مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 26-01-2005, 09:49 AM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي الطريقة الصحيحة لاختيار الاصدقاء

الطريقة الصحيحة لاختيار الاصدقاء

سأضع لكم هنا محتوى إحدى الدورات التي حضرتها
ولأنني قد وجدت الفائدة فيها أردت أن تستفيدوا معي أيضا
فالعلم بحرٌ ليس له باب
وقد راجع محتوى هذه الدورة كل من :-
الدكتــور / محمد بن ناصر البيشي
والاســتاذ / محمد بن علي الصبـي


*****

مقدمة :

الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على من بعثه الله رحمة للعالمين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

يعتبر موضوع الصداقة من الموضوعات الحيوية وبالذات في العصر الذي يشهد تغيرات سريعة ومتنوعة.
تغيرات في البنى الاجدتماعية والثقافية، ولعل من أهم المتغيرات التي بدأت تلعب دوراً مهما في هذا العصر المتغير الاعلامي ممثلا بوسائل الاعلام المختلفة (فضائيات، صحف، ومجلات ، إنترنت .. الخ ) التي بدأت تؤثر على أخلاقيات فئة ليست بالقليلة من فئات المجتمع.
ومن أكثر هذه الفئات تأثراً هي فئة الشباب. هذه الفئة التي تعد ركيزة وعماد المجتمع.
ومن الاساليب التي تقلل من تأثير تلك الوسائل هي الاختيار الواعي للاصدقاء الذين يشبعون ما لدى الفرد من احتياجات نفسية واجتماعية وعاطفية ..
وتبدأ عملية اختيار الاصدقاء في بداية نضج الشباب وهي المرحلة التي يقل فيها تأثير الاسرة في عملية التنشئة الاجتماعية وتلعب الصحبة الدور الكبير في عملية التنشئة والتأثير على سلوكيات الفرد واتجاهاته.
وموضوع هذه الدورة القصيرة يركز على أهم المهارات والاسس التي ينبغي مراعاتها عند اختيار الاصدقاء.
هذا والله أسأل أن يوفقنا لاستثمار صداقاتنا لما فيه خير وصلاح لنا في حياتنا وأخرتنا كما نسأله عز وجل أن يلهمنا الصواب في القول والعمل. وصلى الله على نبينا محمد.

.. يتبع ..
__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }
  #2  
قديم 26-01-2005, 09:52 AM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

الوحدة الاولى

مفهوم الصداقة وأهميتها

مفهوم الصداقة:

الصداقة من الصدق الذي يدل على قوة في الشيء وهو خلاف الكذب الذي يدل على الضعف لكونه باطلا.
وتعرف الصداقة بأنها "علاقة محبة بين اثنين فأكثر تحمل جميع معاني الصدق"[لسان العرب].
وتعرف الصداقة بأنها " علاقة اجتماعية وثيقة ودائمة، تقوم على تماثل الاتجاهات بصفة خاصة، وتحمل دلالات بالغة الاهمية تمس توافق الفرد واستقرار الجماعة" [الصداقة:37].
وتعرف أيضاً بأنها " علاقة إجتماعية وثيقة تقوم على مشاعر الحب والجاذبية المتبادلة بين شخصين أو أكثر، وتميزها عدة خصائص من بينها: الدوام النسبي والاستقرار، والتقارب العمري مع توافر قدر من التماثل في السمات الشخصية والقدرات العقلية والاتجاهات والقيم والظروف الاجتماعية" [ الصداقة:40].
ومن أجمل ما قيل في تعريف الصداقة ما نظمه ابن مشرف حول الصداقة:
وفسروا الصادقة = الحب حسب الطاقة
وقال من قد أطلقا = وهي الوداد مطلقا
والاخرون نصوا = بأنها أخص
محبة بلا غرض = والصدق فيها مفترض
وحدها المعقول = عندي ما أقول
فهي بلا اشتباه = محبة في الله
<******>doPoem(0)
.. يتبع ..
__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }
  #3  
قديم 26-01-2005, 09:54 AM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

وقد ورد عدة مرادفات للفظة الصداقة
تبدو مرادفة للصداقة كالاخوة والخلة والقرين والجليس

