حتى الإسرائيليين عرفوا ، ويبقى دور ( البقية ) إن كانوا يعقلون ...!!
بسم الله .... وبه نستعين
أما بعد :-
سأضع هذا الخير ( بدون تعليق )
ـــــــــــــــــــــــــــ
صحيفة يديعوت أحرونوت:-
الرياض عنصر أساسي في النزاع الفلسطيني - الإسرائيلي
السعودية وراء موافقة واشنطن على المراقبين
لندن، غزة: زكي شهاب، علاء المشهراوي
واصلت وسائل الإعلام الإسرائيلية حملتها على السعودية للمواقف الجدية التي اتخذتها المملكة الأمر الذي دفع الولايات المتحدة إلى اتخاذ مواقف أكثر جدية في ما يتعلق بالاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين.
وفي هذا الإطار اعتبرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن المسؤولين الأمريكيين يصغون للسعوديين، والدليل حسب قول الصحيفة الإسرائيلية أنه عندما أعرب السعوديون عن قلقهم، أعلن البيت الأبيض أن لديه خطة للعودة إلى مسار ميتشل مع دمج الأوروبيين. وهو ما مهد يوم الثلاثاء الماضي لبلورة خطة في مؤتمر وزراء خارجية الدول الصناعية الثماني من شأنها أن تعيد المنطقة إلى صوابها.
وكانت الصحيفة قد ذكرت أن السعوديين أصبحوا عنصراً أساسياً في النزاع الفلسطيني - الإسرائيلي.
من جهة أخرى أكد عضو عربي في الكنيست الإسرائيلي أن الجهود الدبلوماسية والاتصالات السياسية التي لعبتها المملكة العربية السعودية في الآونة الأخيرة، وصمود الشعب الفلسطيني في مقاومته ضد الاحتلال في الضفة الغربية وقطاع غزة دفعا الولايات المتحدة إلى إعادة النظر في موقفها من موضوع إشراف مراقبين دوليين على تهدئة الوضع في الضفة وغزة.
وقال الدكتور أحمد الطيبي في تصريحات خاصة إن المسؤولين الإسرائيليين في مجالسهم الخاصة باتوا يقدرون بأن إصرار المملكة العربية السعودية والاتصالات والرسائل التي بعث بها ولي عهد المملكة الأمير عبدالله بن عبدالعزيز كانت عاملاً مهما في إصغاء واشنطن لمطالب المملكة لوضع حد لما يجري من عدوان ضد الشعب الفلسطيني، كما أوضح أن الدبلوماسية السعودية باتت تشكل مصدر قلق للقادة الإسرائيليين.
وأشار الطيبي إلى أن مبادرة الرئيس الأمريكي جورج بوش ووالده الرئيس الأسبق للاتصال بالقيادة السعودية لعبت دوراً هاماً في محاصرة الموقف الإسرائيلي الذي يقوده أرييل شارون قبل إجباره على التراجع تدريجياً أمام قرارات وزراء خارجية الدول الصناعية الثماني.
إلى ذلك أشاد مدير الأمن الوقائي الفلسطيني العقيد محمد دحلان بالدعم السعودي المتواصل والمستمر للفلسطينيين على مدى تاريخ الثورة الفلسطينية والذي تجلى في أروع صوره خلال انتفاضة الأقصى الحالية حيث كان للسعودية نصيب الأسد في هذا الدعم لتثبيت صمود الشعب الفلسطيني وقيادته.
واعتبر العقيد دحلان أن مواقف ولي العهد السعودي الأمير عبدالله بن عبد العزيز بالإضافة إلى تصريحاته ولقاءاته الأخيرة ورفضه زيارة واشنطن بمثابة الجرس الذي أيقظها من غفوة تحيزها الكامل لإسرائيل بعد أن شعرت بأن مصالحها قد مست في المنطقة ".
ودمتـــــم ،،،،،
__________________
عين الرضى عن كل عيب كليــلة
لكن عين السخط تبدي المساويا
|