مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 12-08-2000, 10:51 PM
تسنيم تسنيم غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2000
المشاركات: 73
Question كيف ينصب البعض انفسهم الهة ؟

بالامس توفي الفنان طلال مداح ...اعلم ان الاغلبية يعرف هذا الخبر ولا اخفيكم اني شعرت بالاسى لخاتمته تلك ،واسترجعت بعض الذكريات لبعض من فقدنا كالشيخ عبدالحميد كشك رحمه الله وكيف مات وهو ساجداً مؤدياً للسنة قبل صلاة الجمعه،وتذكرت بعض عبارات سمعتها ؛كـ ان من يموت يحشر بالهيئة التي مات عليها...ولهذا شعرت بالحزن لموت طلال مداح رحمة بابنائه ...
وصلتني اليوم عبر الايميل رسالة تم تمريرها لي تحمل تعليقاً على موت طلال مداح .....وكأنها شماتة بالرجل وبالطريقة التي مات بها.
هنا سؤالي هل يحق لاي احد ان ينصب نفسه اله ليقرر مصير فلان من الناس؟
السنا بشر ؟ومن منا بغير خطيئة؟
الا يجوز ان الرجل قد عمل عملاً وقد تقبله الله منه...وقد يكون سبحانه وتعالى قد غفر له...
لقد ذهب الرجل الى من لايظلم عنده احد..فكيف يقضي بعضهم بشأن خاتمته...
تساؤلات حيرتني منذ البارحه والعجيب تعليق اغلب من رأيت حيث يكتفون بالدعاء لانفسهم (نسأل الله حسن الخاتمه)...لم اسمع احدهم دعاء لطلال بالرحمه...هل منكم من يفسر لي ؟؟؟؟

اختكم تسنيم.
  #2  
قديم 13-08-2000, 12:03 AM
أبو الفداء أبو الفداء غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2000
المشاركات: 59
Post

يا أخت تسنيم جزاك الله خيرا لحرصك على أعراض المسلمين ولكني أقول لك اسمعي إلى حديث المصطفى عليه الصلاة والسلام الذي رواه البخاري في صحيحه عن أنس رضي الله عنه قال " مر على النبي صلى الله عليه وسلم بجنازة فأثنو عليها خيرا فقال : وجبت . ثم مر بأخرى فأثنو عليها شرا - أو قال غير ذلك - فقال : وجبت . فقيل: يارسول الله قلت لهذا وجبت ولهذا وجبت .قال : شهادة القوم . المؤمنون شهداء الله في الأرض " فثناء المسلمين بالخير أو الشر على الجنازة ليس حكما عليا ولو كان كذالك لترحم على الكافر حفظك الله وعلى كل حال رحمه الله وعفا عنه وأحسن الله خاتمتنا . آمين
الفقير إلى عفو ربه : أبو الفداء
  #3  
قديم 13-08-2000, 12:36 AM
تسنيم تسنيم غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2000
المشاركات: 73
Post

اخي ابو الفداء جزاك الله خيراًعلى ردك ..ولايسعني بعد حديث الرسول صلى الله عليه وسلم الا التسليم.
واسال الله ان يرحم موتى المسلمين اجمعين الصالحين منهم والمقصرين وان يحسن خاتمتنا آمين.

  #4  
قديم 13-08-2000, 07:20 AM
صلاح الدين صلاح الدين غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2000
المشاركات: 805
Post

إن الحكم على مصير أشخاص بأعيناهم والقول بأنهم في الجنة أو النار جرأة على الله تعالى، وباستثناء الصادق الأمين (صلى الله عليه وسلم) فيما يوحى إليه عن مصير أفراد بأعيانهم كأمية بن خلف مثلاً، لا يملك أحد أن يحكم على أحد، إنما الحكم يكون بالصفة، كأن يقول: المنافق في الدرك الأسفل من النار، أو المستهزئ بالقرآن في النار، أو تارك الصلاة عمداً في النار، ولا يسمي فلاناً أو فلاناً ولو كانوا على هذه الصفة.
وكقوله: المتقون في الجنة، وهكذا، ذلك لأننا لا نعلم علم اليقين بما يختم الله لنا أو لغيرنا.

وفي الحديث الشريف: (وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينهاإلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها، وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينها وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها).

أما الدعاء للميت المسلم، فكالصلاة عليه، بل صلاة الجنازة دعاء، ألا ترى أنها تصح بالتيمم إذا ضاق الوقت، وأن لا ركوع فيها ولا سجود؟
ولم يقل أحد ممن يعتد به من أهل العلم أن صاحب الكبيرة لا يصلى عليه، أو أنه مخلد في النار، وإذا جازت الصلاة جاز الدعاء.

ولقد كتم النبي (صلى الله عليه وسلم) أسماء المنافقين، وكان لا يصلي عليهم لأن الله نهاه عن ذلك، ولكنه لم يمنع المسلمين من تجهيزهم والصلاة عليهم، بل وضع بيده الشريفة غصناً رطباً على قبر أحدهم، فلما سئل قال: (لعل الله يخفف عنه) وذلك من رحمته (صلى الله عليه وسلم) بأمته: {وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين}.

