مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 25-07-2006, 09:30 PM
moataz moataz غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2005
المشاركات: 528
إفتراضي هل تريدين أن يحبك الله ؟

هل تريدين أن يحبك الله ؟
جواب جميل... فقد قال بعض الحكماء العلماء: ليس الشأن أن تُحب إنما الشأن أن تُحب .
تريدين الطريقة؟
تقربي إلى الله يحبك الله، قال تعالى في الحديث القدسي: ....ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه... ومن فازت بمحبة الله فقد سعدت في الدنيا والآخرة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا أحب الله عبداً نادى جبريل: إن الله يحب فلاناً فأحبوه فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض.
قال الحافظ ابن حجر: المراد بالقبول في حديث الباب: قبول القلوب له بالمحبة والميل إليه، والرضا عنه، ويؤخذ منه أن محبة قلوب الناس علامة محبة الله.
وإن قلت كيف أتقرب إلى الله حتى أفوز بمحبته ؟
حسنا لقد بدأت إذن، تعلمي كيف تجمعين الحسنات: أي كيف تحتسبين الأجر والثواب من الله في جميع أعمالك، تعلمي فن التخطيط لمستقبلك في الآخرة كما أتقنت فن التخطيط لحياتك الدنيا.
وتعرفي على أفضل الأعمال وأفضل الأيام وأفضل الصدقات.
إسألي عن أعظم الأجور، وطرق كسبها، إبحثي عن أهل الخير وابني معهم علاقات قوية، إستفيدي منهم واستشيريهم تعلمي منهم كيف تتقربين إلى الله حتى يحبك سبحانه.
وشمري عن العمل للآخرة كما شمرت من قبل للدنيا حينما كنت تستشيرين أهل الدنيا في أمورها للحصول على أفضل النتائج، عندما كنت تسألين قريباتك وصديقاتك من أين اشترى قماش الفستان ؟ وأي المحلات أقل في الأسعار ؟ وأي الأقمشة أجود في الأنواع ؟ وأي الألوان يناسب دمجه مع لو آخر ؟ و...؟
لاحظي أنك هنا سألت، وبحثت، وتعلمت، كل ذلك حرصاً منك على إتقان عملك وظهوره في أفضل صورة.
إن امرأة مثلك نبغت في أمر دنياها لا أظنها عاجزة أبداً عن النبوغ والتفوق في أمر أخراها، لأن تفوقك في أمور الدنيا أكبر دليل لك أنت شخصياً على قدرتك على الإنتاج والتفاني حينما ترغبين وفي المجال الذي تحبين، فلا تذهبين أيامك من بين يديك هكذا وأنت تنظرين.
بل جددي وغيري..
فالناس يحبون التجديد والتغيير في الأثاث، في الملابس، في الأواني، ولكن تجديدك هنا من نوع آخر، في أمر أرقى من ذلك وأعلى، تجديد من نوع خاص جداً، إنه تجديد في نيتك، أي في حياتك كلها..!
نعم، غيري للأفضل للنية الحسنة، غيري تعلمي كيف تحتسبين الأجر من الله في كل صغيرة وكبيرة في تبسمك وغضبك.. في نومك..في أكلك..وفي ذهابك وإيابك في كل شيء..كل شيء..
وكذلك تجري النية في المباحات والأمور الدنيوية، فإن من قصد بكسبه وأعماله الدنيوية والعادية الاستعانة بذلك على القيام بحق الله وقيامه بالواجبات والمستحبات، واستصحب هذه النية الصالحة في أكله وشربه ونومه وراحته ومكاسبه انقلبت عاداته عبادات، وبارك الله للعبد في أعماله، وفتح له من أبواب الخير والزرق أموراً لا يحتسبها لا تخطر له على بال، ومن قاتته هذه النية الصالحة لجهله أو تهاونه فلا يلومن إلا نفسه. وفي الصحيح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: إنك لن تعمل عملاً تبتغي فيه وجه الله إلا أجرت عليه، حتى ما تجعله في فيّ امرأتك.
هاه..هل بدأت باحتساب الأجر ؟
رائع.. وأظنك ستبدئين باحتساب الأجر الآن وأنت تقرئين هذه الكلمات.
ترى ماذا ستحتسبين ؟
1. طلب علم شرعي.
2. رفع الجهل عن نفسك وعن المسلمين.
3. قضاء وقتك فيما يعود عليك بالنفع.
4. التقرب إلى الله بجمع أكبر قدر ممكن من الحسنات عن طريق محاولة احتساب أجور الأعمال.
وقد يفتح الله عليك فيوفقك لاحتساب أمور أخرى تخطر ببال أحد...
وذلك فضل الله يُؤتيه مَن يشاء والله ذُو الفضلِ العظيم.
__________________
منقول
__________________
  #2  
قديم 26-07-2006, 02:20 AM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Smile

