مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 20-01-2007, 01:21 PM
جروان جروان غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2006
المشاركات: 83
إفتراضي

( 2 )

دموع التماسيح لن تستطيع التغطية على الجرائم التاريخية التي ارتكبت .

واللطم والعويل هو الملهاة الكبرى في زمن السقوط والاضمحلال لكل قوى الفاشية والموت والدمار ... فبالأمس كان وكان وكان .. ... .. ثم يوم ( 10 / 12 / 1427 هـ ـ 29 / 12 / 2006 م ) جاء دور قائد البعث المهزوم .. .. .. ولله الأمر من قبل ومن بعد .

ولا عــزاء .. .. .. فالظلم مرتعه وخيم ومن إستل سيف البغي قتل به

هلك صدام حسين .. .. .. وذاق كأس الموت التي سقاها لآلاف الأبرياء ظلما وعدوانا ، وصار الطاغية الآن في الدار الآخرة حيث العدالة الإلهية ، وحيث الحساب الدقيق من رب عزيز حكيم يعلم كل ما جنته يد هذا الإنسان من جرائم ومظالم ، وصدق الرسول صلى الله عليه وسلم الذي قال : ( إن الله يملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته ) .

أسال ( صدام ) أنهاراً من الدماء والدموع في العراق وجواره وسبّب المعاناة للملايين ، وجلب القوى الشريرة بجيوشها إلى بلاد المسلمين .

رحل المجرم " صدام " .. .. فجعلته التوجهات القومية العربية والحزبية الإسلامية ، شهيداً وبطلاً قومياً !!! .

بكت الجماعات الإسلامية الحزبية والأحزاب والجماعات القومية واليسارية العربية ، بحرقة الديكتاتور " صدام " .

الجماعات الإسلامية الحزبية البدعية ، وقادة ومفكري شباب " الصحوة المزعومة " يعيشون في غيبوبة ، ويا للأسف فإنهم ينفذون مخططات الأعداء بحذافيرها بغير وعي ولا إدراك !! .

فجعلوا من المجرم " صدام " .. .. .. الشهيد !!! .

هؤلاء الحزبيون على يقين من أن صدام ديكتاتور ارتكب جرائم لا تعد ولا تحصى بحق شعبه وجيرانه ، إلا أنهم مع ذلك يتعاطفون مع صدام ، ويرون فيه شخصية البطل الأسطورة ، لأن شخصية ( القائد الحزبي ) تطبعت عبر سنوات في عقول المنتمين ( للإخوان المفسدين ) على الإعجاب بالشيخ والمربي المتسلط الذي يستطيع أن يخضع له الآخرين .

ولذا نجد ( أتباع الجماعات الحزبية والصحوة المزعومة ) يطربون لقصص البطولات الكاذبة عن قياداتهم ، ولهذا السبب تجد من يبدي إعجابه بـ " صدام " أثناء الإعدام وينسى تاريخه الإجرامي الطويل .

مع علمهم أن صدام كان الابن البار لمؤسسة المنظمة الحزبية السرية ذات التنظيم المافيوي الحديدي المحكم ، وهو منذ أن برز في مطلع شبابه على الساحة السياسية كانت كل عدته القبضة والخنجر والمسدس والقتل والتصفية والعنف .

وهنا نقف وقفة .. .. ..

لماذا جعلوا منه بطلاً وشهيداً ؟! .. .. وجعلوه يرحل دون أن يدان على كل جرائمه البشعة ؟! .

لماذا جعلوا من فجر 10 / 12 / 1427 هـ " أول أيام عيد الأضحى المبارك " الموافق 30 / 12 / 2006 م من دفن " صدام " من إعادة بعثه بقوة ، وعلى هيئة الضحية ، والجلاد ينساه التاريخ ؟! .

خرجوا علينا عبر مقالاتهم ومداخلاتهم وعبر الفضائيات يتباكون عليه كما الغربان ، هؤلاء عليهم أن يعودوا إلى ضمائرهم ويتذكروا جرائم ذلك الأرعن بالبشرية ، وعليهم أن يعودوا إلى صوابهم وضمائرهم .

تمنيت لو أن أصحاب المقالات والمداخلات من مرتزقة الطاغية قد أصيبوا بجرائمه أو فقدوا أحداً من أقربائهم تحت تعذيب عصابة مجرم العصر .

