مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 30-06-2002, 05:05 AM
سلوى سلوى غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2001
المشاركات: 1,873
إفتراضي (((***مهدي الرافضة عج وراء تفجيرات11سبتمبر***)))

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


اخي واختي في الله أهل السنه والجماعة

سم الله ثم أفتح الرابط وتحمد الله على نعمة العقل والدين!


http://alqaem.net/almahdi/AMRIKA.htm


الحمد لله الذي عافانا مما ابتلى الرافضة به

------------------------------------------------
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سأكتفي بالرابط السابق

آخر تعديل بواسطة مراقب الاسلامية ، 05-07-2002 الساعة 03:50 PM.
  #2  
قديم 30-06-2002, 07:12 PM
إنسان إنسان غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2002
المشاركات: 397
إفتراضي أختي الفاضله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الرابط لم يفتح عندي ؟؟؟

وجزاك الله كل خير
  #3  
قديم 30-06-2002, 11:54 PM
سلوى سلوى غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2001
المشاركات: 1,873
إفتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


جزاك الله الجنه اخي في الله إنسان واليك الموضوع

أحداث 11 ايلول

محتويات الصفحة: بأس الله الذي أقامه المهدي ع** البراهين التي تؤكد ان أحداث أمريكا كانت رسالة السماء إلى الأرض** مغزى رسالة السماء** ما ذنب الضحايا الأبرياء ؟؟** دور الإعلام في صياغة العقل البشري** ردود الأفعال** مطلوب رؤية إيمانية** ضرورة صراع الخير والشر0


بأس الله الذي أقامه المهدي عليه الصلاة والسلام

بات مؤكداً ان الكثير من في الأرض-إن لم نقل أغلبهم- بحاجة إلى هزة , بل صفعة قوية توقظه من نومه العميق في أحضان الرغبات غير الموضوعية المنحرفة عن تعاليم السماء, فالمدنية الحديثة التي وفرت للإنسان كل وسائل الترف جعلته وعاءً ممتلئً بتلك الإفرازات المادية التي أنتجتها بعدما أفرغته من المحتوى المعنوي الإنساني حتى صار يفكّر بكل شيء إلا الله , ولا يذكر الخالق العظيم إلا في الأزمات و الحوادث , وقد لا يعرف الله مطلقاً إلا بعد الموت. وكما قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه الصلاة والسلام (أهل الدنيا كركب يسار بهم وهم نيام)0

ومن الخطأ الفاحش أن يجري على الفور
تحليل الحوادث على حسب النظرة السياسية التي تحدد مقاساتها العقلية الأرضية ذات الأفق المحدد بعالم المادة فحسب , وكأن لا دور لله في شأن مخلوقاته و قد تركهم لأنفسهم يسيّروا شؤونهم ويقرروا طريقتهم في الحياة ريثما يأتي يوم الحساب 0

ومما لاشك فيه ولا نقاش أن أي كارثة تحدث في الأرض تؤدي بحياة الناس تصنّف إلى أحد صنفين لا ثالث لهما وهما : إما أن تكون الكارثة بتدبير وتنفيذ بشري ,أو طبيعية بقضاء وقدر الله, مثل الزلازل والبراكين والفيضانات و الصواعق وغيرها. وكما هو بين ان جميع الشرائع السماوية والحس الإنساني السليم يتعاطف مع ضحايا الكوارث سواء كانت صناعة بشرية أو من أمر الله, وأمام الكوارث التي يصنعها الناس الأشرار فإن رد الفعل الطبيعي هو شجبها وإنكارها لأنها خلاف الفطرة السليمة , فالتعاطف مع الأعمال العدوانية التي تؤدي بحياة الأبرياء يعد عملاً شريراً مرفوضاَ في المجتمع الإنساني بالمطلق ,لأن حب العدالة فطرة مركوزة في عمق النفس الإنسانية , ولأجل بيان المطالب المشار إليها نبدأ أولاً بتقديم الأدلة على رسالة السماء التي ظهرت في أمريكا في الحادي عشر من أيلول( سبتمبر) ومن ثم نشير بالأدلة أيضاً إلى الحقيقة التي قد تكون غائبة عن البعض , وهي أن أمريكا تمارس الظلم والفساد في الأرض , وأحداث 11 أيلول التي جرت فيها إنما رسالة السماء إلى الأرض وسوف نشير إلى مغزاها إن شاء الله تعالى 0

البراهين التي تؤكد أن أحداث أمريكا في 11 أيلول كانت رسالة السماء إلى الأرض


أولاً : إن دقة وكفاءه تنفيذ قضاء وقدر الله في 11 أيلول ( سبتمبر) كانا أكبر من إمكانيات أمريكا, بل أكبر من جميع القدرات البشرية الأرضية المتوفرة على الإطلاق, فضلاً عن كونه صادر من جهة حركية أو حزبية محدودة الإمكانيات كالتنظيم الذي يتزعمه ابن لادن , مما يعني ان الجهة المنفذة هي السماء وليس أفراد من البشر العاديين , ويؤيد هذا الكثير من التشكيكات الرسمية الصادرة بشأن تصريحات الزعماء الأمريكيين الذين زعموا أن الامر قد تم بواسطة خطف 4 طائرات مدنية لتكون قنابل مدمرة للأهداف المعنية التي اصطدمت بها0 يضاف إلى ذلك الحيرة الكبيرة التي أرهقت أمريكا لمعرفة الجهة المنفذة للحادث , فالتصريحات والحرب المعلنة على تنظيم القاعدة الذي يتزعمه بن لادن , والتلويح بضرب العراق والدول والتنظيمات المدرجة في القائمة الأمريكية والتأييد السافر لجرائم الصهيونية في فلسطين المحتلة, تؤكد بصورة قاطعة أن هناك عداء مبيت وخطة جاهزة لاحتواء العالم الإسلامي الرافض للاستكبار العالمي ولا يقر العبودية إلا لله تعالى مجده قد كشفت عنها الغطاء أحداث 11 أيلول( سبتمبر) وقد بدا واضحاً ان أمريكا تريد أن تثأر لكرامتها التي تمرغت بالتراب فبدأت بالعدوان على الضعيف ( تنظيم القاعدة الذي سبق له أن صفع أمريكا) ومن بعد ذلك تتناول المشمولين بالقائمة واحداً تلو الآخر بالحرب والدمار0

وكما هو معلوم ان أمريكا بل العالم كله إلى اليوم لم يعرف الجهة التي حطمت غرور الاستكبار في عقر داره ومرغت كرامته في التراب, ولن يعلم العالم من هو الفاعل الحقيقي ما لم يكفوا عن النظر إلى الأرض ويرفعوا رؤوسهم إلى السماء , حيث نظرة واحدة تكفي لبدء تجربة مثمرة تنير مجاهل العقل وترشده إلى الحق المبين0

ثانياً : ان أسامة بن لادن وهو العدو اللدود لأمريكا والمتهم الأول في أحداث 11 أيلول قد أعلن منذ اليوم الأول أنه ليس له ولا لتنظيمه يد في هذا الحادث, وقال عن نسب الحادث إليه , انه شرف عظيم لا يدّعيه0

ومن المعلوم أن حادث كهذا إذا كان هو المسؤول عنه ينبغي أن يعلن عنه فوراً لأن الإعلان عنه جزء مهم جداً من أدوات الحرب على العدو (العسكرية والنفسية على السواء) , وها أنت ترى ما يحدث في فلسطين الحبيبة , المجاهدون يحرصون كثيراً على الإعلان عن العمليات الاستشهادية التي يقومون بها فور وقوع الحادث ويعلنون عن أسماء الشهداء المنفذون فهذا جانب مهم جداً من الحرب العسكرية والنفسية على العدو0

كما أن كل ما ظهر من نتائج البحث عن منفذي الحوادث , هو أن المحققون في أمريكا بحثوا في قائمة الرحلات عن أسماء ركاب الطائرات المتسببة في الحوادث , وقد صادف أن كان بينهم البعض من العرب المسلمين ,فقالوا انهم هم المنفذون ,هكذا بلا دليل , و إلى اليوم لم يقدموا الدليل على هذا الزعم الذي يتهم أفراد من الضحايا لمجرد انهم مسلمون 0

كما نلفت الانتباه إلى الفيلم الذي صنعته وبثته أجهزة المخابرات الأمريكية عن أسامة بن لادن الذي يعرض فرحه وسروره عند سماعه الحادث , كان لعبة مخابراتية ساذجة اعتمدت على تقنية فنية تسمى بـ الدوبلاج وهي دمج صوت من جنس مع صورة من جنس آخر ,الهدف منها تبرير حملة الدمار والتخريب والإرهاب التي تشنها أمريكا في أفغانستان وإضفاء الشرعية على جرائمها التي ترتكبها وتثبيت التهمة على المسلمين وإظهارهم على أنهم إرهابيون قتلة0

ثالثاً : ان انهيار البرجين المكون كل منهما من 110 طابق بالكامل بفعل اصطدام طائرة مدنية ليس فيها غرام واحد من المتفجرات , أمر لا يمكن تفسيره على حسب القوانين الفيزيائية , بل هو معجزة سماوية لا ريب فيها , فهل يعقل أن ينهار مبنى مكوّن من 110 طابق بالكامل ( حتى القاع) بمجرد اصطدام طائرة مدنية لا تحمل غراماً واحداً من المتفجرات ؟؟,


وهل تصدّق التفسيرات الساذجة بهذا الشأن حيث قال البعض: إن بنزين الطائرة المشتعل بفعل التصادم قد سبب ارتفاع الحرارة إلى أكثر من ء800 درجة مئوية مما أدى إلى انصهار المساند الحديدية التي تحمل الطوابق وبالتالي انهيار المبنى بالكامل ؟؟

وكما هو معلوم وثابت في البيانات الرسمية إن ارتفاع البرج الواحد ء411متراً, وبني كل واحد منهما بــ 200 ألف طناً من الحديد و ء323 ألف متراً مكعباً من الإسمنت , ومساحة المنطقة التي يشغلها البرجان ء406 آلاف متراً مربعاً, وللبرج الواحد 21800 نافذة ,و في كل برج ء102 مصعداً , ويضم مركز التجارة الدولي محطات للقطارات وقواعد للطائرات المروحية ومطاعم وفنادق وصالات للسينما 0

وعلى ضوء هذه المعطيات فإن اصطدام طائرة مدنية لا تحمل غراماً واحداً من المتفجرات من المحال أن يكون كافياً لنسف كل تلك الأطنان من الحديد والأسمنت التي تبلغ مئات الآلاف.. ولو فرضنا جدلاً ان حرارة اشتعال بنزين الطائرة قد تسبب فعلاً في انصهار المساند الحديدية في الطابق الذي اصطدمت به , فهل هذا يكفي لانهيار المبنى بالكامل المكون من 110 طابق ومئات الآلاف من الأطنان من الحديد والأسمنت والمحطات والفنادق وصالات السينما والمطارات ؟؟

الحلقة الاولى وسنتابع معكم


------------------------------------------------------
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
يعتقد الشيعة بأن الإمام الثاني عشر المزعوم اختفى في سرداب سامراء . لكن يبدو أن هذه العقيدة قد تطورت مع مرور الزمن حتى صرح أحد مشائخهم المتأخرين بأن الإمام يقيم حالياً في مثلث برمودا . ويزعم أنه رأى ذلك بنفسه وهاله ما رأى من قدرات الإمام في ذلك المكان المشبوه . استمع وتأمل خرافات علماء الشيعة .
http://www.albrhan.com/arabic/video/bermuda.rm

