ما قيل ويقال

[مجرد اطلالة]

السلام عليكم

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على رسولنا الكريم ، وبعد

في خارج المنزل :
هوفي خارج منزله قرآن يمشي على الأرض.
الحكم البليغة لاتفارق لسانه .
طيب بارع يعالج مشاكل أصدقائه ومعارفه وجيرانه .
ابتسامته لاتفارق ثغره .
وقلبه يتسع لمشاكل الجميع .
أما حلمه عن تهم الناس وسوء معاملتهم فقد بلغ ذروته .

في داخل المنزل :
وعند عتبة المنزل ، وقبل دخوله البيت ومع دعاء الدخول الى المنزل ، يخلع ذلك اللباس
ويستبدله بلباس آخر لايصح لأحد أن يراه به ا لا أهل بيته .
وينعقد لسانه عن تلك الحكم البليغة فينسى مواعظه .
تختفي تلك الابتسامة الرائعة ويحل مكانها جبين مقطب .
يصبح صدره ضيقا حرجا كأنما يصعّد في السماء .
أما آخر ما يحمل في جعبته من حلم فقد فرغ تماما وتصدق به على آخر صديق قابله قبل
دخوله المنزل . فهوغير مستعد لأن يسمع من زوجته شكوى ، أوطلبا من طلبات المنزل ، أو
أمرا يخص أحد الأبناء . لقد انتهى عمله بمجرد دخوله بيت الزوجية .
فماذا يتحمل ؟؟؟؟؟؟
هل يتحمل الناس خارج المنزل ؟ أم يتحملهم داخله ؟؟؟
هو بشر يريد من يتحمله ويخفف عنه همومه وأحزانه .
وكلام لاحصر له ولا عد ، تسمعه الزوجة المسكينة وعليها أن تتحمل صابرة .
كيف لا !!!!!!!!!!!!! والكتاب الذي أهداها اياه بالأمس يقال فيه :
" حين قدوم زوجك لابد وأن ترسمي على شفتيك ابتسامة عذبة تزيلين بها همومه وأحزانه
وأن لاتطالبيه بأي طلب أو تشتكي اليه أمرا "

أيها الزوج :
أما آن لك أن تعلم بأن للمرأة هموما وأحزانا تفوق همومك وأحزانك ، وأنها كائن حي
رقيق تحتاج الى من يطببها ويساعدها ويعطيها من وقته ، فاذا كنت أنت ---- أيها الزوج
الحنون --- بعيدا عنها وعن مساعدتها ومداواتها ، فالى من تسعى من الأصدقاء ؟ فهي
لاترتضي سواك صديقا ولاترتضي سواك طبيبا .

واعلم أن جلوسها في البيت لايعني شعورها بالراحة والهدوء ، فان لديها أبناء تتعامل
معهم وتربيهم لتنشئهم نشأة صالحة ، وكل هذا يحتاج منها الى جهد نفسي وقلبي وجسدي
أكبر من الجهد الذي تقوم به أنت في مكتبك ، ولو تبادلت معها الوظيفة لما استطعت عليها
ساعة من نهار ، كيف لا ؟ ورسول الله صلى الله عليه وسلم يعادل وظيفتها بالجهاد في
سبيل الله والذي هو ذروة سنام الاسلام .

ان النساء رياحين خلقن لكم
وكلكم يشتهى شم الرياحين

انتهى

[*سهيل*اليماني*]

يوم وفاء للانسانية به مجرد اطلالة حانية للاقربين الى قلبي لااكثر .. كيف وهم القلب مني واكثر ..
مااشفقه الصادق اذا حاول لفت انتباه من يحبه .. تراه يغضب امامه وينهد يحسب انه مخطئ ..وهو ينصحه ..

