلقة وهذه لله عزوجل ، وهي شاملة لكل أحد ، وبالمعنى الخاص فهي خاصة بالمتقين .

2) - ولاية مقيدة مضافة : فهذه تكون لغيره الله تعالى ، ومن معانيها : الناصر والمتولي للأمور والسيد

وعلى هذا فلا بأس من قول القائل للملك أو للأمير أو لذي الشرف : ( يامولاي ) بمعنى سيدي - ذلك - ما لم يخش من ذلك محذور أو اقتضت التعظيم والخضوع ، أو أحس من تُقال له بالعظمة وأنه خير من أؤلئك الناس . فلا تُقال .


15- ومن الأخطاء : استخدام عبارة ( أدام الله أيامك أو ودمتم أو أدامكم الله ) .


إن استخدام مثل هذه العبارات خطأ كبير ، وهو من الاعتداء في الدعاء ؛ لأن دوام الأيام مُحال فكل إنسان لابد أن يموت ويفنى ، ولا يدوم إلا الله تعالى .

فهذه العبارات من باب الاعتداء والتجاوز في الدعاء فلا تجوز .

يتبع بإذن الله تعالى حكم قول الشخص للمملوك أو للخادم والخادمة يا ......

وقفه :-

أستأذن رجل المأمون أن يقبل يده فقال : إن القبلة من المؤمن ذلة ومن الذمي خديعة ولا حاجة بك أن تذل ولا حاجة بنا أن نخدع . واستأذن أبو دلامة المهدي في تقبيل يده فمنعه فقال : ما منعتني شيئا أيسر على عيالي فقدا من هذه ......

الحقاق

11/2/1425 هجري
__________________
من لم يقنع برزقه عذّب نفسه


  #33  
قديم 02-04-2004, 09:38 AM
الحقاق الحقاق غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2002
المشاركات: 272
إفتراضي

16- حكم قول الشخص للمملوك أو للخادم والخادمة ( يا عبدي او يا أمتي ) :
إن لتلك المقولة ثلاث صور :-




1- أن يقول ذلك بصيغة النداء مثل : يا عبدي .. يا أمتي فهذا محرم لا يجوز وقد نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله : ( لا يقل أحدكم عبدي وأمتي ) رواه البخاري .

2- أن يقول ذلك بصيغة الخبر مع عدم وجود العبد أو الأمة ، كأن يقول عبدي ذهب لكذا أو فعل كذا .... فلا بأس بهذا .

3- أن يقول ذلك بحضرة العبد أو الأمة ، فإن ترتب على ذلك مفسدة كالذل للعبد أو الكبر للسيد فلا تجوز ، وإن لم يترتب مفسدة فلا بأس ؛ لأن القائل لا يقصد بقوله ذلك ( العبودية ) وإنما يقصد أنه خادمة او مملوكة .


17- حكم قول بعض الناس أو في نشرات الأخبار وغيرها : ( أتكهن بكذا أو تكهنت المصادر بكذا ..)


هذا القول لا يجوز ، فهو لفظ يدل على عمل محرم وهو الكهانة وقد استُخدم في الدلالة على أمر مباح ، فلا يُقال اتكهن بكذا بل يقول : ( أظن كذا ، كما أن مثل هذه الألفاظ تلتبس على الناس .


18- ومن الاخطاء : ما يردده الكثير من الناس ( الله ما يضرب بعصا او ربك ما يضرب بعصا )


إن قول مثل هذه العبارات لا يجوز في حق الله تعالى وقد تكون - احياناً - من باب الاستهزاء وعدم تقدير الله تعالى حق قدره . وللقائل أن يقول عبارات أخرى مثل :- إن الله تعالى لا يظلم احداً او أنه ينتقم من الظالم ...... وهكذا .


19- ومما يكثر على ألسنة بعض الناس عبارة ( وجه الله تأكل أو وجه الله - عليك - أن تفعل كذا وكذا )



قد يقول الناس هذه العبارات من باب التأكيد على إكرام الضيف المبالغة في التقدير أو للإلزام ولكن هذا القول لا يجوز ؛ لأن وجه الله تعالى عظيم ، ولا يُسأل بوجهه سبحانه إلا الجنة - كما ورد في الأحاديث - وكذلك لا يجوز أن يُستشفع بالله تعالى إلى خلقه ؛ لأن مرتبة المشفوع إليه أعلى من مرتبة الشافع والمشفوع له فلا يجوز أن يُجعل الله شافعاً عند أحد وعلى المسلم ترك هذه الكلمات .


