مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 22-12-2002, 09:22 AM
الخطاطبه الخطاطبه غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2002
المشاركات: 168
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى الخطاطبه
إفتراضي على المحجة البيضاء

مقتطفات من مقدمة كتابنا على المحجة البيضاء


بعد خالص دعائنا لله تعالى أن يتقبل عملنا هذا وكل عمل نؤديه لتكون كلمته جل وعلا هي العليا , عملاً خالصاً لوجهه الكريم , لا نريد به إلا رضاه حباً خالصاً له عز وجل ورسوله الكريم نبينا محمد سيد المرسلين قدوتنا وقائدنا إلى الأبد صلى الله عليه وسلم , وكل من سار على نهجه إلى يوم الدين , مطبقاً لسنته وهديه على علم , لا جهالة وعلى تقى وخوف منه جل وعلا في السر والعلانية , طلباً وابتغاءً لرضاه تعالى وما لديه من حسن العاقبة , فمن علم فليدعوا ويبشر , ولا يأخذه في الله لوم لائم , ويعد العدة ليوم الرحيل على هدي محمد نبينا الأمين صلى الله عليه وسلم .
كمن سلف من رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه لقوله تعالى :




( سورة الأحزاب الآية 21- 23)












مقدمة
الحمد لله رب العالمين الذي بيده الملك يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير , الحمد لله الذي خير الإنسان بعد أن أنار له الدروب فأرسل الأنبياء والرسل مبشرين ومنذرين ورحمة للأمم , ليعلم ابن آدم الخير من الشر والنور من الظلمات , فكان كتاب الله تعالى وسنة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم منهاج الأمة وشرعها , فمن بعض ما ورد عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في مختصر صحيح البخاري / التجريد الصحيح لأحاديث الجامع الصحيح للإمام زين الدين الزبيدي – كتاب الوصايا , لتسلسل إسناده / حديث رقم 1200 – صفحه رقم 274 (عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : اجتنبوا السبع الموبقات , قالوا يا رسول الله : وما هن ؟ قال : الشرك بالله والسحر , وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق , وأكل الربا , وأكل مال اليتيم , والتولي يوم الزحف , وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات .
وإني لأكتب هذا الكتيب القصير في مضمار الدعوة لدين الله تعالى الإسلام , لكل مسلم قد بعد عن تعاليم الإسلام الحنيف وكل ذمي نصراني أو يهودي يعلم حقيقة دينه وكتابه الذي بين يديه ومدى عبث يد البشر به , وقد أفضنا حول هذا الموضوع وشرحنا عنه في باب لاحق , فالدعوة تحتاج لتوضيح ما تقوم عليه الكتب السماوية الأخرى , لعل تذكرتنا هذه تكون سبباً ليعود كل من تاه وضل عن إيجاد الحقيقة في ظلمات الجهل والتعصب الأعمى , ليعود إلى طريق النور الذي يضيء الكون , ليعود ويقارن ما هو عليه مع كتاب الله تعالى ( القرآن الكريم ) وشرعة الإسلام الحنيف واضعاً أي عصبية وجهالة وتعصب أعمى جانبا , ليستطع أن ينظر بعين العقل والصواب والحق إلى نور طريق الهدي (الإسلام) , وللتنويه عن الفرق بين دور الشيطان وجنوده الذي يزرع الفتن وحب التشبث بها , وسمو دين الإسلام بتحريم قتل النفس إلا بالحق ولو كانت على أي مذهب أو دين أو شريعة واكتساب المقدرة على المقارنة ما بين الحق والباطل . لقد تعاظمت الفتن وحيرة المسلم لتكن أمامه هذه الفتن كأنها قطع الليل المظلم , فقد اصبح كما علمنا من قول سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم أنه في آخر الزمان يخون الأمين ويؤمن الخائن, فكل موقف أو نشرة إخبارية أو غيره , تذكرنا بحديث لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لتزيدنا إيماناً على إيماننا وحباً ووفاءً لديننا الإسلام الحنيف متمثلاً بالقرآن الحكيم وسنة نبينا , و قائدنا إلى الأبد , السراج المنير , سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم . وقد أوجزنا قدر إمكاننا في شرح البراهين التاريخية والفقهية المختلفة , فمن بعض ما ورد عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في مختصر صحيح البخاري / التجريد الصحيح لأحاديث الجامع الصحيح للإمام زين الدين الزبيدي – كتاب الرقاق , باب رفع الأمانة - لتسلسل إسناده / حديث رقم 2114 – صفحه رقم 483 (عن حذيفة رضي الله عنه قال حدثنا النبي صلى الله عليه وسلم حديثين , رأيت أحدهما وأنا أنتظر الآخر , حدثنا أن الأمانة نزلت في جذر قلوب الرجال , ثم علموا من القرآن ثم علموا من السنة وحدثنا عن رفعها , قال : ينام الرجل النومة فتقبض الأمانة من قلبه فيضل أثرها مثل أثر الوكت, ثم ينام النومة , فتقبض , فيبقى أثرها مثل المجل , كجمر دحرجته على رجلك , فنفط , فتراه منتبراً وليس فيه شيء , فيصبح الناس يتبايعون فلا يكاد أحدهم يؤدي الأمانة فيقال : إن في بني فلان رجلاً أميناً , ويقال للرجل : ما أعقله , وما أظرفه , وما أجلده , وما في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان . ولقد أتى علي زمان وما أبالي أيكم بايعت , لئن كان مسلماً رده علي الإسلام , وإن كان نصرانياً رده علي ساعيه , فأما اليوم فما كنت أبايع إلا فلاناً وفلاناً .
وتتضح جهود أبناء الأمة في كل زمان ووجود الاستعداد لتلاحم جماهير المسلمين مادام الإسلام في عروقهم ينبض والأذان في كل وقت له يؤذن في كل المساجد , الله أكبر الله أكبر ولا يخفى على مسلم أن أمة الإسلام لا تضام مادام فيها القرآن الكريم والسنة المطهرة ولابد أن تعود الأمة إلى سابق العهد وترجع لممارسة دورها الأول وهو رد الإنسانية في أرجاء الكون عن ما تردت به من ضلالة وظلم وتخبط وتغير في المفاهيم والقيم الإنسانية حيث أصبحت أشبه بقطعان من البهائم بل أضل بانحرافها الخلقي والغريزي , حيث انحرفت لتصبح بأسوأ حال , وما استعملت أدوات الحضارة المادية التي بنوا صرحها في مكانها الصحيح من خدمة للإنسانية .
لتعد الأمة الإسلامية لدورها الرائد في إخراج الأمم من الظلمات إلى النور ومن عبادة الدولار والدرهم إلى عبادة الله عز وجل , ومن سطوة وظلم الجبابرة إلى العدالة الكاملة , عدالة لا إله إلا الله محمد رسول الله .
وقد تسلسلنا بكتابنا هذا من خلال قصة قصيرة لنموذج من أجدادنا الذين حاربوا في صفوف الجيش العثماني ( جيش الخلافة الإسلامية ) , ليعودوا سالمين بعد سبع سنين ليروا ماذا غيرت الأيدي الخفية في أركان دولتهم , وليبدأ عهد المذلة والمهانة مع المستعمر بوجه جديد , أخطر وأشد , وقد بينا أجزاء هذا الكتاب في الباب السابق .


