مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة الثقافة والأدب
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #11  
قديم 03-06-2006, 03:49 AM
ابن حوران ابن حوران غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 1,588
إفتراضي

الباب السادس : كيف تسبح بين أسماك القرش دون أن تأكلك حيا ؟

انها عبارة استخلصتها من رواية ( العقب الحديدية ) للكاتب ( جاك لندن ) .. حيث يبالغ كثير من الناس بتصوير من حولهم ، على أنهم ذئاب ، فيطلقون عبارات ، يعتقدون أنها ( حكم ) .. كعبارة ان لم تكن ذئبا أكلتك الذئاب ..

وعلى فرض أنهم في منطق ( القوة ) يكونوا كأسماك القرش ، فكيفية السباحة بين أسماك القرش دون أن تأكل من يسبح بينها ( حيا) هو الأهم في هذا الموضوع .. حيث أنه لا يمكن أن نغلق على أنفسنا الأبواب ، بحجة أن من حولنا كلهم أسماك قرش أو ذئاب ..

ففي المدرسة والكلية و مكان العمل و الأسواق و قطاع النقل ، ومراجعة دوائر حكومية ، و أهلية ، و في التجاور ببناية ، لا بد لنا سواء كنا ذكورا أو إناثا من الاختلاط بكل هؤلاء .. ولن نستطيع فرض نمط معين يمنع الاختلاط على الآخرين ، لأن حاجات الناس تقتضي تعاملهم مع بعض ..

ولنتذكر قوله تعالى باستمرار .. ( ونفس وما سواها فألهمها فجورها و تقواها* قد أفلح من زكاها و قد خاب من دساها ) .. فكل إنسان عدا الأنبياء والرسل ، من عصمهم الله .. معرضين للانزلاق في الفجور ، كما أنهم قابلين لأن يكونوا أتقياء ..

ولنشبه ذلك الاستعداد بالبذرة .. و قد عرضنا ذلك في باب ( لا تربي الشيطان) وكنا نخاطب النفس ( لدى المخاطب ) .. و لكننا الآن سنخاطب نفس المخاطب لتمنع تربية الشيطان عند من تتعامل معهم .. وهذا سيحتاج لتفصيل ، فلنبدأ بالجار :

1 ـ اعلم يا بني أن الجار ، سواء كان جار من الأقارب ، أو جار غريب ، هو بمثابة الأخ .. أو أكثر .. فهو العمق الأمني و الإقتصادي والاجتماعي ، وهو أول من يفرح معك و أول من ينقذك إذا استصرخته .. وهو من يكون مسؤولا عن ستر عيوبك .. وهو من يقف معك في محنك و آلامك .

2 ـ درب أفراد أسرتك على الصبر على ما يبدر من جيرانهم من أخطاء .. ولا تقم بردة فعل قاسية ، تجاه أخطاء بسيطة من أطفالهم ..

3 ـ لبي بقدر الإمكان ما يحتاجون .. حتى لو كانوا كثيري الطلبات ، فقد أصبحوا جزءا من إحداثيات حياتك ..

4 ـ حذار من الاستماع لمن يمسهم بسوء بالكلام .. فان استمعت ، فانك ستبدأ بالتدرب على كرههم ، وزرع الكراهية فيما بينكم ..
5ـ لا تقم بطبخ أشياء تبعث بروائحها الشهية اليهم دون أن ترسل لهم مما أعددت من طعام ..

6 ـ امنع زوجتك من التفاخر بما لديكم .. وان كنت أقل شأنا من جارك .. فامنعها من السؤال المستمر عن ما لديهم .. فهذا يجعل من وضعك دونيا تجاههم ..

7 ـ راعي أوضاعهم ، فان كان لديهم من يدرس ، فلا تصدر أصوات ضجيج من آلات بناء ، أو صوت مسجلة ، أو تسخين السيارة في الشتاء الخ . وان كان لديهم ما يكدرهم ، فلا تظهر لهم ما يفرحك من شيء .. فأجل احتفالك حتى تزول غمتهم ..

