مهم

[mojahid]

المجاهدون يقتحمون مدينة فيدنو في هجوم رابع
وقوات الأمون تتحصن في قاعدتها

تمكن المجاهدون من دخول مدينة فيدنو بعد أن قاموا بالهجوم الرابع على التوالي والذي ركز مرة ثانية ظهر هذا اليوم على مركز قوات الأمون في المدينة والذين يزيد عددهم عن 500 جندي روسي حيث استخدم المجاهدون خلالها قواذف القنابل الصغيرة والأسلحة الخفيفة مما أرهق قوات الأمون الروسية وأدى إلى تراجعها إلى مركزها في القاعدة .
والجدير بالذكر أنه انعدمت تحركات الآليات المدرعة وغيرها من الآليات خلال هذا اليوم إلا ماكان من آليتين مدرعتين محملتين بالجنود واللتين بادر المجاهدون بقيادة القائد رباني والقائد عمران من تدميرهما وإحراقهما بالكامل حيث لم ينجو منهم أحد .
كما انعدم التحرك الروسي في المنطقة إلا من بعض المراكز التي يقبع فيها الجنود الروس من قوات الأمون والذين لا يزال الاشتباك مستمراً معهم داخل مدينة فيدنو عبر القصف بالأسلحة الثقيلة ، وبهذه الطريقة قطع المجاهدون الإمدادات الأرضية والجوية عن القوات الروسية في فيدنو كما هاجموا 8 طائرات مروحية كانت تقصف المنطقة مما اضطر عدد منها إلى النزول الاضطراري في مناطق قريبة بعد إصابتها من المجاهدين وهروب الطائرات الأخرى وعدم عودتها ، وقد أدى ذلك إلى نقل الجرحى من الجنود الروس عن طريق الجبال بصحبة عدد من المنافقين هرباً من الطرق التي يسيطر عليها المجاهدون .
ويجدر التنبيه هنا على أن القوات الروسية قامت صباح هذا اليوم بنقل كبار الضباط الروس والمنافقين العملاء العاملين في صفوف الحكومة العميلة من منطقة فيدنو إلى مناطق أخرى عن طريق طائرتين مروحيتين .



قرية سافيدنو تسقط في أيدي المجاهدين وتصريح للقائد أبي الوليد

استسلمت مجموعات من الشرطة الشيشانية وسلمت أسلحتها للمجاهدين بعد الهجوم الذي استمر من ظهر الأمس حتى ظهر هذا اليوم على قرية سافيدنو القريبة من فيدنو والذي بدأ باشتباك مع مجموعة من القوات الروسية تمكن المجاهدون خلالها من قتل وإصابة عدد كبير من الجنود الروس وهروب البقية منهم إلى منطقة أخرى .
وقد استطاع المجاهدون دخول هذه القرية ووضع مركز تفتيش على مدخلها ونشر أعداد من المجاهدين على الحدود والطرق المؤدية إليها وقد قدم أهل القرية إلى المجاهدين مرحبين ويحملون معهم أصناف المؤن والغذاء وقد بادل المجاهدون أهل القرية فرحتهم بهذا الانتصار .
ومما يجدر ذكره هنا أن هذه القرية من القرى التي شهدت معارك قوية ضد القوات الروسية في بداية الحرب ، ولم يبق للقوات الروسية والمنافقين العملاء مكان في هذه القرية ولله الحمد .
وقد صرح القائد أبو الوليد لصوت القوقاز عصر هذا اليوم بقوله : إننا الآن في ضواحي ولاية فيدنو وقد دمرنا بحمد الله أكثر من سبع بوسطات للروس ولم نجد منهم مقاومة تذكر ، ووجدنا الجنود الروس قد قتلوا في مخابئهم ورأيناهم صرعى ومجندلين ، كما أن المجاهدين ما زالوا يواصلون قصف المركز الرئيسي لقوات الأمون في فيدنو وما زال الروس يستنجدون بالقيادة الروسية وإلى الآن لم تصلهم أي معونات...وهذه العمليات الشاملة في ولاية فيدنو تبعث رسالة أمل في نفوس المسلمين في الشيشان خاصة وفي العالم عامة بأن المجاهدين مازالوا مستمرين في مسيرتهم وأن النصر حليفهم بإذن الله..
وقد ناشد القائد أبو الوليد المسلمين في أنحاء العالم بمساندة المجاهدين بالمال والدعاء وقال إن الأيام القادمة سوف تشهد معارك ساخنة بإذن الله .



هجوم شامل على مراكز قوات وزارة الداخلية الأمون

تعرضت مراكز قوات الأمون الروسية والشرطة الشيشانية في كل من قرية أقشتي وقرية لستنجي ويلقتوي في ولاية فيدنو إلى هجوم قوي من قبل المجاهدين بالأسلحة الثقيلة والخفيفة وكانت مجموعة القائد أبي روضة المكي قد شاركت في هذا الهجوم والذي أسفر عن مقتل عدد من الجنود الروس من قوات الأمون .
كما طال الهجوم مراكز قوات الأمون الروسية والشرطة الشيشانية في ولاية نجيورت حيث تتمركز في هذه الولاية مجموعات كبيرة من المجاهدين ، ولا يزال المجاهدون يواصلون هجماتهم من خلال عمليات متفرقة على القوات الروسية وخاصة قوات وزارة الداخلية الأمون الذين يعتبرون من أجرم الجنود الذين تعرضوا للمدنيين بالقتل والتعذيب وانتهاك الأعراض وسرقة البيوت .



عمليات متفرقة ورعب روسي

ــ هجم مجموعة من المجاهدين في العاصمة قروزني على موقع روسي بالأسلحة الرشاشة والآربي جي وقد كان الموقع عبارة عن بوسطة يقوم بحراستها مجموعة من الجنود الروس ، وقد أسفر هذا الهجوم عن مقتل 9 من الجنود الروس وإصابة آخرين .
وتعتبر هذه العملية ضمن سلسلة من العمليات المتكررة التي يقوم بها المجاهدون بين الحين والآخر في مناطق متفرقة في العاصمة قروزني حيث لا يمكن للقوات الروسية أن تجد مكاناً آمناً لجنودها .
ــ وفي مدينة أرغون قام المجاهدون بهجوم على مصنع الحليب والذي تقوم القوات الروسية باستخدامه وحراسته وقد تمكن المجاهدون خلال هذا الهجوم من قتل 2 من الجنود الروس ، ثم انسحبوا مباشرة من الموقع إلى مواقع أخرى آمنة .
ــ لاتزال القوات الروسية ولليوم الثاني تقوم بتمشيط المناطق الجبلية في ولاية فيدنو بالمدافع والطائرات المروحية وخاصة بعد العمليات القوية التي قام بها المجاهدون وأودت بأكثر من 180 جندياً روسياً والتي أسفرت في نهاية هذه العمليات عن دخول المجاهدين مدينة فيدنو وقرية سافيدنو .

[مالكوم إكس]

أخي جزاك الله كل خير على هذه الأخبار التي تبعث في النفس الطمأنينة .