آخر تعديل بواسطة مراقب الاسلامية ، 05-07-2002 الساعة 03:51 PM.
  #4  
قديم 01-07-2002, 12:01 AM
سلوى سلوى غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2001
المشاركات: 1,873
إفتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لازلنا مع الرافضة والمهدي عج في مغامراته

الحلقة الثانية:-
وفي هذه المناسبة نلفت الانتباه إلى أن مبنى مركز التجارة قد تعرض لانفجار قنبلة في كراج السيارات بتاريخ 26-2- 1993 أسفر عن وقوع ضحايا وبعض الدمار لكنه لم يؤثر تأثيراً كبيراً على المركز , فإذا كان حادث مدبّر بانفجار قنبلة لم يتسبب في انهيار المبنى بالكامل فهل يعقل أن ينهار بسبب اصطدام طائرة مدنية لا تحمل غراماً واحداً من المتفجرات ؟؟


أين العقل والمنطق يا أولي الألباب ؟؟ إن أي تلميذ في المرحلة المتوسطة لديه بعض المعلومات الأساسية عن قوانين الفيزياء لن يصدق بهذا التفسير الساذج , بل كل قوانين العلوم لو استنطقناها لقالت بصراحة: إن انهيار البرجين بالكامل كان تحدياً لقوانين الطبيعة وتحدياً لأعظم قوة ( مستكبرة)في العالم , انها معجزة سماوية يراد منها تبليغ رسالة للناس أجمعين من أهم مواقع العالم وأكثرها شهرة, ليطّلع جمع من في الأرض على الرسالة وتكون حجة ظاهرة عليهم 0

رابعاً : انهيار المبني رقم 7 في نيويورك المكون من 47 طابقاً في اليوم التالي للأحداث , يوم الأربعاء 12-9 -2001 بالقرب من برجي مركز التجارة السابق ذكرهما , وكما هو معلوم وثابت ان هذا البرج قد انهار بلا سبب معلوم , لم تصطدم به طائرة ولم يقذف بغرام واحد من المتفجرات ولا حتى بحجر , هكذا انهار دونما سبب معلوم ( أنظر الصورة)0

أليس هذا الحادث دليلاً أكيداً على أنه كان بقضاء الله وقدره كما الزلازل وغيرها؟؟ وأن أحداث اليوم السابق التي استهدفت برجي مركز التجارة والبنتاجون كانت من نفس النوع ؟؟ وأن الجهة ( السماوية) التي استطاعت أن تحطم البرج الثالث في يوم الأربعاء بلا طائرة ولا غرام واحد من المتفجرات ولا حتى بحجر مقذوف , هي نفسها التي حطمت البرجين ومبنى البنتاجون ؟؟

على العاقل الباحث عن الحقيقة أن يبحث عن الجهة المجهولة المنفذة لهذا الحادث , ويربط بينه وبين أحداث اليوم السابق التي استهدفت برجي مركز التجارة ومبنى البنتاجون 0

خامساً : ولا يخفى على أحد تصريحات زعماء أمريكا التي تناقلتها وسائل الإعلام بشأن قصة اختطاف أربع طائرات, تشير إلى ضبابية وحيرة كبيرة في تفسير ما حدث في بلادهم وهذا يعني أن الحوادث كانت معجزة وفوق التصورات البشرية , حيث ان وزير الخارجية الأمريكي الأسبق "جورج شولتس" صرح مشككا في ذلك قال : 0

ء(منذ عشر سنوات لم يتم اختطاف طائرة أمريكية ، فكيف يتم اختطاف 4 طائرات خلال ساعة واحدة ؟؟ كما من المعروف ان لكل طائرة مدنية تقوم برحلة ما خط سير معيّن وارتفاع معين لا تستطيع الخروج منه ، كي لا تحدث كارثة وتصطدم بطائرات أخرى ، خاصة وأن منطقة بوسطن ، نيويورك ، واشنطن على الساحل الشرقي للولايات المتحدة ، تعد أكثر منطقة في العالم حماية ومراقبة بسبب الاستعداد القديم لمواجهة أي هجوم نووي محتمل من قبل الاتحاد السوفيتي خاصة على أهم مدينتين : واشنطن ونيويورك . بالإضافة إلى وجود قاعدة البحرية الأمريكية التي تتعامل بأشعة الليزر ,..ولعلنا لا ننسي إسقاط الطائرة المصرية ).0

كلامه يعني: إن خروج أي طائرة عن مسارها المحدد سيكون مرصوداً من قبل أجهزة المراقبة الأرضية والأقمار الاصطناعية للحيلولة دون اصطدامها مع طائرات أخرى تتحرك في المسار الذي انحرفت إليه أو حمايتها من السقوط على اقل تقدير, ونلفت الانتباه هنا إلى أن تغيير مسار الطائرات أمراً هاماً جداً إذ انحرفت الطائرة الأولى عن مسارها المحدد نحو الشمال بزاوية مقدارها ء120 درجة وبصورة مفاجئة , واقتربت من نيويورك بينما خرجت الطائرة الثانية من مطار نيويورك وسارت بصورة طبيعية إلى ولاية بنسلفانيا ثم اتجهت إلى ولاية أوهايو ثم انحرفت بزاوية 30 درجة حتى سقطت بالقرب من مدينة بتسورج .0

والطائرة الأخرى أقلعت من مطار واشنطن وسارت في مسارها حتى حلقت بأجواء ولايتي ويست فرجينيا ثم أوهايو ..ثم عادت لتصطدم بالبنتاجون في واشنطن نفسها . وهذا الأمر كان من الممكن أن يحدث بعد إقلاع الطائرة من مطار واشنطن وعبور نهر "بوتماك" بحيث تنتهي من مهمتها في 5 دقائق بدلا من ساعة كاملة من الذهاب والعودة , مما يعني ان الحادث ليس عملاً انتقامياً ( إرهابيا) بل هو رسالة للناس للفت انتباههم إلى شيء هام جداً , فهذا التجوال بالطائرة في السماء لا ينسجم مع فكرة خطف الطائرات مطلقاً, ومن المحال أن يقوم به خاطفوا الطائرات في اضعف بلدان العالم فكيف يحدث في أجواء أقوى بلد عسكري في العالم , حيث يتم اكتشاف الأمر من قبل مراكز وأبراج الرقابة ذات الأجهزة المتطورة ويتم تلافي الامر بسرعة 0

سادساً : إن تفسير هذه الأحداث على أنها عملاً بشرياً( انتقامياً) يتعارض مع قوانين العقل والاستقراء المنطقي للحوادث , أن تُختطف طائرة أقلعت من مطار بوسطن في الساعة 7.59 ويُغيّر اتجاهها حتى تصل إلى نيويورك لتصطدم بالبرج الشمالي لمركز التجارة العالمي في الساعة 8.45 ( أي بعد 46 دقيقة) , ثم تختطف طائرة أخرى أقلعت من بوسطن في الساعة 8.14 وتبقى في السماء ساعة تقريباً لتصطدم بالبرج الجنوبي بعد 18 دقيقة من الاصطدام الأول أي في الساعة 9,03 دقائق 0

ومن بعد ذلك يتم تحطيم جزء مهم من وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" بطائرة ثالثة في الساعة 9.43 أي بعد 58 دقيقة من أول اصطدام بمركز التجارة العالمي ، دونما رد فعل من أي جهة أمنية أمريكية كالمخابرات أو قوات الجيش أو منظومة سير الطائرات ,هل كانوا نائمين طوال تلك الفترة الزمنية التي تتمخطر بها الطائرات في السماء وهي خارجة عن مسارها المرسوم لها؟؟ ومال الأجهزة المتطورة لا تسجل أي إشارة بهذا الشأن هل أصابها الذهول ؟؟

ما نريد قوله ببساطة هو ان هذه الوقائع ليست عادية وغير مسبوقة , والجهة المنفّذة لا يمكن أن تكون بشرية مطلقاً , بل هي رسالة السماء إلى الناس أجمعين من موقع يشاع عنه انه أقوى بلد في العالم , فكما هو واضح ان الجهة المنفذة للعملية قامت باستخدام أربع طائرات في وقت واحد والسيطرة على أجهزة الرادار والكمبيوتر في أهم مقر عسكري في العالم ، ثم بدأت بتوجيه ضربة لأحد البرجين في الساعة 8.45 صباحا ثم ضربة أخرى بعدها بـ 18 دقيقة للبرج الآخر في 9.03 صباحاً وبعد ساعة كاملة من الاستعراض -بعضها كان فوق البيت الأبيض- وجّهت ضربة لمقر البنتاجون نفسه الذي وقف بلا حول ولا قوة طوال فترة استعراض الطائرات وكتابة رسالة السماء إلى الأرض فوق أهم مواقع العالم وأشدها قوة, بل التنفيذ تعمّد تأخير قصف البنتاجون كي تفهم أمريكا ويفهم العالم مغزى الرسالة, حيث أقلعت الطائرة الأولى في وقت مبكر جداً وكان من الممكن إصابته أو إصابة البيت الأبيض منذ البداية ..0

والأمر المهم الذي تعمّد الأمريكيون إخفاؤه على الناس والذي نريد بيانه هنا بهذه المناسبة هو: ان فشل جميع أجهزة الكمبيوتر والأقمار الاصطناعية وأجهزة المراقبة الأرضية التي كان عليها اكتشاف تغيير اتجاه الطائرات حتى لو كان أحد المختطفين يقودها كان بسبب عرض الرسالة التالية التي ظهرت على شاشات الأجهزة طوال فترة استعراض الطائرات للفت أنظار الناس إلى أن هذا الذي يحدث في أمريكا رسالة السماء إلى الأرض0 والرسالة التي كتبت على شاشات الأجهزة كانت :0

q]] ] \] ] q] ] \]

q]] ] _|q--/// ] >--o--\-o

ننصحك أيها العزيز التدقيق بهذه الكتابة لأجل اكتشاف أسرارها الكامنة , فالحروف ليست عربية كما هو واضح بل هي حروف وتشكيلات تستخدم في لوحة المفاتيح اللاتينية , والسبب في استخدام هذه الحروف هو ان الأجهزة الأمريكية التي عُرضت عليها هذه الرسالة لا تستخدم لوحة مفاتيح ولا برامج عربية فكتبت الرسالة بهذه الصورة 0

فالجهة المنفذة وهو القائم بأمر الله( المهدي) عليه الصلاة والسلام المؤيد بروح القدس وجميع ملائكة السماء الدنيا تحت تصرفه, ومعه الخضر عليه السلام هم الذين قاموا بعرض هذه الرسالة على جميع أجهزة المراصد وكمبيوترات البيت الأبيض والبنتاجون وبعض الهواتف النقالة ,ثم بدأوا بالهجوم على القوة الحاكمة (البنتاجون) بأتفه وأضعف الأشياء ..0 وقاموا بتبليغ الرسالة للعالم كله دونما قنبلة أو غراماً واحداً من المتفجرات بل بطائرات مدنية أمريكية . لتفهم أمريكا والعالم كله إن القوة والعزة لله جميعاً (والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون)0 يوسف 21