الاخوة:

سواء كانت أخوة في الدين كالاخوة الاسلامية أو أخوة شراكة أو ملازمة في عمل ونحوه أعم من الصداقة لان الاخوة الاسلامية أو أخوة شراكة أو ملازمة في عمل ونحوه أعم من الصداقة في أعلى صورها وقد قيل أن الخل هو الصديق المختص والخليل الصديق الخالص.
قال الزمخشري: الخليل هو الذي يوافقك في خلالك ويسايرك في طريقك أو الذي يسد خللك وتسد خلله.
قال تعالى: {الاخِلاء يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلا الْمُتَّقِينَ (67) } سورة الزخرف(67).
وفي الحديث الشريف ( المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل).

القرين:

يطلق على الصديق الملازم وجمعه قرناء ومنه قوله سبحانه في سورة الصافات قال تعالى: {قَالَ قَائِلٌ مِّنْهُمْ إِنِّي كَانَ لِي قَرِينٌ (51) يَقُولُ أَئِنَّكَ لَمِنْ الْمُصَدِّقِينَ(52)} سورة الصافات (51-52).
وكذلك قول طرفة بن العبد:
عن المرء لا تسأل وسل عن قرينه = فــإن القــرين بالمقارن يقتدي
<******>doPoem(0)
الجليس:

هو المقاعد سواء كان مرة أو أكثر كما جاء في الحديث الشريف" مثل الجليس الصالح وجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير .. الحديث "
ومن خلال استعراضنا لتلك المرادفات يتبين لنا أن العلاقة بين الافراد تبدأ بأخوة ثم محبة وهي الموجبة لزيادة الصحبة من الاخوة ثم الخلة وهي الصداقة والمحبة الصادقة.

.. يتبع ..
__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }
  #4  
قديم 26-01-2005, 09:55 AM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

أهمية الصداقة:

مما لا شك فيه أن الاختيار الامثل للاصدقاء هو استثمار طويل الاجل لا ينقضي مع نهاية عمر الانسان بل يمتد مع الانسان إلى الحياة الاخرة.
وكما هو معلوم أن الانسان مدني بطبعه كما قال ابن خلدون فهو يألف ويؤلف.
ولابد للانسان من صحبـة تعينه لتحمل أعباء الحياة فلا يمكن أن يعيش بمعزل عن الاخرين.
فهو يأنس ببني جنسه وتزيل وحشته من خلال لقائه بنظرائه.
وقد قيل أن تسمية الانسان إنساناً من الاستناس.
وينظر للمرء الذي لا يختلك بالناس ويفضل العزلة والانطواء بنظرة فيها نوع من الغرابة والاختلال في الشخصية إذ الاصل في الانسان بناء العلاقات الايجابية مع الاخرين وتكوين الصداقات التي تكون له ذخراً فيما بعد، وقد جاء في الحديث المشهور ( أن المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على آذاهم خير من الذي لا يخالطهم ولا يصبر على آذاهم).
هذا من الناحية النفسية والاجتماعية ، أما من الناحية العملية فإن أعباء الحياة ومشكلاتها لا يمكن أن يتحملها الانسان لوحده ولابد له من معين ينير بصيرته في تخطيطه ويسدد جهوده ويواسيه فرأي الواحد ليس كرأي الاثنين وجهد الفرد ليس كجهد الجماعة وما لا يستطيع الفرد عمله في شهر تستطيع المجموعة عمله في أيام وهكذا.
فلابد للانسان من صديق ومعين يسهم معه ويساعده على تحمل أعباء الحياة. وأخيراً فإن الصداقة ليست رابطة تنتهي بانتهاء عمر الانسان بل تمتد معه إلى أخرته فكل ما بناه الانسان من علاقات وصداقات تؤثر عليه مستقبلا سلباً أو إيجاباً. فمن أحب الاصدقاء الاخيار وصاحبهم فيحشر يوم القيامة مع من أحب كما جاء في الحديث المشهور.
ومن صادق الاشرار وأنس بخلتهم فهم يوم القيامة أعداء كما جاء في الاية السابقة: {الاخِلاء يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلا الْمُتَّقِينَ (67) } سورة الزخرف(67). فكل أخوة وصداقة قامت على غير هدى من الله فهي علامة خسران يوم القيامة.
لذا كان لزاماً على كل منا أن ينتقي الاصدقاء الذين هم زينة في الرخاء وعدة في البلاء الاصدقاء الذين يكونون عون لك في الدنيا وفلاحاً لك في الاخرة فهي علاقة ضاربة جذورها واستثمار تزيد من رصيد الانسان إذا استثمرت الاستثمار الامثل.