8 ـ تلمس حوائجهم ان كنت مقتدرا .. قبل أن يطلبوا منك ذلك .. فتلك مكارم أخلاق أجدادنا .. و لا تذكر ذلك للأب أمام أبنائك أو أبناءه ، فهذا يكسر نفسه ، ويحبط أعمالك .. كما لا تذكر ذلك أمام آخرين .. فيجعل جارك يتأذى من تلك الوقفة فيرفضها مستقبلا ..

9 ـ ان سئلت عنهم و كانوا جيرانا جيدين ، فلا تبخل بالإشادة بهم و بحسن جوارهم .. وان لم يكونوا كذلك ، امتنع عن الخوض بالحديث ، عل من يسألك يتجه لغيرك أو أن يفهم مغزى امتناعك .. ولا تقم بتحذير من يسأل ، فهي عدم أمانة تجاه جارك .. ولا تمدحهم بما ليس فيهم لمن يسأل عنهم ، فتلك أشبه بشهادة الزور .

10 ـ عندما تود نصح جارك .. لا تعلن ذلك أمام أهله ، فهذا يجعل النصح من باب المفاخرة من جهتك و يترك أثرا سلبيا .. بل خذه على جنب ، وبود شديد ، حاول نصحه ، بعد تمهيد يكرهه بما هو فيه .. كأن تتكلم عن شخص ( تخترعه) أنت بخيالك ، تتطابق صفاته مع صفات جارك .. فاذا فعلت تلك المقتربات , فقم بنصحه على دفعة واحدة .. حتى تكمل ما تريد قوله .
__________________
ابن حوران
الرد مع إقتباس
  #12  
قديم 01-07-2006, 05:22 AM
ابن حوران ابن حوران غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 1,588
إفتراضي

الباب السابع : في التسوق


سيتم سؤالك كل يوم من قبل أشخاص كثر ، قد يكونوا أصدقائك ، أو زوجتك أو أبنائك أو أي أحد يرى بيدك أو في بيتك سلعة .. بكم أخذتها ، ومن أين اشتريتها .. لو أنك أخذتها من عند فلان لكن ذلك أفضل ، ولوفرت في ثمنها كذا ، وقد يكونوا صادقين ، وقد يكون مجرد كلام حتى يقضوا وقتا ..أو ليبينوا مجانا بأنهم متفوقون عليك أمام ذويهم أو ذويك .. فهي فرصة ، قد لا تتكرر كثيرا عندما يروا أنك متفوق عليهم في مجالات أخرى ..

ان الباعة ، هم بشر كباقي البشر ، قد تجد منهم المستقيم ، وقد تجد غير ذلك فكما ستلقى في كل مكان بالمدرسة ومكان العمل أناسا خيرين ، وأناسا شريرين ، ستلقى في الأسواق أمثال ذلك .. واعلم أن مدارس الأسواق هي من أهم مدارس العلم .. وستجد بها ( علم نفس ) تم اختراعه بالمشافهة .. فالبائع يتعرف على الشاري من مشيته من لفتاته ، من قسمات وجهه ، فتراكمت لديه خبرة ، متى يتمسك به ، ومتى يزجره .. ومتى يهاوده و يرخص له .. ومتى يرفع السعر عليه ، وكيف يستطيع أن يبيعه سلعة اقتربت من الكساد ، وكيف يخفي عنه سلعة ، مطلوبة وسعرها في صعود الخ ..

1 ـ حذار من أن يكون لك بائع مخصص في كل صنف .. فهذا يعرضك الى ما يلي :

أ ـ ان ذلك يجعلك أسير أصناف ذلك البائع .. فتقل خياراتك في الانتقاء ..

ب ـ ان ذلك يجعل البائع الذي ( مهنته البيع ) وثقافته ( ثقافة بيع ) .. سيجعله باستمرار متفوق عليك ، ويضمن عودتك في كل مرة ..