تمنيت ذلك حتى نسمع حينها ماذا يقولون عنه ؟!! .


أليس هذا التعاطف هو إحدى علامات المرض " القومي العربي والحزبي الإسلامي " .. ..

أحد أعراضه التعاطف مع الظلمة مع أنهم عادة ما يظلمون الأبرياء .. .. .. ومع الطواغيت مع أنهم يطغون على أبناء جلدتهم أولاً قبل أن يؤذوا الآخرين ! .
  #2  
قديم 20-01-2007, 02:58 PM
عمر 1965 عمر 1965 غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2006
المشاركات: 256
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة جروان
( 2 )

دموع التماسيح لن تستطيع التغطية على الجرائم التاريخية التي ارتكبت .

واللطم والعويل هو الملهاة الكبرى في زمن السقوط والاضمحلال لكل قوى الفاشية والموت والدمار ... فبالأمس كان وكان وكان .. ... .. ثم يوم ( 10 / 12 / 1427 هـ ـ 29 / 12 / 2006 م ) جاء دور قائد البعث المهزوم .. .. .. ولله الأمر من قبل ومن بعد .

ولا عــزاء .. .. .. فالظلم مرتعه وخيم ومن إستل سيف البغي قتل به

هلك صدام حسين .. .. .. وذاق كأس الموت التي سقاها لآلاف الأبرياء ظلما وعدوانا ، وصار الطاغية الآن في الدار الآخرة حيث العدالة الإلهية ، وحيث الحساب الدقيق من رب عزيز حكيم يعلم كل ما جنته يد هذا الإنسان من جرائم ومظالم ، وصدق الرسول صلى الله عليه وسلم الذي قال : ( إن الله يملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته ) .

أسال ( صدام ) أنهاراً من الدماء والدموع في العراق وجواره وسبّب المعاناة للملايين ، وجلب القوى الشريرة بجيوشها إلى بلاد المسلمين .

رحل المجرم " صدام " .. .. فجعلته التوجهات القومية العربية والحزبية الإسلامية ، شهيداً وبطلاً قومياً !!! .

بكت الجماعات الإسلامية الحزبية والأحزاب والجماعات القومية واليسارية العربية ، بحرقة الديكتاتور " صدام " .

الجماعات الإسلامية الحزبية البدعية ، وقادة ومفكري شباب " الصحوة المزعومة " يعيشون في غيبوبة ، ويا للأسف فإنهم ينفذون مخططات الأعداء بحذافيرها بغير وعي ولا إدراك !! .

فجعلوا من المجرم " صدام " .. .. .. الشهيد !!! .

هؤلاء الحزبيون على يقين من أن صدام ديكتاتور ارتكب جرائم لا تعد ولا تحصى بحق شعبه وجيرانه ، إلا أنهم مع ذلك يتعاطفون مع صدام ، ويرون فيه شخصية البطل الأسطورة ، لأن شخصية ( القائد الحزبي ) تطبعت عبر سنوات في عقول المنتمين ( للإخوان المفسدين ) على الإعجاب بالشيخ والمربي المتسلط الذي يستطيع أن يخضع له الآخرين .

ولذا نجد ( أتباع الجماعات الحزبية والصحوة المزعومة ) يطربون لقصص البطولات الكاذبة عن قياداتهم ، ولهذا السبب تجد من يبدي إعجابه بـ " صدام " أثناء الإعدام وينسى تاريخه الإجرامي الطويل .

مع علمهم أن صدام كان الابن البار لمؤسسة المنظمة الحزبية السرية ذات التنظيم المافيوي الحديدي المحكم ، وهو منذ أن برز في مطلع شبابه على الساحة السياسية كانت كل عدته القبضة والخنجر والمسدس والقتل والتصفية والعنف .

وهنا نقف وقفة .. .. ..

لماذا جعلوا منه بطلاً وشهيداً ؟! .. .. وجعلوه يرحل دون أن يدان على كل جرائمه البشعة ؟! .

لماذا جعلوا من فجر 10 / 12 / 1427 هـ " أول أيام عيد الأضحى المبارك " الموافق 30 / 12 / 2006 م من دفن " صدام " من إعادة بعثه بقوة ، وعلى هيئة الضحية ، والجلاد ينساه التاريخ ؟! .

