مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > خيمة الصحة والعلوم
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 25-01-2004, 06:59 AM
أبي عبد الرحمن أبي عبد الرحمن غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2003
المشاركات: 17
Post العلاج بالحج والعمرة وماء زمزم ... من كتاب نصائح طبيب

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
يسعدني أن أشارك معكم بعرض بعض الموضوعات - التي يمكن أن ينتفع بها المسلمون - من كتاب ( نصائح طبيب إلى كل مريض وصحيح ) لمؤلفه الدكتور أسامه عبد الرحمن فوده
* وقد عرضنا قبل ذلك من خلال شبكة الإنترنت موضوع :
العلاج بالصيام ، والعلاج بالدعاء (من الأسباب الشرعية للشفاء)، وكذلك الاستشفاء بالحبة السوداء (من الأسباب المادية والتي لها أيضا بعداً شرعياً )، ومن فاته أحد هذه المواضيع فيمكن أن نعرضها له مرة أخرى في هذا المنتدى أو أن نرسلها له على الإيميل ، أو يمكن - إذا رغب -أن نرسل له الكتاب الذي يحتوي على كل هذه المواضيع (نصائح طبيب) بالطريقة التي سنذكرها في آخر هذا المقال.

* وننبه في هذا الكتاب علي أن نحرص على ألا يكون الأخذ بالأسباب الشرعية التعبدية في الشفاء مجرد عادات نتعود على فعلها ، أو أننا نفعلها لمجرد فائدتها الصحية أو غير ذلك من الفوائد فقط ، وإنما يجب أن تكون نيتنا - في كل عباداتنا - الإخلاص لوجه الله تعالى وابتغاء مرضاته وامتثالاً لأوامره واجتناباً لنواهيه.
وأن معرفتنا لبعض فوائد هذه العبادات الشفائية - التي لانشك في أن فيها كل الفوائد علمنا ذلك أم جهلناه - يجعلنا نزداد إيماناً مع إيماننا ويقيناً مع يقيننا بعظمة هذا الدين القيم وأن هناءنا وسعادتنا وشرفنا وعزتنا وقوتنا واطمئنان قلوبنا وصحتنا في انتسابنا إليه وعلمنا وعملنا به.

* وفي هذا الكتاب نلفت النظر إلى الحرص على الأخذ بالأسباب الشفائية جميعها : الأسباب الشرعية جنباً إلى جنب الأسباب المادية ( والتي منها الذهاب إلى الطبيب الحاذق المتخصص ، والتشخيص الصحيح للمرض ، وتنفيذ التعليمات الطبية بدقة ) مع إعتقادنا الجازم بأن الشافي هو الله ولاشفاء إلا شفاؤه ، فهو الذي أوجد الشفاء وخلق الأسباب وأمرنا بالأخذ بها.

وقد ذكر الإمام ابن القيم في كتابه "زاد المعاد"، فصل الطب النبوي : "إن الطبيب الحاذق هو الذي يراعي في علاجه عشرين أمراً" وذكر الأمر السابع عشر فقال: "أن يكون له خبرة باعتلال القلوب والأرواح وأدويتها وذلك أصل عظيم في اعتلال الأبدان، فإن انفعال البدن وطبيعته عن النفس والقلب أمر مشهود، والطبيب إذا كان عارفاً بأمراض القلب والروح وعلاجهما، كان هو الطبيب الكامل، والذي لاخبرة له في ذلك، وإن كان حاذقاً في علاج الطبيعة وأحوال البدن، نصف طبيب.

وكل طبيب لا يداوي العليل بتفقد قلبه وصلاحه، وتقوية روحه وقواه بالصدقة، وجعل الخير والإحسان، والإقبال على الله والدار الآخرة فليس بطبيب بل متطبب قاصر، ومن أعظم علاجات المرض فعل الخير والإحسان والذكر والدعاء، والتضرع والابتهال إلى الله، والتوبة، ولهذه الأمور تأثير في دفع العلل وحصول الشفاء أعظم من الأدوية الطبيعية، ولكن بحسب استعداد النفس وقبولها وعقيدتها في ذلك ونفعه.