سابعاً: إن اختيار أوقات تحطيم تلك المواقع المشار إليها بهذه الصورة وكتابة هذه الرسالة في أهم مواقع العالم واشدها قوة يشير بلا ريب إلى تحدي صادر عن قوي مقتدر يستهين بقدرة أمريكا ويريد بيان أن القوة والعزة لله جميعاً , فمبدلا من أن يتم ضرب البنتاجون أولاً وبصورة مفاجئة ثم تحطيم برجي مركز التجارة العالمي, العملية تمت على العكس وتركت البنتاجون مشلولاً بلا حول ولا قوة طوال فترة استعراض الطائرات وكتابتها الرسالة في سماء أمريكا وفي أجهزتها المتطورة .وقد صرح خبير الطيران في واشنطن بشأن قصف البنتاجون قائلا : إن الطيار المجهول أدار الطائرة 270 درجة نحو اليمين متجهة صوب وزارة الدفاع من الناحية الجنوبية الغربية حيث أصبحت تحت مستوى الرادار واختفت من شاشات المراقبة , مضيفاً ان قيادته الطائرة المدنية ذكرته بالطائرات المقاتلة . 0
وكلامه يعني إن قائد الطائرة ( المجهول)لابد وأن يكون طياراً مقاتلاً محترفاً , بل إن الطيارين المقاتلين قد يستطيعون

المناورة بطائراتهم القتالية والدوران 270 درجة ولكن هذا الأمر محال جداً مع طائرة مدنية من طراز بوينج "757-200" , لأنها طائرة ضخمة حيث يبلغ طولها 47,32 متراً وعرضها بالجناحين 38,05 متراً و وزنها وهي مملوءة 115 طناً , وبهذا العمل المناور نفهم ان الجهة المنفذة تريد أن تقول للبنتاجون وللعالم ان هناك من هو أقوى منكم, يستطيع المناورة بطائرة مدنية ويعمل ما يستحيل عليكم و يحطّم ابرز معالم القوة المستكبرة بلا غرام واحد من المتفجرات000 ولما كانت أمريكا أقوى بلد في العالم فإن الجهة التي تتفوق عليها بهذه الصورة المهينة لا بد أن تكون فوق العالم وهي بلا شك جهة سماوية وليست أرضية 0

وفي معرض الحديث عن هرب الرئيس الأمريكي بوش قالوا :إن الطائرة التي اصطدمت بمبنى البنتاجون , قد استهدفت أولاً البيت الأبيض وطائرة الرئيس ثم غيّرت مسارها نحو البنتاجون 0 وهذا الأمر لا ينسجم أبداً مع فكرة خطف الطائرات , بل هو استعراض رسالة يراد تبليغها للعالم من أهم مواقع الأرض شهرة وقوة , ولقد علم جميع من في الأرض بهذه الحوادث ولكن هل فهموا مغزاها ؟؟

ثامناً : من المعلوم بشأن خطف الطائرات ان الخاطف في العادة يهدد مَنْ في الطائرة بسلاح يشهره ويطلب من قائد الطائرة أن يتجه إلى هدف معين محدد عن سابق تصوّر وتصميم , ولم يشهد تاريخ خطف الطائرات أن يطلب الخاطف من الطيار أن يقوم بحركات استعراضية في السماء وفوق أكثر من موقع مهم ثم يختار واحداً منها كهدف , فأمر كهذا لا يصدق أبداً بل هو محال من جهة التنفيذ. وإذا صدقنا جدلاً بفكرة خطف الطائرات بواسطة سكاكين كما زعم البعض , فكيف نصدق تعطّل جميع أجهزة الرصد والدفاع والأقمار الاصطناعية وشللها التام طوال زمن تنفيذ المهمة ؟؟ وما سر الرسالة التي كتبت على تلك الأجهزة ,؟؟وكيف نفسر الحركات الاستعراضية التي قامت بها الطائرات في سماء أقوى بلد عسكري في العالم ؟؟, هل السكاكين تفعل كل ذلك ؟؟

وسنتابع نقل الحلقة الاخيرة

-----------------------------------------------------
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

http://www.albrhan.com/arabic/video/tijany_01.rm

آخر تعديل بواسطة مراقب الاسلامية ، 05-07-2002 الساعة 04:01 PM.
  #5  
قديم 01-07-2002, 12:15 AM
سلوى سلوى غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2001
المشاركات: 1,873
إفتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

والان الحلقة الثالثه من مغامرات مهدي الرافضة عج
والحمد لله على نعمة العقل والدين

---------------------------------------------
والآن : قل لي بربك هل هذا خطف طائرات أم عرض رسالة يراد تبليغها لأمريكا وللناس أجمعين من موقع يشاع عنه إنه أقوى بلد في العالم وقمة التطور التقني ؟؟ وهل توجد لغة ابلغ من هذه التي قامت بها الطائرة التي ضربت البنتاجون في سبيل توصيل الرسالة لأمريكا وللعالم كله ؟ حيث حلّقت فوق البيت الأبيض الذي يحكم قطاع كبير من أقاليم الأرض أولاً وقامت بحركات استعراضية في السماء يستحيل على طائرة مدنية أن تقوم بها ومن ثم اتجهت إلى البنتاجون لتصطدم به , ؟؟ وللعلم إن ما بين إقلاع الطائرة واصطدامها بالبنتاجون ما يقارب ساعة من الزمان( 58 دقيقة) وكان من الممكن قصف البيت الأبيض أو البنتاجون منذ الوهلة الاولى وبصورة أكثر سهولة من الحركات الاستعراضية التي قامت بها الطائرة0

وبكلمة واحدة نقول: إن هذه الأحداث ليست اختطاف طائرات أو عمل انتقامي( إرهابي) قامت به جهة محدودة الإمكانيات كتنظيم ابن لادن أو غيره ولا حتى دولة ذات تقنية عالية , بل هي رسالة السماء إلى الأرض بواسطة أمريكا , فالبنتاجون كان من الممكن أن يكون أول هدف ينبغي قصفه إذا ما كان الأمر انتقامي أو هجوم عسكري على الولايات المتحدة من قبل دولة أخرى معادية لها ، وإذا كان البنتاجون لا يستطيع حماية نفسه من طائرة مدنية فماذا سيفعل مع أي هجوم عسكري حقيقي ؟

هذا هو السؤال الذي يزعج أمريكا ويرهقها إلى اليوم وسيبقى كذلك إلى يوم الدين , فقد جعلها أمام واقع مرير ومنطق يصعب استساغته وهو وجود قوة خفية تتحدى وتستهين بقوة أمريكا , تستطيع ان تحطّم رموز قدراتها في عقر دارها بلا غرام واحد من المتفجرات 0

مغزى رسالة السماء

لقد أشرنا في الأوراق السابقة ضمن استعراض البراهين إلى الكثير من بنود رسالة السماء إلى الأرض ,كان أهمها لفت أنظار العالم كله إلى أن الله هو القوي وأن العزة لله جميعا , وأن كل قوة المستكبرين وجبروتهم سواء أمريكا أو غيرها تقف عاجزة ذليلة أمام قوة وعزة الله , فالأحداث كانت تحدي صادر عن قوي مقتدر حطم رموز اكبر قوة مستكبرة في العالم ومرغ انفها بالتراب بدون غرام واحد من المتفجرات,, ونحن هنا نشير إلى ما تبقى من مغزى تلك الرسالة , نبدأ بالسؤال التالي :0

إذا كانت أحداث 11 أيلول في أمريكا رسالة السماء إلى الأرض , ترى ما مغزى هذه الرسالة ؟؟ ؟ ولماذا استهدف الحادث برجي التجارة أولاً ومن ثم البنتاجون ؟؟

للجواب نقول: إن مركز التجارة الدولي يعني صفقات بيع إنتاج أمريكا من أدوات القتل والتدمير( الأسلحة) التي تفسد الأرض وما عليها, ويعني أموال وضرائب تذهب للبنتاجون لتتحول فيما بعد إلى أسلحة لقتل وإرهاب الكثير من شعوب العالم. والسبب الذي جعل الطائرات تدمر برجي التجارة قبل ضرب البنتاجون هو للفت انتباه الناس إلى أن هذين البرجين لهما ارتباط وثيق بصناعة وتجارة أدوات القتل والتدمير في العالم, فالأموال هي المادة الاولى لصناعة وشراء أدوات القتل والتدمير, ولولا الأموال لما صنعت الأسلحة بهذه الصورة الجشعة التي تنم عن رغبات عدوانية شريرة.0

ونرى أن الأمريكيين ( شعب وحكومة) يشاركون في قتل وإرهاب ملايين الأبرياء في العالم ويفسدون في الأرض بصورة مباشرة وغير مباشرة, ويتعين مشاركة الشعب صناع القرار بهذا الفعل الشرير بمحورين أساسيين هما : أموالهم المدفوعة إلى الضرائب وانتخابهم زعماء متغطرسين أشرار يفسدون في الأرض.0

حيث أن الأسلحة التي تقتل الأبرياء في العالم وتفرض الحصار على شعوب بأكملها وتنتزع قرارات دول لصالحها ولصالح الصهيونية إنما تصنع بالأموال المدفوعة لمصلحة الضرائب , فهي المادة الأساسية في صناعة أدوات القتل والتدمير , ولولا هذه الأموال لما صنعت الأسلحة وما قتل من الأبرياء أحد , والزعماء الذين يشنون الحرب على الآخرين من شعوب العالم ويدمرون بلادهم ويحاصرونهم ويحرمونهم من ابسط شروط الحياة(الغذاء والدواء) إنما ينتخبهم الأمريكيون ويعطونهم الشرعية ليمارسوا ذلك العمل العدواني الشرير

فالرئيس قبل أن يجلس على كرسي الرئاسة مجرد مواطن عادي لا حول له ولا قوة في شن الحروب وقتل الملايين من شعوب العالم وإيذاءهم بالحصار وغيره , ولكن الأصوات الانتخابية هي التي تجلسه على كرسي الرئاسة وتعطيه الشرعية والسلطة أن يقرر ويحكم بالنيابة عن المجتمع الأمريكي وهذا يشمل شن الحروب على الآخرين وتجويع شعوب بأكملها وإرهاب بلدان آمنة, فلولا الأصوات الانتخابية لما وصل ذلك الرجل إلى الموقع الذي يمكنه من فعل تلك الأعمال الشريرة 0

ولا يخفى عليكم ان هناك ملايين من الناس في العالم يموتون بسلاح أمريكي مصنوع بالأموال المدفوعة للضرائب, وكل بريء يقتل بسلاح أمريكي الصنع دافعي الضرائب من الأمريكيين يساهمون في إثم قتله سواء كان القاتل جندي أمريكي أو من بلد آخر يستورد هذا السلاح مثل الصهاينة وغيرهم, كما انهم يحملون إثم معاناة الشعوب التي تحاصرها بلادهم وتحرمهم من ابسط حقوق الحياة (الغذاء والدواء) . 0

وباختصار شديد نقول : الأمريكيون يدفعون أموال تذهب لصناعة أسلحة فتاكة , ثم ينتخبون رجال يقومون باستخدام تلك الأسلحة في قتل الآخرين وتدمير بلادهم ومحاصرة شعوب بأكملها والاستيلاء على مقدراتهم ( أي سرقتها). 0كما أنهم يستخدمون ما يسمى بحق النقض ( الفيتو) في كل محاولة من شانها أن تمنح المظلوم أرضه وكرامته .( أرجع بالذاكرة إلى الخلف وانظر كم من مرة كان سلاح الفيتو مجحف بحق الفلسطينيين وغيرهم) 0