فما العجب فيما قلت اختي الغالية .. ان كان في حدود بعض التقصير مع اسرته على وجه العموم .. فما اظن ذلك الا من محض محبته لهم والتي انعكست من صدق احساسه بهم والمتعايش هو معهم في كل حياته ..
لم يكن هو بالطبع محقا .. ولم تخطئ انت في تلك البادرة بل وفقت جدا .. كما انه يظل انسانا .. فليس هو مخطئا .. بقدر انه لم يوفق لذلك .. فما السبيل الى ذلك الكمال والطاقة محدوده والانضباط قاتل والاجل محتوم ..
افلا يكفيه ذلك الانضباط والسعي الى المثالية والرقي في طبيعة الحياة العابرة .. ليستقر بالراحة التامه بينكم ..
الشرح يطول هنا والتفاسير لن تقف .. ولكني اقف في ضرب مثال .. ورأى ..

المثال .. هل الانسان .. على نفسه كان راضيا .. وكان محقا اذ آثر غيره وحرمها .. فهو حال ذلك المخلص مع اهله .. واظن ان تلك في النفس منا قبل الحبيب .. فالحمد لله ..

الرأي .. ان يشد من ازر ذلك المخلص .. ويشكر على تلك الفضيلة .. فاذا ماانسلخ منها امامنا فلنكسيه اياها نحن .. ولنكن له لباسا وامنا وسكنا وامتنانا وانشراحا ودعة وسرور ..
.. والذين يقولون ربنا هب لنا من ازواجنا وذرياتنا قرة اعين واجعلنا للمتقين اماما ..

[مجرد اطلالة]

السلام عليكم

كيف تكون المحبة يا سهيل من دون ابتسامة ترسمها العيون قبل الشفاه...
كيف لا يكون التقصير تقصيرا وهو يكبت مشاعر القلب ويحيلها رمادا من الحزن...
كيف تستمر الحياة دون امل واين الامل في وسط تغيب عنه الكلمة الجميلة والهمسة الحنونة ..

كلنا انسان يا اخي يماني وكلنا مثقل بهمومه واعبائه ....نصارع لنخطف ضحكة وسط الهموم
تكون فرحتنا في فرحة من حولنا..في لحضة صفاء مع الاخر..ننسى فيها الدموع ونكتم الاهات..

فادا الاخر عكر هدا الصفو بجحوده وجموده وقابل الضحكة بالعبوس والشوق بالتجاهل فأنى للقلب ان يدق وأنى للحياة ان تستمر.........

فيا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك


وشكرا لمرورك العطر

[*سهيل*اليماني*]

المشاركة الأصلية بواسطة مجرد اطلالة

السلام عليكم

كيف تكون المحبة يا سهيل من دون ابتسامة ترسمها العيون قبل الشفاه...
كيف لا يكون التقصير تقصيرا وهو يكبت مشاعر القلب ويحيلها رمادا من الحزن...
كيف تستمر الحياة دون امل واين الامل في وسط تغيب عنه الكلمة الجميلة والهمسة الحنونة ..

كلنا انسان يا اخي يماني وكلنا مثقل بهمومه واعبائه ....نصارع لنخطف ضحكة وسط الهموم
تكون فرحتنا في فرحة من حولنا..في لحضة صفاء مع الاخر..ننسى فيها الدموع ونكتم الاهات..

فادا الاخر عكر هدا الصفو بجحوده وجموده وقابل الضحكة بالعبوس والشوق بالتجاهل فأنى للقلب ان يدق وأنى للحياة ان تستمر.........

فيا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك

وشكرا لمرورك العطر

عادي اختي .. عاديها لاتحزني اختي فما بك غير عادي .. اصلا غير عادي .. ان تكوني في غير ذلك .. كل شئ عادي كلي للنفس مني ضد اعادي .. لن تمادي في البعادي وتزيد من حياتي في ابتعادي .. كم وكم لا لا حياة من ينادي .. يامعادي ضدي اليوم لنفسي في ابتعادي لك حل في اصطيادي .. انني اليوم بنفس غير نفسي معها فرحي بقرب فيه انسي .. كل بعدي في ازديادي طالما زادي لها عنها ابتعادي .. من معادي غير عادي .. من يعاديني بنفسي قد مات حقا في المهادي .. لن يعيش الفرح بعدي من يعيش باجتهادي .. ان تردي قدر سمع اذ يناديك المعادي .. قد تنادي قدر عيش اي عمر لاحياة من انادي .. لن تكوني .. غير باد في الجدادي .. قدر باد في الهدادي .. قدر موت في سواد من حدادي .. اذ يناديك المعادي .. فيه انت ماارادي .. على قدر ارادي ان اردت العيش في براد فلاتمادي .. من يناديك بضادي .. وهو نادي .. منك السمع قبول في اطرادي .. نفس واحده كلها سيل بوادي .. وهو انسان جدا قيادي .. ليطول الصمت هادي والله هو الهادي .. ان وجدت الخير .. هذا مرادي .. فشدي الوثاق .. فما بقي الا المن منك .. لاتفادي ..

