موطأ مالك
خير كتاب أخرج للناس في عهده ، ثم ما خايره فخاره كتاب أخرج من بعده .
قال فيه الشافعي ـ رحمه الله ـ :"ما ظهر على الأرض كتاب بعد كتاب الله، أصح من كتاب مالك".
وقال البخاري عن الموطأ: "من أصح الأسانيد مالك عن نافع عن ابن عمر".
وقال الإمام مالك نفسه عن كتابه هذا: "عرضت كتابي هذا على سبعين فقيهًا من فقهاء المدينة ،
فكلهم واطأني عليه فسميته الموطأ".
تأليف :
أبو عبد الله مالك بن أنس بن مالك بن أبى عامر بن عمرو بن الحارث
بن غيمان بن خثيل بن عمرو بن الحارث، الأصبحي المدني
هو شيخ الإسلام ، إمام دار الهجرة، وصاحب أحد المذاهب الفقهية الأربعة،
ومات فى صفر سنة تسع وسبعين ومئة .
قال محمد بن سعد : وكان مالك ثقة ، مأمونًا، ثبتًا ورعًا، فقيهًا، عالمًا، حجة.
وقال الحافظ أبو بكر الخطيب : حدث عنه الزهرى ، وزكريا بن دويد الكندى ،
وبين وفاتهما مئة و سبع و ثلاثون سنة أو أكثر من ذلك. وروى له الجماعة.
بلد المنشأ: المدينة
تاريخ المولد: 93 هـ
تاريخ الوفاة: 179 هـ