20 - ومن الأخطاء القولية أيضا :- قول بعض الناس ( الله يسأل عن حالك )


وهذا يحدث عندما يسأل شخص شخصاً آخر عن حاله فيرد الثاني ويقول : الله يسأل عن حالك . فهذه عبارة لا تجوز ؛ لأنها تُوهم أن الله تعالى يجهل الأمور ويحتاج إلى أن يسأل عنها - وهذا القول منكر عظيم - مع أن القائل لا يقصد هذا المعنى ، ولكنها عبارة تفيد هذا المعنى وتُوهم به ؛ لذلك يجب الابتعاد عنها واستبدالها بغيرها كأن يقول :- أسأل الله أن يكرمك أو يعزك ، أو الله يلطف بحالك ... وهكذا .

يتبع بإذن الله ( ومن الاخطاء قول بعض الناس هذا زمان أقشر أو زمان أغبر ........

وقفه :-

قال بعض الحكماء :- لا يكن منكم المحدث ولا ينصت له ، ولا الداخل في سر اثنين ولم يدخلاه ، ولا الآتى الدعوة ولم يدع إليها ، ولا الجالس المجلس لا يستحقه ، ولا الطالب الفضل من أيدى اللئام ، ولا المتعرض للخير من عند عدوه ، ولا المتحمق في الدالة .

الحقاق

12/2/1425 هجري
__________________
من لم يقنع برزقه عذّب نفسه


  #34  
قديم 03-04-2004, 09:44 AM
الحقاق الحقاق غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2002
المشاركات: 272
إفتراضي

21 - ومن الأخطاء الشائعة قول بعض الناس : هذا مان أقشر أو زمان أغبر أو الزمن غدار أو هذا زمان سوء أو نحو ذلك من العبارات التي فيها ذم للزمن :



هذه العبارات تقع على وجهين :-

1 - أن تكون هذه العبارات سبّاً وقدحاً في الزمن فهذا حرام ولا يجوز ؛ لأن ما حصل في الزمن هو من الله تعالى فمن سبه فقد سبَّ الله تعالى وقد قال تعالى في الحديث القدسي ( يؤذيني ابن آدم يسبّ الدهر وأنا الدهر بيدي الأمر أقلّب الليل والنهار ...) رواه البخاري .

2- أن يقول - الشخص - هذه العبارات على سبيل الإخبار عن حاله ( هو ) أو لما وقع له ( من الأمور ) فهذا لا بأس به وكل الناس يقول - مثلاً - هذا يوم شديد ، وهذا يوم عصيب ... وهذا يوم حار .

أما قول ( الزمن غدّار ) فلا تجوز أبداً لأنه سب ؛ ولأن صفة الغدر صفة ذم دائماً


22- ومما يكثر قوله على ألسنة بعض الناس : الله يلعن اليوم الذي رأيتك فيه أو يا خيبة اليوم الذي رأيتك فيه ، أو يقطع اليوم الذي رأيتك فيه ، أو يقطع اليوم الذي تعرفت عليك فيه ، أو يلعن اليوم الذي حدث فيه كذا وكذا ، أو العنة الله على المرض ، أو لعنة الله على الدين :




فنقول : روى أبو هريرة رضي الله عنه - أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( لا يقول أحدكم يا خيبة الدهر فإن الله هو الدهر ) متفق عليه .

فإن كان قصد القائل في كلامه ( يا خيبته هو شخصيياً ) وهذا نادر فلا حرج في ذلك . وإن قَصَد سب الدهر واليوم والزمن فهو محرم عظيم لا يجوز وهكذا في باقي العبارات المشابهه . إلا قوله ( الله يلعن اليوم الذي صار فيه كذا وكذا أو الله يقطع اليوم الذي حدث فيه كذا وكذا ) فإن نسبة هذا اللعن إنه صادر من الله وهذا منكر عظيم . وإن كان يقصد لعن نفسه أو لعن ذلك الشخص فهو منكر - أيضا - لا يجوز .

