مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #11  
قديم 13-09-2001, 02:54 AM
قلم الحق قلم الحق غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2001
المشاركات: 114
Post

بسم الله الرحمن الرحيم
أتمنى أن تكون محبا للإسلام لذاته يا ( محب الإسلام )، لا محبا له بفلان أو علان.
لن نفتح الباب واسعا حتى لا نخرج عن شروط الخيمة.
فظنك أن تأويل الاستواء بالاستيلاء أو غيره، أنه يخالف الإيمان به غير صحيح؛ لأن المقصود من الإيمان: الإيمان باللفظ، والمُراد به.
وأما ما نقلت عن الإمام الترمذي، فأحب تنبيهك أن الإمام من أهل التأويل، وأن المراجع التي أسندت المقالة إليها ليست بذاك في مراعاة الثبوت، فلعلك تأتينا بسندها أو تريحنا بحكمها صحة أو ضعفا مدللا عليه.
مع أن كلمتي معقول ومجهول، متشابهتين، الأصل في فهم المراد بهما: النظر في مذهب القائل، والذي يظهر في مؤلفاته الثابتة، وما يرويه أو يسلكه أتباعه.
شكراً لك
__________________
كرّمنا بالعقول الراشدة للتمييز بين الحق والأقاويل الفاسدة
الحق أحق أن يُتّبع
  #12  
قديم 13-09-2001, 04:41 AM
البكري البكري غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2001
المشاركات: 569
Lightbulb

السلام عليكم

القول في الأسماء والصفات من كثر مواضيع العقيدة تعقيداً، ولها مداخل ومخارج وتأويلات ونقولات وشروحات، امتدت على طول تاريخ البحث العلمي في تاريخ المسلمين منذ استقلال علم (الكلام) و(التوحيد) وحتى اليوم.

ولذلك سيبقى هذا الموضوع مفتوحاً طالما كان بعيداً عن الاخنلاف الشخصي، متميزاً بالعلمية والموضوعية -وهو هكذا حتى الآن- وكلي ثقة بأن الاخوة والأخوات المشاركين سيحافظون على العلمية والموضوعية في مداخلاتهم.
__________________
{وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا} [الإسراء/53]
  #13  
قديم 13-09-2001, 05:16 AM
محب الاسلام محب الاسلام غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2001
المشاركات: 347
Post

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته...

أشكرك اولاً على حوارك الرائع...

تقول: ((أتمنى أن تكون محبا للإسلام لذاته يا ( محب الإسلام )، لا محبا له بفلان أو علان.))

اقول : إن شاء الله أكون كذلك...وادعوا الله أن تكون كذلك...

تقول: ((لن نفتح الباب واسعا حتى لا نخرج عن شروط الخيمة.))

أقول : أحسنت.ولكن أنت من فتح الباب فتأمل...

تقول: ((فظنك أن تأويل الاستواء بالاستيلاء أو غيره، أنه يخالف الإيمان به غير صحيح...))

أقول: أفهم من هذا أنك تأول الإستواء بالإستيلاء وأنك في نفس الوقت تورد مقاله مالك رحمه الشهيرة "...والإيمان به واجب، والسؤال عنه بدعة "

قف مع نفسك لحظات بتجرد وتفكر فيها...

تقول: ((وأما ما نقلت عن الإمام الترمذي، فأحب تنبيهك أن الإمام من أهل التأويل))

وأقول: لا تفتري على الإمام بلا علم...

إنتبه...أن تحاول نصرة مذهبك هذا شأنك ولكن أن تحاول الأيهام بأن الأمام يأول النزول فهذا غير صحيح.

تقول: ((وأن المراجع التي أسندت المقالة إليها ليست بذاك في مراعاة الثبوت، فلعلك تأتينا بسندها أو تريحنا بحكمها صحة أو ضعفا مدللا عليه.))

