مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 13-04-2003, 09:59 AM
الخطاطبه الخطاطبه غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2002
المشاركات: 168
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى الخطاطبه
إفتراضي تتمة الموضوع

ورد في كتاب الموطأ للإمام مالك بن أنس رضي الله عنه , كتاب الجهاد – باب الترغيب في الجهاد , عن مالك , عن زيد بن أسلم , عن أبي صالح السمان , عن أبي هريرة , أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : الخيل لرجل أجر . ولرجل ستر . وعلى رجل وزر . فأما الذي هي له أجر , فرجل ربطها في سبيل الله , فأطال لها في مرج أو روضة . فما أصابت في طيلها ذلك من المرج أو الروضة , كان له حسنات . ولو أنها قطعت طيلها ذلك . فاستنت شرفاً أو شرفين , كانت آثارها وأرواثها حسنات له , ولو أنها مرت بنهر , فشربت منه , ولم يرد أن يسقي به , كان ذلك له حسنات , فهي له أجر . ورجل ربطه تغنياً وتعففاً , ولم ينس حق
(3) متفق عليه : خ(3872/3/6), م(3531/986/2),ت(1638/74/3),د(2463/157/7)
الله في رقابها ولا في ظهورها , فهي لذلك ستر . ورجل ربطها فخراً ورياءً ونواء ً لأهل الإسلام فهي على ذلك وزر . ,, وسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الحمر , فقال ( لم ينزل علي فيها شيء إلا هذه الآية الجامعة الفاذة – فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره -,, .

ورد في كتاب الموطأ للإمام مالك بن أنس رضي الله عنه , كتاب الجهاد – باب الترغيب في الجهاد , عن مالك عن زيد بن أسلم , قال : كتب أبو عبيدة بن الجراح , إلى عمر بن الخطاب , يذكر له جموعاً من الروم , وما يتخوف منهم . فكتب إليه عمر بن الخطاب : أما بعد . فإنه مهما ينزل بعبد مؤمن من منزل شدة , يجعل الله بعده فرجاً . وإنه لن يغلب عسر يسرين . وأن الله تعالى يقول في كتابه – يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون - .

من كتاب الأربعون النووية – رواه الترمذي والزيادة لعبد بن حميد وغيره ,موضع الحديث , القدر والحذر وأسباب السلامة .
عن ابي العباس عبد الله بن عباس رضي الله تعالى عنهما قال : كنت خلف النبي صلى الله عليه وسلم يوماً فقال لي : يا غلام , إني أعلمك كلمات : احفظ الله يحفظك , احفظ الله تجده تجاهك إذا سألت فاسأل الله , وإذا استعنت فاستعن بالله واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك , وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك , رفعت الأقلام وجفت الصحف .
وفي رواية : احفظ الله تجده أمامك , تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة ,واعلم أن ما أخطأك لم يكن ليصيبك , وما أصابك لم يكن ليخطئك , واعلم أن النصر مع الصبر , وأن الفرج مع الكرب , وأن مع العسر يسرا.
نعود لمحور الموضوع , أمام هذه الهجمة الطويلة الأمد التي تتنوع أشكالها وتختلف حسب عدة عوامل , هذه الهجمة التي تستهدف عقيدتنا ومبادئنا وأساسيات حضارتنا وأجيالنا القادمة , و إذا أردنا حقاً كمسلمين أن نبقى وذرياتنا مسلمين نحيا حياة كريمة أبية , أحرار من كل قيد ,
نهب حكاما ومحكومين ( الراعي والرعية ) لنتعاضد ونتكاتف ,
فمن كتاب الأربعون النووية – رواه أبو داود والترمذي , قال : حديث حسن صحيح - ,موضوع الحديث : موعظة مودع ,
عن أبي نجيح العرباض بن سارية رضي الله تعالى عنه قال : وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة وجلت منها القلوب وذرفت منها العيون , فقلنا : يا رسول الله كأنها موعظة مودع فأوصنا , قال : أوصيكم بتقوى الله عز وجل والسمع والطاعة وإن تأمر عليكم عبد , فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً , فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ , وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة .
وقد ورد عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في مختصر صحيح البخاري / التجريد الصحيح لأحاديث الجامع الصحيح للإمام زيد الدين الزبيدي – كتاب الأدب , لتسلسل إسناده / حديث رقم 2018 – باب تعاون المؤمنين بعضهم بعضاً , صفحه رقم 467 (عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ترى المؤمنين في تراحمهم و توادهم وتعاطفهم كمثل الجسد , إذا اشتكى عضواً تداعى له سائر جسده بالسهر والحمى .
وقد ورد عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في مختصر صحيح البخاري / التجريد الصحيح لأحاديث الجامع الصحيح للإمام زيد الدين الزبيدي – كتاب الأدب , لتسلسل إسناده / حديث رقم 2026 – باب تعاون المؤمنين بعضهم بعضاً , صفحه رقم 468 (عن أبو موسى رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً , ثم شبك بين أصابعه , قال : وكان النبي صلى الله عليه وسلم جالساً إذ جاء رجل يسأل أو طالب حاجة , أقبل علينا بوجهه , فقال : اشفعوا فلتؤجروا وليقض الله على لسان نبيه ما شاءَ . (البخاري 468 )
, ونتأهب بتعاضدنا , لنعد العدة لصناعة القوة التي تكف أيدي الغزاة وترهبهم وتسقط تفوقهم الجوي خاصة والعسكري عامة , وتريهم أين هي الحدود التي يجب التوقف عندها , لقوله تعالى :