.. يتبع ..
__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }
  #5  
قديم 26-01-2005, 09:57 AM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

أهداف الصداقة

يمكن إجمال الاهداف التي تنبني عليها الصداقة في التالي:
1- إشباع حاجة النفس البشرية بارتباطها لمن تألفه وتأنس به وأعظم ما يتجلى فيه هذا الهدف في غربة الانسان سواء كانت حسية( غربته عن وطنه وأهله ) أو معنوية(كأن يعيش في مجتمع لكنه غريب عنهم بفكره وعمله).

2- الافصاح عن ما بعض الامور التي يفكر فيها من خلال البوح ببعض الاسرار التي قد تؤرق المرء وتؤذيه لو حسبها فعن طريق الصديق يجد الانسان ملاذاً أمناً للاسرار.

3- معرفة النفس وكشف ما بها من نقص، فالمؤمن مرآة أخيه المؤمن كما جاء عن المصطفى عليه الصلاة والسلام، ومن خلال الصديق يستطيع المرء أن يكتشف ما به من عيوب وسقطات ليقومها ويعالجها ويكتشف أهم الجوانب الايجابية لديه لتعزيزها فصديقك ( من صدقك لا من صدقك).

4- استكمال النقص وتسديد الجهود فالانسان قليل بنفسه كثير بإخوانه، وأمور الحياة لا يمكن أن ينهض بها الانسان بمفرده بل لابد من مشاركة الجميع وتظافر الجهود لتحقيق الاهداف التي نسعى لها سواء كانت أهدافها شخصية أو أهداف جماعية.

5- التعاون على البر والتقوى، وهذا التعاون يتناول جوانب الحياة جميعها، فهو تعاون على العلم والمعرفة وتعاون على العمل بطاعة الله واجتناب نواهيه. وكذلك تعاون على الدعوة إلى الله والتمسك بشرعه.

6- الذخر الاخروي لان الصداقة رباط ورصيد يحتاج له المرء ليس في الدنيا فحسب بل في الاخرة، وفي الحديث الذي يرويه معاذ بن جبل عن النبي صلى الله عليه وسلم يرفعه عن ربه عز وجل ( حقت محبتي للمتحابين فيَّ وحقت محبتي للمتواصلين فيَّ وحقت محبتي للمتباذلين فيَّ ، وحقت محبتي للمتزاورين فيَّ )

.. يتبع ..
__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }
  #6  
قديم 26-01-2005, 09:59 AM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

أسس الصداقة

للصداقة عدة أسس نجملها فيما يلي:

1- الحب: فلا يمكن تصور صداقة من دون حب ومن درجات أن تحب لاخيك ما تحبه لنفسك وأعلى درجات الحب هي حب الله تعالى كما جاء في الحديث.ولكي تدوم الصداقة يجب أن تكون مصحوبة بمشاعر وعواطف إيجابية يبديها الصديق لصديقه.

2- التعارف: ويقصد بالتعاون أن يكون الصديق على معرفة بصديقه معرفة تشمل الجوانب الاجتماعية والاخلاقية والنفسية ، والتعارف في أول خطوات الصداقة وعن طريقه يمكن للصداقة النماء والاستمرار أو الانتهاء والانقطاع ( الارواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف). والانسان الواعي لا يبنى علاقة من أول لقاء بل لابد أن يعرف صديقه حق المعرفة كي يقرر هل يستمر في صداقته أم لا.