خرجوا علينا عبر مقالاتهم ومداخلاتهم وعبر الفضائيات يتباكون عليه كما الغربان ، هؤلاء عليهم أن يعودوا إلى ضمائرهم ويتذكروا جرائم ذلك الأرعن بالبشرية ، وعليهم أن يعودوا إلى صوابهم وضمائرهم .

تمنيت لو أن أصحاب المقالات والمداخلات من مرتزقة الطاغية قد أصيبوا بجرائمه أو فقدوا أحداً من أقربائهم تحت تعذيب عصابة مجرم العصر .

تمنيت ذلك حتى نسمع حينها ماذا يقولون عنه ؟!! .


أليس هذا التعاطف هو إحدى علامات المرض " القومي العربي والحزبي الإسلامي " .. ..

أحد أعراضه التعاطف مع الظلمة مع أنهم عادة ما يظلمون الأبرياء .. .. .. ومع الطواغيت مع أنهم يطغون على أبناء جلدتهم أولاً قبل أن يؤذوا الآخرين ! .


يا عمي خاف ربك وان كنت لا تتقيه
كنت أفتش عن معنى الحقد والكره في قاموس الرافضة فوجدت معناه (جرو) فكيف بـ جروان
لدي أصدقاء كثر من الكويت الشقيق ومنهم من أصابه ضرر في غزو العراق لبلدهم وكونهم مسلمين أعتبروا قتل صدام بهذه الطريقة جريمة بحق الأمة...
وحدهم الرافضة من الذين يعيشون في الكويت هم مازالو يلطمون ويشتمون ويشمتون مع العلم هم كانوا أول الفارين في القوارب وغيرها من الوسائل بأتجاه بلدهم الأم ايران أثناء الغزو وهم من ابتدعوا حكاية الأسرى وغيرها من الحكايات والأغتصابات وهم من نكلوا بالفلسطينيين بعد تحرير الكويت...

ولا أستبعد بأن سبب دخول صدام الى الكويت هي مكيدة فارسية أمريكية صهيونية وقع بها العراق مع دول الخليج العربي ( وليس الفارسي كما يدعي أسيادك الفرس والأمريكان) وهذه المؤامرة أصبحت مكشوفة الآن
  #3  
قديم 20-01-2007, 04:35 PM
ابو عائشة ابو عائشة غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 15
إفتراضي الحرب القذرة 00000 بطرفيها الشيعي والسني إلى أين

[color="Blue"][SIZE="2

آخر تعديل بواسطة ابو عائشة ، 20-01-2007 الساعة 04:45 PM.
  #4  
قديم 19-01-2007, 09:58 AM
أبو مصعب العباسي أبو مصعب العباسي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2006
المشاركات: 62
إفتراضي

صدام لم يعدم من أجل قضية الدجيل و لا الأنفال ، إنما قتل من أجل رجولته وعداءه لليهود والنصارى ، ووقوفه سدًّا منيعًا للمد الرافضي فهذه أبرز ميزاته رحمه الله :
- منع المخامر في العراق
- منع بيوت الدعارة
- منع الدش
- منع مرور الفتيان المتسكعين مع الفتيات في الطرقات
- رفع الضريبة عن كل تاجر يبني مسجدًا ، مع خفض أسعار مواد البناء له ب 50%
- منع سفر النساء بدون محرم
- أجبر أعضاء حزب البعث في سنة 1995 بحفظ 3 أجزاء من القرآن الكريم سنويا
- أضاف مادة القرآن الكريم في كل التخصصات الجامعية
- وضع حدًا قاطعا لسب الله تعالى والرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضوان الله عليهم ، مما أغاظ به الروافض لعنهم الله
- منع كل شخص بانتسابه إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، إذا لم يأتي بدليل قاطع على ذلك (وهذا ما كان منتشرا عند الشيعة لعنهم الله)
- لما اشتكت له هيئة علماء المسلمين من المضايقات من طرف الروافض أعطى لها كل الصلاحيات وساعدها في أداء دورها في البلاد
- منع امتداد الثورة الخمينية المجوسية في العراق

وغير ذلك من المزايا فضلاً عن بعض تجاوزاته ، فلقد كان نعم الرجل لقد حمى الأمة الإسلامية من الزحف الشيعي المجوسي الطاغي فلهذا هم يحقدون عليه ، وشمتوا به أثناء الشنق وكانت طريقتهم في الإعدام من أبشع الطرق ، قاتلهم الله ...
  #5  
قديم 24-01-2007, 07:54 AM
جروان جروان غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2006
المشاركات: 83
إفتراضي

( 3 )

عجباً ممن جعل سجل ( صدام ) الحافل بالكثير من الجرائم قضية جانبية وهامشية .