اقول : مراجعي التي أخذت منها هذه المقوله هي:

(( تاريخ بغداد(1/356) ، سير أعلام النبلاء(13/547) ، أقاويل الثقات(201) ، تاريخ الاسلام، حوادث ووفيات(291-300)(ص245)، لوامع الانوار البهيه(1/245) ، مجموعه الرسائل والمسائل النجديه(4/2/717) ،مختصر العلو(ص231) ، وقال الالباني: إسناده صحيح.))
وللذهبي تعليق رائع عليها في مختصر العلو(ص231)

وهذا ليس إجباراً لك على قبولها...لكن هذه مصادري...

وفي أقوال السلف في إثبات النزول كثيرة جداً جداً فإذا رددت هذه فماذا تفعل بالاٌقوال الأخرى

وفي النهايه أشكرك على التواصل...وإجابتك أسئلتي...

وانا أستفدت من إجابتك أمرين:

1) أنك تأول الإستواء بالإستيلاء.
2) أنك تأول النزول.

أنا أخالفك في هذا…فإن كان هناك مناقشه في المستقبل فستكون حول هذا…

أنا أثبت لله صفاته التي وصف بها نفسه في كتابه أو وصفه بها نبيه الذي لا ينطق عن الهوى من غير تحريف ولا تكييف ولا تمثيل ولا تأويل ولا تعطيل…ولا يعني تشابه الألفاظ أنها مشابهة للمخلوق –حاشا لله- بل نثبتها كما جاءت بلا كيف.

وهي من الأمور الغيبية فلا مجال للكلام الفلسفي فيها.

وحتى تفهم كلامي خذ مثلاً صفه الحلم…

الله عز وجل وصف نبيه إبراهيم بهذه الصفة فقال : { إن إبراهيم لأواه حليم } { التوبة : 114 } وقال : { إن إبراهيم لحليم أواه منيب } {هود :75 } .

ووصف سبحانه وتعالى نفسه بنفس الصفة فقال : { والله شكور حليم } { التغابن :17 } { وإن الله لعليم حليم } { الحج : 59 } {إنه كان حليماً غفوراً } {الإسراء : 44 } ولكن اختلفت كيفية الصفة في ذلك

ولا أظن أن مسلم يقول بأن حلم الله كحلم إبراهيم – والعياذ بالله – وإلا لكان هو المشبه .


وأشكر الاخ البكري وأنا متأكد ان الإختلاف لا يفسد للود قضيه كما ان الموضوع الاصلي "هوعقيدة الإمام الشافعي والأمام مالك في الإيمان…"

فشكراً لك على التنبيه...

[ 13-09-2001: المشاركة عدلت بواسطة: محب الاسلام ]
__________________
web page
  #14  
قديم 13-09-2001, 10:18 AM
محب الاسلام محب الاسلام غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2001
المشاركات: 347
Post

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته...

يا أخ البكري...

أردت التنبيه على اننا قد نتكلم في الصفات مع وجود البعض الذي قد يكون ملء قلبه...
والكل يعرف كم توغل البعض في الغيبيات وكم أصبحت المناظرة في هذا مباراة يجب على البعض أن ينصر قومه فيها بغض النظر عن انهم يتكلمون في خالقهم!!!!!!!!!!!1

========قصه حدثت مع الإمام الشافعي تأمل ما فيها بقلبك عزيزي القاريء==========


قال المزني: إن كان أحد يُخْرِج ما في ضميري وما تعلق به خاطري من أمر التوحيد فالشافعي ، فصرت إليه وهو في مسجد مصر ، فلما جثوت بين يديه قلت: هجس في ضميري مسألة في التوحيد ، فعلمت أن أحداً لا يعلم علمك فمالذي عندك؟؟

فغضب ، ثم قال الشافعي: ((أتدري أين أنت؟)) قلت: نعم.

قال: ((هذا الموضع الذي أغرق الله فيه فرعون ، أبلغك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بالسؤال عن ذلك؟)) قلت: لا

قال: ((هل تكلم فيه الصحابه؟)) قلت: لا

قال : ((تدري كم نجماً في السماء؟)) قلت: لا

قال: ((فكوكب منها تعرف جنسه ، طلوعه ، أفوله ، مم خُلِقَ؟)) قلت : لا

قال: ((فشيء تراه بعينك من الخلق لست تعرفه تتكلم في علم خالقه؟؟؟؟؟؟))

ثم سألني عن مسألة في الوضوء فأخطأت فيها ففرعها على أربعه أوجه فلم أصب في شيء منه.

