مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #11  
قديم 26-01-2007, 07:37 AM
نواس2006 نواس2006 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2006
المشاركات: 123
إفتراضي الجبهة الإعلامية تقدم :: دُروسٌ في العَقِيدَة (مِنْهَاجٌ مُعَدٌّ للمُجَاهِدينَ) -8-

[center]

دُروسٌ في العَقِيدَة
( مِنْهَاجٌ مُعَدٌّ للمُجَاهِدينَ في سَبِيلِ الله )

أعدّ هذه الدروس/ عبد العزيز بن محمّد (أبو أسامة العراقي)

الدرس الثامن (ذو الحجّة 1427 للهجرة)

إنّ الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره . ونعوذ بالله مِن شرور أنفسنا ومِن سيّئات أعمالنا . مَن يهده الله فلا مُضلّ له ، ومَن يُضلل فلا هادي له . وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أنّ محمّداً عبده ورسوله صلّى الله تعالى عليه وسلّم .أمّا بعد .

توحيد الإلهيّة يتضمّن توحيد الربوبيّة
ذكرنا في الدرس الرابع أنّ توحيد الربوبيّة يستلزم توحيد الإلهيّة ، بمعنى : أنّ الشهادة بتوحيد الربوبيّة لله تعالى يستلزم إفراده جلّ وعلا وحده بالعبادة . فهو دليل على توحيد الإلهيّة .

قال الإمام ابن أبي العزّ رحمه الله في ( شرح العقيدة الطحاويّة )(85):
( والقرآن مملوءٌ مِن تقرير هذا التوحيد [ يقصد: توحيد الإلهيّة ] وبيانه وضَرْب الأمثال له . ومِن ذلك أنّه يقرر توحيد الربوبيّة ، ويبيّن أنّه لا خالق إلا الله . وأنّ ذلك مستلزم أنْ لا يُعبد إلا الله ، فيجعل الأوّل دليلاً على الثاني ..) .
وليس معنى هذا أنّ كلّ مَن شهد بتوحيد الربوبيّة لله تعالى يكون عابداً لله تعالى دون ما سواه . كما تقدّم بيانه .
فهذا أصل ، وهو : استلزام توحيد الربوبيّة لتوحيد الإلهيّة .
وأصلٌ ثانٍ وهو : أنّ توحيد الإلهيّة يتضمّن توحيد الربوبيّة . بمعنى أنّ الإله الحقّ هو الذي يكون خالقاً متّصفاً بصفات الربوبيّة . وهذا لا يكون إلا لله تعالى .
وكذلك فالذي يشهد لله تعالى بتوحيد الإلهيّة فإنّه لا شكّ يشهد ضمناً بتوحيد الربوبيّة لله جلّ وعلا .
قال الإمام ابن أبي العزّ رحمه الله في ( شرح العقيدة الطحاويّة )(88):
(وتوحيد الإلهيّة متضمّنٌ لتوحيد الربوبيّة دون العكس . فمَن لا يقدر على أنْ يخلق يكون عاجزاً ، والعاجز لا يصلح أنْ يكون إلهاً . قال تعالى ( أيُشرِكون ما لا يخلق شيئاً وهم يُخلَقون ) [ ألأعراف:191 ] وقال تعالى ( أفَمَن يخلق كَمَن لا يخلق أفَلا تَذَكَّرون ) [ ألنَّحْل:17 ] ) .