والا فهو غضب اعطبه في تمادي .. صدقيني بعدما كاد الرد ان ينتهي لك مني باجتهادي بفضل من الله .. اجدني انتقل بخطأ .. فلا اجده .. ابكي اشكي افرح .. فصار ذلك مني هو الصدق شادي ..

[aboutaha]

مجرد اطلالة...

اوافقك في اغلب ما قلتيه ...

للاسف ... وللاسف الشديد.... هذا النموذج التي صورتيه لنا نراه دائما امامنا .... ولعل اصل هذا الشيء موجود في الانسان بداخله ...

فمنذ الصغر ... ترى الصبي يسارع في تلبية الجار والاصدقاء في اعانتهم بينما الام تصرخ يا ولدي اعني قبل ما اشكيك لابيك لما ياتي


ربما هذه الامور في داخل الناس ... ويحتاجون لمن يرشدهم وينصحهم ويوجههم توجيها حسنا

....

وربثما يحصل ذلك اقول لك ...حقا ان كثيرامن ابناء المجتمع للاسف الشديد يتمسك في كثير من الاحيان باحاديث النبي صلى الله عليه وسلم التي تخص الرجال وفضل الزوج على الزوجة .... وقليلا ما يتلون ويقرون باحاديث تحثنا على معاملة النساء معاملة حسنة

النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ...( خيركم..خيركم لاهله )

فكيف نكون عاملين بوصية النبي بنسائنا ؟؟؟ وكيف نعملهم معاملة حسنة

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( وتبسمك في وجه اخيك صدقة ) الا يشمل هذا زوجتنا ؟؟

يقول صلى الله عليه وسلم ما معناه ... (ان الله يعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف ) افلا يشمل هذا تعاملنا برفق مع زوجاتنا ؟؟

هذه الزوجة امراة
والامراة هي امي وهي اختي وهي بنتي .... والنساء من نوع البشر لا من نوع الحجر او الحيوانات .... او الالات ....

فكما الرجل يتعب المراة تتعب ...وكما الرجل يشتهي المراة تشتهي ... وكما الرجل يتنكد المراة كذلك وكما الرجل يحتاج المراة المراة تحتاج الرجل .... تحتاج مشورة ونصيحة وتحتاج خبرة الرجل خارج منزله واحتكاكه بالاخرين تحتاج حنانه وعطفه ان (كان يملك ذلك)

هذه المراة انسان .... تفكر ... تحب ... تكره .... ترى بعينيها .... تحتاج لحنان رجل يلمسها لا للشهوة بل يلمسها لمسة حنان ....لمسة ( يعطيك العافية بارك الله فيك) لمسة ( رفيق ) لمسة ( صديق ) لمسة ( حبيب ) لمسة (شفيق)

المراة ليست الة تفريخ فقط او الة متعة فقط ومن ثم مديرة تربية تتحمل وحدها فقط كل النتائج السلبية لاداءها ان اخطأت ... وان احسنت تتقسامه هي والرجل ان لم يتفرد فيه وحده

عجبي لمن يرى حديثا ويعرض عن اخر ....