فقال: ((شيء تحتاج إليه في يوم اليوم خمس مرات تدع علمه ، وتتكلف علم الخالق إذا هجس في ضميرك ذلك، فارجع إلى قول الله تعالى : ((وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ (163) إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنْفَعُ النَّاسَ …)) (البقرة:164).

فاستدل بالمخلوق على الخالق ، ولا تتكلف علم مالم يبلغه عقلك))(سير أعلام النبلاء (10/31) )

واعتذر مقدماً عن أي تأخير في الرد مستقبلاً...

[ 13-09-2001: المشاركة عدلت بواسطة: محب الاسلام ]
__________________
web page
  #15  
قديم 13-09-2001, 10:34 AM
قلم الحق قلم الحق غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2001
المشاركات: 114
Post

بسم الله الرحمن الرحيم
بداية: ألفت نظرك أني لم أفتح باب الحديث في الصفات، وإنما في الإسناد، فقلت أن ما ينسب للإمامين خطأ.
ثم يا أخي، كا الأجدر بك أنت أن تقف مع نفسك في مسألة الاستواء ومقالة الإمام مالك، فأنت إن أردت أن تشكك بوجود تناقض بين التأويل والمقالة، فهو تشكيك عار عن الصحة، وإليك مظهر ذلك:
( الكيف )وهو معنى محدث ( غير معقول )، أي: باطل في حق الله تعالى، فلا نصف الله به، والخطاب بـ( الاستواء منه ) أي الله ( غير مجهول )، ( والإيمان به ) خطابا ثابتاً ( واجب )، ( والسؤال عنه ) أي: عن حقيقته التي يدل عليها اللفظ والمُراد به ( بدعة ). فتأمل
واتهامك لي بالافتراء ـ غفر الله لك ـ، ليس وصفب، ولكن لنرى وإياك هذه المفارقة:
إذا قيل ( الإمام الترمذي ) فهم الناس أنه الإمام الحافظ، وأنت أطلقت اللفظ، فأوهمت ذلك، بينما هو ليس كذلك، ولكن هو: أبو جعفر الترمذي!!! فتأمل
وقولك: (( في أقوال السلف في إثبات النزول كثيراً جداً جداً ))، يدعوك إلى الاستغفار ورجاء عفوهم عنك إن كنت تريد أنهم قالوا بالنزول الحسي، أو فسروا النزول بمعنى خلقي.
وأما إثبات النزول، فهو كالاستواء واليد والوجه .. إلى آخر تلك الألفاظ والعبارات، الجميع يقول بها ويثبتها، ولكن الاختلاف في فهما، ولا أظنك تجد لأحد من السلف الصالح عبارة صريحة في إثبات شيء من المعاني الخلقية لله سبحانه وتعالى.
وأنا أطالبك فقط بأسماء هؤلاء الكثير الكثير الذين تخبر عنهم.
وقولك: ( أنا أثبت لله صفاته التي وصف بها نفسه في كتابه أو وصفه بها نبيه الذي لا ينطق عن الهوى من غير تحريف ولا تكييف ولا تمثيل ولا تأويل ولا تعطيل…ولا يعني تشابه الألفاظ أنها مشابهة للمخلوق –حاشا لله- بل نثبتها كما جاءت بلا كيف. )، هو قولي، إلا إن أردت أنك تثبت لله حقائق الألفاظ المضافة إليه كاليد والوجه، أعضاءً وأركاناً وأجزاءً، ليس على صورتها في الخلق، أو كيفاً لله لا تعلمه، ومثل ذلك؛ فإنه ليس في هذا قرآن ولا سنة ولا أثر معتبر.
والقرآن جاء بلسان عربي، واللسان فيه الحقيقة والمجاز، والقرائن تدل على المراد منهما باللفظ، وبناء عليه نفهم خطاب ربنا سبحانه.
وبعد هذا: أيا محب الإسلام، إن أردت متابعة الحوار في هذه المسألة، فشرطي:
أن تضع القواعد التي تبني عليها مذهبك ( كنفي التأويل أو إثباته .. إلى آخره ).
أن لا تستدل بالرجال ( أعني: قال فلان، من سلف أو خلف )، مع احترامي وتقديري للصالحين منهم.
أن تضع دليلك على ما تريد إثباته.
وشكراً لك
__________________
كرّمنا بالعقول الراشدة للتمييز بين الحق والأقاويل الفاسدة
الحق أحق أن يُتّبع
  #16  
قديم 13-09-2001, 10:46 AM
قلم الحق قلم الحق غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2001
المشاركات: 114
Post