دلالةُ اسْم : ( الإله ) واسْم : ( الربّ )
عند الانْفِرَاد وعند الاقْتِرَان
واعلمْ أنّ اسم : ( الإله ) معناه : المعبود ، الذي يستحقّ أنْ يُعبد .
واسم : ( الربّ ) معناه : الذي يربّ عبده فيدبّره ، وله معاني الربوبيّة التي ذكرناها سابقاً .
واسم : ( الإله ) قد يُذكر منفرداً عن اسم : ( الربّ ) فيدخل فيه معنى ( الربّ ) . مثاله كلمة التوحيد : لا إله إلا الله . فمعناها : لا معبود بحقّ إلا الله ، ولا ربّ إلا الله .
وكذلك اسم : ( الربّ ) قد يُذكر منفرداً عن اسم : ( الإله ) فيدخل فيه معنى ( الإله ) . ومثاله قوله تعالى ( قل أغَيْر الله أبْغي ربّاً وهو ربّ كلّ شيء ) [ ألأنعام : 164 ]. أي: هو سبحانه الإله الربّ وحده لا شريك له .
فهذا ما يتعلّق بانفراد كلّ منهما عن الآخر .
وأمّا عند اقترانهما وذكرهما معاً فإنّ كُلاً منهما يختصّ بمعناه .كما في قوله تعالى ( قل أعوذ بربّ الناس ملك الناس إله الناس ) .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في ( مجموع الفتاوى ) ( 10/178ـ179 ) :
( وإنْ كانت الإلهيّة تتضمّن الربوبيّة ، والربوبيّة تستلزم الإلهيّة ، فإنّ أحَدَهما إذا تضمّن الآخر عند الانفراد ، لم يمنع أنْ يختصّ بمعناه عند الاقتران . كما في قوله : ( قل أعوذ بربّ الناس ملك الناس إله الناس ) [ ألناس:1ـ3 ] . وفي قوله ( الحمد لله ربّ العالمين ) [ ألفاتحة:1 ] . فجمع بين الاسْمَيْن : اسم ( الإله ) واسم ( الربّ ) . فإنّ الإله هو المعبود الذي يستحقّ أنْ يُعبد . والربّ هو الذي يربّ عبده فيدبّره .
ولهذا كانت العبادة متعلّقة باسمه ( الله ) ، والسؤال متعلّقاً باسمه ( الربّ ) ) . ـ إلى أنْ قال شيخ الإسلام ـ : ( ولمّا كانت العبادة متعلّقة باسمه ( الله ) تعالى جاءت الأذكار المشروعة بهذا الاسم ، مثل كلمات الأذان : الله أكبر ، الله أكبر . ومثل الشهادتين : أشهد أنْ لا إله إلا الله ، أشهد أنّ محمّداً رسول الله . ومثل التشهّد : التحيّات لله . ومثل التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير ، سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر .
وأمّا السؤال فكثيراً ما يجيء باسمه ( الربّ ) .كقول آدم وحوّاء : ( ربّنا ظلمنا أنفسنا وإنْ لم تغفر لنا وترحمنا لَنَكونَنَّ مِن الخاسرين ) [ ألأعراف : 23 ] . وقول نوح : ( ربِّ إنّي أعوذ بك أنْ أسأَلَكَ ما ليس لي به عِلْم ) [ هود:47 ] . وقول موسى : ( ربِّ إنّي ظلمتُ نفسي فاغفرْ لي ) [ ألقَصص : 16 ] . وقول الخليل : ( ربّنا إنّي أسْكَنْتُ مِن ذرِّيَّتي بِوَادٍ غير ذي زرعٍ عند بيتك المحرّم ربّنا لِيُقيموا الصلاة ) [ إبراهيم : 37 ] . وقوله مع إسماعيل : ( ربّنا تَقَبَّلْ مِنّا إنّك أنت السميع العليم ) [ ألبقرة : 127 ] . وكذلك قول الذين قالوا : ( ربّنا آتِنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقِنا عذاب النار ) [ ألبقرة: 201 ] . ومثل هذا كثير ) . انتهى كلام شيخ الإسلام رحمه الله .
وتتّضح لنا مِن الكلام السابق مسألة : وهي سبب وُرود التشهّد ( لا إله إلا الله ) باسم : ( الإله ) . ولم تَرِد باسم ( الربّ ) أي : لا ربّ إلا الله . وذلك لأنّه لمّا كانت الحكمة مِن خَلْق الخلق وإرسال الرسل وإنزال الكتب هي إفراد الله تعالى بالعبادة، وفاتحةُ دعوة الرسل : الأمرُ بعبادة الله تعالى وحده . فاسم الإله أدلّ على هذا المقصود مِن اسم الربّ . فلذلك ورد التشهّد باسم الإله : لا إله إلا الله .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في ( مجموع الفتاوى ) ( 2/15ـ16 ) :
( ففاتحة دعوة الرسل : الأمر بالعبادة .قال تعالى ( يا أيّها الناس اعبدوا ربّكم الذي خلقكم والذين مِن قبلكم ) [ ألبقرة:21 ] . وقال صلّى الله عليه وسلّم : ( أُمِرْتُ أنْ أُقاتل الناس حتّى يشهدوا أنْ لا إله إلا الله وأنّ محمّداً عبده ورسوله ) .وذلك يتضمّن الإقرار به ، وعبادته وحده . فإنّ الإله هو المعبود . ولم يقل : حتّى يشهدوا أنْ لا ربّ إلا الله ، فإنّ اسم ( الله ) أَدَلّ على مقصود العبادة له ، التي لها خلق الخلق ، وبها أُمِروا ) .
مع ملاحظة ما ذكرناه سابقاً وهو أنّ أسم الإله هنا لمّا أُفرد فإنّه يدخل فيه معنى اسم الربّ ، فتنبّه .

