تقول
هذا المجاهد الذي أطلق النار على ذاك المبشر اللعين الخبيث الذي كان يشر بدينهم الضال وهم عبدة عيسى عليه السلام وهو براء منه ، لي أهل في اليمن ومعروف هناك أولائك المبشرين الاوغاد .. هو مسلم غيور وليس مثلك...
و أقول
هكذا و بنفسه ودون الرجوع لولي أمر ودون محاكمة... يتهم و يحاكم ويصدر الحكم و ينفذه ...غابة... ألا تتبع السنة يا سيف ... أين السنه فيما فعله مجاهدك الغيور ... أعتبر الطبيب مبشراً ... فقتله ... هذا لا يعتبر جهاد يا صديقى هذه همجيه ليس للإسلام بها حاجه ..
و تقول
ثم غزوتي نيويورك وواشنطن أولا كانتا ضربا لاكبر مراكز لمحاربة الله بالربا فهدم ذاك الصرح الكافر الذي يأكل فيه أموال الفقراء في أفريقيا وغيرها ....
و أقول
غزوه .........هاهاهاهاه
قتل النساء و الأطفال و العزل دون التمييز بين رجل أو أمراه أو طفل أو مسلم أو كتابى أو كافر تسميها غزوه...
ما غزا رسول الله صل الله عليه وسلم نسائأًو أطفالآً من قبل ولم يغدر عليه الصلاة و السلام ولا بكافر محارب
ثم أن الآثار الإقتصاديه بجميع أحوالها كانت فى صالح أمريكا و أنعشت الإقتصاد الأمريكي و قصمت ظهر الأقتصاد العربي الهزيل و أعطت أمريكا الفرصه لدخول أفغانستان و العراق و حولة العالم لكتلة شر ضد المسلمين ...
و كون الإسلام أنتشر نتيجة هذه العمليه الهمجيه فليس دليلاً على إسلامية هذا العمل
و إلا فعلينا جميعاً أن نشكر هولاكو على غزو الشام و العراق لأن غزوهما أدى إلى إسلام معظم الجيش التتري الذى نقل الإسلام بدوره إلى الهند و الصين ...
ثم إن تكفيرك للأزهر الشريف لن ينال من الأزهر بمقدار شعره فأنت أقل بكثير من أن تنال منه فإن كان بعض شيوخ الأزهر موالين للحكومه فهناك آلاف الشيوخ من علماء الأزهر الذين وصل خيرهم بإذن الله إلى أقاصي الأرض ... و أما موضوع عبدة القبور فإن لهم الفضل الكبير على شيخك بن لادن الذى جاهد معهم و أحتضنوه أعواماً و أعواماً ودافعوا عنه و تقبلوا الهجوم الأمريكى عليهم على أن يسلموه للأمريكان .. هم طالبان الماترديه الصوفيه ... زملاء شيخك و حماته ... فبدلاً من أن ترمي الأزهر بالضلال فأرمي به بن لادن أولى لك
أما الزواج من الكتابيات فأنا قلت بأن الله أحله وهذه حقيقه شئتها أم أبيتهاولم يشترط العذريه ورميك لجميع المسيحيات أنهم غير شرفاء فهذا جهل ما بعده جهل وعندنا فى مصر فى الصعيد ملايين الكتابيات الشرفاء الذين يرتدوا النقاب حتى أبوها لا يرى وجهها ... المهم أن الله أحل الزواج منهم و بالتالى مودتهم و الإحسان إليهم .....ولقد أستدللت أنا بالقرآن الكريم فلو أردت الرد رد على بإستدلال له نفس القوة وليس برأيك الشخصي المبني عل جهل بالواقع..و أمور الفقه
وبما أنه لم يعجبك دعائي لك بالهدايه و ترى نفسك فى غنى عن هذا الدعاء فأنا أدعوا لكل ضال بالهدايه... مسلم و غير مسلم ... ووفقنى الله لما يحبه و يرضاه ...
و السلام عليكم ورحمة الله و بركاته