مجزرة صهيونية جديدة ضد قادة وأبناء شعبنا

[ميثلوني في الشتات]

مجزرة صهيونية جديدة ضد قادة وأبناء شعبنا

... ورد شعبنا لن يتأخر

" ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون"




تحتسب حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عند الله تعالى كوكبة من خيرة أبناء شعبنا الفلسطيني وأبناء وقادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في نابلس:



الشيخ الشهيد جمال سليم - أحد قادة حركة (حماس) في نابلس، ونائب رئيس رابطة علماء فلسطين.
الأستاذ الشهيد جمال منصور – أحد قادة حركة (حماس) في نابلس.
الأخ الشهيد محمد البيشاوي – صحفي.
الأخ الشهيد فهيم دوابشة – مدبير المكتب.
الأخ الشهيد عثمان قطناني – مصور صحفي.
الأخ الشهيد عمر منصور.
الطفلان الشهيدان بلال ومحمد.
رحمهم الله جميعاً، وأسكنهم فسيح جناته...

الذين استشهدوا اليوم الثلاثاء جراء قصف صهيوني جبان بالصواريخ لمركز دراسات وأبحاث في نابلس. وتأتي جريمة الصهاينة الجديدة، استمراراً لحرب الإبادة التي تشنها حكومة الإرهابي شارون ضد أبناء شعبنا العزل، من مجازر واغتيالات وهدم للبيوت وتدنيس للمقدسات وحصار وتجويع.
إننا في حركة (حماس) نعلن للدنيا أن دماء شهدائنا الأبرار وعلى رأسهم الشهيد القائد جمال سليم والشهيد القائد جمال منصور .. وشهداء حركة فتح الستة وكل شهداء شعبنا لن تضيع هدراً .. وأن ثأر شعبنا وكتائبنا البطلة سيكون حاسماً ومؤلماً، إننا لعلى ثقة أن فصائل شعبنا المجاهدة سوف تتحمل مسؤولياتها وواجباتها الجهادية في هذه المرحلة المصيرية.
إن الإرهابي شارون وحكومته الجبانة وجيشه المتغطرس إنما يستهدفون كل أبناء شعبنا صغاراً وكباراً .. نساءً ورجالاً .. سياسيين ومجاهدين .. فحربهم حرب شاملة تهدف إلى تصفية قضيتنا وتركيع شعبنا.
لقد كشفت جريمة الصهاينة الغادرة حقيقة ما يسمى بـ "وقف إطلاق النار"، وأنها ليست سوى دعوة للانتحار وتسليم رقابنا إلى القتلة الإرهابيين، وأن الرد القوي على جرائم شارون هو بمواصلة الانتفاضة وتصعيد المقاومة والتوحد على خيار الجهاد .. والتوقف الكلي عن ما يسمى بمسيرة التسوية المهينة.
إننا نهيب بأبناء أمتنا العربية والإسلامية القيام بواجبهم من أجل نصرة شعبنا ووقف المجازر اليومية التي يتعرض لها، فشعبنا يخوض حرباً نيابة عن الأمة الإسلامية جمعاء .. ومن حقه أن تقف أمته معه تناصره وتسانده وتشاركه جهاده ومقاومته وتتحمل معه أعباء هذه المعركة..
ورغم هذا المصاب الجلل الذي أصاب شعبنا بفقدان كوكبة من خيرة أبنائه وقادته .. فإننا نؤكد أن شعبنا المصابر المرابط لن ترهبه الاغتيالات والمجازر .. وسيواصل جهاده ومقاومته وانتفاضته الباسلة .. مهما طال الطريق وبلغت التضحيات .. فهذه هي مسيرة النصر والتحرير .. وهذه هي ضريبة العزة والكرامة..
وإن أبناء وقادة حركة (حماس) إنما هم مشاريع شهادة على طريق تحرير أرضنا ومقدساتنا ..
جنات الخلد لشهدائنا الأبرار، بإذن الله والشفاء العاجل لكل الجرحى وإنا لله وإنا إليه راجعون.


والله أكبر والنصر لشعبنا المجاهد
والموت لشارون وكل الصهاينة

حركة المقاومة الإسلامية
حماس – فلسطين
الثلاثاء 11 جمادى الأولى 1422 هـ
31 تموز (يوليو) 2001م

************************************************* ******


عزاؤنا في الرد القادم على جريمة الصهاينة



تعلن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لجماهير شعبنا الفلسطيني المجاهد وأمتنا العربية والإسلامية التي آلمها المصاب الجلل باستشهاد عدد من قادة الحركة وأبنائها البررة في نابلس وعلى رأسهم الشيخان الشهيدان جمال سليم وجمال منصور ، أنها وبسبب فداحة الحدث وخطورته فقد قررت أن يكون عزاؤها في الرد القادم وفي انتقام كتائب القسام المنتظر لدماء الشهداء كل الشهداء بدلا من فتح بيوت العزاء.. وهذا يشمل كل المناطق باستثناء نابلس .


وإنا لله وإنا إليه راجعون

والله أكبر والنصر لشعبنا




حركة المقاومة الإسلامية

&n bsp; حماس - فلسطين

31 / 7 / 2001



مع تحيات المركز الفلسطيني للإعلام http://www.palestine- info.net/arabic/hamas/index.htm