معنى توحيد الإلهيّة
ذكرنا في درسٍ سابقٍ أنّ توحيد الإلهيّة هو : إفراد الله تعالى بالعبادة .
فمعناه : اجتناب الشرك ، ونفي جميع ما يُعبد مِن دون الله ، والبراءة مِن هذا المنفي والكفر به وخلعه ، وإثبات العبادة وصرفها لله وحده لا شريك له ، وأن يكون الولاء في الله عزّ وجلّ ، والبراء والمعاداة فيه سبحانه ، فلا يُوالى إلا فيه ، ولا يُعادى إلا فيه ، ولا يُحب إلا فيه ، ولا يُبغض إلا فيه ، فنحبّ أهل التوحيد والإيمان ونواليهم ، ونبغض أهل الشرك والكفر ونتبرأ منهم ونعاديهم ونجاهدهم ، وأنْ لا نعبده سبحانه إلا بما أمر به الرسول صلّى الله عليه وسلّم وشرعه وسنّه .
فمدار توحيد الإلهيّة على هذه الأصول العظيمة .
وعليك أنْ تعلم هنا مسألة عظيمة مهمّة جدّاً ذكرها الإمام محمّد بن عبد الوهّاب رحمه الله في ( كشف الشبهات ) فقال :
( لا خلاف أنّ التوحيد لا بُدَّ أنْ يكون بالقلب واللسان والعمل ، فإن اختلّ شيءٌ مِن هذا لم يكن الرجل مسلماً .
فإنْ عرف التوحيد ولم يعمل به فهو كافر معاند ككفر فرعون وإبليس وأمثالهما . وهذا يغلط فيه كثير مِن الناس ، يقولون : إنّ هذا حقّ ، ونحن نفهم هذا ، ونشهد أنّه الحقّ ، ولكنّا لا نقدر أنْ نفعله ، ولا يجوز عند أهل بلدنا إلا مَن وافقهم ، أو غير ذلك مِن الأعذار . ولم يَدْرِ المسكين أنّ غالب أئمّة الكفر يعرفون الحقّ ، ولم يتركوه إلا لِشيءٍ مِن الأعذار ، كما قال تعالى ( اشتَرَوا بِآيات الله ثمناً قليلاً ) [ ألتوبة : 9 ] . وغير ذلك مِن الآيات كقوله : ( يعرفونه كما يعرفون أبناءهم ) [ ألبقرة : 146 ] [ ألأنعام : 20 ] .
فإنْ عمل بالتوحيد عملاً ظاهراً وهو لا يفهمه ، ولا يعتقده بِقلبه ، فهو منافق ، وهو شرٌّ مِن الكافر الخالص . ( إنّ المنافقين في الدَّرْك الأسفل مِن النار ) [ ألنساء : 145 ] .
وهذه المسألة مسألة كبيرة طويلة تتبيّن لك إذا تأَمَّلْتَها في ألْسِنة الناس ، ترى مَن يعرف الحقّ ويترك العمل به ، لِخَوف نقص دنيا ، أو جاه ، أو مداراة لأحَد . وترى مَن يعمل به ظاهراً لا باطناً ، فإذا سألْتَه عمّا يعتقده بِقلبه فإذا هو لا يعرفه ) . انتهى كلامه رحمه الله .
فتلخّص أنّ التوحيد لا بدّ أنْ يكون : باللسان ومعرفة معناه وشروطه والإقرار بذلك والانقياد والعمل بما أقرّ به العبد ظاهراً وباطناً .
  #12  
قديم 26-01-2007, 07:38 AM
نواس2006 نواس2006 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2006
المشاركات: 123
إفتراضي

