الأمازيغ عرب عاربة الدخول مجاني

[عمار5]

ح1
الكلام منقول من كتاب الأمازيغ عرب عاربة للكاتب الكبير عثمان سعدي

أوجه الرسالة هذه إلى المدعوا argun خاصة وإلى كل المتطرفين من غلاة البربر
أوجه هذه الرسالة لكل من ينكر عروبة الأمازيغ عبر التاريخ
أوجه هذه الرسالة
ظهرت في الجزائر مند مؤتمر إيعكوران وأحداث تيزي وزو الشهيرة سنة 1980 النزعة البربرية ، هذه النزعة التي
بسببها ظهر إلى الوجود مشروع تقسيم دولة وهذا إن دل فإنما يدل على خطورة هذه النزعة وبشاعتها وقذارة وسفالة من يدعوا لها ..
المهم في هذه الحلقات التي أكتبها للإخوة الكرام أحاول بالدليل القاطع أن أدل على أن هؤلاء البربريين
و الذين نطلق عليهم ويطلق عليهم الكل إسم الأمازيغ هم في الأصل عرب وبالدليل القاطع وهذا بأكثر من 60 مرجعا نصفها غربي ذلك أن مصداقية الغربيين عند غلاة الأمازيغ ليس لها حد.
سأبين أن البربريين كونهم الإستعمار الفرنسي و الدوائر اليهودية بفرنسا بما يسمى الأكاديمية البرببرية سنة1967 بهدف تأسيس الدولة البربرية بسيادة فرنسا ،المرتبطة بأوروبا ..وقطع المغرب العربي عن جناحه المشرقي وإلغاء 15 قرنا من العروبة و الإسلام.
كما سأبين بالحجة أنه لاوجود للغة الأمازيغية وإنما توجد آلاف اللهجات المنحدرة من العربية القديمة(السامية)
وكل ما أقوله هنا منقول من كتاب الأمازيغ "البربر"عرب عاربة أو عروبة الشمال الأفريقي عبر التاريخ. لصاحبه عثمان سعدي وهو بربري من مواليد دوار"ريف"ثازبنت بولاية تبسة من قبيلة النمامشة أكبر قبيلة بربرية.
يتبع.../...

[Bilal Nabil]

اخي عمار

بارك الله فيك على هذا الموضوع القيم. فانا ابذل كل جهدي لمعرفة المزيد عن الامازيغ و قضيتهم.

ارجو ان يكون هذا النقاش بناء و ايجابيا.

[عمار5]

شكرا أخي بلال
الموضوع يستحق المناقشة وخاصة مع المتعصبين

[الوافـــــي]

للرفع ....

لمزيد من الأضواء عليه

[عمار5]

ح2
يلخص الكاتب الفرنسي فلوريان التطابق الكامل بين العرب و البربر فيمايلي:
<<أصل مشترك ، لغة واحدة ،عواطف واحدة ،كل شيء يساهم في ربطهما ربطا متينا>>
أما عن تسمية البربر ،فالنقوش الأثرية المكتشفة تشير إلى أن كلمة بربر وجدت في اليمن ،فجزيرة بربرة جزيرة
تابعة لليمن توجد في مضيق اليمن ،كما وجد اسم قبيلة البر مكتوبا بالخط الصفائي ،ويقول محمد شفيق من المغرب الأقصى وهو متعصب للبربرية :<<كتب المؤرخون العرب وجزموا بأن البربر من أصل يماني ، من العرب العاربة،وتكمن فكرة التأكيد اليوم على القرابة القديمة المحتملة بين الأمازيغيين و اليمانيين ،في ثلاث قرائن :أـولا: أن عددا لا بأس به من أسماء الأماكن على الطريق الذي يمتد بين المغرب الكبير و اليمن لها صيغ أمازيغية واضحة منها صعيد مصر (أبنو،أسيوط) وإيخيم وتيما في جبل حوران في سورية وتيما في شمال السعودية وتاركما وأتبار وتيمرايين في السودان وأكسوم بأسمرا وأكولا ،وأكوؤدات (أكوؤضاد) في أريتيريا وجزيرة أنتوفاش في اليمن.
ثانيا : لقد عثرت على عدد من من الألفاظ العربية التي قال بشأنها صاحب لسان العرب ،أنها حميرية أو يمانية
وهي ألفقاظ لها وجود في الأمازيغية إما بمدلولها الحميري أو بمدولول معاكس(الأضداد)
ثالثا: بين حروف التيفيناغ القديمة ومنها التوارقية وبين حروف الحميريين شبه ملحوظ-  -وسنعود لاحقا بحول الله للكلام عن الحميرية و الحميريين.
وتوجد أسماء باليمن متطابقة مع مع أسماء القبائل البربرية كالأشلوح :اسم قرية وقبيلة في اليمن و الشلوح تجمع كبير للقبائل البربرية بالمغرب الأقصى و الأكنوس عشيرة من بني مهاجر باليمن ومكناس بالمغرب.
ومما يؤكد عروبة البربر أن المغرب العربي لم يحكم بالخلافتين الأموية و العباسية فقد انفصل منذ وفاة الخليفة الخامس عمر بن عبد العزيز وحكم البربر المسلمون أنفسهم منذ ذلك التاريخ من خلال أكثر من عشر أسر بربرية
حكمت المغرب العربي حتى مجيء الأتراك ولم يحدث أن قال حاكم واحد من هؤلاء أن المغرب بربري وأن العربية دخيلة ولابد من ترسيم البربرية.
بل عملوا كلهم على نشر العربية وتطويرها.
وما يلاحظ أن البربرية لم تكن لغة في تاريخها ،وإنما كانت دائما لهجات إلى جانب لغة الحضارة و الثقافة في شمال أفريقيا التي كانت اللغة البونيقية. فالمؤرخ الفرنسي (أندريه باسيA.BASSET) ينشر كتابا سنة 1929
تحت عنوان (اللغة البربرية) يقول فيه <<لم تقدم البربرية أبدا لغة حضارة ،لا في الماضي ولا في الحاضر
، كما أنها لم تقدم لغة موحدة موزعة على مجمل البلاد ، كما لم يكن لها أداب مكتوبة ،أو مدارس تعلم فيها ،لقد كانت ولا زالت لغة محلية ، لقد فتتت البربرية إلى لهجات متعددة ،مجزأة حسب كل قرية ،لدرجة أنه لا توجد لهجات للبربرية ،ولكن يوجد لها واقع لهجوي ،بل إن التفاهم بين جماعة بربرية وأخرى قليل أو معدوم >>-2-
كما يقول المؤرخ الفرنسي (غوتييه E.F GAUTIER ) <<ويلاحظ أنه لايوجد كتاب واحد كتب بالبربرية أو صحيفة ،كما أنه لاتوجد كتابة حقيقية لها ،بل لاتوجد لغة بربرية منظمة>>