إذن هناك حالة مرضية مزمنة تزخر بها ( العقول الحزبية والقومية ) التي تبحث عن العقار الشافي.

فلنجتهد في توصيف المرض فلننعته بـ ( الصدامية ) فقد أضافوا هالة من الرشادة السياسية على صدام

ترغب " الصدامية " المتجددة مع تغير تلاوينها ، بإبقاء الحالة المرضية لشعوب هذه الأمة في حالتها المرضية المزرية .

تقول حكمة : أن أفضل الحروب هي أن تهزم جيش عدوك دون قتال ، ولا أفضل من هزيمة تزرع المرض في جسم الأمة بتعطيل عقلها في التساؤل والمناقشة .

لذا فإن تعاطف الجماعات الإسلامية الحزبية والأحزاب والجماعات القومية واليسارية العربية مع صدام يجعل الحليم حيران ولكن هذا الأمر ليس بمستغرب عن كل من ابتعد عن تحكيم الكتاب والسنة فيضع الأمور ويقيسها حسب عاطفته وهواه ، لا بمقياس الإسلام والشرع .

وكلنا يعرف نظام البعث العقائدي الذي يدين به صدام وعداوته الشديدة للإسلام ومقولتهم المشهورة وهي " آمنت بالبعث رباً لا شريك له .. .. .. وبالعروبة دينا ماله ثاني " !!

ولا أظن أن الأحزاب والجماعات سوف تتعظ وتأخذ الدرس والعبرة من تاريخ العراق الذي عُرف بالفتن وانتشرت فيه رائحة الموت في كل دهر وعصر ، فكلما جاء حاكم أو حزب نكل بشعبه واحدث فيهم من الجرائم " كلما دخلت أمة لعنت أختها " سورة الأعراف ، الآية 38 .

وهذا كله بسبب الذنوب والمعاصي والابتعاد عن كتاب الله وسنة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم وهي عقوبة معجلة من الله تعالى بسبب ارتكاب الجرائم والقتل والفواحش " فما كان الله ليظلمهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون " سورة الروم ، الآية 9 .

ليس بغريب على الجماعات الإسلامية الحزبية والأحزاب والجماعات القومية واليسارية العربية من طريقة التعامل مع الأحداث والمستجدات والنوازل وآخرها هلاك الطاغية صدام حسين والذي وصف بالبطل والشهيد وقائد الأمة والملهم وغيرها من الأوصاف التي لا يستحقها بل هي من الزور والبهتان والكذب.

فجرائم صدام لا تخفى على أحد حيث قتل وسجن وعذب مئات الآلاف من شعبه وشعوب العالم .

لذلك يحتار المرء عندما يرى من يذرف الدموع ويتباكى على صدام من بعض الشعوب العربية في حين لم يبك أحد من هؤلاء على جرائم صدام .

هذه هي لغة الذئاب .. .. لغة من يبكي على " صدام " .. ..

وقد تناسى هؤلاء الأفاكون أن صدام المجرم قد أهلك الحرث والنسل


كيف لا .. .. وقد ملأ المجرم " صدام " العراق بالفساد والفرق الماجنة والبارات والمنكرات وأحل الحرام وحرم الحلال وهدم العقيدة الإسلامية في قلوب الأجيال وأدخل بها البعث الآثم وحكم الطواغيت .

كيف يسميه البعض شهيدا وهو من بنى التماثيل لشخصه في كل ساحة وميدان ، فاتقوا الله بالإسلام وبالعقيدة يا من تمتدحونه أو تتحسرون عليه وصدق فيه قول الله ( إن فرعون علا في الأرض وجعل أهلها شيعا ) .