أما قوله : لعن الله المرض أو الدَّيْن و لعن الله كذا وكذا فهذا من أعظم القبائح والذنوب ، لأن المرض والدّيْن والفقر والعجز من تقدير الله تعالى فسبّ تلك الأشياء هو بمنزلة سبّ الله تعالى ، وعدم الرضا بالقضاء والقدر ، فمن قال مثل ذلك فعليه التوبة والرجوع إلى دينه وألاّ يقول مثل هذه الكلمات أبداً .


23- يكثر قول بعض الناس عندما يموت شخص ( ربنا افتكره ) :



أكثر ما يقول ذلك هم الأخوة في مصر ، فإن كان القائل يقصد بأن الله تعالى كان ناسياً له ثم تذكره ثم أماته فهذا كفر لأنه يقتضي معنى : إن الله تعالى ينسى ، والله تعالى لا ينسى فإن كان هذا هو قصد القائل وهو يعلم معنى ما يقوله فهو كفر ، أما إن كان جاهلاً ولا يدري وإنما يقصد بقوله إن الله افتكره بمعنى أماته وأخذه - وهذا هو الغالب - فهذا ليس بكفر لكن يجب ترك هذه الكلمة لأنها تُوهم بالنقص في حق الله تعالى ، وعلى القائل أن يقول ( توفاه الله أو أماته أو فلان مات )، ولا يقول ( فلان انتقل إلى الرفيق الأعلى ) .

يتبع بإن الله حكم سب الدهر والزمان والأيام والوقت ................................

وقفه :-

قال الربيع : أقلل الكلام إلا من تسع : تكبير وتهليل وتسبيح وتحميد وسؤالك الخير وتعوذك من الشر وأمرك بالمعروف ونهيك عن المنكر وقراءتك القرآن .

الحقاق

13/2/1425 هجري
__________________
من لم يقنع برزقه عذّب نفسه


  #35  
قديم 05-04-2004, 10:33 AM
الحقاق الحقاق غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2002
المشاركات: 272
إفتراضي

24- حكم سب الدهر والزمان والأيام والوقت :-



سب الدهر في الجملة محرم لا يجوز . قال الله تعالى في الحديث القدسي : ( يؤذيني ابن آدم يسبّ الدهر وأنا الدهر ، اقلب الليل والنهار ) رواه البخاري .

أي : أن الله تعالى يتأذى - بالوجه اللائق به سبحانه - من سبّ الدهر . وقوله تعالى : ( وأنا الدهر ) لا يُقال إن الله تعالى نفسه هو الدهر ، بل معنى ذلك أن الله تعالى هو مدبر الدهر ومصرفه لأن الليل والنهار هما الدهر . وكذلك فإن ( الدهر ) ليس من أسماء الله تعالى ؛ لأن اسم الدهر اسم جامد لا يحمل معنى غير أنه اسم للأوقات ؛ ولأن الليل والنهار هما الدهر فكيف يكون الشيء المقلّب هو المقلِّب . وإليك هذا التفصيل :-

1 ) - إن قصد القائل من ذم الدهر ( وليس سبّ الدهر ) إن قصد الخير المحض دون اللوم فهذا جائز كأن يقول : تعبنا من سدة حر هذا اليوم أو هذا الشهر ، لأن اللفظ صالح لمجرد الخبر .

2 ) - أن يسبّ الدهر على أنه هو الفاعل للأشياء فهذا شرك أكبر ؛ لأنه نسب الجوادث إلى غير الله تعالى واعتقد معه خالقاً آخر .

3 ) - أن يسبّ الدهر وهو يعتقد أن الله تعالى هو الفاعل ، ولكنه يسبه لأنه محل وموقع الأمور المكروهة التي حدثت له ، فهذا محرم لأنه منافاة للصبر ( وليس هو سبٌ مباشر ) ، كما يحرم لأنه سباب والسباب .


25 - حكم قول بعض الناس ( لا حول لله ، أو لا حول الله )



المقصود بهذه العبارة : لا حول ولا قوة إلا بالله ، فالخطأ فيها في اللفظ والتعبير ، والواجب على المسلم أن يقولها صحيحة ( لا حول ولا قوة إلا بالله ) لأنها بلفظ ( لا حول الله أو لا حول لله ) كلمة قبيحة تفيد نفي الحول والقوة عن الله تعالى وهذا محرم . فيجب ترك هذه الكلمة التي درجت على الألسنة ؛ لأن الكلمات التي درجت على الألسنة مع سلامة قصد قائلها ليس مبرراً لإبقائها كما هي وتكررها بالستمرار ، بل يجب أن نبتعد عنها ونستخدم غيرها .


