مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 01-07-2003, 06:53 PM
البارجة البارجة غير متصل
دكتوراة -علوم اسلامية
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
المشاركات: 228
إفتراضي الى المقاتل 2 عرفناكم من زمان




حلم ابليس صدام في الجنة

صدام يتهم جنرالات في سوريا بتوجيه طعنة غادرة له في الظهر ... صدام سيقود حرب عصابات يشترك فيها سبعون الف مسلح ( بعثي وقوات عراقية خاصة والمجاهدون العرب والمسلمين ) نزلوا تحت الارض .

نشرت مصادر مؤكدة وعن صحف معروفة بدعمها وتايديها للرئيس صدام حسين ما اسمته بتقرير امريكي عن ليلة سقوط بغداد ونسبت المجلة لصدام حسين قوله ان زوج ابنته حلا جمال مصطفى عمر هو الذي سلم بغداد للامريكيين ... كما اتهم صدام حسين جنرالات في سوريا بتوجيه طعنة غادرة له في الظهر ... وقالت الملجة ان صدام سيقود حرب عصابات يشترك فيها سبعون الف مسلح نزلوا تحت الارض .
تقرير معلوماتي تلقته من مصادرها السرية ان صدام حسين مازال حياً وشكل قيادة سرية جديدة استعداداً لشن حرب عصابات ضد القوات الأميركية على غرار فيتنام، تبدأ في 17 يوليو المقبل بمشاركة 70 ألف مقاتل، وبقيادة ابن عمه علي حسن المجيد الشهير ب«الكيماوي» وطه ياسين رمضان ووزير الدفاع سلطان هاشم.
وقالت المجلة ان موعد بدء حرب العصابات يتزامن مع ذكرى ثورة حزب البعث وتسلمه السلطة، وذكرى وصول صدام الى الرئاسة العراقية عام 1979 خلفاً لأحمد حسن البكر.
وحتى الآن لا يملك أحد معلومات مؤكدة عن مصير صدام حسين وولديه، وقيل إنه قتل خلال غارة على مكان كان يجتمع فيه مع قياداته فى حي المنصور، ولكنه شوهد بعد ذلك فى حي الأعظمية فى اليوم الذى دخلت فيه القوات الأميركية إلى مطار بغداد، وباقرار شهود عيان بالعشرات أداء صدام حسين الصلاة فى مسجد «أبى حنيفة النعمان» ووعده للمصلين بمفاجأة، كما تحدث الكثيرون عن ظهوره فى أماكن أخرى، في بغداد وفي الاماكن العامة والمساجد مع ابنه عدي وقصي وعشرات من المسلحين الحزبيين والقوات العراقية الخاصة.باللباس المدني والمجاهدون العرب والمسلمين،.وقد صرح كل من احمد الجلبي وجلال الطلباني عن معلومات اكيدة وثابتة من ان صدام حسين يتجول في شوارع بغداد مع كتائب التنظيم العسكري والحزبي والاف المجاهدين العرب ويعملون بالتحضير والتخطيط للقيام بمقاومة عنيفة وشرسة. هذا وقد ابدت المعارضة العراقية بكل فصائلها تخوفها من المرحلة القادمة وطلبت من القيادة الامريكية تعزيز قواتها للمرحلة القادمة، التي وصفت من انها خطيرة وحاسمة للمعارضة وامريكا. وحسب معلومات المعارضة العراقية من ان صدام حسين والتنظيم السري العسكري والحزبي والمجاهدين بحوزتهم احدث الاسلحة والمعدات والذخيرة التي تكفي للمقاومة عشرات السنين. وقد اشارت الصحيفة الخليجية حسب معلومات بنكية موثوقة من ان الحكومة العراقية قامت بتحويل 40 مليار دولار لعدة بنوك وباسماء مختلفة وشركات عالمية في كل القارات قبل الهجوم الامريكي، لتمويل المقاومة في العراق وتامين الاسلحة والذخائر. وافادت بعض المعلومات المخابراتية الامريكية من تداخل وتشابك الحركة المالية لكل من القاعدة وحركة المقاومة العراقية والمجاهدين العرب بقيادة صدام حسين.
والرسالة التى وصلت إلى المجلة مبنية على معلومات استخباراتية تلقتها المخابرات الأميركية فى بغداد من مصادر سرية، وتؤكد هذه المعلومات أن صدام حسين وولديه مازالوا على قيد الحياة، وأنهم مازالوا فى العراق، وأن مجموع القوات التى مازالت تدين لصدام حسين يبلغ عددها 70 ألف مقاتل، موزعين فى مناطق متفرقة من العراق، وأن الرئيس المختفى مازال يملك قدرات وإمكانات معينة ويحتفظ بأماكن سرية للتخفى عن العيون فى عدة محافظات، كما أنه يسيطر على مخابئ سرية تحتوى على أسلحة وذخائر ومعدات عسكرية ومواد غذائية واحتياجات أخرى، تكفى لخوض صراع طويل ومرير.