ونعود إلى الكلام عن معنى التوحيد فنقول :
إنّ الله عزّ وجلّ هو الإله المعبود وحده لا شريك له ، فهو سبحانه وحده الإله الحق الذي يألهه الخلق أي يعبدوه لا شريك له ، وكلّ ما سواه فهو باطل ، كما دلّت عليه كلمة الإخلاص ( لا إله إلا الله ) ومعناها : لا معبود بحقٍ إلا الله . كما قال تعالى ( ذلك بأنّ الله هو الحقّ وأنّ ما يدعون مِن دونه هو الباطل وأنّ الله هو العليُّ الكبير ) [ ألحجّ : 62 ] .
وقد تضمّنتْ كلمة التوحيد ( لا إله إلا الله ) نفياً وإثباتاً ، وهما ركنا هذه الكلمة ، وركنا التوحيد ، وإذا اخْتَلَّ أحَد هذين الركنين فإنّه لا وجود للتوحيد أصلاً . فالنفي هو : ( لا إله ) ، والإثبات هو : ( إلا الله ) .
قال الإمام محمّد بن عبد الوهّاب رحمه الله في ( ألأصول الثلاثة ) مبيّناً معنى الشهادة :
( ومعناها : لا معبود بِحقٍّ إلا الله . ( لا إله ) : نافياً جميع ما يُعبد مِن دون الله . ( إلا الله ) : مُثبتاً العبادة لله وحده لا شريك له في عبادته ، كما أنّه لا شريك له في ملكه ) .
والعبادة تشمل كلّ ما يحبّه الله تعالى ويرضاه ويأمر به مِن الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة ، وذلك مثل : المحبّة والتعظيم والتذلل ، والخوف والرجاء والتوكّل ، والدعاء والالتجاء والطاعة ، والرَّغبة والرَّهبة ، والاستغاثة والاستعاذة والاستعانة ، والذبح والنذر ، والخشوع والخشية ، والطواف والتوبة والإنابة ، والصلاة والصوم والصدقة والحجّ ، والركوع والسجود ، وغير ذلك مِن أنواع العبادة وأَفرادها التي أمر الله بها ، كلُّها لله تعالى وحده لا شريك له .
فالتوحيد أن نخلص العبادة كلّها لله تعالى وحده لا شريك له ، كما قال تعالى ( إنّا أنزلنا إليك الكتاب بالحقّ فاعبد الله مخلصاً له الدين ألا لله الدين الخالص ) [ ألزمر : 2ـ3 ] .
والشرك : أن تعبد مع الله غيره بأيّ شيء مِن أنواع العبادة .
ومَن أشرك مع الله تعالى غيره في أيّ شيء مِن العبادة فهو مشرك كافر ، كما قال تعالى في تتمّة الآية السابقة ( والذين اتّخذوا مِن دونه أولياء ما نعبدهم إلا لِيُقَرّبونا إلى الله زُلْفى إنّ الله يحكم بينهم فيما هم فيه يختلفون إنّ الله لا يهدي مَن هو كاذبٌ كَفّار ) [ ألزمر : 3 ] .
قال الإمام محمّد بن عبد الوهّاب رحمه الله في هذه الآية :
( فأخبر سبحانه أنّه لا يرضى مِن الدين إلا ما كان خالصاً لِوجهه . وأخبر أنّ المشركين يَدْعُوْنَ الملائكة والأنبياء والصالحين لِيقرّبوهم إلى الله زُلْفى ويشفعوا لهم عنده . وأخبر أنّه لا يهدي مَن هو كاذبٌ كَفّار ، فكَذَّبَهم في هذه الدعوى ، وكَفَّرَهم ، فقال ( إنّ الله لا يهدي مَن هو كاذبٌ كَفَّار ) ) . انتهى مِن ألدُرَر السنيّة ( 1/60 ) .
فالتوحيد هو أصل الدين ، فلا إسلام إلا به ، ولا يغفر الله تعالى لِمَن تركه وأشرك بالله غيره ، كما قال تعالى ( إنّ الله لا يغفر أنْ يُشْرَك به ويغفر ما دون ذلك لِمَن يشاء ومن يشرك بالله فقد افترى إثماً عظيماً ) [ ألنساء : 48 ] وفي الآية الأخرى : ( ومَن يشرك بالله فقد ضلّ ضلالاً بعيداً ) [ ألنساء : 116 ] . وقال تعالى ( وقال المسيح يا بني إسرائيل اعبدوا الله ربّي وربّكم إنّه مَن يُشْرِك بالله فقد حرّم الله عليه الجنّة ومأواه النار وما للظالمين مِن أنصار ) [ ألمائدة : 72 ] .



********
وإن تمضى السنون..
فإنّا على الدرب ماضون..
بإذن الله صامدون..
لربنا المعبود شاكرون..
سائلين أن يجنبنا الغرور..


يمكنكم إرسال مشاركاتكم وإقتراحاتكم على بريد الجبهة الإعلامية الإسلامية العالمية
http://gimf.arabform.com
***
طريقة الإرسال عبر الرسائل المشفرة مشروحة بالتفصيل في الكتاب الإلكتروني الموجود في هذا الرابط
ومرفق معه المفتاح العام الخاص بالجبهة الإعلامية


http://www.rean11.com/up/nn1n.com_1033904915.rar
http://d.turboupload.com/d/1030016/jabha.rar.html
http://www.menoo.de/download.php?id=1A76262C
***
البرنامج الخاص بالتشفير WinPT
http://prdownloads.sourceforge.net/winpt/winpt-install-1.0rc2.exe?download
***
البصمة الرقمية للمفتاح العام
0562 C4BB 66A8 2EE8 6608 43A7 9F7C 4827 B271 AA11
Type: Key Pair
Key ID: 0xB271AA11
Algorithm: DSA/ELG
Size: 1024/1792
Created: 2006-04-10
--------------------------------------------


الجبهة الإعلامية الإسلامية العالمية
Global Islamic Media Front
والله اكبر- ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون
رصد لأخبار المجاهدين وتحريض للمؤمنين

[/center]

  #13  
قديم 26-01-2007, 08:19 AM
نواس2006 نواس2006 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2006
المشاركات: 123
إفتراضي الجبهة الإعلامية تقدم::دَعْوَةٌ إِلى الجماعة بالانْضِمام لدَوْلةِ العراق الإسْلامية




دَعْوَةٌ إِلى الجماعة بالانْضِمام إلى دَوْلةِ العراق الإسْلاميّة
مع
نصيحة لها

بقلم / عبد العزيز بن محمّد
( أبو أُسامة العراقي )
ذو الحجّة 1427 للهجرة
إنّ الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره . ونعوذ بالله مِن شرور أنفسنا ومِن سيّئات أعمالنا . مَن يهده الله فلا مُضلّ له ، ومَن يُضلل فلا هادي له . وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أنّ محمّداً عبده ورسوله صلّى الله تعالى عليه وسلّم . أمّا بعد .

