مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > خيمة الصحة والعلوم
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 08-04-2005, 08:12 AM
muslima04 muslima04 غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2003
المشاركات: 872
Post " ملف صحي شامل بإذن الله "

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ومن والاهم بإحسان إلى يوم الدين،،

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،


هذا بحث أحببت ان أشارككم به بإذن الله تعالى لننتفع به جميعا إن شاء الله،،أرجو ان تنتفعوا به أيضا بإذن الله،،والله المستعان،،

الموضوع الأول إن شاء الله:


العسل:

من أسرار القرآن

الإشارات الكونية في القرآن الكريم ومغزي دلالتها العلمية
(111)‏ ‏....‏ فيه شفاء للناس إن في ذلك لآية لقوم يتفكرون‏*‏
النحل‏:69‏

بقلم الدكتور‏:‏زغـلول النجـار

هذا النص القرآني المعجز جاء في أوائل النصف الثاني من سورة النحل‏,‏ وهي سورة مكية‏,‏ وعدد آياتها‏(128)‏ بعد البسملة‏,‏ وقد سميت كذلك باسم سورة النعم‏,‏ وذلك لورود الإشارة فيها إلي كل من اللبن والعسل وهما من أعظم نعم الله‏(‏ تعالي‏)‏ علي الإنسان في مجالي الطعام والدواء‏.‏
وقد سبق لنا تلخيص سورة النحل‏,‏ وإبراز محاورها الرئيسية من ركائز العقيدة الاسلامية إلي ما تدعو إليه السورة من مكارم الأخلاق‏,‏ وفضائل العبادات‏,‏ وما استشهدت به من اشارات كونية عديدة في أكثر من سبع عشرة آية من آياتها الكريمة‏,‏ تناولنا بعضها في مقالات سابقة وأركز هنا علي هذا النص المعجز الذي اتخذته عنوانا لهذا المقال‏,‏ والذي يقول فيه ربنا‏(‏ تبارك وتعالي‏)‏ عن ذلك الشراب المختلف الألوان الذي يخرجه‏(‏ سبحانه‏)‏ من بطون الشغالات من إناث النحل ما نصه‏:‏
‏......‏ فيه شفاء للناس إن في ذلك لآية لقوم يتفكرون
‏(‏النحل‏:69)‏

وقبل استعراض مافي هذا النص من سبق علمي أري لزاما علي تلخيص أقوال عدد من المفسرين في شرح دلالته‏.‏

من أقوال المفسرين

في تفسير قوله‏(‏ تعالي‏):‏
‏....‏ فيه شفاء للناس إن في ذلك لآية لقوم يتفكرون
‏(‏النحل‏:69)‏

‏*‏ ذكر القرطبي‏(‏ رحمه الله تعالي‏)‏ في تفسيره ما نصه‏:‏ اختلف العلماء في قوله تعالي‏(‏ فيه شفاء للناس‏):‏ هل هو علي عمومه أم لا‏,‏ فقالت طائفة‏:‏ هو علي العموم في كل حال ولكل أحد‏,‏ فروي عن ابن عمر أنه كان لايشكو قرحة ولاشيئا إلا جعل عليه عسلا‏,‏ حتي الدمل إذا خرج عليه طلي عليه عسلا‏.‏ وقالت طائفة‏:‏ إن ذلك علي الخصوص ولايقتضي العموم في كل علة وفي كل إنسان‏,‏ بل إنه خبر عن أنه يشفي‏,‏ كما يشفي غيره من الأدوية في بعض الأحوال‏,‏ وعلي حال دون حال‏,‏ ففائدة الآية إخبار منه‏(‏ سبحانه وتعالي‏)‏ في أنه دواء ولذلك كثر الشفاء به‏,‏ وصار خليطا ومعينا للأدوية في الأشربة والمعاجين‏.‏ ومما يدل علي أنه ليس علي العموم‏:‏ أن‏(‏ شفاء‏)‏ نكرة في سياق الإثبات‏,‏ ولا عموم فيها باتفاق أهل اللسان ومحققي أهل العلم ومختلفي أهل الأصول‏..‏ ولكن حملته طائفة من أهل الصدق والعزم علي العموم‏,‏ فكانوا يستشفون بالعسل من كل الأوجاع والأمراض‏,‏ وكانوا يشفون من عللهم ببركة القرآن وبصحة التصديق والإيقان‏.‏
‏*‏ وجاء في مختصر تفسير ابن كثير‏(‏ رحمه الله‏)‏ ما نصه‏:‏ وقوله‏(‏ فيه شفاء للناس‏)‏ أي في العسل شفاء للناس‏,‏ أي من أدواء تعرض لهم‏.‏ قال بعض من تكلم عن الطب النبوي‏:‏ لو قال فيه الشفاء للناس لكان دواء لكل داء‏,‏ ولكن قال‏‏ فيه شفاء للناس‏)‏ أي يصلح لكل أحد من أدواء باردة‏,‏ فإنه حار‏,‏ والشيء يداوي بضده‏..‏ وفي صحيح البخاري عن ابن عباس قال‏:‏ قال رسول الله‏(‏ صلي الله عليه وسلم‏)‏ الشفاء في ثلاثة‏:‏ في شرطة محجم‏,‏ أو شربة عسل‏,‏ أو كية بنار‏,‏ وأنهي أمتي عن الكي‏).‏ وقال البخاري عن جابر بن عبدالله قال‏:‏ سمعت رسول الله‏(‏ صلي الله عليه وسلم‏)‏ يقول‏‏ إن كان في شيء من أدويتكم خير‏:‏ ففي شرطة محجم‏,‏ أو شربة عسل‏,‏ أو لذغة بنار توافق الداء‏,‏ وما أحب أن أكتوي‏).‏ وفي الحديث‏‏ عليكم بالشفاءين‏:‏ العسل والقرآن‏)..‏ وقوله‏‏ إن في ذلك لآية لقوم يتفكرون‏)‏ أي إن في إلهام الله لهذه المخلوقات الضعيفة الخلقة إلي السلوك في هذه المهامة والاجتناء من سائر الثمار‏,‏ ثم جمعها للشمع والعسل وهو أطيب الأشياء لآية لقوم يتفكرون في عظمة خالقها ومقدرها ومسخرها وميسرها فيستدلون بذلك علي أنه الفاعل القادر الحكيم العليم الكريم الرحيم‏....‏

‏*‏ وذكر بقية المفسرين كلاما مشابها لا أري حاجة إلي تكراره فيما عدا من أصر علي أن الشفاء هنا للعموم ومنهم‏:‏
‏*‏ الشنقيطي‏(‏ رحمه الله‏)‏ في كتابه زاد المسلم فيما اتفق عليه البخاري ومسلم والذي جاء فيه‏:...‏ كون الفكرة في قوله‏(‏ فيه شفاء للناس‏)‏ للعموم لأنها سيقت للامتنان‏(‏ فهي إحدي النكرات الأربع التي تعم‏),‏ كما نص عليه السيوطي في الإتقان وغيره كالعطار علي جمع الجوامع‏,‏ وصاحب نشر البنود‏,‏ وغير واحد من المحققين‏.....‏


يتبع بإذن الله..
الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م