وأمام معاناة الشعوب المستضعفة المحاربة في أمنها وغذائها وشؤون حياتها ينبغي أن لا يتسم الإنسان الآمن القوي بالأنانية والغطرسة لأنها علامات تشير إلى نقص وبلادة , فمثلما يحب الأمريكيون الخير والسعادة والأمان لأنفسهم ينبغي أن يكونوا عادلين مع الآخرين المتضررين من سياسة بلدهم المصنوعة بأموالهم وأصواتهم الانتخابية, والحقيقة التي ينبغي أن لا تغيب عن الأذهان هي ان الزعماء الذين يجري انتخابهم بحرية وإرادة كاملة ليحكموا ويقرروا بالنيابة عن الشعب الأمريكي , يستغلون هذه الثقة لأغراض شريرة تعتدي على شعوب بأكملها بشن الحروب عليهم وتجويعهم وتدمير بلادهم , وإذا شبهنا الزعيم بطفل يولد من رحم الانتخابات فإن الأمريكيين آباء هؤلاء الزعماء والسبب في ولادتهم0

إن سكوتهم عن سياسة بلدهم العدوانية من أكبر الآثام التي تستوجب عقاب السماء, فغضب الله قد شمل جميع قوم النبي صالح عليه السلام مع أن الذي ذبح الناقة رجل واحد منهم , والسبب في شمول جميع القوم بالعقاب -كما هو بيّن- سكوتهم على ذبح ناقة الله , مما يعني ان عدم الاعتراض( السكوت) على فعل القبيح مشاركة فعلية على حسب قانون السماء0

فسكوتهم على سياسة زعمائهم المتغطرسين غير مقبول ولا مبرر,لأن السكوت علامة الرضا وقد يكون المشاركة بالفعل وهذا يستوجب غضب السماء, فالأرض مملكة الله والناس عباد الله في هذه المملكة, وقانون الله لا يعاقب المجرم الفعلي فحسب بل يلاحق كل الأسباب التي صنعت الجريمة , وإذا كان الزعماء يفسدون في الأرض بجرائمهم التي أشرنا إليها فالأمريكيون هم الأسباب في صناعة ذلك الفساد , حيث ان أموالهم تصنع أدوات القتل والتخريب وأصواتهم الانتخابية تعطي الإذن لزعمائهم باستخدامها ضد الآخرين 0

ولعل من الفطنة والحكمة أن تكون للإنسان نظرة موضوعية وشاملة للحياة ولا يحصر تفكيره في نطاق الذات ورغباتها غير الموضوعية , فالأرض التي نحيا عليها أرضاً واحدة ولها ربّـاً واحداً ونحن جميعاً كما سكان البيت الواحد وربنا الله الواحد الأحد , وكلنا من أب واحد وأم واحدة ( آدم وحواء), فلا ينبغي ان يتغطرس أحد السكان ويفسد في هذا البيت ويعتدي على بقية السكان ويسرق أقواتهم ويزرع القنابل في زوايا هذا البيت ويحاصر البعض ويمنع عنهم الغذاء والدواء , وقد بات مؤكداً ان أمريكا من اشد سكان هذا البيت( الأرض) غطرسةً وعدواناً ولديها من الأسلحة الخطيرة ما يكفي لتدمير كل البيت( كوكب الأرض) لعشرات المرات .0

إياك أن تظن إننا هنا نريد إثارة مشاعر الكراهية ضد الشعب الأمريكي ولا تنسى أن فيهم مسلمين, بل ما نريد بيانه هو لفت الانتباه إلى أن هذه الأحداث وما تبعها من أحداث إنما لإلقاء الحجة على الناس سواء كانوا أمريكيين أو غيرهم , فأنت أيها المسلم إذا ما ساهمت بصورة مباشرة أو غير مباشرة في إيصال شخص شرير إلى كرسي الرئاسة وتولي زمام الأمور التي من شأنها أن تفسد في الأرض تكون شريك له فيما يفعل , وإذا ما دفعت أموالاً تذهب في النهاية لصناعة الجريمة , تكون أنت قد شاركت في تلك الجريمة,, وليس هذا فحسب بل السكوت على أعمال المجرم مشاركة له فيما يفعل , هذا هو قانون السماء وهذا هو مغزى رسالة السماء التي ظهرت في أمريكا , فكما عقاب الله المعجّل الذي استأصل قوم صالح عليه السلام لمجرد سكوتهم على فعل الشقي الذي ذبح الناقة , كذلك عقاب الله الذي يتابع كل أسباب الجريمة , وإذا كان البعض في مأمن من العقاب الدنيوي المعجل , فهذا لا يعني أنه بمنأى عن العقاب الأخروي المؤجل0

فأنظر أيها العزيز في أمر رؤساءك سواء كانوا رؤساء البلد أو رؤساء المؤسسة التي تعمل فيها , وأنظر أيضاَ في أموالك أين تودعها وأين تصرفها , هل تذهب إلى شركات تدفع ضرائب إلى بلدان تصنع الشر والجريمة مثل أمريكا والصهيونية ؟؟ أم تتداول في صناعة الخير والمحبة والدفاع عن الدين والكرامة ؟؟

ما ذنب الضحايا الأبرياء ؟؟

السؤال المرشح للظهور في حصول الكوارث سواء كانت من صنع البشر أو بقضاء الله وقدره هو :

ما ذنب الأبرياء الذين يموتون في تلك الحوادث ؟؟

للجواب نقول: ان الموت سواء كان بسبب حادث من صنع البشر أو قضاء الله وقدره هو في النهاية من أمر الله ( كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة.. ) آل عمران 185 فالموت حق على الجميع وهو واحد من مظاهر الحياة الدنيا الفانية , ففي كل لحظة يموت مئات الآلاف من الناس على كوكب الأرض ,أطفال وشباب وشيوخ , فهناك من يموت في الحرب بقنابل مدمرة و هناك من يموت بالمرض وهناك من يموت بحوادث وساط النقل ( طائرات -قطارات -سيارات الخ) وهناك من يموت في زلزال , وهناك من يموت بشكل طبيعي بلا سبب ظاهر إلا أن جاء اجله , فالموت واحد وإن تعددت أسبابه وهو لا يفرق بين الطفل والشاب والشيخ, ولا بين المذنب والبريء أو بين مؤمن وكافر0

وأحداث أمريكا واحدة من تلك الأسباب التي تسببت في موت آلاف الناس قد يكون من بينهم أبرياء ومؤمنين, وهي -كما أشرنا بالبراهين الكثيرة- كغيرها من الحوادث كانت بقضاء الله وقدره الذي يقوم به القائم بأمر الله ( المهدي) عليه الصلاة والسلام , ولو تأملنا في الناس الذين يموتون كل يوم نرى أن الموت لا يفرق بين المؤمن والكافر , ولا المذنب والبري , ولا الطفل والشيخ الكبير , انه كل يوم يختطف الآلاف بل مئات الآلاف من هؤلاء , ونحن نستقبل تلك الحوادث على انها عادية ومألوفة ,فما المانع في أن تكون أحداث 11 أيلول ( سبتمبر) واحدة من تلك الحوادث , التي مات فيها المذنب والبري , المؤمن والكافر في حادث واحد كما يحصل في كل يوم عند حدوث الزلازل وحوادث سير القطارات و الطائرات وغيرها ؟؟ المؤمن البريء قد مات بقضاء الله وقدره وقد ذهب إلى الجنة , والكافر المذنب مات بقضاء الله وقدره وسوف يكون مصيره العذاب في الجحيم 0

يتبع
-----------------------------------------
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

وثيقة الإمام المهدي المزعوم .. والسر العظيم

http://www.albrhan.com/arabic/wthaeq...ami/index.html

آخر تعديل بواسطة مراقب الاسلامية ، 05-07-2002 الساعة 04:02 PM.
  #6  
قديم 01-07-2002, 12:21 AM
سلوى سلوى غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2001
المشاركات: 1,873
إفتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحلقة الرابعة :-
وإذا كنا نؤمن أن الموت حق وهو لا يفرق بين المذنب والبريء ولا المؤمن والكافر , لماذا إذن حينما يحدث زلزال يحصد الآلاف من الأبرياء والمذنبين لا نثير قضية المذنب والبريء ولا نتهم جهة معينة ونوكل ذلك لله تعالى مجده , ونثير هذا الامر في أحداث أيلول ؟؟ هل هو تأثير الأعلام الموجه الذي يتلاعب بعقول ومشاعر الناس ؟؟ أم أن هناك سبب موضوعي في الامر .؟؟

لا شك انه ليس الأعلام الموجه هو السبب في التعاطف مع الضحايا , بل للفطرة الإنسانية السليمة التي تتعاطف مع الضحية وترفض الظلم دور كبير في ذلك, و لكن أحيانا يتم توجيه الفطرة السليمة نحو اتجاه غير بريء وتساق لخدمة أغراض دنيئة , وكل ذلك يحدث بسبب الغفلة والانقياد غير الواعي لتأثير الأعلام الموجه0

وإذا كان البعض ينسب الشر إلى الجهة المنفذة لأنه سلب أرواح بريئة , فماذا يقول بشأن الموت الطبيعي والكوارث الطبيعية أليس ذلك سلب لحياة أبرياء؟؟ وهل عزرائيل الذي قبض أرواح الأنبياء بما فيهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قاتل شرير؟؟, وهل الخضر عليه السلام المشار إليه في سورة الكهف الذي قتل الغلام الصغير بأمر من الله قاتل شرير , ؟؟

كلا انها في كل الأحوال أسباب في حصول أمر الله الذي لا مفر منه وهو الموت , وكما قلنا الموت لا يفرّق بين مذنب وبريء ولا كافر ومؤمن فالأنبياء ماتوا كما مات الطغاة المستكبرين , فأحداث 11أيلول واحدة من ملايين الحوادث التي حدثت وتحدث على كوكب الأرض, وليس فيها شيء جديد إلا الصدمة التي أذهلت العالم , فكانت بداية لمرحلة جديدة في تطهير الأرض وإعدادها لمرحلة العدالة الشاملة وقد أشرنا إلى البراهين التي تؤكد ذلك0

دور الإعلام في صياغة العقل البشري

الكثير من أهل الأرض-إن لم نقل اغلبهم- لا يعيشون في عالم الطبيعة الحر, بل في أقفاص المدنية الحديثة ويطلون على الواقع من خلال نوافذ الإعلام التي ترسم لهم الصورة وتضبط لهم إيقاع الصوت في مائدة الوجبات اليومية المستهلكة , فوسائل الإعلام لا تتحدث عن الواقع بل هي نتاج إرادة بشرية ذات رغبات -قد تكون شريرة- تطمح إلى تحقيقها, أما الأمانة والموضوعية والدقة والواقعية فهي مصطلحات بالغة النسبية نجدها في الغالب تُساق للخدمة الإجبارية في جبهة تحقيق الرغبات الطامحة , هكذا يجري تدجين الإنسان المحاصر إعلامياً في قفص المدنية الحديثة المستندة على النظريات الوضعية ليكون بالصورة التي وصفها القرآن الكريم حيث قال :0

0(.. لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعين لا يبصرون بها ولهم آذان لا يسمعون بها أولئك كالأنعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون) الأعراف 179