أنبه الإخوة عموما: أني ليس دائماً أستطيع ارتياد المنتدى أو عندي الوقت الذي أحاور فيه، فلا تحملوا علي إن تأخرت في جواب
وشكراً
__________________
كرّمنا بالعقول الراشدة للتمييز بين الحق والأقاويل الفاسدة
الحق أحق أن يُتّبع
  #17  
قديم 13-09-2001, 10:49 AM
محب الاسلام محب الاسلام غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2001
المشاركات: 347
Post

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته...

تقول: ((واتهامك لي بالافتراء ـ غفر الله لك ـ، ليس وصفب، ولكن لنرى وإياك هذه المفارقة:
إذا قيل ( الإمام الترمذي ) فهم الناس أنه الإمام الحافظ، وأنت أطلقت اللفظ، فأوهمت ذلك، بينما هو ليس كذلك، ولكن هو: أبو جعفر الترمذي!!! فتأمل))

أقول : أولاً أنا لم أقصد أن أوهم أحد...
أما عن اتهامي لك بالافتراء فلا بأس عليك...
أقول لك هات لي أي قول يثبت تأويل النزول من أبوعيسى الترمذي صاحب الجامع(ت:289)

وخذ راحتك ولا تجيب على أي رد إلا بها مع الكتاب و الصفحة وإلا فأنت افتريت عليه...

تنبيه: ((الامام ابو جعفر الترمذي هو من كبار فقهاء الشافعيه فقيه بغداد وعالمها في زمانه أثنى عليه الدار قطني وغيره توفى سنه295 للهجرة))

يتبع...

[ 13-09-2001: المشاركة عدلت بواسطة: محب الاسلام ]
__________________
web page
  #18  
قديم 13-09-2001, 11:12 AM
محب الاسلام محب الاسلام غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2001
المشاركات: 347
Post

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته...

لن أعلق على كلامك الآن...

بما انك تقصد أن الإمام الترمذي صاحب الجامع يتأول النزول فيسرني حتى تأتي بمصدرك هذا أن انقل بعض من أقاويله رحمه الله ...

قال إثر ما روى حديث أبي هريرة: ((إن الله يقبل الصدقة ويأخذها بيمينه فيربيها))
قال: ( وقد قال غير واحد من أهل العلم في هذا الحديث وما يشبه هذا من الروايات في الصفات ، ونزول الرب تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا . قالوا : قد ثبتت الروايات في هذا ، ويؤمن بها ولا يتوهم ، ولا يقال كيف ، هكذا روي عن مالك وسفيان بن عيينة وعبدالله بن المبارك أنهم قالوا في هذه الأحاديث : أمروها بلا كيف . وهكذا قول أهل العلم من أهل السنة والجماعة .
وأما الجهمية : فأنكرت هذه الروايات ، وقالوا : هذا تشبيه . وقد ذكر الله عز وجل في غير موضع من كتابه ( اليد والسمع والبصر ) فتأولت الجهمية هذه الآيات ففسروها على غير ما فسر أهل العلم ، وقالوا : إن الله لم يخلق آدم بيده . وقالوا : إن معنى اليد ها هنا القوة .
وقال إسحاق بن إبراهيم [ يعني ابن راهوية ] : إنما يكون التشبيه إذا قال : يد كيد ، أو مثل يد ، أو سمع كسمع ، أو مثل سمع . فإذا قال : سمع كسمع أو مثل سمع فهذا تشبيه .