26- استخدام كلمة ( أرجوك )



كثيراً ما تُستخدم هذه الكلمة على ألسنة الناس ، وحكم قولها للشخص لا بأس به إن كانت في شيء يقدر عليه المخلوق ومن حسن الأدب ترك استعمال هذه الكلمة ، والأفضل أن يقول أرجو الله ثم أرجوك .


27- استخدام كلمة ( أنا )



استخدام كلمة ( أنا ) بالشكل الطبيعي المألوف لا شيء فيه وإنما نهى الإسلام عن استخدامها إذا دلّت على المجهول أو أدت إلى الكبر والتعالي ، وفي الحديث عن جابر رضي الله عنه قال ( أتيت النبي صلى الله عليه وسلم في دَيْـن كان على أبي فدققت الباب فقال : من ذا ؟ فقلت : أنا ، قال : أنا .. أنا ، كأنه كرهه ) متفق عليه .

وقال ابن القيم - رحمه الله - في زاد المعاد ؛ واليحذر المسلم كل الحذر من طغيان - كلمة - (أنا) وكلمة ( لي ) وكلمة ( عندي ) فإن هذه الألفاظ الثلاثة ابتلى بها إبليس وفرعون وقارون .

يتبع بإذن الله حكم استعمال ( لو و لولا ) .............................


وقفه :-

سمع علي رضي الله عنه رجلاً من الحرورية يتهجد ويقرأ فقال ( نوم على يقين خير من صلاة على شك )

الحقاق

15/2/1425 هجري
__________________
من لم يقنع برزقه عذّب نفسه


  #36  
قديم 07-04-2004, 05:55 PM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

موضوع جدير بالقراءة

جزاك الله خيرا اخي الحقاق ...
__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }
  #37  
قديم 12-04-2004, 12:53 AM
الحقاق الحقاق غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2002
المشاركات: 272
إفتراضي

28- حكم استعمال ( لو ) و ( لولا )



لهاتين الكلمتين في الاستعمال عدة أحكام :-

1- استخدامها في مجرد الخبر ، مثل أن تقول : لو زرتني لأكرمتك ولو علمت بوجودك لأتيت ... فهذا جائز ولا شيء فيه .

2- استخدامها في التمنى . فهما على حسب ما تمناه ، فإن تمنّى خيراً فهو مأجور ، وإن تمنى شراً فعليه إثم .

3- أن يستخدمها في التحسر والتسخط على القدر أو الأعتراض على قدرة الله تعالى فهذا محرم .. وفي الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال (...... وإن أصابك شيء فلا تقل لو أني فعلت كذا لكان كذا ولكن قل : قدر الله وما شاء فعل فإن لو تفتح عمل الشيطان ) رواه مسلم .

4- أن يستخدم ( ثم ) بعد لولا ، مثل لولا الله ثم فلان لكان كذا وكذا وهذا هو الأفضل والأكمل ؛ ولكن لا يقول : لولا الله وفلان ، لأن الواو تقتضي التسوية وهذا لا يجوز " راجع زاد المعاد لابن قيم الجوزية "

5- أن يستخدم ( لولا ) بدون اقترانها بالله تعالى بل يُضيفه إلى سببه الصحيح فيقول ( لولا فلان لغرقت أو لوقعت ) ، ولكن بشرط أن يكون السبب صحيحاً وواقعاً ؛ لأن إضافة الشيء إلى سببه المعلوم شرعاً أو حساً جائز وإن لم يذكر معه اسم الله تعالى ، أو تقول مثلاً : ( لولا الرعاية الصحية لا نتشرت الأوبئة ) وغير ذلك فكله جائز لكن مع اعتقاده إن المسبب الحقيقي هو الله تعالى وإنما ذُكر الشخص أو الشيء لكونه سبباً فقط مع الاعتماد على الله تعالى ، وإن لم يعتمد ذلك ؛ فإنه يكون نوعاً من الشرك وإن تعلّق بالأسباب بما يُنافي اصل التوحيد - كأن يتعلق بشيء لا يمكن أن يكون له تأثير ويعتمد عليه اعتماداً كاملاً معرضاً عن الله تعالى كتعلق عبّاد القبور بمن فيها عند حلول المصائب والاعتقاد بأنهم ينفعون ويضرون فهذا شرك أكبر مخرج من الإسلام . أما إن يكن السبب شرعياً صحيحاً فلا يجوز أن تقول ( لولا فلان لكان كذا وكذا أو ما حدث كذا ) في شيء ليس هو سببه المباشر .