وقد يظن البعض من المسلمين أن هذه الآية تخص الكافرين ولا تشمل المسلمين لأنهم غير غافلين عن ذكر الله. وهذا الظن بعيد عن الصواب بل الآية تشمل جميع الغافلين سواء كانوا كافرين أو مسلمين , لاحظ انه قال (أولئك هم الغافلون ) ولم يقل (أولئك هم الكافرون) فالبعض من المسلمين كغيرهم غير متحررين من سلطة الإعلام وعقولهم أسيرة هواه ورغباته , ولا يطلون على الواقع إلا من خلال نافذة الإعلام , أي يسمعون ويرون الواقع بعيون وآذان الآخرين وبالتالي يتبنون الأحكام الجاهزة التي ترسمها تلك الأدوات السمعية والبصرية , ومظاهر ذلك كان وما زال واضحاً جداً في النظرة الخاطئة لتفسير أحداث 11 أيلول التي وقعت في أمريكا , حيث ظنوا أن هذه الأحداث كانت من تدبير وتنفيذ البشر وليس من أمر الله جل شأنه , وقبل الإشارة إلى حيثيات هذا الخطأ الذي يشير إلى غفلة أكيدة ينبغي المرور بهذه المقدمة البسيطة0

كما هو بيّن إن عقل الإنسان عبارة علم وإرادة قابلان للنمو والتكامل إلى ما لانهاية, حيث يولد الإنسان خالي من أي علم وإرادة إلا تلك الغريزة الاولى ( غريزة البحث عن الغذاء) وليس له من الإرادة إلا الصراخ للتعبير عن حاجاته ورغباته , وشيئاً فشيئاً خلال مراحل العمر ينمو عقله (العلم والإرادة ) مع نمو جسده, وهذا النمو العقلي إنما تراكم معلومات يحصل عليها من الخارج عن طريق الحواس الخمس , فالسمع والبصر والشم واللمس والذوق ما هي إلا نوافذ يطل من خلالها عقل الإنسان على الواقع الخارجي وبدونها لا يستطيع الإنسان تكوين علومه ومعارفه ورؤيته لمفردات الحياة التي تحيطه 0

وبعبارة مختصرة نقول: إن عقل الإنسان عبارة عن معلومات منقولة من الخارج إلى الداخل بواسطة الحواس , وهذه المعلومات تتلوّن وتتشكل على حسب لون ونوع مرآة الحواس الناقلة للمعلومات وقد تكون مستوية أو محدّبة أو مقعّرة أو مخربشة0

مثال : ضوء الشمس في الظاهر ابيض وساطع وهذه حقيقة مؤكدة , والنافذة التي يطل بها العقل على هذه الحقيقة الواقعية هي العيون , و لو فرضنا وجود عدة أشخاص يرتدي كل منهم نظّارة عدساتها ذات لون مختلف عن الآخر , فانه بلا شك سوف يرى كل واحد منهم ضوء الشمس على حسب لون و سُمك زجاج النظارة التي على عينيه 0

هكذا يرى البعض من الناس الحقائق الواقعية , انهم يرونها من خلال لون عدسات وسائل الإعلام , وبما انها من صنع بشري يطمح لتحقيق رغبات , فإنها بلا شك ملوّنه بألوان تلك الرغبات , ولما كانت الرغبات غير الموضوعية هوى, والهوى يعني غياب العقل بمقدار يتناسب مع نوع ولون الرغبات , فإن البعض لا يرى الواقع على حقيقته وبعقله المتحرر , بل يراه بعيون صنّاع الإعلام و يفكر بعقولهم الموجهة, والمحصلة ان الأحكام على الظواهر والأشياء كثيراً ما تكون تحقيقاً لتك الرغبات التي صنعت لنا المعلومات , وعلى حسب مقاساتها -التي انطبعت في عقولنا وصارت عضواً نشطاً في هيئة إصدار الإحكام- تكون ردود أفعالنا. ولنا في التصريحات وردود الأفعال الصادرة في أمتنا ومن غيرنا بشأن أحداث أمريكا في 11 أيلول خير دليل على ذلك , حيث سارع الكثير من الزعماء السياسيين والإعلاميين ورجال الدين والشخصيات الاجتماعية وغيرهم بشجب ولعن الجهة المنفذة وهم لا يعلمون من هم , لا شك أن تصريحات وأحكام بلا دليل تنم إما عن فقر عقلي وجهل تام أو نسبي بالواقع , أو انحياز عن سابق تصوّر وتصميم 0


ردود الأفعال

بعيداً عن ردود الأفعال والتصريحات الرسمية والشعبية في العالم الغربي المنقاد أكثره إلى الإمبريالية والصهيونية, نتناول الآن نظرة عالما العربي والإسلامي إلى أحداث أمريكا في 11أيلول, و كما هو بين ان الكثير - إن لم نقل الغالبية- من العرب والمسلمين بينهم أعلام بارزين في الميادين الدينية والعلمية والثقافية والاجتماعية , قد اعتبروا ان أحداث 11 أيلول ( سبتمبر) كانت عملاً انتقامياً (إرهابياً -وحشياً) قامت به فئة من الناس لم تعرف هويتهم بعد , الكثير منهم شجب الحادث والجهة المنفذة , والبعض قال أنه رد فعل انتقامي على سياسة أمريكا المتغطرسة, ولم نطلّع إلى الآن على أي تصريح ينسب تلك الأحداث إلى الله جل شأنه أو إلى القائم بأمره ( المهدي) عليه الصلاة والسلام . فالبعض منهم وإن كانوا متدينين وأعلام بارزين لا يرى الله إلا في الكتب والأدعية والخطب المعدة للمناسبات اليومية والأسبوعية وغيرها , أما في الواقع فهو من حيث لا يشعر يرى الشيطان وأجهزته هي العلة الفاعلة والصانعة للأحداث في الأرض وكأن الله جل شأنه مجرد فرضية لا شأن له بما يجري في الواقع من أحداث وقد ترك الناس لشأنهم حتى يوم الحساب0

وقد يظن البعض ان موت بضعة آلاف من الناس ( الأبرياء) يعد دليلاً أكيداً على أن ذلك الحادث عملاً إرهابيا وحشياً على اعتبار انه قتل بلا جرم , هذا كلا حق لا شك فيه إن كان الجاني معروفاً بالجريمة والمجني عليه بريء , أما في الحوادث التي لا يُعلم فاعلها فإنها في العادة تنسب إلى الله جل شأنه( قضاء وقدر) وخصوصاً الحوادث الكبرى كالزلازل والفيضانات وسقوط الطائرات وغيرها, وحتى في عرف المحاكم المدنية كثيراً ما تقيّد حوادث الموت تحت عنوان القضاء القدر , في حال عدم معرفة الفاعل أو السبب0

يتــــــــــبع


------------------------------------------------------
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
الإمام المهدي المزعوم ماهو إلا شر محض لا حاجة للأمة به (وثيقة)

http://www.albrhan.com/arabic/wthaeq/qyba/index.html

آخر تعديل بواسطة مراقب الاسلامية ، 05-07-2002 الساعة 04:05 PM.
  #7  
قديم 01-07-2002, 12:28 AM
سلوى سلوى غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2001
المشاركات: 1,873
إفتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحلقة الخامسة:-
والجميع يعلم انه لا يكاد يمر يوم على الأرض إلا وهناك حوادث تقضي على حياة الآلاف من الناس -قد يكون من بينهم مؤمنين- بلا جرم يذكر, كحوادث اصطدام السيارات والقطارات وغرق السفن وانهيار المباني والحرائق الناجمة عن الوقود المنقول وسقوط الطائرات والزلازل والفيضانات ..الخ, ونستقبل هذه الحوادث على أنها من نوع (قضاء وقدر) أي من أمر الله , ولا أحد يجرؤ على القول انها أعمالاً إرهابية وحشية, فتصريح كهذا يثير السخرية لأنه ينم عن غفلة وجهل تام بالواقع, فما بال هؤلاء الذي سارعوا بالحكم على أن اصطدام الطائرات في مباني أمريكية كان عملاً بشرياً إرهابياً و ليس من صنع الله تعالى مجده.؟؟

والسؤال الذي ينبغي أن يجيب عليه أولئك الذين ينسبون أحداث أمريكا إلى جهة بشرية هو : هل علمتم من هم المنفذون ؟؟ هل كان هناك استخدام متفجرات, ولو غرام واحد على الأقل سوّغ لكم هذا الحكم ؟؟ هل لديكم دليل عقلي أو نقلي يبرر تصريحاتكم ؟؟ أم اتبعتم الهوى وما ينعق به الإعلام الصهيوني -الامبريالي الذي انطلقت منه أخبار الحوادث ( أمريكا) وتأثيراته على العقل باتخاذ القرارات على حسب الرؤية التي صورت لكم الحوادث؟؟

وإذا كان اصطدام طائرة مدنية يكفي أن يظلل العقل ويجعله يظن انه كان عملاً بشرياً انتقاميا لمجرد انه تسبب في انهيار مباني, فماذا نقول بشأن انهيار البرج الثالث المسمى بـ المبنى رقم 7 في أمريكا المكوّن من47 طابقاً دونما طائرة ولا متفجرات ولم يقذفه أحد حتى بحجر؟؟ أليس هذا دليل قاطع على أن أحداث أمريكا كانت بقضاء وقدر الله والغاية منها تبليغ رسالة إلى الناس أجمعين من أهم مواقع العالم إثارة واشدها قوة ؟؟

أين العقل يا أولى الألباب .؟؟ ما فائدة علم المنطق والأصول والفقه والفلسفة والسياسة والاجتماع والفيزياء والكيمياء والرياضيات ...الخ , بل ما فائدة العقل ومحتواه بالإجمال إن كنا نخطئ في تشخيص ظاهرة واقعية واضحة كوضوح الشمس؟؟ وهل من العدالة , بل هل من العقل والفطنة أن نحكم على الفاعل المجهول بلا دليل ودون أن نسمع حجته,, أو على الأقل أن نعرفه من هو؟؟

هل مررتم بقصة ابتلاء النبي داود عليه السلام مع الخصمان اللذان تسورا المحراب في سورة ص. وعتاب الله عليه لأنه تسرّع بإصدار الحكم دون أن يسمع حجة المدعي عليه.؟؟

هل مررتم بقوله تعالى (ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصروالفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولاً)الإسراء 36

ما يحز بالنفس ويدمي الفؤاد فعلاً هو: ان البعض - إن لم نقل الأكثرية-ممن يؤمنون بالإمام صاحب الزمان ( المهدي)عليه الصلاة والسلام, يعتبروه مجرد نظريةموجودة في الكتب والأحاديث فحسب, ولا شأن له بالواقع وما يجري في الأرض, ولا يذكروه إلا فيما ندر من المناسبات , بل البعض على الرغم من أن العقيدة قائمة على الإيمان بالغيب لا يؤمن بالأمور الغيبية مطلقاً ويكذب كل خبر متعلّق بالغيب أو بصاحب الأمر عليه الصلاة والسلام في زمان الغيبة الكبرى , كأن غيبته عن أنظار الناس غيبة مطلقة عن الوجود0

ما نريد قوله ببساطة هنا هو إننا في آخر الزمان وفي بداية مرحلة ظهور صاحب الامر عليه الصلاة والسلام دون أن ندري ,بل الكثير منا غافلون ومتقاعسون عن واجباتهم الملزمة في هذه المرحلة دون أن يشعرون , وأن احداث 11 أيلول ( سبتمبر) في أمريكا وما تبعها من أحداث في العالم مثل جرائم الصهاينة بحق اخواننا في فلسطين المحتلة, ما هي إلا إشارات صريحة على أن مرحلة تطهير الأرض قد بدأت فعلاً 0