3- الالفة : وهي الاجتماع والالتئام والتوافق المقترن بأنس ومحبة ويقابلها الاختلاف وهو الافتراق المقترن بشيء من التنافر . قال تعالى: {وَاذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ } (103) سورة آل عمران
والالفة صفة إيمانية بين المؤمنين عامة فالمؤمن يألف ويؤلف. ومن مقتضيات الالفة عدم الكلفة أي التكلف كما قال الشاعر:
إذ المرء لا يرعاك إلا تكلفاً= فدعه ولا تكثر عليه التأسفا
إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة= فلا خير في ود يجيء تكلفاً
<******>doPoem(0)
4- الثقة: وهي الائتمان الذي يأتي نتيجة قناعة عقلية ونفسية بشخصية الصديق في إخلاصه وحبه لصديقه فيرتفع حسن الظن عندهما لدرجة أن يفضي كل منهما للاخر ما يعتلج في صدره وهذه القناعة تولدت بالطبع من المعرفة والفهم للصديق وتكتسب الثقة أهمية كبرى في رباط الصداقة كونها تمثل اختباراً للاسس السابقة لان فقدها بل ضعفها بين الشخصين يعني عدم تحقق الحب والالفة بينهما.
ومن أبرز الخصائص المحققة للثقة : التدين وحسن الخلق والرزانة والحب والاخلاص وغيرها من الخصائص التي تدعم الثقة في شخصية الصديق المراد بناء علاقة معه.

5- الاخلاص: ويقصد به الصفا والسلامة ، وإخلاص الدين لله تنقيته من شوائب الشرك والمقصود بالاخلاص في الصداقة أن ينفي الصديق أدران التكلف مع صديقه وتسلم ثقته به من المكدرات وتتمثل قيمه الاخلاص بين أسس الصداقة أنه روح تسري في تلك الاسس فالحب والفهم والثقة والالفة لابد أن تكون خالصة وإلا فقدت حياتها وطهرها.

.. يتبع ..
__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }
  #7  
قديم 26-01-2005, 10:06 AM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

اختيار الاصدقاء في القرآن الكريم

اسمعوا أيها الاخوة إلى هذه الايات التي يقول فيها تعالى: { فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءلُونَ (50) قَالَ قَائِلٌ مِّنْهُمْ إِنِّي كَانَ لِي قَرِينٌ (51) يَقُولُ أَئِنَّكَ لَمِنْ الْمُصَدِّقِينَ (52) أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَئِنَّا لَمَدِينُونَ (53) قَالَ هَلْ أَنتُم مُّطَّلِعُونَ (54) فَاطَّلَعَ فَرَآهُ فِي سَوَاء الْجَحِيمِ (55) قَالَ تَاللَّهِ إِنْ كِدتَّ لَتُرْدِينِ (56) وَلَوْلا نِعْمَةُ رَبِّي لَكُنتُ مِنَ الْمُحْضَرِينَ (57) أَفَمَا نَحْنُ بِمَيِّتِينَ (58) إِلا مَوْتَتَنَا الاولَى وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ (59) إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (60) لِمِثْلِ هَذَا فَلْيَعْمَلْ الْعَامِلُونَ (61) } سورة الصافات (50-61).

يخبر تعالى هنا عن موضوع خطير .. وهو أثر الصديق السوء وكيف أنه قد يرديك إلى ناء جهنم والعياذ بالله.. هذا إذا لم تتدارك لنفسك وتنتبه، حيث أنه بعـد الحساب وعندما يذهب أهل الايمان والصلاح للجنة يتنعمون وأهل الزيغ والفساد إلى النار يصطرخون ويعذبون فيها ، في هذه اللحظات يعرض الله تعالى بعض مواقف أهل الجنة وذلك عندما يقبلون على بعضهم البعض ويتسامرون فيما بينهم ويتساءلون ويتذاكرون أحوالهم في الحياة الدنيا وكيف أن الله عز وجل نجاهم من النار بفضل اتباعهم لاوامره واجتنابهم لنواهيه، وفجأة يقطع هذه اللحظات قصة بعضهم عن قريب وصديق السوء فيلتـفت إليه البقية مستمعين ومنصتين.. فيقص لهم قصته حية من خلال دعوته لاصحابه في الجنة أن يطلعوا على صديق وقرين السوء ورأسه يغلي من نار وعذاب جهنم ، ثم يحمد الله عز وجل على تلك الايام في الحياة الدنيا التي لم يستمع لكلام هذا القرين وهذا الصديق ولم ينخدع بما لديه من شهوات وملذات وقتية ولحظية .. وجاهد نفـسه على اتباع طريق الرحمن ومجالسة من يسلكون هذا الطريق الذي يلتقي هو بهم ويتسامر معهم الان
وقد يقول قائل ..؟؟ سياق الايات يدور بين مؤمن وكافر ونحن كلنا مسلمين بفضل الله تعالى .. ونقول نعم ولكن ينبغي التنبيه إلى أن الصديق الذي يجرك إلى ترك الصلاة كمثال فإنه يخشى عليك بتركك للصلاة أن تكون قد دخلت دائرة الكفر على أقوال كثير من العلماء ولذلك كان الامر جداً خطير ..؟؟