تذكروا كيف قتل " صدام " أبناء العراق وأضاع الشرف والغيرة وأدخل مبادئ البعث العلمانية الظالمة ، وتذكروا انه خان العراق كله وأضاع نفطه وخيراته في سبيل إشباع غروره .


وما حلبجة التي تعرف أيضا بحملة الأنفال .. .. وغزو الكويت .. ..وسد مياه الاهوار ..... عنا ببعيد .

وماذا عن ثلاثة آلاف جثة لمصريين عادت إلى بلادها بالتوابيت ، بعد أن قتلها رصاص الغدر الصدامي ؟! .

وماذا عن الزعيم الذي لعب ابنه الهالك ( عدي ) بأعراض المسلمين وتعدى على حرمات الناس الآمنين ( الجميع يتذكر حكاية عدي مع إحدى بنات ضاحية المنصور التي أعجبه شكلها عندما رآها عائدة من الجامعة ، فأوقف موكبه وأركبها معه عنوة واغتصبها ، ليثأر أخوها بعد ذلك ويطلق النار عليه ) ، والذي يدخل الملاهي بأسلحته الرشاشة ويطلق النار في الهواء تحت صراخ ورعب الســــهارى كونه ابن الرئيس ، والذي يقطع لسان أحد أصــدقائه في جلسة سكر وعربدة كنوع من المزاح و" الغشمرة " ! .

صدام هو الزعيم الذي تستحقه هذه الشعوب الغبية .. .. .. الزعيم الذي جعل الشقيق جاسوسا على شقيقه ، والابن جاسوسا على أبيه ، والزوجة جاسوسة على زوجها ، والكل جاسوسا على الكل .. .. وهو الزعيم البطل !! .
  #6  
قديم 28-01-2007, 05:04 AM
جروان جروان غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2006
المشاركات: 83
إفتراضي

( 4 )

الأحد 18 / 12 / 1427 هـ ـ 7 / 1 / 2007 م

بعد ( مهرجان حركة " فتح " في الذكرى الـ " 42 " لانطلاقاتها ) وتمجيدها لصدام .. .. في غزة .. .. .. وبعد ( مؤتمر القوى الوطنية والشعبية لرثاء صدام حسين ) في القاهرة

رغم أن ( صدام حسين ) كان جزاراً وسفاحاً وقاتلاً .. .. ..

والغاية بالنسبة إليه كانت دائماً تبرر الوسيلة وأن غايته كانت وباستمرار أن يبقى الحكم حكمه وحده ، وألا ينافسه عليه أي كان حتى أبناؤه .

كانت العروض الهزلية المؤسفة للأحزاب ما يسمى بالمعارضات العربية في العالم العربي وهي أحزاب في مجملها وتفصيلها لا علاقة لها بما ساد ويسود في العالم بل عادت لمواقعها وجحورها وكهوفها الفكرية المستندة للكذب والزور والبهتان والاستهانة بأرواح البشر .

شاهدناهم في مهرجاناتهم اللطمية والزاعقة وهم يكرمون القتلة !!! .

وفي ( مؤتمر القوى الوطنية والشعبية لرثاء صدام حسين ) في القاهرة

تناسوا ثلاثة آلاف جثة لمصريين عادت إلى بلادها بالتوابيت ، بعد أن قتلها رصاص الغدر البعثي الصدامي ؟! .

فنعق الناعقون ومنهم : مصطفى بكري

و( شعبان عبد الرحيم ) الشهير بـ ( شعبولا ) !! والذي انتشر صوته وبتأكيد من أزيائه الغريبة ليكون ممثلا للعفن الفني .

وأصبح في عرف البعض سلاحا ستراتيجيا يهدد الصهيونية والامبريالية وحتى العولمة المتوحشة !! وهي حالة إفلاس جديدة للنخب العربية المثقفة ( وحري بهم أنهم نخب متخلفة )

تحول حفل تأبين ( صدام ) في القاهرة لمهزلة حقيقية تتناسب وطبيعة الانحدار الفكري لتلك النخب التي تلطم على مصير الطغاة وتحاول تزوير التاريخ وتجميل قبائحهم وموبقاتهم!! وكانت أغنيات ( شعبولا ) الهابطة والمستندة على كم هائل من الغباء هي ذلك السلاح الستراتيجي الموعود !! .