فابتداءً أُحَدِّثُ بِنعمة الله تعالى علينا وبِمنّته سبحانه على عباده وله الفضل وحده لا شريك له إذ مَكَّنَ للمجاهدين في سبيله في أرض العراق ، وها هي الانتصارات على الصليبيين وأذنابهم مِن الروافض المشركين ومَن على شاكلتهم مِن أهل الكفر والزندقة ، ها هي الانتصارات قد ذاع صيتها في الآفاق ، وهي على أرض الواقع أكثر وأعظم ، فلله الحمد وحده ، وله الشكر على مِنَّته وفضله . اللهمَّ إنّ هذا النصر إنّما هو مِنك وحدك لا شريك لك ، اللهمّ إنّ هذا النصر لا بِحَوْلنا ولا بِقوّتنا ولا بِعُدّتنا ولا بِعَددنا ، اللهمَّ إنّا نبرأُ إليك مِن حولنا وقوّتنا ، فلا حَوْل ولا قوّة إلا بك ، اللهمَّ لك الحمد لا شريك لك ، أنت القويُّ العزيز الكريم الرحيم ، نصرتَ عباداً ضُعَفاء لا حَولَ لهم ولا قوّة ، اللهمَّ فارزق عبادك المؤمنين دوام النصر وسعته ، ومَكِّن لهم في الأرض ، وأيّدهم على عدوّك وعدوّهم يا ربّ العالمين .

وقد مَنَّ الله تعالى علينا فأعلن المجاهدون عن الدولة الإسلاميّة في العراق ، والإعلانُ عن الدولة الإسلاميّة مع أنّ فيه دلالةً واضحةً على ما وصل إليه المجاهدون في سبيل الله مِن النصر بِفضل الله تعالى وحده ، ففيه كذلك بشارة عظيمة لِما بعده مِن الخير الكثير بإذن الله تعالى ، أسأل الله تعالى أنْ يُتِمَّ على عباده النعمة .