والأفضل دائماً استعمال عبارة ( لو الله ثم فلان ) .


29- ومن الأخطاء الشائعة قول بعض الناس - وهذا يتردد كثيرا - ( أنا بريء من الإسلام إن فعلت كذا ، أو أخسر ديني - أو أنا كافر .... إن فعلت كذا - أو غير ذلك من العبارات المشابهة .



هذه كلمات يُرددها الكثير من الناس ، وهي كلمات يجب على المسلم أن يترفع عنها وقد جاء في مثل ذلك نهي صريح ، فعن بريدة رضي الله عنه قال قالر رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من قال أنا بريء من الإسلام ، فإن كان كاذباً فهو كما قال ، وإن كان صادقاً لم يعد إلى الإسلام سالماً ) رواه أبو داود والنسائي .

والمعنى إن قائل هذه العبارة واشباهها إن كان كاذباً فيما يقوله من كلام ، فإن قوله ( أنا بريء من الإسلام ) يحق عليه حتى يتوب ، وإن كان صادقاً في حديثه الذي قاله فقد نالت هذه الكلمة من دينه وأنقصت منه وعليه الاستغفار وعدم العودة .

وكذلك لو قال :- أنا نصراني أو يهودي بوذي ..... لو فعلت كذا فهي في حكم ما قبلها كما فصّلناه .

وللحديث بقية إن شاء الله في الأخطاء الشائعه ومنها مايقوله في التعزيه ( البقية في حياتك )

وقفه :-

دخل الرشيد على المأمون في مكتبه فوجده وقد امسك بكتاب يقلبه بين يديه فقال له :- ما هذا بيدك ؟ فقال : بعض ما تشحذ به الفطنة وينبه به من الغفلة ويؤنس به من الوحشه ، فقال له : ما تحب أن أهدى لك ؟ حسن رأيك ، فقال الرشيد : الحمدالله الذى رزقنى من ولدى من ينظر بعين عقله اكثر من ما ينظر بعين جسمه وسنه .

فمن من شباب الإمه من ينظر بعين عقله أكثر من ما ينظر بعين جسمه وسنه !!!! والله المستعان

الحقاق

22/2/1425 هجري
__________________
من لم يقنع برزقه عذّب نفسه


  #38  
قديم 13-09-2004, 08:47 AM
الحقاق الحقاق غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2002
المشاركات: 272
إفتراضي

30 - ومن الأخطاء الشائعة في التعزية قولهم لمن مات له شخص : البقية في حياتك أو البقاء لك




فهذه من الكلمات التي لا تليق ، فإن الميت لا يموت إلا وقد استنفذ أجله كاملا ، فأي بقية التي يقصدها المُعزي ، فهل يظن أن ذلك الشخص قد مات وبقيت له مدة لم يعشها - وهذا بالتأكيد غير مقصود عنده - وإنما المقصود بها التفاؤل .



فالأفضل اجتناب هذه المقولة وأشباهها ، ثم يرد الشخص الذي قيلت له بقوله : حياتك الباقية وهي عبارة كاذبة ، لأنه لا حياة باقية لأي بشر إضافة إلى أن فيها جرأة على الله تعالى وتعد في الكلام .


أما عبارة ( البقاء لك ) فهي كلمة لا تجوز لأنه ليس هناك أحد باق ومخلد ، كما أن فيها جرأه على العقيدة وتعد . والواجب على المسلم أن يحافظ على أقواله وألفاظه ، حتى وإن كان لا يقصد منها شيئا ، خاصة وأن هناك ألفاظا شرعية كثيرة لكل الأحوال والمناسبات . وعبارات التعزية الشرعية كثيرة والله الحمد مثل :- عظم الله أجركم وأحسن الله عزاءكم ، وغفر لميتكم وإن في الله خلفا من كل هالك وآجركم الله في مصيبتكم








31 - ومن الأخطاء اللفظية قول ( الله بالخير )


هذا القول ( الله بالخير ) هو اختصار لعبارة ( مساك الله بالخير أو صبحك الله بالخير ) وهو اختصار مخل ، وكلام فاسد لا ينبغي ، أما قول مساك الله بالخير وصبحك الله بالخير فهو جائز والأفضل قوله بعد تحية الإسلام ( السلام عليكم ) .




