مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 16-03-2001, 06:02 PM
بهاء الدين بهاء الدين غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2000
المشاركات: 92
Post النذر واليمين

الحمدّ لله ربّ العالمين له النعمة وله الفضل وله الثناء الحسن
صلوات الله البرّ الرحيم والملائكة المقربين على سيّدنا محمد أشرف المرسلين

أما بعد فقد ورد بالإسناد المتصل أنّ رسول الله صلى عليه وسلم قال: "من نذر أن يطيع الله فليطعه ومن نذر أن يعصيه فلا يعْصِه".

النذر واليمين كلاهما إذا كان معلقا بمعصية الله فلا يجوز تنفيذه، إذا نذر شخص أن يضرب فلانا ظلما أو يهينه ظلما أو يتلف له مالا ظلما فلا يجوز له أن يفي بنذره هذا بل عليه أن يكسر هذا النذر لأنّ النذر وضع للتقرب إلى الله. الله تبارك وتعالى يحبّ الوفاء بالنذر إذا كان ذلك النذر في ما يحب الله تعالى من نوافل العبادات كصدقة التطوع وصيام النفل والاعتكاف في المسجد وحج التطوع، النذر في ذلك كله يصح ويجب الوفاء به. كذلك سائر القربات أي كلّ شىء فيه تقرب إلى الله من نذر أن يفعله وجب عليه أن يفعله، فإذا لم يف بنذره فهو ءاثم عند الله يستحق العذاب في الآخرة، كما أنّ النذر الذي يحبه الله تعالى هذا نذره الوفاء به فيه ثواب. أما إذا لم يكن النذر لله تعالى فقد يكون ذلك شركا وكفرا كما لو نذر شخص لولي أو وليّة تقربا إلى ذلك الوليّ أو تلك الولية ليس بنية التقرب إلى الله تعالى هذا باطل هذا كفر، كأن ينذر إنسان لوليّ من الأولياء كالأوزاعي أو ولية من الوليات كالسيدة زينب لا بنية التقرب إلى الله بالتصدق عن روح هذا الولي أو الولية بل بنية أنّ هذا الوليّ أو هذه الولية النذر لهما يقضي الحاجات ويفرج الكربات ناسيا الله تعالى ما خطر بباله التقرب إلى الله هذا نذر فاسد محرّم يكون شركا عبادة لغير الله. الخلق كلهم عباد الله فالأنبياء والأولياء ومن سواهم لا يستحقون أن يتذلل لهم نهاية التذلل أما الله تبارك وتعالى الذي خلقنا وخلق العالم كلّه فهو الذي يستحق أن يتذلل له نهاية التذلل. الأنبياء والأولياء يعظمون تعظيما يليق بهم لا كتعظيم الله. فكما أنه لا يجوز الصلاة لغير الله تعالى كذلك النذر بنية التقرب إلى عبد من عباد الله تعالى لا يجوز. كثير من الذين يزورون مقامات الأولياء بعيدون من الله كلّ البعد حتى إنهم لا يفهمون معنى لا اله إلا الله يقولونها ولا يفهمون معانيها كالذين ينذرون الشموع لتشعل عند مقام من غير أن يقصدوا التقرب إلى الله بنفع من حول هذا المقام ليستعين به في قراءة القرءان أو نحو ذلك، إنما قصدهم تعظيم صاحب البقعة بهذا الاشعال، هؤلاء شياطين ضلّوا وهلكوا لأنّ الرسول صلى الله عليه وسلم لعن الذين يتخذون السُّرُج أي الأضواء كالشمع والكهرباء فمن اشعل الشموع عند مقام ما بسبب اعتقاده أنّ صاحب هذا المقام يقضي له الحاجات أجل تعظيمه لمقامه أو يدفع عنه البلاء فهذا فعله مردود فيه معصية. فمن رأى مكانا يشعل فيه الشموع في النهار من غير أن يكون هناك ظلام بل لمجرد تعظيم البقعة إن استطاع فرض عليه أن يطفىء هذا بل أن يأخذه هذه الشموع ويذهب بها يعطيها لفقير ليشعلها في بيته.

فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لعن الله زوارات القبور والمتخذين عليها المساجد والسُّرُج" أما زوّارات القبور معناه النساء اللاتي يكثرن من زيارة القبور هذا قبل أن يحلّل الله زيارة القبور، لما كانت حراما على الرجال والنساء ( ) ذلك رسول ثم بعد ذلك جاءه الوحي بالاذن فقال: "كنت نهيتكم عن زيارة القبور ألا فزوروها" النهي الذي كان سبق انتسخ بهذا الحديث أما اتخاذ القبور مساجد وإشعال السُّروجِ أي الأضواء على القبور لا بقي حراماً، الآن لا يجوز أن نبني مسجدا على قبر لتعظيم هذا القبر بالصلاة إليه حرام، يكون شبيها بعبادته لو لم يقصد الشخص عبادة هذا القبر.
فزيارة القبور بعد ما أحلّها الرسول هي جائزه للرجال والنساء وفي مذهب الإمام أبي حنيفة فيها ثواب للرجال والنساء ليس للرجال فقط وفي بعض المذاهب كمذهب الشافعي زيارة النساء للقبور ليس فيها ثواب إنما زيارة الرجال فيها ثواب الشافعية يقولون بعدما نزلت الرخصة هي جائزة للرجال والنساء إنما للرجال مسنونة أما للنساء فمكروهة ليست حراما. ويجوز في هذه المسئلة العمل بمذهب أبي حنيفة فالمرأة إذا لم تتزين ولم تتعطر وذهبت إلى قبر مسلم فلها ثواب سواء إن كان يخصها بقرابة أم لا حتى في حال الحيض لو ذهبت فسلمت تسليما ولم تقرأ القرءان يجوز لها ثواب لأن الحيض لا يمنع من الاستغفار والصلاة على النبي والتسبيح والتحميد والتكبير والتهليل ولا يمنح من دعاء الله تعالى. فإذا قرأ شخص القرءان على قبر الميت دعا أو لم يدع تنزل الرحمة على هذا القبر لأنه قرأ القرءان عنده، أما إذا كانت القراءة في البيت للشخص الميّت فيدعو بعدما يقرأ أو قبل أن يقرأ يقول اللهم أوصل ثواب ما أقرأه إلى روح فلان أو فلانة أو إلى أرواح هذه الجبانة.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م