ونكرر القول ان أحداث 11 أيلول التي مرغت انف الاستكبار العالمي ( أمريكا) بالتراب وحطمت كبرياءه في عقر داره وفي أهم مواقعه قوة وشراسة, كانت من أمر الله القادر المقتدر , أما الجهة المنفّذة فهو الإمام القائم ( المهدي) عليه الصلاة والسلام , ومعه الخضر عليه السلام وكان ذلك بواسطة الغيب والملائكة. فالمهدي عليه الصلاة والسلام هو القائم بأمر الله في هذه الأرض ويحيط بالإحاطة العلمية القيمومية بكل شؤونها ( الغيب والطبيعة والملائكة ) وقد أقام حد الله على الكثير من المسلمين المرتدين عن دينهم الذين يعملون في الخفاء مع الكافرين الظالمين ( والله على ما نقول شهيد) وما هذه الحوادث إلا رسالة واقعية للناس أجمعين وإعلان عن بدء تطهير الأرض واعدادها لمرحلة العدالة الشاملة , وسوف تستمر الحوادث والكوارث والحروب الكبيرة والصغيرة (الفتن) في جميع أنحاء العالم حتى نهاية المطاف وزلزلة الساعة وشاهد هذا من القرآن قوله تعالى :0

0(.. ولا يزال الذين كفروا تصيبهم قارعة بما صنعوا أو تحل قريباً من دارهم حتى يأتي وعد الله إن الله لا يخلف الميعاد) الرعد 31

0(قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذاباً من فوقكم أو من تحت أرجلكم أو يلبسكم شيعأً ويذيق بعضكم بأس بعض أنظر كيف نصرف الآيات لعلهم يفقهون) الأنعام 65

نذكّر هنا بالروايات الكثيرة المتواترة التي تقول أن في أحداث آخر الزمان سوف يقتل فيها ثلث الناس ويموت ثلث ويبقى ثلث عند زلزلة الساعة, فنظرة متأملة فيما يجري في العالم اليوم من كوارث طبيعية وحروب واشتباكات كبيرة وصغيرة وفتن وعصبيات أيدلوجية مرشحة للانفجار في أي لحظة تؤكد بوضوح ان مرحلة نهاية الحياة الدنيا قد بدأت فعلاً , وأن حركة الأحداث الجارية في الأرض تسير نحو المزيد من الظلم حتى يتحقق مصداق الحديث الشريف بامتلاء الأرض ظلماً وجوراً وعندئذ يظهر صاحب الأمر (المهدي) عليه الصلاة والسلام فيملأها قسطاً وعدلاً بتطبيق العدالة الشاملة على الأرض0

مطلوب رؤية إيمانية

بعد أن استعرضنا البراهين الكثيرة التي تؤكد أن أحداث أمريكا كانت من أمر الله وليس من صنع جهة بشرية عادية , وأشرنا إلى ردود الأفعال المتسرعة الصادرة من بعضنا بشأنها , نتناول الآن الأسباب التي جعلتنا نطلق تلك التصريحات والأحكام المتسرعة بشأن أحداث أمريكا وتبعاتها , ومن بعد ذلك نشير إلى ضرورة رؤية الواقع من زاوية إيمانية وعلى حسب قوانين الله الحاكمة للكون 0

نقول إن سوء الفهم والأحكام الخاطئة لا تعني بالضرورة سوء النية ولا يشترط أن تكون دوافعها شريرة , بل قد يكون العكس هو الصحيح , فحب العدالة فطرة مركوزة في عمق أعماق النفس الإنسانية , وهي من أقوى الدوافع على الإطلاق التي تجعلنا نتعاطف مع ضحايا الكوارث أياً كانت وندين بشدة الجهة المتسببة بتلك الكوارث. فمن المؤكد اننا نحب الخير والسلامة لأنفسنا ولا نقبل أن يعتدي علينا أحد من الأشرار ويسلبنا حق الحياة أو يتسبب في إيذاءنا أياً كانت دوافعه ومبرراته, وبحكم سلامة الفطرة نحب هذا الخير وتلك السلامة للآخرين أيضاً فلا نتعاطف مع الاعتداءات التي تصيبهم ونغضب لأجل ذلك0

ولكن لأننا لا نعلم الغيب ونجهل كيف يسيّر الله عناصر الكون كثيراً ما تكون رؤيتنا للواقع غير مطابقة لحكمة الله , وكثيراً وما تكون أفعالنا وردود أفعالنا بعيدة عن الصواب الواجب تحققه , ولنا في قصة النبي موسى مع الخضر عليهما السلام خير شاهد على هذا0

ء( فوجدا عبداً من عبادنا آتيناه رحمة من عندنا وعلمناه من لدنا علما* قال له موسى هل اتبعك على أن تعلمن مما علمت رشدا * قال إنك لن تستطيع معي صبرا * وكيف تصبر على ما لم تحط به خبراً* قال ستجدني إن شاء الله صابراً ولا أعصي لك أمراً *قال فأن تبعتني فلا تسألني عن شيء حتى احدث لك منه ذكرى* فأنطلقا حتى إذا ركبا في السفينة خرقها, قال أخرقتها لتغرق أهلها لقد جئت شيئاً أمرا* قال ألم أقل إنك لن تستطيع معي صبرا* قال لا تؤاخذني بما نسيت ولا ترهقني من أمري عسرا* فأنطلقا حتى إذا لقيا غلاماً فقتله قال أقتلت نفساً زكية بغير نفس لقد جئت شيئاً نكرا * قال ألم أقل لك إنك لن تستطيع معي صبرا* قال إن سألتك عن شيء بعدها فلا تصاحبني قد بلغت من لدني عذرا* فأنطلقا حتى إذا أتيا أهل قرية استطعما أهلها فأبوا أن يضيفوهما فوجدا فيها جداراً يريد أن ينقض فأقامه قال لو شئت لاتخذت عليه أجراً * قال هذا فراق بيني وبينك سأنبئك بتأويل ما لم تسطع عليه صبراً* أما السفينة فكانت لمساكين يعملون في البحر فأردت أن أعيبها وكان ورائهم ملك يأخذ كل سفينة غصباً* وأما الغلام فكان أبواه مؤمنين فخشينا أن يرهقهما طغياناً وكفراً* فأردنا أن يبدلهما ربهما خيراً منه زكاة وأقرب رحماً* وأما الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينة وكان أبوهما صالحاً فأراد ربك أن يبلغا أشدهما ويستخرجا كنز لهما رحمة من ربك وما فعلته من أمري ذلك تأويل ما لم تسطع عليه صبرا ) سورة الكهف, الآية 65-82

تأمل في هذه الآيات ترى أن كثيراً من ردود أفعالك فيما يحصل في الواقع سواء كانت أحداث أمريكا
وتبعاتها أو غيرها مشابهة لردود أفعال موسى عليه السلام عندما رأى الخضر عليه السلام يثقب سفينة المساكين ويقتل غلام صغير بريء دونما سبب واضح له , ورآه يبني جداراً في قرية رفضَ أهلها أن يضيفوهما , وفي هذا الشأن نرى أن هناك سببين من وراء اعتراض موسى لما فعل الخضر وهما:0

ء(1) جهل موسى بعالم الغيب والكيفية التي يدير بها الله عناصر النشأة , فهو عليه السلام لا يرى المستقبل ولا الخير الكامن في تلك الأفعال التي بدت له في الظاهر انها شريرة وبعيدة عن الحكمة والصواب , فلو كان موسى يعلم الغيب ما اعترض على أفعال الخضر بل ما طلب منه ان يعلمه ذلك العلم من الأصل0

يتــــــــــــــــــــــبع

------------------------------------------------
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
ولادة الائمة ليست كولادة البشر !!!!!

http://www.albrhan.com/arabic/wthaeq...ool/index.html

آخر تعديل بواسطة مراقب الاسلامية ، 05-07-2002 الساعة 04:06 PM.
  #8  
قديم 01-07-2002, 12:45 AM
سلوى سلوى غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2001
المشاركات: 1,873
إفتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحلقة السادسة
حب موسى عليه السلام للخير والعدالة هو الذي جعله يعترض على عمل الخضر عليه السلام ,
فثقب سفينة ناس مساكين بلا جرم اقترفوه وقتل الغلام الصغير البريء دونما سبب واضح عمل عدواني شرير ومنكر يجب إدانته أو الاعتراض عليه , وقد رأى ان بناء الجدار في قرية رفض أهلها ضيافتهما عمل بعيد عن الحكمة ومعروف لغير أهله , فأهل القرية لا يستحقون هذا الجهد المجاني الذي بذله الخضر في الوقت الذي هم بحاجة إلى ضيافة ( أي مطعم ومأوى ) قد يكون الأجر المأخوذ سبباً في حصوله 0

ولقد تبيّن فيما بعد لموسى عليه السلام ان تلك الأعمال التي قام بها الخضر عليه السلام لم تكن شريرة ولا بعيدة عن الحكمة كما ظن للوهلة الأولى , بل الخير كل الخير يكمن فيها وكل الحكمة تكمن فيها ,لأنها لم تكن من الخضر بل من أمر الله بواسطة الخضر كما قال (وما فعلته من أمري ذلك تأويل ما لم تسطع عليه صبرا ), وإذا كان هذا هو حال نبي معصوم مؤيد من السماء في أن يرى أحداث الواقع من ظاهرها ويحكم عليها حكماً لا ينسجم مع الحكمة الإلهية والغرض منها , فكيف بنا أنا وأنت المبتلون بأنواع النواقص والذنوب التي تحجبنا عن الكثير من الحقائق0

ولو كنت أنت مع الخضر عليه السلام ورأيت ما فعل لاعترضت كما اعترض
موسى عليه السلام على الرغم من التنبيه المسبق من الخضر بعدم الاعتراض أو حتى السؤال , فالدافع كما قلنا هو(1)الجهل بعاقبة الأمور-الغيب- ء(2)حب الخير والعدالة , هكذا حالنا أيها العزيز مع الأحداث الواقعية التي نشهدها فيما حولنا وفي وسائل الإعلام , سواء كانت أحداث أمريكا أو غيرها, ردود أفعالنا تشبه تماماً تلك التي صدرت من موسى عليه السلام , نحن نرى ظاهر الأشياء والحوادث , ونجهل عاقبة الأمور والكيفية التي يسيّر بها الله عناصر النشأة , و نحن نرتكب الكثير من الأخطاء ونحكم على الظواهر أحكاماً بعيدة عن الصواب بل قد تكون أخطاء كبيرة دون أن ندري , فما أحوجنا أن نتعلم من القرآن الدروس المفيدة التي نستعين بها في حياتنا اليومية لفتح نافذة في النفس على الحقيقة التي يريدنا الله أن نراها في آياته المبثوثة في أنفسنا وفي ما حولنا 0

ونرى أن قصة النبي موسى مع الخضر عليهما السلام درساً من اعظم الدروس التي تعيننا على تأسيس رؤية ايمانية تتفتح على الحقيقة كل الحقيقة بزاوية مقدارها 360درجة,اي ان نرى الله يحيط بنا من جميع الجهات, ولا يحدث شيء في الكون وفي أنفسنا إلا بأمر الله وبحوله وقوته , ولا تتحرك ذرة في الكون ولا أصغر من ذلك ولا أكبر إلا بإذن الله وعلى حسب حكمة الله وقانونه الذي يدبر أمر النشأة 0( يدبر الأمر يفصل الآيات ) 0