32 - ومن الأخطاء قول : ( بالرفاء والبنين لمن تزوج )



إن عبارة ( بالرفاه والبنين ) تهنئة من تهنئات الجاهلية وقد نهانا النبي صلى الله عليه وسلم عنها وتهنئة الإسلام هي قول ( بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما بخير )





33 - ومن الاخطاء قول ( تراهن )



إن هذه الكلمة ( تُراهن ) شائعة بكثرة فتجد الناس يرددونها كثيرا - وخاصة الشباب - فإذا اختلف اثنان حول شيء ما فيقول أحدهما للآخر :- تراهن او تراهني على كذا وكذا أو أن الشيء الفلاني كذا وكذا .


وهذه الكلمة من الكلمات المخالفة للشرع ولا يجوز استخدامها وقد جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ( ...... ومن قال لصاحبه تعال أقامرك فليتصدق ) متفق عليه . والمراهنة هي نوع من القمار دون شك .





إلى اللقاء في اخطاء شائعه ......... ( رزق الهبل على المجانين وقولهم يعطي الحلق .....)






وقفه :-


لا يقبل قول إلا بعمل ، ولا يستقيم قول وعمل إلا بنية ، ولا يستقيم قول وعمل ونية إلا بموافقة السنة . " سفيان الثوري "



الحقاق
__________________
من لم يقنع برزقه عذّب نفسه


  #39  
قديم 15-09-2004, 10:14 AM
الحقاق الحقاق غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2002
المشاركات: 272
إفتراضي

34- ومن الأخطاء الشائعة ايضا قولهم في الأمثال الشعبية ( ارزق الهبل على المجانين ) وقولهم ( يعطي الحلق لمن بلا آذان )

إن الناس يقولون هذه الأمثال المغلوطة في معناها وفحواها من باب الجهل أو من باب التعجب من شيء . ولكن تلك العبارات خطيرة جداً وقد تؤدي بصاحبها إلى الكفر والشرك ، فإن معناها بهذه الألفاظ : أن الله تعالى لم يعدل في قسمة الأرزاق بين الخلق ، كما أن فيها اعتراضاً على عطاء الله تعالى ورزقه وحكمته وقضائه ، وكلا المعنيين كفر والعياذ بالله . فالله تعالى هو الذي يرزق ويُعطي ويُمسك وكل شيء عنده بمقدار وحكمة سبحانه وتعالى .

فالواجب على المسلم أن يحذر كل الحذر ولا يستهين بمثل تلك الأقوال .

35 - ومن الأخطاء قول شخص لآخر ( ياعدو الله ) :-

وهذه كلمة كبيرة مستبشعة إذا وُجهت من المسلم للمسلم فمن قالها لشخص لا يستحقها رجعت على قائلها لإثم العظيم ، وفي الحديث أن رسول الله صلى ا لله عليه وسلم قا ل ( من دعاء رجلا بالكفر أو قال : عدو الله وليس كذلك إلا حار عليه ) متفق عليه .

36- ومن الأخطاء قول ( قبح الله وجهك ) :-

قول ( قبح الله وجهك ) قول مخالف للدين الإسلام وللأدب وفيه جرأة على الله تعالى ، وهو قول منهي عنه ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قا ل ( لا تقولوا قبح الله وجهه ) رواه البخاري في الأدب المفرد .

37- ومن الأخطاء القول لشخص مسلم ( يا كافر أو أنت كافر ) :-

إن هذه الكلمة لا تجوز ، وقولها محرم ، فعن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال :- سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( أيما امريء قال لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما ، إن كان كما قال وإلا رجعت عليه ) متفق عليه .

