أتقوا الله ياأئمة المساجد وأقنتوا لأخواننا في الصومال فهم الآن في نازلة..؟

[المصابر]

أفاد موفد الجزيرة نت في الصومال أن معارك عنيفة اندلعت صباح اليوم على جبهة جديدة بين قوات المحاكم الإسلامية وقوات إثيوبية قرب مدينة جالكعيوه وسط الصومال.
تركزت المعارك حول بلدة بانديرالدي، كما فتحت جبهة قتال جديدة في بلدوين على بعد 30 كلم من الحدود الإثيوبية. وقال ناطق باسم المحاكم إن القوات الإثيوبية هي التي بدأت الهجوم قرب بانديرالدي باستخدام المدفعية الثقيلة والدبابات.
وعلم موفد الجزيرة نت نقلا عن شهود عيان أن طائرات إثيوبية قصفت مدينة بلدوين، في تطور نوعي جديد للحرب الدائرة بين الطرفين لليوم السادس.
ونقل عن مصدر في المحاكم الإسلامية تأكيدها أن قواتها أسرت 12 جنديا إثيوبيا في بلدوين التي يبدو أنها قد سيطرت عليها.
وأفادت أنباء أن قوات المحاكم وقوات تابعة للحكومة الانتقالية تبادلت قصفا مكثفا بقذائف الهاون. وقال وزير الإعلام علي أحمد جامع في تصريحات في بيداوا مقر الحكومة، إن المحاكم أشعلت الحرب التي هددت بها في جميع أنحاء البلاد.
وقال موفد الجزيرة نت إن المحاكم لا تزال تدفع بتعزيزات وإن التصعيد دفع بالعديد من سكان القرى المجاورة لبيداوا وبقية مناطق القتال إلى ترك منازلهم بحيث أخليت قرى بأكملها من السكان.
وذكر أن القتال تجدد أيضا حول مدينة إيدالي الإستراتيجية التي أعلنت المحاكم السيطرة عليها منذ أيام وتقع على بعد 60 كلم من بيداوا. وأضاف أن سعي الإسلاميين لفتح جبهات جديدة يهدف بحسب آراء المراقبين إلى إحكام سيطرتها على مزيد من الأراضي حول بيداوا.
من جهته اتهم رئيس البرلمان الصومالي شريف حسن شيخ الحكومة الإثيوبية بعرقلة العملية السلمية في الصومال بإعلانها الحرب على المحاكم الإسلامية داخل الأراضى الصومالية. وأوضح شريف حسن أن الوجود العسكري الإثيوبي تجاوز 15 ألف جندي.

انتهى خبرالنازله الموثق؟؟


قال الله تعالى : ( والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض ) وقال تعالى ( والذين آووا ونصروا أولئك بعضهم أولياء بعض ) .

ومن منطلق ذلك , نهيب جميع المسلمين القادرين لنصرة أخواننا هناك بالنصره,


التجار ( المسلمين ) بالمال عبر الجمعيات وعبر الاجتهادات الفرديه

والاعلاميين على وساءل الاعلام المتعدده



و أئمة المساجد بالقنوت وهذا مهم جدا وهذا سبب تسميتي للعنوان

,لأن القنوت له مقاصد عظيمة كثيرة يختلف عن مجرد الدعاء لهم في السجود أو الخطب أو غيرها ، حيث إن من أهدافه ومقاصده المشاركة المعنوية وحفز الهمم والاهتمام بالمسلمين وإظهار التعاطف والتعاون ، ويتقوى بذلك المجاهدون وهذا مشاهد وملموس وسمعناه كثيرا من المجاهدين أنهم يفرحون بدعاء إخوانهم المسلمين إذا كان علنا في القنوت بل إنهم دائما يطالبون بذلك ، قال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى في فتح الباري في فصل القنوت : ( وظهر لي أن الحكمة في جعل قنوت النازلة في الاعتدال دون السجود مع أن السجود مظنة الإجابة أن المطلوب من قنوت النازلة أن يشارك المأمومُ الإمام في الدعاء ولو بالتأمين ومن ثم اتفقوا على أن يجهرَ به ) والقنوت نوع استنصار ونصرة وقد صح عن علي بن أبي طالب لما قنت في حروبه قال : إنما استنصرنا على عدونا . رواه ابن أبى شيبه 2/103 رقم 6981 .

بل إن هناك من أهل العلم من قال بوجوب قنوت النوازل وقال إنه فعل الأئمة ، فقد ذكر ابن عبد البر في الاستذكار 6/202 بسنده عن يحي بن سعيد انه كان يقول : يجب الدعاء إذا وغلت الجيوش في بلاد العدو ( يعني القنوت ) قال : وكذلك كانت الأئمة .


اللهم يا حي يا قيوم نسألك أن تنصر إخواننا المجاهدين في سبيلك في الصومال ضد من احتل بلادهم من الاثيوبيين النصارى المدعومين من قوى الغرب.
اللهم ثبت أقدام إخواننا هناك ووحد صفوفهم و سدد رميهم و اربط على قلوبهم و زلزل الأرض من تحت أقدام عدوهم

اللهم مكنهم من اقامة دولتهم التي تحكم كتابك وسنة نبيك عليه الصلاة والسلام.

( منقول بتصرف يسير )