والمفاجأة الكبرى التى كشفت عنها الرسالة هى أن صدام حسين ومجموعته من المعاونين الذين يمثلون قيادة سرية من غير الوجوه العسكرية والحزبية المألوفة قد أسسوا قيادة عليا باسم الانتفاضة العربية والاسلامية لتحرير العراق والوطن العربي والاسلامي ( قيادات ذات خبرات عسكرية وحربية من ضباط متقاعدين من باكستان وروسيا والشيشان والفيتنام والجزائر ومصر وسورية الى جانب العشرات من قيادات الانتفاضة العربية في فلسطين وخبراء من قيادة حزب الله )، عاكفون على وضع اللمسات النهائية على خطة المواجهة الكبرى مع القوات الأميركية والبريطانية المتواجدة على أرض العراق.

وحسب المعلومات فإن صدام حسين قد حدد الموعد الذى سيبدأ فيه الجهاد الكبير، وهو 17 يوليو من هذه السنة، فبالإضافة إلى المعنى الرمزى لهذا اليوم، فإن الاستعدادات تكون قد اكتملت بحلوله، وكذلك يكون المواطنون العراقيون قد أدركوا معنى تواجد قوات أجنبية على أراضيهم، حيث سيدركون مدى التغييرات التى ستدخل على نمط حياتهم، وبما يتعارض مع تراثهم الاجتماعى والثقافى والدينى. ومن التوقعات التى بررت تأخير الموعد لحوالى ثلاثة أشهر، أن تنفجر الصراعات المذهبية والعرقية فى البلاد، وأن تطفو على السطح الصراعات بين الطامعين فى السلطة، مما يوجد وضعا غير متوازن فى العراق، يشغل قوات الاحتلال، فتجد قوات الانتفاضة العربية الاسلامية في العراق فرصة لتحقيق اختراقات أمنية بارزة بأسلوب حرب العصابات الفيتنامى: «اضرب واهرب».
وكشفت المعلومات المسربة أيضا طبيعة المجموعة بصدام حسين وولديه، وهى تتألف بشكل خاص من عبد حمود وعلي حسن المجيد الذى نجح فى الهروب من البصرة والاختفاء، وطه ياسين رمضان ووزير الدفاع سلطان هاشم ولطيف ناصيف جاسم. أما عزة إبراهيم الدورى الذى كان يقود القطاع الشمالى فقد اختفى كما اختفى قائد قطاع الفرات الأوسط مزبان خضر هادى. وتتشكل المجموعة المحيطة بصدام حسين الآن، من مجموعات تكريت وسامراء والموصل، الى جانب قيادة المجاهدين العرب والمسلمين من حزب الله والانتفاضة العربية في فلسطين وقيادة مجاهدين القاعدة ، وقد صرح كل من مجاهدي الانتفاضة في فلسطين وحزب الله من ان معركة المصير العربي والاسلامي لتحرير فلسطين والوطن العربي ستكون على ارض العراق العربي المسلم.
ولا تستبعد المعلومات أن تكون مجموعة صدام حسين الجديدة هى التى سربت المعلومات التى أدت إلى اعتقال مسئولين سابقين أو استسلامهم، لأن دور هؤلاء قد انتهى ولا مكان لهم فى الخطة الجديدة، ولإلهاء الأميركيين بالتحقيق معهم حول أحداث ماضية، ما يشغلهم عن توقع ما سيحدث فى المستقبل القريب.

ثم تشير المعلومات إلى أن هناك قواعد لصدام حسين والانتفاضة العربية الاسلامية مازالت متواجدة فى المدن والقرى والدساكر على شكل مواطنين عاديين، بانتظار تنفيذ التعليمات التى ستصدر إليهم، وللقيام بعمليات استطلاع ورصد ونقل المعلومات والتعليمات من القيادة إلى القاعدة.