والله تعالى أعلم وأحكم.
  #5  
قديم 13-08-2000, 03:40 PM
أبو الفداء أبو الفداء غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2000
المشاركات: 59
Post

إن الحكم على مصير الشخص ومأواه أمر
وذكر ما كان عليه الشخص من الخير أو الشر أمر آخر
فكلاهما له حكمه ودليله من الكتاب والسنة
فالحكم نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم وذكرهم له بما كان علي أقره النبي عليه الصلاة والسلام
هذا والله أعلم
  #6  
قديم 14-08-2000, 12:59 PM
الدليل الدليل غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2001
المشاركات: 5
Lightbulb

الاخ صلاح جاء في تعقيبك ان الرسول صلى الله عليه وسلم جعل في قبر منافق غصن رطب لعله يخفف عنه واستفساري ان الحديث ورد في رجلين احدهم لايتنزه من بوله والاخر يمشي بالنميمة هكذا اعلمه
وهناك فرق بين العاصي والمنافقين الذين تكلمت عنهم فهل هناك رواية تشير انهما او احدهما منافق ارجو افادتنا عن المكان ان وجد وجزيل الشكر
اخوك سليمان
  #7  
قديم 14-08-2000, 01:15 PM
الدليل الدليل غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2001
المشاركات: 5
Post

اشكر الاخت تسنيم على ملحوظتها وادعو الاخوة عند تطرقهم للحديث عن موت طلال الا يكون حديث الشامت المتشفي بل حديث المشفق على من تبقى من المطربين او المستمعين للاغاني من ان يختم لهم بهذه الطريقةفاهل السنة كما قال شيخ الاسلام: واهل السنةوالجماعة يتبعون الكتاب السنةويطيعون الله ورسوله فيتبعون الحق ويرحمون الخلق اهـ
  #8  
قديم 14-08-2000, 01:23 PM
الدليل الدليل غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2001
المشاركات: 5
Lightbulb

  #9  
قديم 15-08-2000, 12:22 PM
صلاح الدين صلاح الدين غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2000
المشاركات: 805
Post

العبرة فيما سقناه هديه (صلى الله عليه وسلم) في رحمته لهذه الأمة جملة وأفراداً، وأنه كان ينحو منحى المسامحة وتوظيف الفرص جميعاً لجمع القلوب وإظهار الرحمة لا الشماتة، أما بالنسبة للغصن الرطب فالأمر كما قال الأخ (الدليل)، وإنما ألبس المنافق قميصه الشريف (صلى الله عليه وسلم) رحمة به.
ويظهر أن الذاكرة تخونني هذه الأيام، وأنقل إتماماً للفائدة ما ورد في المسألة مما يعزز ما قلناه:

جاء في (مجمع الزوائد) [3/57] عن عذاب القبر:
عن ابن عمر (رضي الله عنهما) أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) مر يوماً بقبور ومعه جريدة رطبة فشقها باثنتين، ووضع واحدة على قبر والأخرى على قبر آخر، ثم مضى، فقلنا: يا رسول الله، لم فعلت ذلك؟ فقال: (أما أحدهما فكان يعذب في النميمة، وأما الآخر فكان لا يتقي البول، ولن يعذبا ما دامت هذه رطبة).
رواه الطبراني في (الكبير) وفيه جعفر بن ميسرة، وهو ضعيف.

وعن أبي هريرة (رضي الله عنه) قال: مر رسول الله (صلى الله عليه وسلم) على قبر فقال: (ائتوني بجريدتين) فجعل إحداهما ثم رأسه، والأخرى ثم رجليه، فقيل: يا رسول الله أينفعه ذلك؟ قال: (لن يزال يخفف عنه بعض عذاب القبر ما دام فيهما ندو).
رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح.

وعن يعلى بن سيابة، أن النبي (صلى الله عليه وسلم) مر بقبر فقال: (إن صاحب هذا القبر يعذب كبير)، ثم دعا بجريدة فوضعها على قبره، فقال: (لعله يخفف عنه ما دامت رطبة).
رواه أحمد، وفيه حبيب بن أبي حبيرة، قال الحسيني: مجهول.

وجاء في (الاستيعاب) [3/941] عن رحمة النبي (صلى الله عليه وسلم) بالمنافقين:
فلما مات [أي عبد الله بن سلول رأس النفاق] سأله ابنه الصلاة عليه، فنزلت {ولا تصل على أحد منهم مات أبداً، ولا تقم على قبره، إنهم كفروا بالله ورسوله وماتوا وهم فاسقون}. وسأله أن يكسوه قميصه يكفن فيه لعله يخفف عنه ففعل.

ثم ساق (الاستيعاب) الرواية وسبب نزول الآية، فقال[نفس الصفحة آنفاً]:

عن نافع عن ابن عمر، قال: جاء عبد الله بن عبد الله بن أبي إلى النبي (صلى الله عليه وسلم) حين مات أبوه، فقال: أعطنى قميصك أكفنه فيه، وصل عليه، واستغفر له. فأعطاه قميصه وقال: (إذا فرغتم فآذنوني)، فلما أراد أن يصلي عليه جذبه عمر وقال: أليس قد نهى الله أن تصلى على المنافقين؟ فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): (أنا بين خيرتين، {استغفر لهم أو لا تستغفر لهم}). فصلى عليه، فأنزل الله (عز وجل): {ولا تصل على أحد منهم} الآية، فترك الصلاة عليهم.

والله تعالى أعلم وأحكم.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م