مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #14  
قديم 28-12-2004, 08:01 AM
مشتاق للحور مشتاق للحور غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2004
الإقامة: مصر
المشاركات: 59
إفتراضي

يجب أن نأخذ كلمات السيد المسيح نفسه و ليس تفسيرات الكتّاب.

أخبرت صديقتى النصرانية “ لنحاول حذف هذه الكلمة، الكلمة المخترعة، وقراءة النصّ ثانية. سيصبح النص...لكن المستشار الذي سيرسله الأبّ في اسمي سيعلّمكم... بالتأكيد المعنى سيكون واضح جدا أو الأقلّ لن يكون فيه تشويش... سنتمكن من الفهم انه سيكون هناك شخص ما، مستشار آخر من جانب الله، شفيع أو معزي أو وسيط لندعوه باى صفة نريدها ولكن ليس الروح القدس , يأتى بعد مغادرة المسيح لنا و هذا المستشار سيأخذ دور السيد المسيح على الأرض و هو سيمجّد السيد المسيح وهو سيعلّم العالم امور لم تحدث بعد و هو سيجلب إلينا ذكرى السيد المسيح, لكنّه سوف لن يتكلّم من تلقاء نفسه ولكنه سيردد الذي يسمع. ” وافقت صديقتى النصرانية على هذا التحليل حتى الآن. فقرأت لها من العهد القديم على الفور كلام الله لموسى : “ ساخرج لهم نبي من بين إخوتهم، مثلك أنت، وسأضع كلماتي في فمّه وهو سيتكلّم إليهم كلّ ما سآمره به..” التثنية 18:18. طلبت منها ملاحظة كم يطابق تنبؤ السيد المسيح لمجيء النبى الآخر نبوءة موسى بمجىء نبى آخر ايضا. نعرف بأنّ النبي الذي تنبأ به موسى في هذه الآية ليس السيد المسيح, فالله لم يضع كلماته فى فمّ السيد المسيح بل هو محمد كما رأينا.

وفقا للمنطق فهذا الوسيط هو إنسان مثل السيد المسيح ومثل موسى يمتلك صفة الكلام والسمع ،و سيجيء من جانب الله , يسمع كلمات الإله ويكرّر رسالته إلى الناس. هذا هو التفسير المنطقيّ للنصّ , ووجود كلمة الروح القدس في نصّ اليوم أضيف بسهولة وبتعمد لاحقا. لربما لتغيير المعنى الأصلي الذي توقّع ظهور النبي الآخر بعد السيد المسيح وكان يتناقض مع تعليمات الكنيسة النصرانية بأنّ السيد المسيح كان آخر الأنبياء.

يبقى السؤال. من هو المستشار؟ من الذى سيسمع كلمات الإله ويرددها إلى الناس؟ من الذي سيضع الله كلماته فى فمّه؟

ان كلام النبى محمد صلى الله عليه وسلم هى كلمات الله وليست تفسير محمد لكلمات الله. انها كلمات إلله بنفسه وضعها فى فمّ محمد لذا فهو لم يتكلّم من تلقاء نفسه ، بل يردد فقط الذي يسمع من الله, وعليه فاننا نجد ان المسيح يتنبأ ايضا بقدوم النبى محمد تماما كما تنبأ بذلك موسى من قبل, لا بل وكلاهما أيضا تنبأ بطريقة تبليغ هذا النبى لرسالته وهى ترديد كلام الله دون ادنى تغير..ويأتى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم كما تنبا موسى و عيسى, من بين اخوة اليهود وهم العرب, ومن نسل أسماعيل فشرفهم كما وعد الله ابراهيم, ويمجد المسيح, ويخبرنا قصص المسيح, ويدهش العالم بالغيب فى القرآن ولكنه لايردد الا مايسمع . تمعنى ياعزيزتى فى التوراة وقول الله لموسى

“ ساخرج لهم نبي من بين إخوتهم، مثلك أنت، وسأضع كلماتي في فمّه وهو سيتكلّم إليهم كلّ ما سآمره به..” التثنية 18:18

ثم اقرأى قول المسيح ....... هو سوف لن يتكلّم لوحده، هو سيردد فقط الذي يسمع

ثم اقرأى قوله سبحانه فى القرآن الكريم

..( وما ينطق عن الهوى, ان هو الا وحى يوحى, علمه شديد القوى......)

التوراة يمكن أن تقودنا إلى حقيقة بسيطة جدا، وهى أن محمد قادم...، الأنجيل كذلك ,

النصرانيون بالتأكيد لا يدعمون هذا مطلقا. هم ما زالوا يزعمون بأنّ السيد المسيح كان آخر الأنبياء لأنه ببساطة هو الإله بنفسه.....

دعينا ياعزيزتى نتبنّى مفهوم النصرانية فى فهم خطبة المسيح ونقول أن الوسيط القادم هو الروح القدس, فالمسلمون يقبلون بفكرة أن الروح القدس لايتكلم من تلقاء نفسه بل يردد مايسمع من الله فمفهومنا للروح القدس يجعلنا نؤمن بذلك فالروح القدس فى الأسلام هو سيدنا جبريل علبه السلام. فإذا نحن أبقينا المفهوم على انه إشارة إلى الروح القدس، فنحن من وجهة النظر النصرانية لا نستطيع القبول بالثالوث. لأنه طبقا لكلام المسيح ،هذه الروح القدس لن يمكنها الحديث الا عندما يملى عليها احدهم, فهو لن يتكلم من تلقاء نفسه بل سيردد مايملى عليه.. ومن الذى سيملى عليه قوله ؟ بالطبع الله الأب ومن غيره؟ , لذلك فأنّ الله الروح القدس هو دون المستوى و إنّ الله الأبّ والروح القدس مختلفان و ليسوا واحد. و لا يمتلكون نفس الصفات.... باختصار يعني بأنّ الله الأبّ, والله الروح القدس ليسو واحد لكن إثنان ويمكن أن نضيف أن الله الإبن سيكون هو الثالث وبذلك يصبح الثالوث مفهوم وحقيقي و واضح للمرة الأولى. . الأبّ، الإبن وروح القدس ثلاثة و ليس واحد.

كلّ النصرانيون يرفضون هذا المفهوم. أذا لابد ان نتمسك بالثالوث, و نهمل تلك الآية التى تقول أن هنال وسيط آخر سياتى بعد المسيح لأنها تقول صراحة ان الأب و الروح القدس اثنان وليس واحد. يرفض النصرانيون أيضا هذا لأن الأنجيل هو وحى الروح القدس التى باشرت عملها بعد رحيل المسيح كما يزعمون, وهذه هى المرة الوحيدة التى يشير فيها الأنجيل الى قدوم الروح القدس بعد رحيل المسيح , فاذا اهملنا هذا النص بالذات, يصبح الأنجيل محض تأليف الكتبة, ولايقبل النصرانيون بذلك أبدا.....لذلك يجب عليهم القبول بالشىء وضده فى آن واحد.....

أجيبينى ياعزيزتى .. كيف تؤمنين بالشىء و ضده فى آن واحد
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م