يا أيها العرب فلسطين تفنى وأنتم تلعبون
إن الذي دعاني إلى هذا القول والإصرار عليه وتكراره كثيرا هو أني أرى إخواننا في الإسلام يقتلون وتدمر منازلهم وتخلع غروسهم وأشجارهم ونحن في الملاعب نلعب وفي الأسواق نبيع ونشتري وفي الغناء نتغنى وفي كل واد نهيم وكأن الأمر لا يعنينا
أهو الخوف من الموت؟
أم الخوف من أمريكا؟
أمأنه ضعف الإيمان في القلوب هو الذي ولد الوهن حتى رأينا وكأننا لا نرى موت الكرامة وتعذيب الشعور وتفتيت الهمم وتقليب المهمات وتقديم السافل على الأعلى وضياع الهدف والهزيمة النفسية
قال أبو الطيب :
عش عزيزا أو مت وأنت كريم
...........بين طعن القنا وخفق البنود
اجتماع ولا عمل وقول ولا تصريح وتجمع ولا نتيجة أين الحمية الأسلامية والنخوة العربية
ترى الأطفال يقتلون والنساء ...... والرجال يذبحون
هل سوف نعيش سنين؟
|