(سورة الأنفال الآيه 60 )
فالعلم نور والعمل بناء لحضارة النور وكل ما هو مطلوب العمل الجاد الدؤوب للنهوض بالأمة وتوعيتها وتعليمها وتفقيهها أمر دينها , و قد حبا الله تعالى هذه الأمة بفضل كبير تهمله , مثل قيام الليل والذكر والتقرب لله تعالى وما ينتج عنه من تأييد مطلق من الله تعالى لعباده الصالحين وبالتالي القوة المستمدة من الخالق عز وجل ونصر من عنده عز وجل , فقد ورد عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في مختصر صحيح البخاري / التجريد الصحيح لأحاديث الجامع الصحيح للإمام زيد الدين الزبيدي – باب التواضع كتاب الرقاق , لتسلسل إسناده / حديث رقم 2117 صفحه رقم 483 ( عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الله تبارك وتعالى قال : من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب , وما تقرب إلي عبدي يشيء أحب إلي مما افترضته عليه , وما زال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه , فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به , وبصره الذي يبصر به , ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها , ولئن سألني لأعطينه , ولئن استعاذ بي لأعيذنه (1), وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن يكره الموت وأنا أكره مساءَته (2) .

إن خيار أمتنا الأوحد هو العودة لسر قوتها كما بين لنا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم (وقد ورد في (الوجيز في فقه السنة والكتاب العزيز للدكتور عبد العظيم بن بدوي / كتاب الحج - صفحه رقم 245 ( قال جابر رضي الله عنه : 000 ( فأجاز رسول الله صلى الله عليه وسلم , حتى أتى عرفة فوجد القبة قد ضربت له بنمرة , فنزل بها , حتى إذا زاغت الشمس أمر بالقصواء فرحلت له , فأتى بطن الوادي فخطب الناس وقال : إن دماءكم وأموالكم عليكم حرام , كحرمة يومكم هذا , في شهركم هذا في بلدكم هذا , ألا كل شيء من أمر الجاهلية تحت قدمي موضوع , ودماء الجاهلية موضوعة , وإن أول دم أضع من دمائنا دم ابن ربيعة بن الحارث , كان مسترضعاً في بني سعد فقتلته هذيل , وربا الجاهلية موضوع , وأول ربا أضع ربانا , ربا عباس ابن عبد المطلب , فإنه موضوع كله , فاتقوا الله في النساء , فإنكم أخذتموهن بأمان الله , واستحللتم فروجهن بكلمة الله , ولكم عليهن أن لايوطئن فرشكم أحدا تكرهونه , فإن فعلن ذلك فاضربوهن ضرباً غير مبرح , ولهن عليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف , وقد تركت فيكم مالن تضلوا بعده إن اعتصمتم به كتاب الله , وأنتم تسألون عني فما أنتم قائلون ؟ ) قالوا : نشهد أنك قد بلغت وأديت ونصحت . فقال بإصبعه السبابة يرفعها إلى السماء وينكتها إلى الناس : "اللهم اشهد , اللهم اشهد" ثلاث مرات ) ,
نعم , كتاب الله تعالى ( القرآن الكريم ) الذي حفظه الله تعالى من كل دس وتحريف عبر الزمان وحتى يوم القيامة , فضل من الله تعالى ورضوان , وسنة نبيه الأمين محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم , مدونة بكل وضوح باللغة العربية السهلة المبسطة , فقد ورد عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في مختصر صحيح البخاري / التجريد الصحيح لأحاديث الجامع الصحيح للإمام زيد الدين الزبيدي – باب الاقتداء بسنن رسول الله صلى الله عليه وسلم , لتسلسل إسناده / حديث رقم 2213 , صفحه ( 508 ) - ( عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال : جاءَت ملائكة إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو نائم , فقال بعضهم إنه نائم , وقال بعضهم : إن العين نائمة , والقلب يقظان , فقالوا إن لصاحبكم هذا مثلاًَ , فاضربوا له مثلاً , فقال بعضهم إنه نائم , وقال بعضهم إ، العين نائمة والقلب يقظان , فقالوا مثله كمثل رجل بنى داراً , وجعل فيها مأدبة وبعث داعياً , فمن أجاب الداعي دخل الدار وأكل من المأدبة , ومن لم يجب الداعي لم يدخل الدار ولم يأكل من المأدبة , فقالوا أولوها له يفقهها , فقال بعضهم إنه نائم , وقال بعضهم إن العين نائمة , والقلب يقظان , فقالوا فالدار الجنة والداعي محمد صلى الله عليه وسلم , فمن أطاع محمداً صلى الله عليه وسلم فقد أطاع الله , ومن عصى محمداً صلى الله عليه وسلم فقد عصى الله عز وجل , ومحمد فرق
بين الناس (1) .