وأما إذا قال كما قال الله تعالى : يد وسمع وبصر ، ولا يقول كيف ، ولا يقول مثل سمع ، ولا كسمع ، فهذا لا يكون تشبيها . وهو كما قال الله تعالى في كتابه : ( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ) [ سورة الشورى الآية 13 ]

(جامع الترمذي ،كتاب الزكاة ، باب فضل الصدقة (1/128) (662).)

[ 13-09-2001: المشاركة عدلت بواسطة: محب الاسلام ]
__________________
web page
  #19  
قديم 13-09-2001, 11:52 AM
محب الاسلام محب الاسلام غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2001
المشاركات: 347
Post

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته...

أعلق على ما ذكرت في عجالة... بانتظار تأويل الترمذي للنزول الذي نسبته له...

قلت: ((بداية: ألفت نظرك أني لم أفتح باب الحديث في الصفات، وإنما في الإسناد، فقلت أن ما ينسب للإمامين خطأ.))

أقول : أعلم يقيناً أن ما قيل في الإيمان مخالف لما تعلمته في حياتك بدليل محاولتك أن تخطأ ما قالوه وأقول لك لا بأس ...وضعت أنا للجميع ما ذكرت بالكتاب والصفحة فأرجع لها حتى تكون مداخلتك علميه وأبحث أنت عن الحق للحق...
وأنا متأكد انه في الغالب خلال الإنترنت أقصى ما يستطيع المسلم هو تنبيه أخوه المسلم لما هو فيه...وعلى الآخر تترتب جميع الأمور الأخرى... والله يهدي من يشاء...

أما عن مسألة الاستواء...فما ذكرت كلام عجيب في محاولة لتسويغ تأويل الاستواء بالاستيلاء
ولن أرد عليه بالطبع واترك الحكم للقاريء…

تقول : ((وقولك: (( في أقوال السلف في إثبات النزول كثيراً جداً جداً ))، يدعوك إلى الاستغفار ورجاء عفوهم عنك إن كنت تريد أنهم قالوا بالنزول الحسي، أو فسروا النزول بمعنى خلقي. ))

أسألك بالذي خلقك هل أنا قلت نزول حسي!!!! نزول خلقي!!!! دع عنك كلام الفلاسفه يا أخي...

أعيد لك ما قلت (وبعدها إذا أردت سأسرد لك ما قالوه السلف) : أنا أثبت لله صفاته التي وصف بها نفسه في كتابه أو وصفه بها نبيه الذي لا ينطق عن الهوى من غير تحريف ولا تكييف ولا تمثيل ولا تأويل ولا تعطيل…

ومنها النزول فعندما يقول الذي لا ينطق عن الهوى : ((ينزل ربنا...))
لا أقول: لا ينزل هذا تشبيه وأرد كلام المصطفى صلى الله عليه وسلم...
هل فهمت؟؟؟؟

وفي النهايه تقول: ((وبعد هذا: أيا محب الإسلام، إن أردت متابعة الحوار في هذه المسألة، فشرطي:
أن تضع القواعد التي تبني عليها مذهبك ( كنفي التأويل أو إثباته .. إلى آخره ).
أن لا تستدل بالرجال ( أعني: قال فلان، من سلف أو خلف )، مع احترامي وتقديري للصالحين منهم.
أن تضع دليلك على ما تريد إثباته.))

أقول : حقيقة لا أريد متابعة الحوار معك...
ليس لشيء ولكن لعدم تفرغي للمتابعة اليوميه...
فقط أورد كلام الترمذي رحمه الله بالكتاب والصفحة الذي يتأول فيه النزول...
أو قل أنا كنت أظن ذلك ولا معصوم بيننا..

