مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الترفيهي > خيمة الأصدقاء والتعارف
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 23-09-2002, 04:38 AM
alreem alreem غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2002
المشاركات: 332
إفتراضي أروع المواقف وأجمل اللطائف والطرائف

اقدم في هذه المقالات المتتالية مجموعة من الطرائف والمواقف التي يستشعر الانسان منها الحكمة والموعظة وهي مقتطفات من كتاب اروع المواقف واجمل اللطائف والطرائف لمؤلفه الاديب محمد أمين الجندي أتمنى أن تنال اعجابكم.

عاقبة المتكبرين :
يروى أن رجلاً كان يسعى بين الصفا والمروة راكباً فرساً وبين يديه العبيد والغلمان توسع له الطريق ضرباً، فأثار بذلك غضب الناس ، وحملقوا في وجهه، وكان فارع الطول واسع العينين، وبعد سنين رآه أحد الحجاج الذين زاملوه يتكفف الناس على جسر بغداد، فقال له: ألست الرجل الذي كنت تحج في سنة كذا وبين يديك العبيد والخدم يوسعون لك الطريق ضرباً؟ قال: بلى، قال: فما صيرك إلى ما أرى من الفقر والذل؟ قال: تكبرت في مكان يتواضع فيه العظماء، فأذلني الله في مكان يتعالى فيه الأذلاء.

حسرة :
بينما كان أحد الصالحين يمشي ذات يوم من الأيام فوجد رجلاً يشوي لحماً في النار، فبكى الرجل الصالح. فقال له الشواء: ما يبكيك؟ هل أنت محتاج للحم ولا تملك ثمنه؟ فقال الرجل الصالح: لا، إنما أبكي على ابن آدم يدخل الحيوان النار ميتاً، وابن آدم يدخلها حياً!

الإمام مالك وتعظيمه لحديث رسول الله :
كان الإمام مالك رحمه الله إذا أراد أن يحدَّث عن رسول الله توضأ وجلس على صدر فراشه، وسرح لحيته، وتمكن من جلوسه بوقار وهيبة ثم حدث، فقيل له في ذلك فقال: أحب أن أُعظم حديث رسول الله ولا أُحدث به إلا متمكناً على طهارة. وكان يكره أن يحدث على الطريق أو قائماً، أو مستعجلاً. ويقول: أحب أن أتفهم ما أُحدث به عن رسول الله . وكان رحمه الله لا يركب في المدينة مع ضعفه وكبر سنه ويقول: لا أركب في مدينة فيها جثة رسول مدفونة.

السكران والحية:
عن يوسف بن الحسين أنه قال : كنت مع ذي النون المصري على شاطئ غدير، فنظرت إلى عقرب أعظم ما يكون على شط الغدير واقفة، فإذا بضفدع قد خرجت من الغدير فركبتها العقرب فجعلت الضفدع تسبح حتى عبرت. فقال ذو النون: إن لهذه العقرب شأناً فامض بنا، فجعلنا نقفو أثرها، فإذا رجل نائم سكران، وإذا حية قد جاءت فصعدت من ناحية سرته إلى صدره وهي تطلب أذنه فاستحكمت العقرب من الحية فضربتها. فانقلبت وانفسخت ورجعت العقرب إلى الغدير، فجاءت الضفدع فركبتها فعبرت. فحرك ذو النون الرجل النائم، ففتح عينيه فقال: يا فتى !! انظر مما نجاك الله، هذه العقرب جاءت فقتلت هذه الحية التي أرادتك. ثم أنشأ ذو النون يقول:
يا غافلاً والجليـل يحرسـه**** من كل سوء يهدب في الظلم
كيف تنام العيون عن ملك **** تأتيـه منه فوائـد النعـم
فنهض الشاب وقال : إلهي. هذا فعلك بمن عصاك، فكيف رفقك بمن يطيعك؟ ثم ولى. فقلت: إلى أين؟ قال: إلى طاعة الله.

كان بشيراً فأصبح نذيراً:
قيل إن أعرابياً ورد على أحد ولاة الحجاج، وكان الأعرابي من بلد ذلك الوالي. فقدم إليه الوالي الطعام، وكان إذ ذاك جائعاً، فسأله الوالي عن أهله. وقال: ما حال ابني عمير؟ قال: على ما تحب قد ملأ الأرض والحي رجالاً ونساءً. فقال: فما فعلت أم عمير؟ قال: صالحة أيضاً وبخير حال. فقال: وما حال الدار؟ قال: عامرة بأهلها. قال: وكلبنا إيقاع؟ قال: قد ملأ السماء نباحاً. قال: فما حال جملي زريق؟ قال: على ما يسرك. ثم التفت الوالي إلى خادمه وقال: ارفع الطعام، فرفعه ولم يشبع الأعرابي وتضايق ثم أقبل الوالي عليه يسأله وقال: أعد علي ما ذكرت. قال: سل عما بدا لك. قال: فما حال كلبي إيقاع؟ قال: مات. قال وما أماته؟ قال اختنق بعظمة من عظام جملك زريق فمات! قال: أو مات جملي زريق؟! قال: نعم. قال: وما الذي أماته؟ قال: كثرة نقل اللبن " الطوب " إلى قبر أم عمير. قال: أو ماتت أم عمير؟ قال: نعم. قال: وما الذي أماتها؟ قال: كثرة البكاء على عمير. قال: أو مات عمير؟ قال: نعم. قال: ما الذي أماته؟ قال: سقطت عليه الدار. قال: أسقطت الدار؟ قال: نعم. فقام الوالي عليه بالعصا ضارباً، فولى الرجل هارباً.

تحياتي لكم
الريم
__________________
قد مات قوم وما ماتت فضائلهم..وعاش قوم وهم فى الناس اموات
الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م