* والآن نعرض لكم : العلاج بالحج والعمرة وماء زمزم فهى وسيلة شفائية وقائية عظيمة يغفل عنها الكثير من المرضى والأصحاء. ولاننسى فضل العشرة أيام الأوائل من ذي الحجة :

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما العمل في أيام أفضل من هذه العشر. قالوا: ولا الجهاد؟ قال: ولا الجهاد إلا رجل خرج يخاطر بنفسه وماله فلم يرجع بشيء) [رواه البخاري].
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (ما من أيام أعظم عند الله سبحانه ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر، فأكثروا فيهنّ من التهليل والتكبير والتحميد) [رواه الطبراني في المعجم الكبير].
فصل:

العلاج بالحج والعمرة وماء زمزم.
باب العلاجات الشرعية من كتاب ( نصائح طبيب إلى كل مريض وصحيح )

قال تعالى : (وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ ثُمَّ لِيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَأُحِلَّتْ لَكُمْ الأَنْعَامُ إِلا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنْ الأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ حُنَفَاءَ لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنْ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ لَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى ثُمَّ مَحِلُّهَا إِلَى الْبَيْتِ الْعَتِيقِ وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الأَنْعَامِ فَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَلَهُ أَسْلِمُوا وَبَشِّرْ الْمُخْبِتِينَ ) الحج.

فبالإضافة إلى المنافع العظيمة ، والفوائد الكثيرة ، والمكاسب الكبيرة التي يُحققها الحاج والمُعتمر إلى بيت الله الحرام والتي يكفي منها غسيل نفسه وتطهيرها وتنقيتها من الذنوب والمعاصي ، لعل الله أن يتقبل منه فيغفر له ذنبه ويرفع عنه مابه من ضُر ومرض وبلاء وكرب ، فتصفو روحه ، وينشرح صدره ويذهب همه وغمه ، وينعكس ذلك على صحتة وبدنه
فإن له أيضاً الجائزة الكبرى والجزاء الأوفى ... الجنة.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : * العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة *رواه البخاري ومسلم.

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : * تابعوا بين الحج والعمرة فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد * رواه الترمذي والنسائي وأحمد.

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :* من حج لله فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه * رواه البخاري ومسلم.

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :* فإن عمرة في رمضان تعدل حجة أو حجة معي * رواه البخاري.


* وعن ماء زمزم :
قال رسول الله رسول الله صلى الله عليه وسلم : * إنها مباركة إنها طعام طُعم
( وشفاء سُقم ) * رواه مسلم ، ومابين القوسين عند البزار والبيهقي والطبراني بإسناد صحيح.

وهى معجزة كبرى تفجرت عند قدمى نبى الله إســماعيل عليه السلام ، وحتى الآن وإلى أن تقوم الساعة يشرب منها الملايين من البشر بصفة دائمة ولاتنضب ولاتتغير.