[ 13-09-2001: المشاركة عدلت بواسطة: محب الاسلام ]
__________________
web page
  #20  
قديم 13-09-2001, 11:43 PM
قلم الحق قلم الحق غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2001
المشاركات: 114
Post

بسم الله الرحمن الرحيم
ابتداء، [##### - تجنب هذا الأسلوب في تناول مخالفيك - البكري] للحكمة.
وبعد: فأنا قد قلت بالحرف: (( وأما ما نقلت عن الإمام الترمذي، فأحب تنبيهك أن الإمام من أهل التأويل ))، فمن أين لك أن تلصق بي مسألة النزول بعينها؟!!!
ومن الدليل على ذلك: أنه أوّل قول( لهبط على الله ) في حديث موضوع رواه في سننه، فقال: ( لهبط على عِلم الله ).
وقد قال بالنّصِّ فيما نقلت أنت عنه: ( قال غير واحد من أهل العلم في هذا الحديث وما يشبهه من الصّفات، ونزول الرب ): نثبت هذه الروايات في هذا، ونؤمن به، ولا يُتوهم، ولا يُقال كيف )، وهذا تأويل؛ لأنه صرف للفظ عن معناه الحقيقي.
ومن المعروف: أن التأويل قسمان:
الأول: نفي المعنى الحقيقي، والاكتفاء بذلك من دون التفسير بمعنى من معاني المجاز. وهذا يُسمى تأويل إجمالي.
الثاني: نفي المعنى الحقيقي، مع التفسير بمعنى من معان المجاز. وهذا يُسمى: تأويل تفصيلي.
والإمام الترمذي نفى المعاني الحقيقية، ونزه الله عنها، وهو واضح فيما نقلت لك.
وإنكار الإمام على التأويل التفصيلي ليس غريبا، فلا شك أن المفوّضة وإن كانوا مؤولة تأويلا إجماليا، فكثير منهم ينكر على من يؤول بالتفصيل.
وهنا أكتفي من مسألة الإمام الترمذي، فنحن لا نتحاور حول مذهبه، بل حول الصفات.
وهذا يبين أنك يا محب وإن كنت تنقل الكلام بين قوسين، فإنك [##### - البكري].
وتعليقك على مسألة الاستواء، قد فعلت خيرا بتركك الحكم للقارئ، ولو أني لم أفسره بالاستيلاء، ولكني رضيت التأويل التفصيلي، فشكرا لك.
وكلامك حول النزول، واعتبارك أن كلامي فلسفة، أعجب من الذي قلته أولا!!
فإن ذلك ليس فلسفة [#####-البكري].
فاللفظ فيها له معنيان: الحقيقة، والمجاز.
والمجاز إما إجمالي، أو تفصيلي، وعلى الحالتين فإن تفسير اللفظ فيه تأويل.
وأنت ترفض التأويل، فلم يبق إلا المحقيقة، وهي المعاني الخلقية الحسية.
ولا يُقبل منك تفسير كلامك بغير ذلك، لأنه ليس في اللغة العربية غيره.
واستشهادك بالنزول فعلا أحب أن أشكرك عليه، لأنه من المسائل التي تثبت التأويل.
وأنا هنا أدعوك للنظر [#####-البكري].
فإن الذي قال لك ( ينزل ربنا في ثلث الليل الأخير )، قال لك ( إن الله تعالى يُمهل حتى يمضي شطر الليل، ثم يأمر مناديا أن ينادي .. ) إلى آخر الحديث، رواه النسائي بإسناد صحيح.
فبالله عليك، أليس هذا تأويلا؟ ألم يؤل رسولك الكريم صلى الله عليه وسلم النزول؟
فاتقوا الله في العوام والجهال.
وأما أنك لا تريد متابعة الحديث معي، فسببه واضح لمن يستعمل عقله ويكون راشدا في النظر بالحوار بيننا، ومع ذلك، فعلى الرحب والسعة، أنت ابتدأت وأنت أنهيت.
هذا آخر ما أكتبه في هذه المقالة إن شاء الله.
اللهم بدّد الظلمات والغشاوة عن قلوب عبادك لِيَروا الحق حقا ويتّبعونه، والباطل باطلا ويجتنبونه.

[ 14-09-2001: المشاركة عدلت بواسطة: البكري ]
__________________
كرّمنا بالعقول الراشدة للتمييز بين الحق والأقاويل الفاسدة
الحق أحق أن يُتّبع
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م