ولي في هذا المقام كلمتان مهمّتان ، تتعلّق الأولى مِنهما بِالنصيحة لِلْمُتَخَلّفين عن الانضمام إلى الدولة الإسلاميّة ، وتتعلّق الثانية بِالنصيحة للدولة الإسلاميّة نفسها .
أمّا الكلمة الأولى فأقول :
لا يخفى أنّ الاجتماع على قيادةٍ شرعيّةٍ واحدة ولزوم جماعة المسلمين ووحدة الصفّ مطلبٌ شرعيٌ عظيم ، فالله عزّ وجلّ يقول ( واعتصموا بِحبل الله جميعاً ولا تَفَرَّقوا ) .
وقال تعالى ( ولا تكونوا كالذين تَفَرَّقوا واختلفوا مِن بعد ما جاءهم البيّنات وأولئك لهم عذابٌ عظيم ) .
وقال تعالى ( يا أيّها الذين آمنوا إذا لقيتم فئةً فاثبُتوا واذكروا الله كثيراً لعلّكم تفلحون وأطيعوا الله ورسوله ولا تَنازعوا فتَفشلوا وتذهبَ ريحكم واصبروا إنّ الله مع الصابرين ) .
وقال عزّ وجلّ ( شَرَع لكم مِن الدين ما وصّى به نوحاً والذي أوحينا إليك وما وصّينا به إبراهيم وموسى وعيسى أنْ أقيموا الدين ولا تَتَفَرَّقوا فيه ) .
وقال تعالى ( إنّ الله يحبّ الذين يقاتِلون في سبيله صفّاً كأنّهم بنيانٌ مرصوص ) .
وقال النبيّ صلّى الله عليه وسلّم ( إنّ الله يرضى لكم ثلاثاً ويكره لكم ثلاثاً ، فيرضى لكم أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئاً ، وأن تعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تَفَرَّقوا .. ) الحديث . رواه مسلم .
وقال النبيّ عليه الصلاة والسلام ( ثلاثٌ لا يغلّ عليهنّ قلب مسلم : إخلاص العمل لله عزّ وجلّ ، ومناصحة أولي الأمر ، ولزوم جماعة المسلمين ، فإنّ دعوتهم تحيط من ورائهم ) . رواه أحمد والترمذي وابن ماجة وصحّحه الألبانيّ .
وقال النبيّ صلّى الله عليه وسلّم ( وأنا آمركم بِخمس ، الله أمرني بِهنّ ، السمع والطاعة والجهاد والهجرة والجماعة ، فإنّه مَن فارق الجماعة قيد شبر فقد خلع ربقة الإسلام مِن عنقه إلا أنْ يرجع ) جزء مِن حديث رواه أحمد والترمذي وصحّحه الألبانيّ .
والجماعة الواحدة مِن المعاني العظيمة لأصل الولاء في الله تعالى ، فالمؤمنون كما وصفهم الله بقوله ( والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض ) . وقال تعالى ( إنّما المؤمنون إخوة ) . فهم أولياء وإخوة في الله ، وهم جماعةٌ واحدة ، وصفٌّ واحد ، يتآزرون ويتعاضدون كلّهم على أهل الكفر ، يعتصمون بحبل الله جميعاً ولا يتفرّقون .
فهذا الأصل العظيم هو مِن الضروريّات الْمُسَلَّمات لكلّ مؤمن ٍ بالله ورسوله صلّى الله عليه وسلّم .
وكَوْنُ الجهاد في العراق بدأ أوّل ما بدأ على صورة جماعات وفصائل متعدّدة فإنّ هذا لا يعفينا مِن واجب الجماعة الذي أمرنا به الله تعالى ورسوله صلّى الله عليه وسلّم .
ولِما سبق فإنّي أدعو إلى الجماعة الواحدة بالانضمام إلى دولة العراق الإسلاميّة ، فالتعدّدية أمر ٌ مرفوضٌ ، وأخاطب كلّ مَن تخلّف عن هذا الواجب ، وبالأخصّ أُمراء المجاهدين فأقول : اتّقوا الله في أنفسكم ، واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرّقوا ، والزموا جماعة المسلمين ، ويا أمراء المجاهدين : اتّقوا الله في إخوانكم الذين هم أمانة في أعناقكم ، فكلّ راعٍ مسؤولٌ عن رعيّته ، لا تسلكوا بهم سبيل الفتنة والتفرّق ، فخيرٌ مِن التعدّد أن نكون جماعة واحدة ، مجتمعين على قيادةٍ شرعيّة واحدة . فاتركوا أهواء النفوس واحذروا نزغات الشيطان ، فأيّ حجّةٍ لِمَن يتخلّف عن أمر الله تعالى بالاجتماع ووحدة الصفّ ؟! واعلموا أصلحنا الله وإياكم أنّ تعدد الرايات ، والتولّي عن الاجتماع على راية شرعية واحدة مما يُفرح أعداءنا مِن الصليبيين والروافض المشركين الذين يتربّصون بِأهل الإسلام الدوائر ، وأنّ هذا التعدد مما يجعل لهم سبيلاً إلى النَّيْل مِن أهل الإسلام والعياذ بالله ، فمَن مِنكم يرضى أنْ يكون سبباً في ذلك ؟ واعلموا أنّ الفرقة والتولّي عن الجماعة مِن أسباب الخذلان والهزيمة والفشل ، ومِن أسباب ذهاب القوّة ، كما قال تعالى ( وأطيعوا الله ورسوله ولا تَنازعوا فتَفشلوا وتذهبَ ريحكم ) .
فيا أيّها المؤمنون : كونوا جماعةً واحدةً ينصركم الله على عدوّكم وإن قلّ عددكم ، كما كان الصحابة رضوان الله تعالى عليهم جماعة واحدة ، فنصرهم الله على أعدائهم ، وفتحوا الأقاليم والبلدان في مدّةٍ يسيرة مع قلّة عددهم .
فاتّقوا الله يا عباد الله ، واحذروا أنْ تأخذكم العزّة بالإثم ، أعاذنا الله وإيّاكم مِن الخذلان وحرمان التوفيق .
فيا أيّها المجاهد في سبيل الله : إذا ابتغيتَ رضوان الله ، فإنّ رضوانه سبحانه في أنْ نعتصم كلّنا بِحبل الله جميعاً ولا نَتَفَرَّق ، وفي أنْ نجتمع كلّنا على قيادةٍ شرعيّةٍ واحدة .
ويا أيّها المجاهد في سبيل الله : إذا أردتَ النكاية في أعداء الله ، فإنّ النكايةَ العظيمة فيهم تحصل بالجماعة ، فنضرب أهل الكفر بيدٍ قويّةٍ واحدة ، وبعكسه فإنّ الضعف في التفرّق والتشتّت .
ويا أيّها المجاهد في سبيل الله : إذا أردتَ الاجتماع على قيادة شرعيّة واحدة فها هي قيادة دولة العراق الإسلاميّة ، لِنجتمعْ عليها ، فعلامَ التفرّق والاختلاف ؟!
فيا أيّها المجاهدون في سبيل الله : أُعيذكم بالله أنْ تنقلبوا إلى الآخرة مُتَفرّقين مُفَرِّقين لِوحدة الصفّ ، مفارقين لِجماعة المسلمين .
اللهمّ مُنَّ علينا بالهداية إلى الصراط المستقيم ، صراط الذين أنعمتَ عليهم ، وجنّبنا سبل أهل الغواية والضلال مِن المغضوب عليهم والضالّين ، اللهمَّ واجمع عبادك المؤمنين على طاعتك .
  #14  
قديم 26-01-2007, 08:21 AM
نواس2006 نواس2006 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2006
المشاركات: 123
إفتراضي