أولاً ) نبذة عن أحوال الأمة الإسلامية أواخر الخلافة الإسلامية
نوجز قصة قصيرة تبين أهم أوجه الحياة اليومية لأفراد وجماعات المجتمع المسلم وتمتد هذه القصة عبر عدة أبواب
تبدأ وقائع أحداث هذه القصة الحقيقية الواقعة في الفترة الزمنية ما بين نهايات حكم الخلافة الإسلامية و بداية عهد المستعمر الصليبي , مثل الإنجليزي والفرنسي وغيره الفعلية , بالسلاح والرجال وعلى أرض الواقع , حكم النفس بالنفس
............... لقد كانت وحدات خاصة من جيش الخلافة الإسلامية تعمل على تجنيد شباب المسلمين العرب وتدربهم على حمل السلاح لمواجهة الأخطار المحدقة بالأمة الإسلامية من كل جانب , وأكبرها كان من العدو الداخلي للأمة وهو الجمعيات الماسونية في ذاك الزمان , وكل من ناصرهم من الذميين وأبناء المسلمين المغرر بهم ,
كان يتم تجميع الشباب القادرين على حمل السلاح بالتعاون مع الباشا المعين من قبل الدولة العثمانية لتلك المنطقة , ويتم إرسالهم إلى الأستانة في تركيا ثم إلى الحدود الشمالية للقتال دفاعاً عن حمى الأمة المهاب , فالحرب مشتعلة هناك وأعداء الأمة كثر والوضع تحت السيطرة لأن العدو الذي تراه أمامك وتحاربه أمره هين , فلم يستطع حتى الصمود كثيراً أمام بسالة المجاهدين المسلمين ,
ولكن الطامة الكبرى والسلاح الأكبر بيد أعداء الأمة , هي ما وراء الخطوط والجبهات , فقد كان للتنظيمات الصهيونية الماسونية السرية أكبر الأثر في تغيير مجريات الأحداث , وعلى أيدي أبناء الأمة المخدوعين المغرر بهم ,
لقد كانت الأمة تعيش في أمن وسلام وعزة بين الأمم , لها هويتها القدوة المتقدمة بمعنى التقدم الحقيقي الراسخ الذي يعمق الطمأنينة للنفس البشرية باختلاف ألوانها وأجناسها ومعتقداتها الدينية , ومن الناحية الاقتصادية فقد كانت السنين سنين غلال وخيرات وعدل السلطان يملأ كل مكان وسماحة شرع الإسلام فوق الرؤوس تيجان وزكاة أموال المسلمين ليس لها مكان لكثرتها فكانت خير الأيام بظل عدل الإسلام دين الله في الأرض , كان الصدق بين الناس عنوان والكذب عار وخزي لمن والاه والعهد مصان والحياء سمة الأمة جمعاء والتواصي بالحق والصبر وعمل الصالحات مهمة كل فرد مسلم , وقراءة كتاب الله تعالى ومنهاجه الذي ارتضى لابن آدم كما وصى نبينا رسول الله قائدنا إلى الأبد , محمد صلى الله عليه وسلم , لقد كانت أكبر شبكة مواصلات في العالم تقيمها الدولة العثمانية وعلى أفضل النظم الهندسية والتقنية وبكل إتقان , حتى كان القطار يربط ما بين مكة وحلب واسطنبول وغيرها وكذلك محطات الاستراحة والتزود بالوقود وكل احتياجات الطريق , وكذلك تصنيع أحدث أنواع السلاح والعتاد , فقد كان لأموال الزكاة التي تجبى من الأمة الإسلامية أوجه خير وبناء وتعليم وعلاج لتصرف فيه فقد كان التقدم العلمي والخلقي والثقافي عن سائر الأمم في جميع المجالات وإتقان العمل والوفاء والصدق والأمانة سمة من سمات أمتنا .