أخي الفاضل معتز إن العلامات الصحيحة الدالة على حب الله تعالى للعبد ليميز بين الوهم والحقيقة. وعلامات حب الله للعبد كثيرة ذكر الله بعضها في القرآن الكريم وذكر الرسول صلى الله عليه وسلم البعض الآخر في سنته الشريفة ومن أبرز هذه العلامات ما يلي:
1 - اتباع هدي النبي صلى الله عليه وسلم: حيث قال تعالى في كتابه الكريم "قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم" فحب الله لعبده مرتبط ارتباطًا وثيقًا باتباع هذا العبد لسنة نبيه صلى الله عليه وسلم بكل ما قال وما عمل.
2 - محبة المؤمنين والتواضع لهم: حيث قال تعالى في كتابه الكريم "يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين" في هذه الآية ذكر لصفات القوم الذين يحبهم الله، وكانت أولى هذه الصفات التواضع وعدم التكبر عليهم، وتقديم المسامحة والعفو على الانتقام، ويبتعد عن الخلاف الذي يوغر الصدور.
3 - أعزة على الكافرين: فلا يذل لهم ولا يخضع، ولا يتبعهم ويأخذ منهم القوانين والأخلاق، ولا يواليهم ويعينهم على المسلمين، وأن يشعر أن ما لديه أرفع مما لديهم من الباطل.
4 - يجاهدون في سبيل الله: وهي الصفة الثالثة التي ذكرت في الآيات، ومعنى الجهاد: جهاد الأعداء وجهاد النفس وإخضاعها لما يحب الله، جهاد الشيطان وما يلقي في النفس من الباطل، جهاد الهوى فهو في تزكية دائمة لنفسه، حتى يصل إلى الجنة.
5 - ولا يخافون لومة لائم: وهي الصفة الرابعة في الآيات، فعندما يقوم بواجبه من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لا يهمه من يلومه، وكذلك إذا ما قام بالتزامه بأوامر دينه لا يهمه من يستهزئ به ويلومه، كما لا يكون هذا اللوم عائقًا يمنعه من القيام بواجبه.
6 - القيام بالفرائض:وذلك لما جاء في صحيح البخاري "من عادى لي وليًا فقد آذنته بالحرب وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه…".
7 - القيام بالنوافل: وتكملة الحديث السابق "وما زال عبدي يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه" والنوافل كل عبادة ليست فرضًا، كقراءة القرآن والصدقات والأذكار وزيارة المقابر ومساعدة الضعفاء.
8 - الحبّ في الله: حيث ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه ما رواه أحمد وابن حبان والحاكم وقال: صحيح على شرطهما ولم يخرجاه: "حقت محبتي للمتحابين فيّ..." فكلما أحببت أخاك في الله أحبك الله.
9 - التواصل في الله: وتكملة الحديث السابق "وحقت محبتي للمتواصلين فيّ..." أي أن تكون العلاقات والصلة مبنية على محبة الله لا لمصلحة من مصالح الدنيا.
10- التناصح في الله: تكملة الحديث "وحقت محبتي للمتناصحين فيّ...".
11- التزاور في الله: "وحقت محبتي للمتزاورين فيّ...".
12- التباذل في الله: "وحقت محبتي للمتباذلين فيّ…" أي يبذل كل منهم ما لديه لأخيه لله وليس لأي غرض من أغراض الدنيا.
هذه بعض صفات محبة الله للعباد نسأل الله تعالى أن نكون من عبيده الذين يحبهم".

وهناك أيضاً حبّ الناس له والقبول في الأرض، كما في حديث البخاري: "إذا أحب الله العبد نادى جبريل إن الله يحب فلانا فأحببه فيحبه جبريل فينادي جبريل في أهل السماء إن الله يحب فلانا فأحبوه فيحبه أهل السماء ثم يوضع له القبول في الأرض".
وأوضح رسول الله صلى الله عليه وسلم أسباب حبِّ الناس له في الحديث: "أحبُّ الناس إلى الله أنفعهم للناس، وأحبُّ الأعمال إلى الله سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربةً، أو تقضي عنه ديناً أو تطرد عنه جوعاً، ولئن أمشي مع أخ لي في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في هذا المسجد شهراً، في مسجد المدينة، ومن كف غضبه ستر الله عورته، ومن كظم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه، ملأ الله قلبه رجاء يوم القيامة، ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى يثبتها له ثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام" المعجم الصغير".

جعلنا الله تعالى من المحبين له ولنا وللرسول صلى الله عليه وسلم ...
وجزاك الله تعالى خيراً أخي العزيز معتز ...
__________________

  #3  
قديم 26-07-2006, 03:12 PM
moataz moataz غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2005
المشاركات: 528
إفتراضي

اخى النسرى
مشكور على ردك الرائع والممتاز
ومشكور على مرورك الطيب على الموضوع
وبارك الله فيك وجعله فى ميزان حسناتك باذن الله
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
__________________
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م