فكم هي بائسة تلك الأمة التي تبكي على قاتلها وعلى من استباحها وعراها وفضحها أمام العالمين ?

وكم هي متهافتة تلك النخب التي تتعاطى السياسة من باب التهريج و ( الهمبكة ) وشعارات ( باحب الطرشي واكره البامية ) !! وهييييييه !


مبروك للمعارضات العربية ولنخبنا العربية المناضلة كل تلك العروض الهزلية الهابطة التي تتناسب ومرحلة ( الشعبانزم ) ... فقد أثبتت تلك النخب بأنهم المفلسين بامتياز تاريخي لا نظير له .

ومما يجرح القلب في ( مهرجان حركة " فتح " في الذكرى الـ " 42 " لانطلاقاتها ) وتمجيدها لصدام .. .. في غزة ، أن نجد منافقين ينعتونه بعد سقوطه وموته ( بالسيد الرئيس القائد الضرورة المهيب الركن ) تماماً كما كانوا يفعلون في أثناء حياته ومجده .

إنه لشيء مؤلم جدا ما يفعله في هذه الأيام بعض الفلسطينيين في غزة والضفة والأردن من النواح والبكاء واللطم على صدام ، ومن إقامة مجالس العزاء له .

وأكثر من ذلك إيلاماً أن كثيراً من الفلسطينيين ما زالوا مقتنعين بأنه لو عاش سيحرر لهم فلسطين

بجيش القدس ذي الملايين الخمسة .. .. ..

وبفدائيي صدام الذين وصل عددهم إلى المليون .. .. ..

وبالحرس الجمهوري الباسل الذي يقارب نصف مليون .. .. ..

وبالجيش النظامي الذي يقدر عدد جنوده بمليون .. .. ..

بالإضافة إلى جيش " النخوة "
الذي سمعنا به لأول مرة في هذه الأيام وهو مكون كما قيل من مليون مقاتل ( نشمي وأشوس ) , هؤلاء جميعاً هم الذين تخلوا عن قائدهم وزعيمهم الرفيق صدام في محنته في لحظة واحدة , ومن تخل عن قائده وزعيمه بهذه السرعة وألجأه إلى الاختفاء في حفرة ضيقة قميئة فلن ينهض أبداً بمهمة تحرير فلسطين لا بوجود القائد الضرورة والمهيب الركن ولا بعد سقوطه .
والأنكى من كل ما سبق أن بعض الحالمين الفلسطينيين هتف أحدهم بمنتهى ( التياسة ) أمام كاميرات إحدى القنوات الفضائية ، وإلى حد التوهم بأنه داعمهم الوحيد في ( نضالهم ) بعد أن تخلى عنهم الداعمون العرب كما روج صدام وزبانيته بينهم ، وبأنه عدو إسرائيل الأول والأخير وما بينهما !! .

لقد ادعى صدام في تصريحاته أن تحرير القدس لن يتم إلا بالمرور بعواصم دول الخليج بدءاً من الكويت ، لذلك أطلق عليها وعلى السعودية صواريخه الكثيرة المدمرة ، واحتل الأولى وشرد أهلها ودمر اقتصادها واعتدى على كل شيء فيها ، وأزمع على فعل ذلك في المملكة ، وفي الوقت نفسه أطلق صواريخ لا يزيد عددها عن أصابع يد واحدة ، هي صواريخ من لا تقدم ولا تؤخر على مناطق غير مسكونة في إسرائيل فكانت برداً وسلاماً وبمثابة ( الضراط على البلاط ) ، ومع ذلك فقد اعتبرته إسرائيل ومن يؤيدها ( معتدياً ) وأرغموه على دفع تعويض كبير من خزينة العراق على ما جنت يداه .

لقد كان يقصد بهذه التمثيلية الرديئة إيهام الجهلة والمغرر بهم بأن عرب الخليج ويهود إسرائيل صنوان يستحقان المستوى نفسه من العداء ، والمقدار ذاته من الإيذاء! .