ولعل أهم درس في قصة موسى والخضر عليهما السلام هو: ان الله هو الذي يدير الأحداث الواقعية التي تجري على الناس وفي النشأة , ولكنه لا يباشر ذلك بنفسه بل أوكلها إلى الخليفة التكويني , فالله يريد أن يحفظ السفينة من اغتصاب الملك الظالم لأهلها , ويريد أن يستبدل الغلام الشقي بآخر باراً لوالديه المؤمنين, ويريد ان يحفظ الكنز للغلامين الذين أبوهما صالحاً , ولكنه لم يباشر ذلك بنفسه بل جعل الخضر عليه السلام هو الذي يقوم بها0

ولا تظن أن هذه الأعمال التي قام بها الخضر وسجلها القرآن قد حدثت لمرة واحدة وانتهت , بل كل يوم وكل لحظة هناك أمر لله في الأرض يجب أن يقوم به الخليفة التكويني , وقد تكون أنت مررت بكثير من تلك الأحداث دون أن تدري , فالله لم يترك الناس يسيّرون شؤون النشأة بأنفسهم ريثما يأتي يوم الحساب , بل لا يحدث شيء في الكون إلا بمشيئة الله تعالى مجده الذي يظهر أمره بواسطة العباد 0

وإذا كنتَ مجاهداً في سبيل الله تحارب الطغاة والمستكبرين , فأنت تكون واسطة وسبب في ظهور أمر الله في النشأة وهذا هو معنى (وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى) الأنفال 17 فالله يريد ان يقتل أعداءه وأعداءك ويريد ان ينصر المؤمنين , لكنه لا يباشر ذلك بنفسه بل جعلك أنت تقوم بهذا الأمر ,, هو يرمي بواسطة يديك ويعذب الكافرين ويخزهم بيديك ويدخل الفرحة في قلوب المؤمنين الذين يؤيدونك وينتظرون منك النصر بفارغ الصبر بيديك ( قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين )التوبة 14

يتــــــــــــــــــبع

--------------------------------------------
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
إمام الشيعة المنتظر سيقيم الحد على عائشة رضي الله عنها !!!وثيقة

http://www.albrhan.com/arabic/wthaeq...ar/index3.html

آخر تعديل بواسطة مراقب الاسلامية ، 05-07-2002 الساعة 04:09 PM.
  #9  
قديم 01-07-2002, 01:11 AM
سلوى سلوى غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2001
المشاركات: 1,873
إفتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحلقة السابعة :-

وينصر المجاهدين ويدخل الفرحة في قلوب المؤمنين) فهل يترك الخليفة الكامل المعصوم بلا عمل ؟؟ أوليس المهدي المنتظر عليه الصلاة والسلام هو المصمم من قبل السماء لتطهير الأرض من رجس الكافرين الظالمين وإقامة العدالة الشاملة على الأرض ؟؟ وإذا كان الله يفعل كل تلك الأمور المشار إليها بواسطة المؤمن العادي , فلماذا أيها العزيز تستبعد أن يحطم الله رموز الظالمين المستكبرين الذين يعيثون في الأرض فساداً ولم يتركوا حرمة لله إلا انتهكوها ؟؟ ما الغرابة في أن تكون أحداث أمريكا وما يجري في العالم اليوم من صنع الله
يقوم بها القائم بأمره المهدي عليه الصلاة والسلام ؟؟ما نريد قوله بإيجاز هو: إن كنا مؤمنين بالله واليوم الآخر والغيب ينبغي علينا أن نكف عن رؤية الأحداث الجارية في النشأة على حسب الطروحات الأرضية , ونستبدلها بالرؤية الإيمانية التي تؤكد بلا شك ان الله هو الفاعل الحقيقي لكل ما يجري في النشأة , أي أن لا نحكم على الأحداث على حسب الرؤية الإعلامية الغربية أو المحلية الأرضية التي تحقن أدمغتنا بسموم قاتلة دون أن ندري , وما نراه من قتل الأبرياء و قتل المؤمنين والظلم الواقع عليهم قد يكون ضمن برنامج إلهي نجهله كما كان حال موسى مع الخضر عليهما السلام , ولا نعني هنا أن نتعاطف مع المجرمين الذين يعيثون في الأرض فساداً , بل أن نعمل بتكيفنا الشرعي وواجباتنا الدينية والإنسانية , ولا نغفل عن حكمة الله في إدارة شؤون النشأة والأحداث الجارية فيها , فالصراع ما بين الخير والشر من الضرورات الوجودية التي لا بد من توفرها في سبيل كمال النشأة . وهو السبيل المؤدي إلى تطهير الأرض واعدادها لمرحلة بسط العدالة الشاملة0

ضرورة صراع الخير والشر

في هذا الأوراق لدينا مطلب نريد بيانه وهو : ان صراع الخير والشر من الضرورات الوجودية التي تساهم في كمال النشأة فلا يمكن ان تتطور النشأة دونما ذلك الصراع, وفي سبيل بيان ذلك سوف نستعرض القرائن التي تشير إليه وتؤكده 0

ء( ومن كل شيء خلقنا زوجين لعلكم تذكرون )الذاريات

كما ترى الآية تصرح بوضوح تام بأن الله خلق من كل شيء زوجين أثنين, أي ان جميع ما في الكون يوجد ويتحرك وفق قانون الزوجية العام الشامل, مثل السالب والموجب, الذكر والأنثى , الزمان والمكان, النور والظلمات, الموت والحياة ,الخير والشر الخ , فالكون كله عبارة عن أزواج متقابلة ومتضادة , ولولا هذا التقابل والتضاد لما وجدت الأشياء وتحركت بحركة النمو والتكامل , فلولا السالب والموجب ( الإلكترونات والبروتونات)الموجود في الذرة لما ظهرت العناصر في النشأة وما تفاعلت فيما بينها في إنتاج مركبات متنوعة, ولولا الذكر والأنثى لما وجدت الحياة ولكان الكون عقيماً لا يولّد الأنواع, فالعلاقة المتفاعلة ما بين الذكر والأنثى هي التي تولّد الحياة و تنجب الأنواع , ولولا الزمان والمكان (وهما مظهران لعالمي الغيب والطبيعة ) لما ظهرت الموجودات في الوجود مطلقاً فهما وجهي الموجودات التي تطل بهما على الوجود, أحدهما نحو الله في مقام الباطن والآخر نحو الله في مقام الظاهر , ولا يمكن تصوّر الكون دونما نور وظلمات ولا يمكن تحديد هوية العناصر إلا من خلال مقدار هذين العنصرين ودرجة تجاورهما . فالنور الخالص المطلق كما الظلام الخالص المطلق لا يمكن أن يتوفرا في الوجود بصورة مفردة , فالله كما هو ظاهر وباطن وأول وآخر كذلك هو النور المطلق والظلام المطلق في آن, فالموجودات إنما تأخذ هويتها من الحق تعالى مجده ولولا الهوية المطلقة تلك لما وجدنا النور والظلمات في النشأة مطلقاً0

ولولا الموت والحياة , لما نمت وتكاملت عناصر النشأة , فلكي يحيا الكائن الحي يجب أن يكون هناك كائن يموت يتحوّل إلى طاقة غذائية, فالنبات يموت ويكف عن الحياة حينما يكون طاقة غذائية يتغذى بها الحيوان أو الإنسان , ولولا موت النبات لما حيا الإنسان ولا الحيوان , وكذلك الحيوان يموت ويكف عن الحياة حينما يصبح غذاءً للإنسان أو للحيوان , ولولا موت هذا الحيوان لما استطاع الإنسان أو الحيوان أن يحيا , وهكذا0

ولولا الخير والشر في النشأة لما تحركت أحداث التاريخ أبداً , فالتقابل ما بين الخير والشر كما التقابل بين السالب والموجب , الذكر والأنثى, النور والظلمات , الزمان والمكان , إنه ضرورة من ضرورات الوجود , فكما لا يمكن تحقق توليد الحياة و إنجاب الأنواع دونما تزاوج الذكر والأنثى , كذلك لا يمكن
أن يتحقق ولادة ونمو أحداث التاريخ دونما صراع بين الخير والشر , ولو تابعنا حركة التاريخ منذ آدم عليه السلام إلى الآن نجدها عبارة عن تقابل وصراع ما بين الخير والشر, ولولا هذا التقابل لما نمت وتطورت النشأة أبداً ولو بحثنا في سيرة الأنبياء منذ آدم عليه السلام حتى خاتم الأنبياء صلى الله عليه وآله وسلم نجدها عبارة عن صراع ما بين الخير والشر ولم ينج نبي من أعداء يحاربوه ويكذبون دعوته, بل الله يتعمد في أحيان كثيرة بجمع قطبي الصراع من اجل نمو وتكامل النشأة, فعند خلق آدم عليه السلام وهو خليفة الله الذي يمثل جانب الخير لم يتركه هو وزوجه في الجنة , بل جعل معهما إبليس اللعين الذي يمثل جانب الشر

, ( قال اهبطوا بعضكم ولم يهبطوا إلى الأرض إلا بعد أن حدث العداء وتحقق الصراع الفعلي بينهم لبعض عدو ولكم في الأرض مستقر ومتاع إلى حين) الأعراف كما في آدم كذلك في جميع الأنبياء والأوصياء عليهم الصلاة والسلام , قد جعل الله لكل منهم عدو يقابله وكذلك جعلنا لكل نبي عدواً شياطين الإنس والجن.. ) الأنعام 112
في الكفة الأخرى من ميزان النشأة ,وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا ًمن المجرمين) الفرقان 31 ولو تأملنا في سيرة رسول الله صلى الله عليه
وآله وسلم والرسالة الإسلامية نجدها عبارة عن صراع بين الخير والشر ولولا هذا الصراع لما ظهرت قوة وعظمة رسول الله ورسالته الخالدة, فكما التمارين الرياضية تكسب الجسم قوة ومهارة , كذلك الابتلاء والصراع مع الكافرين يكسب المؤمنين قوة ويقيناً ويدفع بهم نحو المزيد من تفجير الطاقات وتوظيفها في سبيل الله تعالى مجده, وهي بالتالي حركة نحو المطلق , والحركة نحو المطلق إنما حركة نمو وتكامل بلا نهاية0كل نفس ذائقة الموت ونبلوكم بالشر والخير فتنة وإلينا ترجعون ) الأنبياء الابتلاء, فالآية أعلاه صريحة في بيان مطلبها , انها تشير إلى حقيقة مؤكدة وقانون كوني عام وشامل فأنت بمجرد أن تحيا تكون مبتلى بالخير والشر ويكون لك أعداء من الجن ومن الإنس أيضاً , ولما كان
الإيمان لا يتم إلا إذا اقترن بالعمل الصالح - كما يصرح القرآن في آيات كثيرة- فإن الإيمان عبارة عن حركة في الأتجاه الصحيح , ونتيجة لهذه الحركة تتولد حركة معاكسة لها بالاتجاه ومساوية لها بالمقدار , فعلى قدر إيمانك يكون ابتلاءك , فمثلاً الشخص الساكن الواقف على الأرض أو النائم لا يواجه تياراً معاكساً له يدفعه إلى الخلف أو الأمام أو الجانبين, ولكن بمجرد أن يبدأ بالحركة يتولد تيار هوائي معاكس لحركته وكلما ازدادت سرعة حركته كلما كان رد الفعل أشد, وإذا كان راكباً سيارة مكشوفة تسير بسرعة كبيرة فإن تيار الهواء المعاكس لحركة يكون أشد ويكاد يقذف به إلى الخلف ما لم يتمسّك بجسم السيارة , هكذا حال الصراع بين الخير والشر إنه يتولد تلقائياً من حركة الخير , فالخير هو الأصل والشر يتولد بالتبع , انه فساد الفطرة وحركة معاكسة للأصل
ويمكن توضيح هذا الامر بحركة الحياة والموت , فالكائن الحي النامي نبات كان أو حيوان أو إنسان بمجرد أن يولد ويندفع إلى الحياة تتولد حركة الموت المعاكسة لحركة حياته , فكل خطوة نحو النمو والتكامل يقترب الكائن الحي خطوة نحو موته المحتوم ذات يوم , ولولا نمو الكائن لما تحرك الموت باتجاهه , فالموت هنا يشبه محطة ساكنة ثابتة على سكة الحياة والكائن الحي هو الذي يتحرك نحوها, ولما كان الله هو الحي القيوم وجميع الموجودات تأخذ هويتها الوجودية منه , فإن الأصل لحركة الحياة , أما حركة الموت فإنها تتولد بالتبع ونتيجة لحركة الأصل , تماما كما تحدث حركة السكة الحديدية الظاهرة نتيجة حركة القطار الأصلية ولو توقف القطار عن الحركة لما ظهرت حركة السكة الحديدية الظاهرة المعاكسة. هكذا يحدث الشر أو الفساد في النشأة إنه غير مجعول وإنما يتولد من وجود إن مع العسر يسرا) الانشراح 6 الخير ويؤيده قوله


