مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 24-06-2002, 04:10 AM
سلوى سلوى غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2001
المشاركات: 1,873
إفتراضي اعجبني فنقلته لكم (فوائد منتقاة من تفسير ابن كثير )

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزا الله الشيخ عبد الله زقيل الجنه على هذه الافادة التي اعجبتني فأثرت نقلها هنا لنستفيد منها


فَـــــائِـــدَةٌ (1)

هـل في الـجـنِ رسـلٌ أم نُذُرٌ ؟



قال الحافظ ابن كثير - رحمه الله - في سورة الأحقاف (7/285) عند قول تعالى : " وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِمْ مُنْذِرِينَ " [ الأحقاف : 29 ] :

وَقَدْ اُسْتُدِلَّ بِهَذِهِ الْآيَة عَلَى أَنَّهُ فِي الْجِنّ نُذُر وَلَيْسَ فِيهِمْ رُسُل وَلَا شَكَّ أَنَّ الْجِنّ لَمْ يَبْعَث اللَّه تَعَالَى مِنْهُمْ رَسُولًا لِقَوْلِهِ تَعَالَى " وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلك إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ مِنْ أَهْل الْقُرَى " [ يوسف : 109 ] ، وَقَالَ عَزَّ وَجَلَّ" وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَك مِنْ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا إِنَّهُمْ لَيَأْكُلُونَ الطَّعَام وَيَمْشُونَ فِي الْأَسْوَاق " [ الفرقان : 20 ] ، وَقَالَ عَنْ إِبْرَاهِيم الْخَلِيل عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام " وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّته النُّبُوَّة وَالْكِتَاب " [ العنكبوت : 27 ] ، فَكُلّ نَبِيّ بَعَثَهُ اللَّه تَعَالَى بَعْد إِبْرَاهِيم فَمِنْ ذُرِّيَّته وَسُلَالَته فَأَمَّا قَوْله تَبَارَكَ وَتَعَالَى فِي الْأَنْعَام " يَا مَعْشَر الْجِنّ وَالْإِنْس أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُل مِنْكُمْ " [ الأنعام : 130] ؛ فَالْمُرَاد مِنْ مَجْمُوع الْجِنْسَيْنِ فَيَصْدُق عَلَى أَحَدهمَا وَهُوَ الْإِنْس كَقَوْلِهِ " يَخْرُج مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤ وَالْمَرْجَان " [ الرحمن : 22 ] أَيْ أَحَدهمَا .


ثُمَّ إِنَّهُ تَعَالَى فَسَّرَ إِنْذَار الْجِنّ لِقَوْمِهِمْ فَقَالَ مُخْبِرًا عَنْهُمْ " قَالُوا يَا قَوْمنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنْزِلَ مِنْ بَعْد مُوسَى " [ الأحقاف : 30 ] ، وَلَمْ يَذْكُرُوا عِيسَى لِأَنَّ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَام أُنْزِلَ عَلَيْهِ الْإِنْجِيل فِيهِ مَوَاعِظ وَتَرْقِيقَات وَقَلِيل مِنْ التَّحْلِيل وَالتَّحْرِيم وَهُوَ فِي الْحَقِيقَة كَالْمُتَمِّمِ لِشَرِيعَةِ التَّوْرَاة


فَالْعُمْدَة هُوَ التَّوْرَاة فَلِهَذَا قَالُوا أُنْزِلَ مِنْ بَعْد مُوسَى وَهَكَذَا قَالَ وَرَقَة بْن نَوْفَل حِين أَخْبَرَهُ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِقِصَّةِ نُزُول جِبْرِيل عَلَيْهِ عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام أَوَّل مَرَّة فَقَالَ بَخٍ بَخٍ هَذَا النَّامُوس الَّذِي كَانَ يَأْتِي مُوسَى يَا لَيْتَنِي أَكُون فِيهَا جَذَعًا " .ا.هـ. كلامه

وهذه المسألة التي ذكرها ابن كثير فيها خلاف بين أهل العلم على ثلاثة أقوال :



الـقـولُ الأولُ :



أن رسل الجن هم من البشر ولم يبعث إلى الجن رسول منهم وهو رأي الجمهور من العلماء واستدل الجمهور بالكتاب والسنة .

فمن الكتاب قوله تعالى : " يَا مَعْشَر الْجِنّ وَالْإِنْس أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُل مِنْكُمْ " [ الأنعام : 130] .



الـقـولُ الـثـانـي :



أنه ليس في الجن رسل ولكن منهم نذر عن الرسل وهو مروي عن ابن

عباس ومجاهدوابن جريج وأبو عبيد .

وقد استدل الفريق الثاني بنفس أدلة الفريق الأول قالقولين معناهما واحد .



الـقـولُ الـثـالـثُ :



أنه قد بعث إلى الجن رسل منهم وهو رأي مقاتل والضحاك وابن حزم الأندلسي .

ولكل فريق أدلة يطول ذكرها في هذا المقام ولكن قول الجمهور هو الأقرب إلى الصواب والله
أعلم .