وتؤكد هذه المعلومات أيضا، أن الأماكن التى يقيم فيها صدام ومعاونوه الجدد وقيادة الانتفاضة حصينة جدا ومحاطة بسرية تامة، ولا يمكن لأى أجهزة استشعار وتجسس أن تكتشفها مهما كانت متقدمة. وما يلفت النظر تواجد خبراء روس متقاعدين وعشرات من الخبراء من جميع انحاء العالم فى بعض هذه الأماكن، وهم متمرسون فى حرب العصابات ولهم خبرات كبيرة فى هذا المجال.

والغريب فى الأمر أن المعلومات كشفت عن وجود تفاصيل دقيقة لدى المخابرات الأميركية فى بغداد، عن اجتماع عقده صدام حسين ومعاونوه يوم دخول القوات الأميركية فى 7 إبريل ضواحى بغداد. وترجح المخابرات الامريكية من تسرب هذه الاخبار كان متعمدا من صدام حسين لكشف الخونة.
ومن هذه التفاصيل أن صدام حسين أكد فى مستهل الاجتماع الذى عقد فى مكان سرى وحصين أن خيانة كبرى قد وقعت فى الحرس الجمهورى والقوات الخاصة، وقد تحدث عن شخصية عسكرية كبيرة بحقد عميق. وقال إن هذه الشخصية كانت تعرف كل الأسرار وأسلوب إصدار التعليمات والشفرة الخاصة بها، وهذه الشخصية هى التى قادت عملية الخيانة وأصدرت أوامر بالانسحاب وكأنها صادرة عن صدام حسين شخصيا، وهكذا جرى الانسحاب الفورى والمفاجئ من كل المواقع دفعة واحدة وتم سحب السلاح، وشمل الانسحاب الحرس الجمهورى والقوات الخاصة وكل الوحدات النظامية وشبه النظامية، بحيث لم يتبق للدفاع عن بغداد سوى بضعة مئات من المتطوعين العرب الذين لا تشملهم الأوامر، ولا يدخلون فى نطاق التسلسل القيادى للتعليمات.
ونقلت المعلومات عن صدام قوله: هؤلاء الأشخاص يظنون أنهم سيأخذون مواقع مهمة، فى ظل الحكم الأميركى. لقد كانت الرسالة التى استخدموها أن صدام حسين قتل مع القيادة وأنه لم يعد هناك أمل فى المقاومة. والشخص الذى يقف على رأس الخيانة يعرف «كلمة السر» وهكذا استطاع إصدار التعليمات بالانسحاب من المنازلة.
كما نقل عن صدام قوله فى الاجتماع: إن يوم 9 إبريل هو يوم الغدر والخيانة فى بغداد «مما يؤكد أن الاجتماع عقد بعد هذا التاريخ»، يوم الذل والعار لهؤلاء الخونة الذين باعوا العروبة وباعوا بغداد بثمن بخس، إنها خيانة كبرى تورط فيها ضباط كبار من جيش عربى ( المقصود الجيش السوري الذي وعد العراق بالوقوف لجانبه ) كنا نظنه قد عاد إلى رشده وإلى موقعه القومى، وقد اعتبرناه صديقا وفيا وفتح الباب للجهاد معنا، غير أنه طعننا فى الظهر.
وأضاف صدام: نحن عملنا حساباتنا، ومازالت لدينا إمكانات كبيرة، ومتعودون على أصعب الظروف. لدينا الخبرة من المقاومة السرية قبل ثورتى 63 و 86، ونملك القدرة على المنازلة والاستعداد للمواجهة، وإمكاناتنا تكفينا سنوات.
وأضاف صدام : كنا نهيئ لمعركة كبرى ضد الأميركيين فى بغداد، وكان تخطيطنا جيدا وأعددنا لهم كماشة. ولكن أسفى على الشباب، أسفى من هؤلاء الأوغاد الخونة الذين خذلوا العراق والعروبة والإسلام، ولم يخذلوا صدام حسين. والآن، وقد صرنا نحن المتبقين، نحن نخبة شعب العراق وعلينا مسئولية تاريخية لتحرير شعبنا. وستكتشفون أن الساحة مفتوحة أمامنا، وسنجعل أميركا تدفع الثمن بإذن الله، ولو متأخرا. تعودّنا على النضال وعشنا فيه، وسنستمر به، وما تسمعون عنه من فوضى فى الشارع العراقى اليوم، سيكون البداية الخطيرة للثورة.
ومضى يقول: موعدنا فى يوليو، وهو موعد تاريخى له أهدافه ومعانيه وطقوسه التى سنحارب بها. ويجب أن تعلموا أن أبناء العشائر والقبائل لم يخونوا ولم يغدروا ولكننى عندما شعرت بما قام به الضباط الحقراء. أرسلت لهم ليهدأوا بانتظار اليوم الموعود، وطلبت من بعضهم أيضا أن يساير ويجامل الغازى الأميركى فى سبيل غايتنا النبيلة.
وقال: وللذين يتحدثون عن الشيعة أقول إن الشيعة سيثبتون للجميع فى معركتنا المقبلة أنهم الطليعة الشريفة، ومعارك التحرير ستكون فى النجف وكربلاء وست المدائن أم قصر.
وقال : " الانتفاضة العربية الاسلامية الجديدة لن تقتص على ارض العراق وحده بل كل الوطن العربي لاسقاط الحكام العرب الخونة وعلى راسهم مبارك الذي حاول اقناعه عشرات المرات باللجوء لمصر وعرض عليه القصور والاموال والحماية في سبيل التنازل عن الحكم او الاعتراف باسرائيل والقبول بشروط امريكا " وكان جوابه ساموت مع اولادي وعائلتي واصدقائي ورفاقي شريفا كريما في المعركة من اموت خائنا وجبانا وعميلا للصهيونية وامريكا المجرمة.
وذكرت المعلومات أن صدام حسين تحدث للمجتمعين عما حدث فى ليلة دخول الأميركيين إلى بغداد، فقال: كانت الساعة قد قاربت الواحدة ليلاً دخل علي قصى آتيا من الموقع الذى كان به وهو يلهث ويبكى ويرتجف ويقول: «بوي، بوي، لا يوجد أحد، لا يوجد أحد، وكان بعضكم حاضرًا فى تلك الليلة، ورآنى وأنا أصفعه على وجهه، وأقول لكم لا أدرى لماذا صفعته، هل لأنه يبكى وهذا عار علينا، أم لأنه أصيب بصدمة نفسية، وهذا أمر طبيعى أن يحدث، لأننا كلنا بشر ونمر بلحظة ضعف. واليوم أقول لكم وقصى موجود بيننا إنه سيكون المقاتل الشرس الذى لا يهدأ له بال حتى نحرر العراق من الغزاة الجبناء».