حركة " فتح " قام بفتح مجلس عزاء لهذا الديكتاتور الميت أصلاً منذ أعوام طوال ، رغم أنها الأكثر تضرراً منه ، ولو اخترنا على سبيل المثال عاماً واحداً ، وهو العام 1978 لرأينا كيف دفع صدام بجماعة أبو نضال التي كان مقرها بغداد وهي لا تقوم بأي عمل إرهابي إلا بموافقته السابقة ـ للقيام بعمليات تصفيات هائلة ضد منظمة التحرير ، فبناء على توجيهاته اغتالت الجماعة في ذلك العام رئيس مكتب المنظمة في لندن سعيد حمادي ، ثم رئيس المكتب في الكويت علي ياسين ، وإصابة رئيس تحرير مجلة " فلسطين الثورة " حنا مقبل في بيروت

ثم توالت في ذلك العام عمليات الاغتيالات بين المنظمة والاستخبارات العراقية ، وجرت محاولة اغتيال رئيس وزراء عراقي سابق في لندن ، ثم محاولة اغتيال السفير العراقي في لندن ، ومداهمة السفارة العراقية في باريس ومحاولة اغتيال ديبلوماسي عراقي في كراتشي وإصابته بجروح ، واغتيال ممثل المنظمة في باريس عز الدين قلق ، تلاها محاولة اغتيال السفير العراقي في باريس ، وهذا جزء بسيط فقط لدور الاستخبارات العراقية في عام واحد ضد المنظمة التي افتتحت له مجالس عزاء . ولكن يظهر أن هؤلاء الذين تظاهروا لم يقرأوا التاريخ أو قرأوه بالخطأ.


وما كان لحدث تاريخي مثل إعدام صدام أن يمر من دون أن يكشف عن تناقضات ومفارقات عجيبة تكشف عن مكنونات الصدور وبواعث النفوس .. .. ..

وإلا كيف يمكن فهم أن تقوم هيئة علماء المسلمين في العراق بتأبين صدام ودعوة الجماهير للمشاركة في تشييعه ؟ .

وكيف يمكن أن نتقبل موقف حركة " حماس " الإسلامية من إبداء الأسف على إعدام صدام ؟

فقد أسفرت ( حماس ) عن وجهها البشع ومسلكها النجس وولوغها في مستنقع الدم ، وذلك حين أعلنت الحداد وأقامت المآتم وفتحت سرادقات التعزية في المجرم " صدام " .. .. ..

وأنشدت تراتيل مدحه وتمجيده .. .. ..

ووصفته ( كذباً وزوراً وبهتاناً من القول ) بأنه الداعم الأوحد والمناصر السديد للقضية الفلسطينية .

الفلسطينيون ( إلا من رحم الله منهم ) بحاجة إلى أطباء نفسيين واخصائيين اجتماعيين لدراسة عقولهم .. .. ..

أراضيهم محتلة ويؤيدون احتلال أراضي الغير ! .. .. ..

يعانون من البطش الصهيوني .. .. .. ويفرحون لبطش صدام حسين بالكويتيين والعراقيين !

الكويتيون قدموا لهم الدعم وأطعموهم من جوع وآمنوهم من خوف فهتفوا لمن قتلهم !! .

اللبنانيون أحاطوهم بالحب والدعم والرعاية وفتحوا الحدود لهم والقتال معهم وتدمرت بلادهم بسبب ذلك فلم يحصلوا إلا على الجحود .. والنكران .

وكذلك فعلوا بالأردنيون فدمروا عاصمتهم " عمان " فوق رؤوسهم في .. أيلول الأسود 1970 !!

الإيرانيون ـ وجمهوريتهم المجوسية ـ قالوا أنهم أعطوهم منحة بعد زيارة " إسماعيل هنية " ... ثم أوقفوها .. .. ..

فأصدروا بيانا قالوا فيه إن ( إعدام صدام حسين مؤامرة دبرها الأمريكيون والإيرانيون والشيعة والإسرائيليون ) !! هكذا أصبح " أحمدي نجاد " ـ في نظرهم ـ مثل " إيهود أولمرت " !!! . وبالأمس القريب احتضان وقبلات !! .

الفلسطينيون ـ في حركتي ( " إغلاق " المسماه ـ كذبا ـ بـ " فتح " ) وحماس ـ اختلفوا في كل شيء واتفقوا على صدام حسين وتأييده حيا و.. ميتا .