شكرا لاطلالتك المجردة يا مجرد اطلالة

[مجرد اطلالة]

المشاركة الأصلية بواسطة *سهيل*اليماني*

عادي اختي .. عاديها لاتحزني اختي فما بك غير عادي .. اصلا غير عادي .. ان تكوني في غير ذلك .. كل شئ عادي كلي للنفس مني ضد اعادي .. لن تمادي في البعادي وتزيد من حياتي في ابتعادي .. كم وكم لا لا حياة من ينادي .. يامعادي ضدي اليوم لنفسي في ابتعادي لك حل في اصطيادي .. انني اليوم بنفس غير نفسي معها فرحي بقرب فيه انسي .. كل بعدي في ازديادي طالما زادي لها عنها ابتعادي .. من معادي غير عادي .. من يعاديني بنفسي قد مات حقا في المهادي .. لن يعيش الفرح بعدي من يعيش باجتهادي .. ان تردي قدر سمع اذ يناديك المعادي .. قد تنادي قدر عيش اي عمر لاحياة من انادي .. لن تكوني .. غير باد في الجدادي .. قدر باد في الهدادي .. قدر موت في سواد من حدادي .. اذ يناديك المعادي .. فيه انت ماارادي .. على قدر ارادي ان اردت العيش في براد فلاتمادي .. من يناديك بضادي .. وهو نادي .. منك السمع قبول في اطرادي .. نفس واحده كلها سيل بوادي .. وهو انسان جدا قيادي .. ليطول الصمت هادي والله هو الهادي .. ان وجدت الخير .. هذا مرادي .. فشدي الوثاق .. فما بقي الا المن منك .. لاتفادي ..

والا فهو غضب اعطبه في تمادي .. صدقيني بعدما كاد الرد ان ينتهي لك مني باجتهادي بفضل من الله .. اجدني انتقل بخطأ .. فلا اجده .. ابكي اشكي افرح .. فصار ذلك مني هو الصدق شادي ..

كلامك موزون وبه قافية
الله يعطيك الصحة والعافية

بس ما استنبطت كل المفهوم
كلامك صعب وهدا معلووووم

بس خلينا نحاول مرة ثانية
يمكن نفهم لغة اليمانييييية

كلام غامض مليئ معانييي
الله يوفقنا ونفهمك يا يماني

[مجرد اطلالة]

السلام عليكمة

مروركم بالموضوع زاده حلة وروعة اخانا الكريم ابووووووووطه, شكرا لتواضعك

وما قلته يا ابو طه صحيح وللاسف نراه ونلمسه كثير في مجتمعانا حيث لا تزال سائدة ثقافة تفضيل الدكر على الانثى مع ان الله سوى بين الكل الا بالتقوى.

فهدانا الله واياكم لما يحب ويرضى

[chouchou]

إقتباس[/quote]

المشاركة الأصلية بواسطة مجرد اطلالة

في داخل المنزل :
وعند عتبة المنزل ، وقبل دخوله البيت ومع دعاء الدخول الى المنزل ، يخلع ذلك اللباس
ويستبدله بلباس آخر لايصح لأحد أن يراه به ا لا أهل بيته .
وينعقد لسانه عن تلك الحكم البليغة فينسى مواعظه .
تختفي تلك الابتسامة الرائعة ويحل مكانها جبين مقطب .
يصبح صدره ضيقا حرجا كأنما يصعّد في السماء .
أما آخر ما يحمل في جعبته من حلم فقد فرغ تماما وتصدق به على آخر صديق قابله قبل
دخوله المنزل . فهوغير مستعد لأن يسمع من زوجته شكوى ، أوطلبا من طلبات المنزل ، أو
أمرا يخص أحد الأبناء . لقد انتهى عمله بمجرد دخوله بيت الزوجية .

هدا حال الرجل العربي في مجتمعاتنا العربية
يجز بزوجته في سجن يسميه عش الزوجية بدعوى الحب......يمنعها من الدخول والخروج بدعوى الغيرة........يخرج ليل نهار بدعوى العمل......وأخيرا يحب اخرى ويسعى للزواح منها بدعوى تطبيق شرع الله...............
مصائب قوم عند قوم فوائد

[مجرد اطلالة]

السلام عليكم

اختي الحبيبة شووووووووووووشوووووووووو شكرا لمرورك بموضوعي الدي انور برايك
وصدقت فيما قلته
فسبحان الله العظيم فيكم يارجااااال