فلا يجوز قول يا كافر إلا للكافرين من اليهود والنصارى والوثنيين وغيرهم من الطوائف الكافرة ، أو تقال لمن أتى بشيء يُخرجه من الإسلام وقد شاعت هذه الكلمة على ألسنة بعض الناس ، وعلى ألسنة بعض الجماعات المتعصبة التي تُكفر الناس دون تثبت أو روية .

وللحديث بقية إن شاء الله تعالى ......... ومع الاخطاء في قول بعض الناس ( مدد مدد يا أهل البيت مدد ، مدد يا حسين او مدد يا بدوي ...

وقفه :-

الطريق إلى الله عزوجل مسدودة على خلق الله تعالى ، إلا على المقتفين آثار رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والتابعين لسنته . كما قال عزوجل ( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة ) سورة الأحزاب الآية 21 .

الحقاق
__________________
من لم يقنع برزقه عذّب نفسه


  #40  
قديم 16-09-2004, 06:36 AM
الحقاق الحقاق غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2002
المشاركات: 272
إفتراضي

38- ومن الأخطاء الشائعة والخطيرة جداً ما شاع عند كثير من جهلة المسلمين المتأثرين بالصوفية وطرقها أو من شاكلهم من القبوريين وغيرهم ، من قولهم ( مدد يا فلان ، أو مدد يا حسين مدد ، أو مدد يا بدوي ، أو يا دسوقي ، أو يا فلان ....)

إن مثل هذه الأقوال شرك أكبر يُخرج قائله من الإسلام ، لأنه يطلب من أولئك المخلوقين - الأموات - قضاء الحوائج من الرزق والشفاء والعون ... وهو طلب قضاء أشياء لا يقدر عليها إلا الله تعالى .

ومن الأخطاء الشائعة التي تُلحق بما سبق أن الكثير من الناس يستغيثون بالنبي صلى الله عليه وسلم أو الأنبياء الآخرين أو بالصحابة وهذا له نفس الحكم السابق ، أنه شرك أكبر يُخرج من الإسلام لأن الرسو ل صلى الله عليه وسلم والأنبياء والصحابة والصالحين وغيرهم لا يستطيعون نفعاً ولا ضراً ، وما يفعله بعض الجهلة من دعاء القبور وأصحابها سواء كانوا من الأنبياء أو الصحابة أو الصالحين فإن ذلك شرك أكبر ، لأنه طلب لشيء لا يقدر عليه إلا الله تعالى ، أما طلب الحاجات من الخلق - الأحياء - فيما يقدرون عليه من الأشياء المعروفه فهو جائز لا شيء فيه ، كأن تقول يا فلان ساعدني في البحث عن عمل .. وهكذا ، وإن كان الشخص ميتاً فإنه لا يجوز دعاؤه والطب منه مطلقاً مهما كانت درجته .

39- ومن الخطاء اللفظية أو الكتابية :- الجمع بين الله تعالى وبين الرسول صلى الله عليه وسلم في ضمير واحد كأن يقول عن الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم في ثنايا الحديث ( ومن يطعهما فقد رشد ومن يعصهما فقد ضل )

وهذا خطأ فالواجب أن يقول ( من يطع الله ورسوله فقد رشد ، ومن يعصي الله ورسوله فقد ضل ... وهكذا ) . وقد خطب رجل عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال ( من يطع الله ورسوله فقد رشد ومن يعصهما فقد غوى ) فقال صلى الله عليه وسلم ( بئس الخطيب أنت ، قل :- من يطع الله ورسوله فقد رشد ومن يعصي الله ورسوله فقد غوى ) رواه مسلم .

وهكذا الحال في كل ضمير من شأنه الجمع بين الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم فيجب عدم جمع الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم في ضمير واحد ، بل يجب فصلهما ، لكي لا تكون هناك تسوية بين الله تعالى وبين رسوله صلى الله عليه وسلم مما يُشعر أن النبي صلى الله عليه وسلم في منزلة الله تعالى .

وللحديث بقية إن شاء الله تعالى .... في قول بعض الناس ( هذا يوم نحس ......

وقفه :-

اصبر نفسك على السنة ، وقف حيث وقف القوم ، وقل بما قالوا ، وكف عما كفوا عنه ، واسلك سبيل سلفك الصالح ، فإنه يسعك ما وسعهم . " الأوزاعي "

الحقاق
__________________
من لم يقنع برزقه عذّب نفسه


 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م