ثانياً ) جيوش الخلافة الإسلامية في سطور
في صبيحة أحد أيام الصيف وقد أصبح موسم حصاد القمح يشغل الناس, والعمل في أوجه , كان الأخوان الفتيان في ذلك الزمان ( عبد الرحمن وعبد الوالي ) يعملان في حقلهما بجد ونشاط , فقد نشر الرعاة أغنامهم منذ الصباح الباكر في حفظ الله تعالى ورعايته.
وقارب موعد تناول وجبة الإفطار , فالحصاد ين المنهمكين في حصاد المحصول منذ ساعات الفجر الأولى , أصابهم الجوع واعتراهم التعب وحان موعد إفطارهم , وإذا بأولاد من القرية أتوا مسرعين منذرين , أن الباشا والدرك العثماني للشباب يجمعون , فقال رجل مسن من العمال : تواروا يا شباب حتى حين ,عن أعين الباشا والجنود , فالجميع يفعل هذا ويعمل المستحيل ليهرب من الخدمة العسكرية , أو يفتدي نفسه بحجج واهية . فابتسم الأخوان لبعضهما والوجه منهما استنار كبدر , فقد تشاورا دون حتى لفظ أو كلام , إنها البشرى , تلك التي جاء يزفها الأطفال , والفرصة ليست دوما ً تتكرر , فقد شربا حليب التقى ونهلا من معين العلم ودين الله والفقه , خير كنوز الأرض والقمح والغلال والأهل والأولاد وغنيمات لها الله تعالى.

العطار
__________________
الحمد لله الذي جعلنا مسلمين , وندعو الله الثبات والهدى فكلما تقربنا أكثر من مركز قوتنا , خالقنا عز وجل بالعبادات المفروضة والنوافل ازددنا قوة ومن من الحق عز وجل أقوى الذي خاطبنا على لسان قائدنا الأبدي نبينا رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم ( ما زال عبدي يتقرب لي بالنوافل حتى أكن يده التي يبطش بها وعينه التي يرى بخه ---- ألخ )
فلنختار بين القوة بالله الواحد وبين الضعف المتمثل بلاستعانة بغيره من الوهم فأمة الكفر واحدة.
أخيكم بالله عبد الله : خليل محمد
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م