نصيحة للدولة الإسلاميّة في العراق
وأمّا الكلمة الثانية : فإنّي أنصح الدولة الإسلاميّة في العراق بالعمل بكتاب الله وسنّة النبيّ صلّى الله عليه وسلّم ،كما كان السلف الصالح رضي الله تعالى عنهم ، فلا اجتماع ولا وحدة إلا على الكتاب والسنّة ، وهو منهج السلف أهل السنّة والجماعة. فاحرصوا على العمل بِطاعة الله ، وإيّاكم ومعصية الله ، فإنّها ذلٌّ وخزيٌ وانكسارٌ ونار والعياذ بالله .
وأقول للدولة الإسلاميّة : إعملوا بَقول الله تعالى ( ألذين إنْ مَكَّنّاهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتَوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونَهَوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور ) .
فابدءوا بأنفسكم فحاسبوها وأصلحوها وزكّوها حتّى تستقيمَ على صراط الله تعالى ، وأْمُروا بالمعروف وانْهَوا عن المنكر ، وإياكم والتقصير في هذا الواجب العظيم .
واعلموا أنّكم اليوم قد تحمّلتم واجباً عظيماً ، وفي أعناقكم أمانة كبيرة ، فأنتم مسؤولون عن رعيّتكم ، وعن السير بهم على المحجّة البيضاء . فإن اتّقيتم الله تعالى أعانكم سبحانه وهو الكريم واسع الفضل ، كما قال تعالى ( إنّ الله مع الذين اتَّقَوا والذين هم محسنون ) . وإلا فالتولّي عن التقوى يوجب الخذلان ، أعاذنا الله وإيّاكم من ذلك .
إيّاكم أنْ تقصّروا بواجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وإياكم والسكوت عن المنكرات والذنوب والمعاصي والمخالفات الشرعيّة صغيرها وكبيرها ، فالذنوب سببٌ لِتسلّط الأعداء ومَحْق النعم وتبدّل الحال ، والعياذ بالله .
على الدولة الإسلاميّة مسؤوليّةٌ عظيمة بِتنقية الصفّ المجاهد مِن الذنوب ، وتربيته وبنائه بناءً شرعياً صحيحاً على المنهج السلفي السنّي ، منهج أهل السنّة والجماعة . فالواجب أنْ يكون المسلمون هكذا .
كما وأوصي الدولة الإسلاميّة في العراق بالاهتمام جدّاً بِجانب العلم الشرعيّ والدعوة والتعليم ، ولا بُدَّ في هذا الجانب مِن جهودٍ كثيرة متضافرة حتّى ينشأ المجتمع نشاةً شرعيّة علميّة صحيحة . وخير الأسوة في هذا : جيل الصحابة رضوان الله تعالى عليهم ، الذين ربّاهم إمام المجاهدين نبيّنا محمّد صلّى الله عليه وسلّم على العِلم والعمل .
وأختم نصيحتي بقوله تعالى ( ولله ما في السموات وما في الأرض ولقد وصّينا الذين أوتوا الكتاب مِن قبلكم وإيّاكم أن اتّقوا الله وإنْ تكفروا فإنّ لله ما في السموات وما في الأرض وكان الله غنيّاً حميداً ولله ما في السموات وما في الأرض وكفى بالله وكيلاً إنْ يشأ يُذْهِبْكم أيّها الناس ويَأتِ بِآخَرين وكان الله على ذلك قديراً مَن كان يريد ثواب الدنيا فعند الله ثواب الدنيا والآخرة وكان الله سميعاً بصيراً ) .



********
وإن تمضى السنون..
فإنّا على الدرب ماضون..
بإذن الله صامدون..
لربنا المعبود شاكرون..
سائلين أن يجنبنا الغرور..


يمكنكم إرسال مشاركاتكم وإقتراحاتكم على بريد الجبهة الإعلامية الإسلامية العالمية
http://gimf.arabform.com
***
طريقة الإرسال عبر الرسائل المشفرة مشروحة بالتفصيل في الكتاب الإلكتروني الموجود في هذا الرابط
ومرفق معه المفتاح العام الخاص بالجبهة الإعلامية


http://www.rean11.com/up/nn1n.com_1033904915.rar
http://d.turboupload.com/d/1030016/jabha.rar.html
http://www.menoo.de/download.php?id=1A76262C
***
البرنامج الخاص بالتشفير WinPT
http://prdownloads.sourceforge.net/winpt/winpt-install-1.0rc2.exe?download
***
البصمة الرقمية للمفتاح العام
0562 C4BB 66A8 2EE8 6608 43A7 9F7C 4827 B271 AA11
Type: Key Pair
Key ID: 0xB271AA11
Algorithm: DSA/ELG
Size: 1024/1792
Created: 2006-04-10
--------------------------------------------


الجبهة الإعلامية الإسلامية العالمية
Global Islamic Media Front
والله اكبر- ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون
رصد لأخبار المجاهدين وتحريض للمؤمنين

  #15  
قديم 26-01-2007, 10:42 AM
نواس2006 نواس2006 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2006
المشاركات: 123
إفتراضي توضيح موقف جيش الاسلام فى فلسطين من الجندي اليهودي الأسير