رئاسة ـ ما يسمى ـ بالمجلس التشريعي الفلسطيني ـ أصدرت بيانا قالوا فيه .. ( إن إعدام صدام حسين اغتيال وجريمة .. بشعة ) !! .

هذا وقد أدانت حركة حماس الإعدام وقالت على لسان مشير المصري عضو المجلس التشريعي عن الحركة إن " إعدام الرئيس صدام حسين دليل على سياسة أميركا الإجرامية والإرهابية وحربها على كل قوى المقاومة في العالم " .

المعارك الأخيرة التي دارت بين عناصر حركتي " حماس " و " فتح " تسببت في مقتل 40 فلسطينيا وجرح مائة !! فلسطيني يقتل فلسطينيا .. " ليس اغتيالا ولا جريمة بشعة "

أما إعدام صدام الذي قتل الملايين من العراقيين والمئات من الكويتيين فهو " اغتيال وجريمة بشعة " .
  #7  
قديم 20-01-2007, 01:42 PM
نشوان 2611 نشوان 2611 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 16
إفتراضي

هو انتوا ما عندكوا شي ال الروافض
صدام ولا الى غير رجعة وادا انتم فيكم حض الحكوا الروافض الي راح ادمرون اسرائل بقيتوا امة خنوع ادا بيكم حض حرروا ارضكم من اسرائيل وادا انتم كدهة اتحدوا اسرائيل بسلاحكم شو سلم السلاح كلة لامريكا العقيد البطل واحد باع الارض العربية وستلم الفلوس وسواهة ملهى ومرقص واحد باس ايد بيكن ولحس لسان عل مود يبقيه في الحكم وسمونة بطل السلام
  #8  
قديم 20-01-2007, 02:35 PM
عمر 1965 عمر 1965 غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2006
المشاركات: 256
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة نشوان 2611
هو انتوا ما عندكوا شي ال الروافض
صدام ولا الى غير رجعة وادا انتم فيكم حض الحكوا الروافض الي راح ادمرون اسرائل بقيتوا امة خنوع ادا بيكم حض حرروا ارضكم من اسرائيل وادا انتم كدهة اتحدوا اسرائيل بسلاحكم شو سلم السلاح كلة لامريكا العقيد البطل واحد باع الارض العربية وستلم الفلوس وسواهة ملهى ومرقص واحد باس ايد بيكن ولحس لسان عل مود يبقيه في الحكم وسمونة بطل السلام


الرجاء مطلوب مترجم فوري الى لغة القرآن (العربية)


أما بالنسبة للأخ العزيز (ذوالفغار)
الحديث عن غزو العراق للكويت العزيزة يطول شرحه ويحتاج موسوعة من المواضيع.... لكنني أريدك أن تشير لي الى القوة التي ستجابه الحقد والعداء الفارسي...؟؟؟؟
ومن قال بأن صدام كان ينوي الدخول للسعودية...
واذا كنت تسمي معركة الخفجي بأنها اجتياح... فذاكرتنا لن تخوننا ونذكر جيدا بأنها كانت منطقة تجمع القوات الأمريكية وغيرها...

أنا عربي يا أخي وأعتز بهذه القومية التي خرج منها أشرف خلق الله محمد (صلى الله عليه وسلم) ولكنني لا أحبها رداء قوميا أرتديه لأنني مسلم وكان ديني قد نبذ القوميات والعرقيات واللون وغيرها من الأمور التي تفرق بين أبناء الأمة الأسلامية...

أخي العزيز الأمة التي تشتم قادتها الكبار الكبار أمة لا تستحق الا وضعها هذا...

ولم تجب على سؤالي: أذكر لي أسم حاكم عربي ومسلم واحد أفضل من صدام؟؟؟
  #9  
قديم 20-01-2007, 04:46 PM
ابو عائشة ابو عائشة غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 15
إفتراضي

السلاااااااااااااااام على من اتبع الهدى
  #10  
قديم 21-01-2007, 12:44 AM
beyaty beyaty غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 134
إفتراضي

اخي تعاطفو مع لسبب واحد هو انهم خائفون من الشعوب العربيه وغضبتها وخوفا من تنقلب عليهم اما صدام فهو تاج راس كل العرب
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م