----------------------------------------------------
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
عروج علي بن أبي طالب إلى السماء كما يرويه الشيعية وثيقة

http://www.albrhan.com/arabic/wthaeq/ektesas/index.html

آخر تعديل بواسطة مراقب الاسلامية ، 05-07-2002 الساعة 04:10 PM.
  #10  
قديم 01-07-2002, 01:35 AM
سلوى سلوى غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2001
المشاركات: 1,873
إفتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحلقة الاخيرة:-
يستفاد مما سبق ان الصراع بين الخير والشر قانون كوني حاكم في النشأة , وهو السبيل لنمو النشأة وكمال عناصرها , ولما كان الإنسان أهم عنصر من عناصر النشأة فإن المؤمن الذي يصارع الشر إنما ينمو ويتكامل بصورة مطردة
نحو الله في مقام الجمال الذي مظهره الجنة والنعيم المقيم , فكلما نما وتكامل أيمانه وكثرت أعماله الخيّرة كلما كان في مقام أعلى من الجنة0

والكافر الذي يصارع الخير ويحارب المؤمنين ويؤذيهم وينتهك حرم الله إنما ينمو ويتكامل بصورة مطردة نحو الله في مقام الجلال ونحو غضب وسخط وعذاب الله الذي مظهره الجحيم , فكلما نما وتكامل كفره وكثرت أعماله الشريرة كلما كان في الدركات السفلى من الجحيم0 وإذا أردنا ان نربط أمر صراع الخير والشر بالأحداث التي تجري في الواقع , فإن كل ما يجري من حولنا لا شك واقع ضمن هذه السنة الثابتة , ولما كان الصراع ما بين الخير والشر سنة الله الثابتة ومن الضروريات الوجودية المحكومة بقانون الزوجية العام الشامل, فإنه كلما تقدم الزمان ونمت النشأة كلما اشتد الصراع ما بين الخير والشر , مما يعني ان أحداث آخر الزمان ستكون ذروة الصراع ما بين الخير والشر ولا يمكن بلوغ الذروة إلا بعد المرور بالسفح الصاعد نحوها , ولما كان محور الخير هم المؤمنون , فانهم مبتلون بالصراع العنيف مع الشر الذي بات قوياً ومتسلحاً بأنواع الأسلحة , وإذا كانت أولى أكبر جريمة أرتكبها قابيل في الأرض كانت بأداة بدائية بسيطة , فالظالمين المستكبرين اليوم يمتلكون أسلحة الدمار الشامل المكدسة في اكثر من زاوية من الأرض , وهي تكفي لنسف كوكب الأرض وتفتيته كالحصى في الفضاء لعشرات المرات 0

وإذا كنا مؤمنين بالله العظيم وبالقرآن الكريم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه فعلينا أن نؤمن بقانون الله الثابت الذي أجراه على عناصر الوجود وهو التقابل في قانون الزوجية الذي من ضمنه الصراع ما بين الخير والشر , وعلى هذا فإن التصادم مع الظالمين المستكبرين أمراً محتوماً , ومن المحال أن يتحقق السلام في العالم ما بين المؤمنين والكافرين لا سيما بيننا وبين الصهاينة الغاصبين أبداً, فسلام كهذا فرضية غير قابلة للتطبيق أبداً لأنها لا تنسجم مع قانون الله الحاكم في الكون بل هي على الضد منه , حتى لو تقاعسنا عن واجباتنا الشرعية والإنسانية ورضينا أن نسالم القطب الآخر من قانون الزوجية وهو الكفر - الشر- ونتعايش معهم فإن الله لا يرضى بهذا ولسوف يوفر أساب الصراع بأي صورة كانت حتى لو كنا بعيدين عن ساحات الصراع وهذا هو معنى قوله تعالى :ء

ء (قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذاباً من فوقكم أو من تحت أرجلكم أو يلبسكم شيعأً ويذيق بعضكم بأس بعض أنظر كيف نصرف الآيات لعلهم يفقهون) الأنعام 65

فأنت إذا ما تقاعست عن نصرة دينك وجهاد الكافرين فإنهم سوف يأتون إليك ويحاربوك تحت أي غطاء ومبرر كان, وإذا كان المبرر الظاهر اليوم (مكافحة الإرهاب), فلا تستبعد أن يكون في الغد (مكافحة الإسلام) , فلا يوجد قطب يقابل الشر العالمي المفسد في الأرض غير الإسلام , وهو المرشح الوحيد للصراع مع المستكبرين الظالمين شئنا أم أبينا, فالمؤمنين هم الذين اجتباهم الله وخصهم بالكرامة بما أنزل عليهم من كتاب يتضمن تبياناً لكل شيء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين وكلفهم بأشرف مهمة وهي قيادة العالم نحو الصراط المستقيم وهذا هو معنى قوله تعالى :وكذلك جعلناكم أمة وسطاً لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيداً البقرة
وجاهدوا في الله حق جهاده هو اجتباكم وما جعل عليكم في الدين من حرج ملة أبيكم إبراهيم هو سماكم المسلمين من قبل وفي هذا ليكون الرسول عليكم شهيداً وتكونوا شهداء على الناس فأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة واعتصموا بحبل الله هو مولاكم فنعم المولى ونعم النصير

المشار إليه في الآية الأولى أعلاه لا يعني الحالة التي تتوسط طرفين كما يظن البعض خطأ , بل هو الشرافة والمنزلة العالية , يقال فلان أوسط قومه إذا كان اشرفهم , وعلى هذا فالأمة الوسط هي الأشرف والأفضل من بين الأمم وليست التي تتوسط طرفي الرقي, والدليل على ذلك ليس هناك رسالة أرقى من الإسلام ولا نبي بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كي تكون الأمة الإسلامية في الوسط ما بين الادنى وتلك التي أرقى , ولما كانت رسالة الإسلام آخر الرسالات ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خاتم الأنبياء والقرآن الكريم آخر الكتب المنزلة , فإن الأمة الإسلامية هي الأرقى من بين الأمم وذروة الكمال الذي ليس بعده كمال لأنها في نهاية سلسلة التكامل وجامعة لجميع كمالات الرسالات السابقة لها 0

ومعنى الشهادة في الآيات هو القيادة ,فكما رسول الله شاهد -قائد -على المسلمين يعلمهم الكتاب والحكمة ويخرجهم من الظلمات إلى النور, كذلك المسلمين بما أنعم الله عليهم من كتاب وحكمة ونور مبين ينبغي أن يكونوا شهداء -قادة- على الناس يخرجوهم من الظلمات إلى النور ويقيمون الحجة عليهم , وعلى هذا فمن المفترض -وكما أمر الله-أن تقوم الأمة بالمبادرة وتأمر الأمم الأخرى بالمعروف وتنهاها عن المنكر وتعلمهم الكتاب والحكمة وإن لم تفعل ذلك فإنها متقاعسة عن دورها الذي ينبغي انه تعلبه , وعلى الرغم من تقاعس الأمة بسبب الواقع البائس من تسلط حكام الجور وخدام المستكبرين , فإن الابتلاء والتصادم مع الكافرين المستكبرين قائم على حسب سنة الله ,فالمستكبرون هم الذين يأتون إلينا يأمرونا بالمنكر وينهوننا عن المعروف ويستخدمون في سبيل ذلك أنواع من الضغوط و الحروب
المعلنة والسرية لأجل إذلالنا والانصياع لقيمهم الأرضية الفاسدة فسنة الابتلاء بالخير والشر قائمة وجارية علينا شئنا أم أبينا لأنها قانون الله الحاكم في الكون , وليعلم ان الابتلاء بالخير والشر , أي صراع الخير والشر هو السبيل الوحيد للتكامل والنمو , فيه حكمة الله البالغة التي قد لا ننتبه إليها في غمرة الانشغال بمظاهر الحياة الدنيا , وكما في قصة موسى والخضر عليهما السلام كان ثقب السفينة هو السبب في حمايتها من اغتصاب الملك الظالم, وقتل الغلام سببا في سعادة

------------------------
لما كان الإيمان بالله يعني الإقرار ان كل ما يجري في الأرض هو من امر الله , وكان الله لا يباشر الأمور بنفسه بل يأمر بتنفيذها الخليفة التكويني ,فان أمر الله في إدارة شؤون الأرض وما عليها يقوم بها القائم بأمره ( المهدي) عليه الصلاة والسلام, وعلى هذا فإن غيبة القائم بأمر الله (المهدي)عليه الصلاة والسلام عن أنظار الناس لا تعني انه غائب عن الوجود وبلا دور, بل كل الأحداث التي تجري في الأرض هو الذي يقوم بها , فهو القائم بأمر الله الذي من مهامه دفع النشأة نحو مزيد من النمو والتكامل في سبيل تطهير الأرض واعدادها لمرحلة بسط العدالة الشاملة وبالتالي دفعها نحو لقاء الله والقيامة, فالأحداث الجارية اليوم في الأرض إنما يقوم بها القائم بأمر الله ( المهدي) عليه الصلاة
والسلام وهي خطوات عملية في سبيل تطهير الأرض واعدادها لمرحلة العدالة الشاملة وبالتالي لقاء الله والقيامة , فالأرض بعد أحداث 11 أيلول التي قام بها المهدي قد دخلت مرحلة جديدة في صراع الخير والشر ولسوف تشهد المزيد من الأحداث والصراع في الأيام القادمة , واعلم أنه لا سبيل إلى تكامل النشأة وظهور الإسلام على الدين كله وبسط العدالة الشاملة على كوكب الأرض -كما وعد الله في كتابه العزيز- إلا الصراع بين الخير والشر الذي هو من مظاهر قانون الزوجية الذي يحكم الكون كله0 والقرآن الكريم يشير إلى تلك الأحداث في الكثير من الآيات سوف نتناولها بكثير من التفصيل إن شاء الله تعالى في البحث القادم الموسوم بـ احداث آخر الزمان


انتهى بحمد الله تعالى

الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا ان هدانا الله

--------------------------------------------
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
عروج علي بن أبي طالب إلى السماء كما يرويه الشيعية

http://www.albrhan.com/arabic/wthaeq/ektesas/index.html

آخر تعديل بواسطة مراقب الاسلامية ، 05-07-2002 الساعة 04:12 PM.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م