تـعـقـيـبٌ لـلـشـيـخِ الـشـنـقـيـطـي :



لقد تعقب الشيخ الشنقيطي في " أضواء البيان " (7/748) ابن كثير عند قوله : " يَخْرُج مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤ وَالْمَرْجَان " أي : أحدهما . فقال الشيخ :

قوله تعالى : " يَخْرُج مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤ وَالْمَرْجَان " .

اعلم أن جماعة من أهل العلم قالوا : إن المراد بقوله في هذه الآية يخرج منهما أي من مجموعهما الصادق بالبحر الملح ، وأن الآية من إطلاق المجموع وإرادة بعضه ، وأن اللؤلؤ والمرجان لا يخرجان من البحر الملح وحده دون العذب .

وهذا القول الذي قالوه في هذه الآية مع كثرتهم وجلالتهم لا شك في بطلانه ، لأن الله صرح بنقيضه في سورة فاطر ، ولا شك أن كل ما ناقض القرآن فهو باطل ، وذلك في قوله : " وَمَا يَسْتَوِي الْبَحْرَانِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ سَائِغٌ شَرَابُهُ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَمِنْ كُلٍّ تَأْكُلُونَ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُونَ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا " [ فاطر : 12 ]فالتنوين في قوله : " وَمِنْ كُلٍّ " تنوين عوض أي من كل واحد من العذب والملح تأكلون لحما طريا وتستخرجون حلية تلبسونها وهي اللؤلؤ والمرجان وهذا مما لا نزاع فيه .

وقد أوضحنا هذا في سورة الأنعام في الكلام على قوله : " يا معشر الجن والأنس ألم يأتكم رسل منكم " ............ا.هـ.

وقد علق الشيخ عطية سالم بقوله : هذا الاستنتاج الذي توصل إليه فضيلة الوالد - رحمه الله - يعتبر فتحا لأنه توصل إليه استنتاجا فجاء الواقع يشهد بذلك وإن لم يطلع عليه - رحمه الله - .

وقال الشنقيطي أيضا في الأضواء (2/188) عند قوله تعالى : " يَا مَعْشَر الْجِنّ وَالْإِنْس أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُل مِنْكُمْ " [ الأنعام : 130] " :

قال بعض العلماء : المراد بالرسل من الجن نذرهم الذين يسمعون كلام الرسل ، فيبلغونه إلى قومهم ويشهد لهذا أن الله ذكر أنهم منذرين لقومهم في قوله : " وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنْصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِمْ مُنْذِرِينَ [ الأحقاف : 29 ] .

وقال بعض العلماء : " رُسُل مِنْكُمْ " أي من مجموعكم الصادق بخصوص الإنس : لأنه لا رسل من الجن ويستأنس لهذا القول بأن القرآن ربما أطلق فيه المجموع مرادا بعضه كقوله : " وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا " [ نوح : 17 ] ، وقوله : " فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا " [ الشمس : 14 ] مع أن العاقر واحد منهم ، كما بينه بقوله : " فَنَادَوْا صَاحِبَهُمْ فَتَعَاطَى فَعَقَرَ " [ القمر : 29 ] .

واعلم أن ما ذكره الحافظ ابن كثير - رحمه الله - وغيره من أجلاء العلماء في تفسير هذه الآية من أن قوله : " يَخْرُج مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤ وَالْمَرْجَان " [ الرحمن : 22 ] يراد به البحر الملح خاصة دون العذب غلط كبير ، لا يجوز القول به . لأنه مخالف مخالفة صريحة لكلام الله تعالى ، لأن الله ذكر البحرين الملح والعذب بقوله : " وَمَا يَسْتَوِي الْبَحْرَانِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ سَائِغٌ شَرَابُهُ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ " [ فاطر : 12 ] ، ثم صرح باستخراج اللؤلؤ والمرجان منهما جميعا بقوله : " وَمِنْ كُلٍّ تَأْكُلُونَ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُونَ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا " ، والحلية المذكورة هي اللؤلؤ والمرجان ، فقصره على الملح مناقض للآية صريحا كما ترى .ا.هـ.

ومع فائدة أخرى إن شاء الله .

نقلا عن الساحات


اللهم احفظ علماء المسلمين وانفعنا بعلمهم


--------------------------------------------------------------
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
http://www.albrhan.com/arabic/video/nfsah.rm
__________________
قال أبو زرعة الرازي :-
اذا رأيت الرجل ينتقص احداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعلم أنه زنديق ,لأن مؤدى قوله إلى إبطال القرآن والسنه


اللهم ارضى عن أبو بكر الصديق وعمر الفاروق وعثمان ذو النورين وعلي العابد المجاهد .

(اللهم أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم وأستغفرك لما لا أعلم )


ما آن للسرداب أن يلد الذي
كلمتموه بجهلكم ما آنا

فعلى عقولكم العفاء فإنكم
ثلثتم العنقاء والغيلانا


يامنزل الآيات والقرآن
بيني وبينك حرمةالقرآن
اشرح به صدري لمعرفة الهدى
واعصم به قلبي من الشيطان






 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م