ولمن يريدالحصول على هذا الكتاب فليقرأ هذا البيان :
ساهموا معنا في نشر هذا الكتاب والتعريف به وتحصيله: ( نصائح طبيب إلى كل مريض وصحيح ). ولايفوتكم اقتناءه وإهداءه.
ندعو الله أن يُحقق هذا الكتاب لكل من يقرأه الحفظ والوقاية والشفاء والسلامة بإذنه ، وينتفع به كل صحيح معافى وكل مريض مبتلى.
فهذا الكتاب نحسبه من العلم الذي يُنتفع به في حياة الإنسان وبعد مماته
وعلى كل من تصله هذه الرسالة أن يبلغها إلى كل من يعرف ومن لا يعرف عبر مواقع الإنترنت والمنتديات ومجموعات الأخبار والمناقشة والدردشة وأماكن الإعلانات ، ولايفوتكم اقتناءه وإهداءه ، فالدال على الخير كفاعله ، نسأل الله أن ينفع به مرضى وأصحاء المسلمين
نبذة عن الكتاب :
* أحدث كتاب مُصوَّر نحو علاج طبي متكامل (علاج طبي وشرعي ، علاج للقلوب والأبدان).
* إلى المرضى الذين يبحثون عن العلاج في كل مكان ولا يجدونه وهو بين أيديهم !
* توضيح للعقيدة الصحيحة في الشفاء : فالشافي هو الله ، والطبيب والدواء ما هما إلا أسباب.
* بيان لبعض أوجه الإعجاز العلمي في القرآن والسنة.
* وبيان للاتجاه العالمي للتداوي بالغذاء والمنتجات الطبيعية الخالية من المُلوثات.
* ترشيد علمي : طبي وشرعي للتغذية ، وتأكيد عملي على شعار : ليكن غذاؤك دواءك.
* العلاج بالألوان الطبيعية في الأغذية.
* التنبيه إلى أن أسباب الشفاء ليست قاصرة على الأسباب المادية الحسية فقط .
< - مع الإشارة إلى العلاج بالحجامة كأصل من أصول الطب النبوي والتي عاد إليها الطب الحديث بعد ماثبتت أهميتها الشفائية حتى في الأمراض التي عجز عن علاجها الطب التقليدي .
- والتعرض بشيء من التفصيل لبعض هذه الأسباب المادية التي منها بعض الأغذية الوقائية والعلاجية الواردة في الطب النبوي والموثقة توثيقاً شرعياً يقينياً قبل أن يأتيها التوثيق العلمي الحديث بتوفيق الله عز وجل. ومن أمثلتها :
@ العسل ومنتجات النحل الأخرى :
( غذاء ملكات النحل ، صمغ النحل ، شمع النحل ، سم النحل خبزالنحل ) .
@ الحبة السوداء .
@ التمر.
@ وغيرها من الأغذية والأعشاب الطبيعية.
وهذا يُدعم ويؤصل الاتجاه العالمي الحديث للعلاج بالمنتجات الطبيعية والأعشاب والحد من الأدوية الكيماوية مع ذكرنا لأحدث الأبحاث المرجعية الطبية العالمية في هذا المجال وغيره مما ورد في الجانب الطبي لهذا الكتاب >.
* وإنما ينبغي - أيضاً - على المرضى ومن يتعرض لعلاجهم – مع الأخذ بالأسباب الطبية المادية – ألا يغفلوا عن الأخذ بالأسباب الشرعية غير المادية مثل :
الدعاء ، والصبر ، والصلاة ، والصدقات ، والصوم ، والحج والعمرة ، والاستغفار ، والتقوى والرقى الشرعية وذكر الله عز وجل ، وبر الوالدين ، وصلة الأرحام ، وغير ذلك من أعمال الخير والبر والإحسان مع التحلي بكل خلق حسن.
مع بيان أن هناك من الأمراض مالا تدركها سماعات الأطباء ولا أجهزتهم الطبية ولا تطولها علاجاتهم المادية كالحسد والمس والسحر و... ، وإن علاج ذلك يكون بالرقى الشرعية وغيرها من الأسباب الشرعية .
* العلاج بالخلق الحسن.
* كتاب صديق للبيئة.
مواصفات الكتاب :
- 500 صفحة طباعة فاخرة
- ورق أبيض ناصع 80 جم
- حجم الكتاب : 13,5 × 19,5 سم - نصف A4
- غلاف فاخر مصقول لامع أو مط
- ثلاث فواصل رئيسية ( أغلفة داخلية ) ملونة ( فصل ألوان )
- كل الحقوق محفوظة للمؤلف ، والمؤلف هو الناشر .
* للحصول على نسخة من الكتاب
- فقط إرسل لنا العنوان أو رقم صندوق البريد ، والإسم الذي يمكن أن نرسل لك الكتاب عليه
عن طريق البريد السريع الدولي.
- ويمكن سداد قيمة النسخة من الكتاب شاملة مصاريف الإرسال بالبريد السريع الدولي لـ :
د/ أسامه عبد الرحمن إسماعيل فوده (المؤلف والناشر)

بإيداع مبلغ مبلغ 30 دولار ( ثلاثون دولاراً للنسخة ) في الحساب التالي
رقم الحساب: 39069
أسم الحساب: أسامه عبد الرحمن إسماعيل فوده
أسم البنك: بنك فيصل الإسلامي المصري - فرع المنصورة
عنوان البنك: مصر - المنصورة
ونرجو إخطارنا – للمتابعة - بإرسالكم لنا ما يفيد ذلك عن طريق البريد الإلكتروني
E-Mail: ousamaism@yahoo.com

##############################################
مكتبات تعرض كتاب ( نصائح طبيب إلى كل مريض وصحيح )
##################################################
@@@ ملحوظة 1 : الكتاب معروض أيضاً بمكتبة النيل والفرات في لبنان ويمكن الإطلاع عليه عندها على موقعها :
www.Neelwafurat.com
اضغط على كلمة بحث على اليمين بعد أن تكتب في المربع عنوان الكتاب : نصائح طبيب

@@@ ملحوظة 2 : مطلوب (مكتبات) أو وكلاء لتوزيع الكتاب في كل دول العالم مثل مكتبة النيل والفرات في لبنان . ليسهل للقارئ الحصول عليه في بلده.
وسوف نعلن عنهم في كل رسائلنا وإعلاناتنا عبر الإنترنت وفي المنتديات بعد الاتفاق معهم عن طريق الإيميل : .ousamaism@yahoo.com
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أبو عبد الرحمن
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م