وقال تعالى: {الاخِلاء يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلا الْمُتَّقِينَ (67) } سورة الزخرف(67).
وهنا أيها الاحبة مشهد أليم آخر يعرضه الله عز وجل علنا نستدرك طبيعة صداقتنا وعلى ماذا تقوم..؟؟ هل تقوم هذه الدرجة العالية من الصداقة والتي تصل إلى درجة الخلة على منهج الله سبحانه وتعالى .. ؟؟
أم أنها تقوم على اتباع الاهواء والشهوات والمحرمات، وهناك مفترق طرق ينبغي على الفرد منا أن يسأل نفسه ويجيب وهو .. ؟؟
لان الله عز وجل يخبر أن كل صداقة وكل صحبة بل قل كل خلة في غير منهج الله عز وجل وطريقه وهداه ستكون يوم القيامـة يوم الحسرة والندامة عداوة وشـقاوة .. لانه كل شخص من هؤلاء الاصدقاء سيلقي اللوم على الاخر في ضلاله وغوايته، فالاول يقول للثاني أنت الذي زينت لي طريق المحرمات بل كنت تسهل لي السفر إليها إذا استدعى الامر وتذلل لي جميع الصعوبات وهو يتقطع ألماً وحسرة .. ويرد الثاني الكلام للاول.. بل أنت بتشجيعك ورغباتك الشيطانية كنت تسهل علي ارتكاب المعصية .. أنت السبب ويرد الاخر لا بل أنت السبب.. وفجأة .. ينقطع التلاوم والتخاصم بين من ..؟؟
بين من كانوا في الدنيا في أعلى درجة من الصداقة وهي الخلة ولكن عند من ..؟؟
عند من ابتعد عن الالتزام بمنهج الله. وذلك ساعة نشر الصحف ووزن الاعمال ..

ويزيد الله عز وجل توضيحاً آخر .. لخطر الوقوع في متاهات سوء اختيار الاصدقاء في قوله تعالى: {وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلا (27) يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلانًا خَلِيلا} (28) سورة الفرقان.

أيها الشباب إنها والله لصورة أليمة تدل على أبلغ صور الندم والاسف والتأوهات..عندما يصور الله عز وجل نتيجة الاختيار الخاطئ في اختيار الصديق، ويتجلى ذلك في صورة عض الظالم ليديه .. وكلنا يعرف أن الانسان في الغالب إذا ندم على شيء فإنه يعض أطراف أصابعه.. فما بالكم إذا رأيناه يعض على يده ألا يدل ذلك أيها الشباب على أن المسألة خطيرة بالنسبة له وأنه نادم أشد الندم بل يتمنى لو أن الزمن يعود ليصحح ما فعله من خطأ ولكن هيهات هيهات أن يرجع الزمن…

.. يتبع ..
__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }
  #8  
قديم 26-01-2005, 10:07 AM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

وهاكم المفاجأة الكبرى ..
عندما نرى هذا الظالم لا يعض على أطراف أصابعه ولا يعض على يده بل يعض كلتا يديه.. يتنقل في العض فيهما وكأنه يريد أن ينهشهما ويلقي اللوم عليهما .. ولكم أيها الشباب أن تتخيلوا المنظر بل ليرسم كل منكم في مخيلته هذا المنظر الان وفي خلال الثواني القادمة ..
كيف ستكون الصورة..؟؟
نسأل الله عز وجل أن يجنبنا إياها.. وأن لا أكون أنا وأنت هـي هذه الصورة.. كل هذا على ماذا يدل .. ؟؟
على سوء اختيار الصديق .. إذا فالامر جد خطير ..