بسم الله الرحمن الرحيم

27/ 12/1427هـ

16 / 1 /2006م
الحمد لله معزّ المؤمنين ومذلّ المشركين , الحمد لله وحده , نصر عباده , وأعزّ جنده وهزم الأحزاب وحده , الحمد لله والصّلاة والسّلام على عبده ورسوله إمام المجاهدين وقائد الغرّ المحجلين , نبيّ الرّحمة و الملحمة , المبعوث بالسّيف بين يدي السّاعة حتّى يُعبد الله وحده لا شريك له, فصلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وصحبه الغرّ الميامين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين . أما بعد :
يقول رسولُ الله صلّى الله عليه وسلم : "إِيَّاكُمْ وَالْكَذِبَ فَإِنَّ الْكَذِبَ يَهْدِي إِلَى الْفُجُورِ وَإِنَّ الْفُجُورَ يَهْدِي إِلَى النَّارِ وَمَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَكْذِبُ وَيَتَحَرَّى الْكَذِبَ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ كَذَّابًا"]رواه مسلم[.
حتى نضع أمّتنا المسلمة في حقيقة ما يحدث بخصوص الأسير اليهوديّ , فإن حركة حماس هي المتحفّظ على الجنديّ اليهوديّ الأسير منذ يوم الأسر الأوّل , وقد أعطيناهم كامل الصلاحية في إدارة شؤون الأسير من تأمين الغذاء والمخبأ , وقد قاموا بذلك على أحسن وجه , وكان شرطنا هو ألّا يتم الإفراج عنه أو قتله مادام هناك فرصة لإخراج أسرى المسلمين من السّجون وهذا ما وافقوا عليه في بادئ الأمر , لكننا فوجئنا بتصريحات كثيرة ومماطلات كثيرة واستخدام هذا الأسير كورقة سياسية لمآزقهم في الحكومة , فتارة تستخدمها فتح للنيل من حماس وتارة تستخدمها حماس للنيل من فتح وأصبحت قضية الجنديّ الآن قضيّة الورقة السياسيّة لمصالح حزبيّة ضيقة , وتتم إعاقة إخراج المسلمين بسبب فتح وبسبب حماس بنفس الدرجة.
إنّ قول رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه"فُكُّوا الْعَانِيَ" في عقولنا وقلوبنا تؤرقنا ونحن نعلم أنّنا محاسبون على ذلك , لذلك أرسلنا رسالةً شديدة اللهجة إلى المجلس العسكريّ التابع لحماس عسى أن يعودوا إلى صوابهم , وقد طلبنا أن يتم تسليم قضية الأسير إلى وزارة الأسرى التابعة لهم حتى تصبح المداولات والصفقات التي يديرونها علنية , فكان الرد منهم هو ترويج الأكاذيب والأباطيل على مجاهدينا وعلى رأسهم المجاهد "ممتاز دغمش" , فتارةً روّجوا بأنّنا مرتزقة نعمل لمن يدفع أكثر - والكل يعلم أن حماس تتلقى أموالاً من الرافضة في إيران وأن فتح تتلقى دعماً من الصليبيين في أمريكا وهما ينويان تحويل فلسطين إلى لبنان أخرى- وتارة روجوا بأنّنا عملاء لليهود وغيرها من الأكاذيب التي لا تمر إلا على ضعاف القلوب والعقول وأصحاب الأهواء , كان آخرها الكذب الذي نشرته وكالة فلسطين للأنباء "palpress" نقلاً عن "الحياة اللندنية" أنا لنا اتصال وعلاقة مع اليهود وأننا ننوي الاتصال بوالد الجندي والمطالبة بالمال وغير ذلك , لذلك نقول بأنّ مَنحنا حماس التفويض في قضية الأسير بما يكون في مصلحة المسلمين هو بسبب عدم قبولنا بوجود أي قناة اتصال بيننا وبين اليهود أو طواغيت العرب بجميع مصنفاتهم وأشكالهم وهم يعلمون جيداً أن رؤوسنا مطلوبة لكل هؤلاء.
أمّا للذين يكذبون ويروجون الأكاذيب نقول لهم إنّكم شابهتم أهل النّفاق , يقول الحقّ تبارك وتعالى ﴿وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ﴾ ﴿إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِآياتِ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ﴾ ويقول أيضاً مقرناً الكذب بعبادة الأوثان ﴿فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ﴾ فهل بعد ذلك سبيل إلى أن تتخذوا الكذب وقول الزور وسيلة لتحقيق مآربكم ومنهجاً لسلوككم وحياتكم لقد كان كفّار مكة في جاهليتهم أشد حرصاً على قول الصدق منكم , فاتقوا الله واعلموا أنكم محاسبون على كل ما تقولون ﴿مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ﴾ وأنّ كلاًّ منكم سيحاسب وحده يوم القيامة .

"وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ"


جيش الإسلام
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م