ومفتاح الفهم والتقيد السليم بأوامر الله تعالى والانتهاء عن نواهيه وتطبيق الشريعة الإسلامية على نهج سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم , الفقه بدين الله تعالى لقول سيد الخلق صلى الله عليه وسلم ورد في كتاب كفاية الأخيار للإمام الشافعي في صفحة 11 (من يرد الله به خيراً يفقه بالدين )(1) رواه الشيخان من رواية معاوية

وقوله صلى الله عليه وسلم ( ما عبد الله سبحانه وتعالى بشيء أفضل من فقه في الدين )(2) وقد قال الله تعالى في ذلك ( سورة الكهف الآية 28)
وقول سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في مجالس التعلم والعلم , قال عطاء في قوله صلى الله عليه وسلم ( إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا . قالوا يا رسول الله وما رياض الجنة ؟ قال حلق الذكر )


فبالعودة لله تعالى مخلصين له الدين متقربين متضرعين , تعد لنا هويتنا وشخصيتنا الحقيقية التي تعمل الصليبية جاهدة منذ قرون عديدة لإبعادنا عنها ونسيانها , ولكن الله تعالى غالب على أمره فكيف ننسى وصية قائدنا الأزلي الذي يعلم أين سر قوتنا وأين مقتلنا , فقد وصانا بالتمسك بأسباب القوة والعزة والنجاة والفلاح في الدارين , الدنيا والآخرة ومن أغلى من الحبيب نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ومن هو أولى بالاتباع والطاعة منه ؟ لا أحد بعد الله تعالى أحق بالحب والطاعة والاتباع والتفاني من أجله مثل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم , فأطع أمر نبيك و قائدك ومعلمك وشفيعك يا عبد الله لتفوز بجنات عرضها السماوات والأرض .
وإن لبشرى وخير كثير في نص حديث سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم المذكور في كتاب الموطأ للإمام مالك بن أنس – ( كتاب القرآن – باب ما جاء في الدعاء , صفحه 209 – حديث رقم 35 –عن مالك , عن عبد الله بن جابر بن عتيك , أنه قال : جاءنا عبد الله بن عمر في بني معاوية , وهي قرية من قرى الأنصار . فقال : هل تدرون أين رسول الله صلى الله عليه وسلم من مسجدكم هذا ؟ فقلت له :نعم . وأشرت له إلى ناحية منه . فقال : هل تدري ما الثلاث التي دعا بهن فيه ؟ فقلت : نعم . قال : فأخبرني بهن . فقلت : دعا بأن لا يظهر عليهم عدوا من غيرهم . ولا يهلكهم بالسنين . فأعطيهما . ودعا بأن لا يجعل بأسهم بينهم , فمنعها . قال صدقت .
قال ابن عمر : فلن يزال الهرج إلى يوم القيامة .











(1) في الحديث : تشبيه تمثيل , ولقد ورد في بعض الروايات ما يوضح ذلك : ( فالله هو الملك , والدار الإسلام , والبيت الجنة , وأنت يا محمد رسول الله ) انظر الفتح 13/215.
__________________
الحمد لله الذي جعلنا مسلمين , وندعو الله الثبات والهدى فكلما تقربنا أكثر من مركز قوتنا , خالقنا عز وجل بالعبادات المفروضة والنوافل ازددنا قوة ومن من الحق عز وجل أقوى الذي خاطبنا على لسان قائدنا الأبدي نبينا رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم ( ما زال عبدي يتقرب لي بالنوافل حتى أكن يده التي يبطش بها وعينه التي يرى بخه ---- ألخ )
فلنختار بين القوة بالله الواحد وبين الضعف المتمثل بلاستعانة بغيره من الوهم فأمة الكفر واحدة.
أخيكم بالله عبد الله : خليل محمد
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م