وقد ذكرت أحد الروايات عن سبب نزول هذه الايات ..
أن رجلا من المشركين اسمه عقبة بن أبي معيط كان يكثر من مجالسة النبي صلى الله عليه وسلم وهذه لعمري نعم الصحبة ونعم الصداقة .. ولكن هل أصدقاء السوء تركوا صديقهم عقبة يجالس أهل الخير والصلاح بل قدوتهم وهو محمد صلى الله عليه وسلم ..؟؟ لا .. حيث أن عقبة بن أبي معيط دعى ذات يوم محمد صلى الله عليه وسلم إلى ضيافته فأبى صلى الله عليه وسلم أن يأكل من طعامه حتى ينطق عقبة بالشهادتين حبا من الرسول أن يدخل هذا الرجل الاسلام وفعلا نطق عقبة بالشهادتين مجاملة .. فلما سمع أصدقاء السوء لعقبة وكان منهم أبي بن خلف .. عاتبه وقال له أصبأت، فانحرج عقبة وقال لا .. ولكنه يقصد محمد صلى الله عليه وسلم.. أبى أن يأكل من طعامي وهو في بيتي إلا بعد أن أنطق بالشهادتين فاستحييت منه فشهدت له .. فماذا أجاب أبي بن خلف وما هي الافكار والنصائح والمقترحات الشيطانية التي قدمها لصديقه عقبة .. ؟؟
لقد قال له لا أرشى لك إلا أن تأتيه فتطأ قفاه وتبزق في وجهه.. وهنا أصبح عقبة بين مفترق طرق في اختيار الصديق .. فاختار ويا للحسرة والندامة طريق صديق السوء.. فما كان مه إلا أن وجد محمد صلى الله عليه وسلم ساجداً في دار الندوة ففعل نصائح واقتراحات صديقه أبي بن خلف .. ومرت الايام والسنون .. فيأسر عقبة بن أبي معيط في غزوة بدر ويقتل .. ويسدل الستار على الصورة الاليمة المفجعة التي تذكرها الايات ويذكر بعض المفسرين .. أن الله عز وجل عندما قال في الاية ليتني لم أتخذ فلانا خليلا قال تعالى فلانا ليدخل ضمن هذه الصورة ليس عقبة بن أبي معيط فقط وإنمـا كل من إحتار في اختيار الاصدقاء ففضل أصدقاء السوء في اختياره ..
وهنا تقع الكارثة في الحياة الدنيا وفي الاخرة.
ويبين الله عز وجل مثال آخر على مسألة مفترق الطرق وحيرة الانسان في إختياره طريق الاصدقاء مع أن الدلائل والشواهد واضحة وبينة للطريق الصحيح ولذلك الله عز وجل يسطرها لنا في آيات محفوظة إلى يوم الدين..
حتى لا نقع في نفس الخطأ قال تعالى: {قُلْ أَنَدْعُو مِن دُونِ اللّهِ مَا لا يَنفَعُنَا وَلا يَضُرُّنَا وَنُرَدُّ عَلَى أَعْقَابِنَا بَعْدَ إِذْ هَدَانَا اللّهُ كَالَّذِي اسْتَهْوَتْهُ الشَّيَاطِينُ فِي الارْضِ حَيْرَانَ لَهُ أَصْحَابٌ يَدْعُونَهُ إِلَى الْهُدَى ائْتِنَا قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَىَ وَأُمِرْنَا لِنُسْلِمَ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ (71)} سورة الانعام(71).
وهنا يذكر الله عز وجل قصة ذلك الرجل الذي ضل طريق الهداية فأصبح حيران في الارض فالملهيات من جهة .. والشهوات من جهة أخرى .. ويدعم هذا وذاك ويزينه له أصدقاء السوء .. مع أنه يوجد هناك مجموعة من الشباب الطيبين الصالحين.. بل قريبين منه .. يدعونه إلى الهدى والصلاح والفلاح وطاعة الرحمن .. والبعد عن مكائد شياطين الجن والانس .. ويقف هذا الشاب حيران عند مفترق الطرق هذا يغويه ويزين له ويمنيه.. وذاك يدعوه ويتمنى له الهداية بمثل ما هم عليه الان .. وتقع الفاجعة ..
فيختار طريق أصدقاء السوء … ويفضلهم على أصحاب الهدى الذين هم قريبين منه إلا أنه فضل الابتعاد عنهم إلى الطريق الاخر وظل يبتعد ويبتعد.. حتى أصبح ممن استهوته شياطين الانس والجن وتلقفته وضمته من مجموعة الخاسرين .. وفي ختام الاية يوضح الله عز وجل القاعدة المهمة وبشكل واضح وجلي بل إنه يأمر نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ليعلنها واحدة لا ثاني لها ومدوية لتصل أصقاع السموات والارق بقوله تعالى(قل) أي يا محمد .. وأعلنها في الملاء أن هدي الله هو الهدى .. فهل سيقول ذو لب وعقل غير ذلك أيها الشباب ..
لو أن إنساناً ما صنع اختراعاً ما .. هل سيكون هناك أحد غير المخترع يقول إنني قادر على تشغيل الاختراع أفضل من مخترعه ..؟
لا .. بل سيضحك منه الجميع ..
ولله المثل الاعلى ..