__________________
البارجة هي استاذة فلسفة علوم اسلامية ,
إلى الكتاب و الباحثين
1- نرجو من الكاتب الإسلامي أن يحاسب نفسه قبل أن يخط أي كلمة، و أن يتصور أمامه حالة المسلمين و ما هم عليه من تفرق أدى بهم إلى حضيض البؤس و الشقاء، و ما نتج عن تسمم الأفكار من آثار تساعد على انتشار اللادينية و الإلحاد.

2- و نرجو من الباحث المحقق- إن شاء الكتابة عن أية طائفة من الطوائف الإسلامية – أن يتحري الحقيقة في الكلام عن عقائدها – و ألا يعتمد إلا على المراجع المعتبرة عندها، و أن يتجنب الأخذ بالشائعات و تحميل وزرها لمن تبرأ منها، و ألا يأخذ معتقداتها من مخالفيها.

3- و نرجو من الذين يحبون أن يجادلوا عن آرائهم أو مذاهبهم أن يكون جدالهم بالتي هى أحسن، و ألا يجرحوا شعور غيرهم، حتى يمهدوا لهم سبيل الاطلاع على ما يكتبون، فإن ذلك أولى بهم، و أجدى عليهم، و أحفظ للمودة بينهم و بين إخوانهم.

4-من المعروف أن (سياسة الحكم و الحكام) كثيرا ما تدخلت قديما في الشئون الدينية، فأفسدت الدين و أثارت الخلافات لا لشىء إلا لصالح الحاكمين و تثبيتا لأقدامهم، و أنهم سخروا – مع الأسف – بعض الأقلام في هذه الأغراض، و قد ذهب الحكام و انقرضوا، بيد أن آثار الأقلام لا تزال باقية، تؤثر في العقول أثرها، و تعمل عملها، فعلينا أن نقدر ذلك، و أن نأخذ الأمر فيه بمنتهى الحذر و الحيطة.

و على الجملة نرجو ألا يأخذ أحد القلم، إلا و هو يحسب حساب العقول المستنيرة، و يقدم مصلحة الإسلام و المسلمين على كل اعتبار.

6- العمل على جمع كلمة أرباب المذاهب الإسلامية (الطوائف الإسلامية) الذين باعدت بينهم آراء لا تمس العقائد التي يجب الإيمان
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م