.. يتبع ..
__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }
  #9  
قديم 26-01-2005, 10:11 AM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

اختيار الاصدقاء في السنة النبوية

أيها الاحبة لقد بعث الله عز وجل لنا نبينا وكان له رسولا صلى الله عليه وسلم ووضح لنا الله عز وجل منزلة هذا الرسول بيننا بقوله تعالى: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (7) } سورة الحشر(7).

ولذلك لا نستغرب إطلاقاً التحذيرات والتنبيهات الواضحة التي يطلقها الرسول الكريم في كثير من أحاديثه وأفعاله .. لكي يبين لامته الطريقة الصحيحة والسليمة في اختيار الاصدقاء ولمعرفة النبي صلى الله عليه وسلم بخطورة هذا الامر.. وضحه وبينه في أحاديث كثيرة يألف في الواحد منها الكتب والمراجع..

وسنستعرض معكم بعضاً من هذه الاحاديث حتى نستمر معكم في الوقوف على أهمية موضوع إختيار الاصدقاء وخطورته في القرآن والسنة وأن الله عز وجل ورسوله الكريم بينا الطريق السليم في ذلك.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إنما مثل الجليس الصالح وجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير ، فحامل المسك إما أن يحذيك ، وإما أن تبتاع منه وإما أن تجد منه ريحاً طيبة. ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك ، وإما أن تجد منه ريحا منتنة) رواه البخاري ومسلم.

ولكم أيها الاخوة .. أن تنظرواً وتدققوا في هذا المثل الذي ضربه الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم لاصحابه ولامته من بعدهم .. حيث بين لهم أن منزلة أصدقاء الخير.. وأصدقاء السوء.. وما قد يفعل كل منهما بمن معه.. والامر يشبه محلين من المحلات.. أحدهما محل لبيع المسك والعطور.. والاخر محل حدادة ولحام.. وهناك فرق كبير بين المحلين بالنسبة لمن يأتيهما أو يمر عليهما وإلا فكلاهما يعملان.. فالاول عندما يأتيه الشخص فهو لابد وأن يخرج بنتائج إيجابية ظاهرة حسب المثال النبوي.. فإما أن يعطر صاحب المحل هذا الزبون بما لديه من الطيب وإما أن يشتري منه ومن عطوراته..
وعلى أقل الاحوال يجد تلك الرائحة الطيبة الزكية.. التي تعبق المحل وقد تلصق بثياب الداخل إليه.. هكذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم يقرب الصورة والامر لامته حتى يكون لهم الامر واضحاً وجلياً ويفهموا أبعاده وخطورته..
ويتضح ذلك أيضاً من خلال عرض الجانب الاخر وهم مثل أصدقاء السوء عندما شبههم بمحل للحدادة.. وكلنا يعرف ما قد يصيب الانسان إن كان داخلا لهذا المحل ولم يحذر لموجوداته .. فهو إما أن يتعرض للشرار والنار التي تخرج من هنا وهناك.. أو على الاقل يخرج بثياب يغلب عليها رائحة الحريق وهي بلا شك غير محببة ومنفرة .. إنه والله لفرق كبير.. وبون شاسع.. بين هذين الصنفين من الاصحاب.. صنف كالمسك مجالستهم بركة .. ومصاحبتهم خير ونعمة.. إذا اقتربت من أحدهم وجدن ما يسعدك.. ويشرح فؤادك.. ويأخذ بمجامع قلبك ويسير بك إلى خيري الدنيا والاخرة.
وصنف آخر مخالطتهم داء عضال .. وباء ودمار .. فهم سم ناقع .. وبلاء واقع.. القرب منهم أعدى من الجرب .. والبعد عنهم فيه الغنيمة والسلامة. تجدهم يشجعون على المعاصي والمنكرات.. ويفتحون لمن جالسهم أبواب الشر والفساد.. وإنه والله لمثل عجيب من رسول الله صلى الله عليه وسلم حري بنا أيها الشباب أن نتفكر به ونتدبره ونرى أنفسنا مع أي الصنفين نجلس.

ويؤكد الرسول صلى الله عليه وسلم على موضوع اختيار الاصدقاء فيقول صلى الله عليه وسلم : ( الرجل على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل) رواه أبو داود والترمزي بإسناد صحيح.
وهنا يوضح الرسول الكريم موضوعنا بشكل واضح وجلي أن طريقتك في اختيار الصديق سيكون لها تأثير مباشر عليك.. فلو اخترت الصديق السيئ فستكون في الغالب مثله، وإن اخترت الصديق الصالح فستكون في الغالب مثله .. فأنت إذا نسخة لمن تمشى معه في الغالب.

ويؤكد الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم على النتائج الايجابية وهي الفلاح والسعادة عند اختيار الفرد الاختيار السليم لاصدقائه والذين يوصلونه إلى هدى الله عز وجل حيث لا هدى إلا هداه سبحانه وتعالى.. فيقول عليه السلام: ( إن من عباد الله ناسا ما هم بأنبياء ولا شهداء، يغبطهم الانبياء والشهداء يوم القيامة بمكانهم من الله، قالوا: يا رسول الله ، فخبرنا من هم ؟ قال: هم قوم تحابوا بروح الله، على غير أرحام بينهم، ولا أموال يتعاطونها: فوالله إن وجوههم لنور ، وإنهم لعلى نور ، لا يخافون إذا خاف الناس ولا يحزنون إذا حزن الناس. وقرأ: {أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ (62)} سورة يونس (62) رواه أبو داود. نسأل الله تعالى أن نكون منهم.

ويزيد الرسول الكريم تأكيد نتائج اختيار الصديق الصالح وجائزته بقوله عن ربه تعالى ( قد حقت محبتي للذين يتزاورون من أجلي ، وقد حقت محبتي للذين يتباذلون من أجلي، وقد حقت محبتي للذين يتصادقون من أجلي ) رواه أحمد والطبراني.

بل يأمر نبي الهدى صلى الله عليه وسلم أمته بضرورة مصاحبة الصالحين المؤمنين فقال ( لا تصاحب إلا مؤمن ، ولا يأكل طعامك إلا تقي ) رواه أبو داود .

..يتبع ..
__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }
  #10  
قديم 26-01-2005, 10:12 AM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

اختيار الاصدقاء عند السلف والحكماء

ومن المواقف التي رويت عن السلف الصالح رضي الله عنهم ورحمهم ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ما ذكره محمد بن المنكدر رحمه الله في وصف مجالسة الاخيار واختيارهم رفقاء لدرب الحياة الدنيا
فقال: ما بقي من لذات الدنيا إلا ثلاث: وما ذا يتوقع المرء أن يقول ابن المنكدر هل بقيت الارض والنخيل أو المنزل الجميل ..
بل قال ما بقي إلا قيام الليل ولقاء الاخوان والصلاة في الجماعة..

.. يتبع ..
__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م