ج ـ ان ذلك سيجعل من البائع صديقا على المدى البعيد ( من الدرجات العليا) ولا أنصحك بالتعامل بالبيع والشراء مع أصدقاء باستمرار .. فان ذلك سيكون على حساب واحدة من الاثنتين إما الصداقة و إما نزاهة البيع والشراء .. ابق تعاملك معه و لكن دون تركيز شديد على توطيد الاثنتين ، لا البيع و لا الصداقة .

د ـ قد يغريك بقاء التعامل مع بائع بعينه ، لأن تأخذ بالدين ( ذمم) وهذا سيخلق لك متاعب ، قد تؤذي علاقتك مع هذا البائع .. حيث يتساهل معك في أخذ كمية أكثر من حاجتك .. في حين لن يحدث هذا في حالة عدم حصر التعامل مع باعة كثر ..

هـ ـ قد لا تجد سلعتك في يوم التسوق ، وسيقول لك بائعك ( المحدد) ، ستأتينا غدا أو بعد غد .. فيضيف عليك التزاما من نوع آخر .. حيث ستلتزم بأخذ تلك السلعة والتي قد تكون أدنى مما طلبت من النوعية .. ثم ما ستقوم به من وقت إضافي في إنجاز عملية الشراء ..

و ـ عندما تحصر التعامل مع بائع ، فانك ستخلق نظرة غير ودية مع باعة الصنف الذين بالجوار تجاهك .. فتناوب بالشراء من أكثر من واحد .. تجعلهم يتسابقون في تقديم أفضل ما لديهم و بأحسن الأسعار .. فعندما تترك أحدهم ، تجعله يفكر ما الذي دفعه لتركي ، لا بد أنني أخطأت في بيعه المادة الفلانية .. ثم عد بعد فترة ، ستجد الأمر مختلفا ..

2 ـ اعلم يا بني أن البائع ، انسان له مشاعره ولديه همومه و أحلامه ، فاحرص عندما تقبل عليه :

أ ـ أن تحييه تحية معتدلة ، غير مبالغ بها ، ولا هي من رأس أنفك ..

ب ـ لا تنظر لبضاعته بعين عدم الرضا و الامتعاض .. فالبضائع هي ممتلكات وهي كالأبناء ، لا يحب أحد أن يسمع مذمة ولده أمامه .. ( ولا تبخسوا الناس أشياءهم ) ..

ج ـ اذا لمست الصدق والاستقامة عند البائع ، فأسمعه بعض كلام يبجله و يوقره ، واشكره بلطف .. فهو يفرح بذلك ، وسيحرص مستقبلا على التعامل معك بشكل طيب ..

3 ـ ان ثلثي المبايعة هي الشراء ، وثلثي عملية الشراء ، هي المعلومات اللازمة للشراء .. فحتى لا تدخل بمفاصلات بينك وبين البائع .. لا بأس أن تخصص جولة قبل الشراء ، ومعرفة الأسعار لمثل الصنف الذي تود شراءه ..

4 ـ عندما تدخل على بائع لأول مرة ، وفي مدينة لأول مرة تدخلها ، وقد لا تعود لها .. فلا تبدو كالمغفل الذي يصبح أسيرا لنصائح البائع .. فالباعة يعلقون آمالا ضخمة على مثل تلك الفرص .. فقد تراه يمارس لك تلك الحركات :

أ ـ يحضر لك مجموعة أصناف من الملابس ، ويرميها على المنضدة و يسترق منك نظرة لتفحصك أي البضائع شدتك نحوها ..

ب ـ اذا تأكد من جهلك فان تصبح فريسة سهلة له ليبيعك ما يريد ..فلا تقل له ما هي نصيحته لك ، فهذا مفتاح اللعبة ..سيبقى يمهد لك حتى يبيعك ما يريد .. يتلمس قماش ، يحكي لك عن جهل بعض المشترين الذين يركضون وراء صنف ، مع أنهم مساكين .. هل ترى هذا الصنف ( فيمسكه بين أطراف أصابعه ويبتسم ابتسامة ماكرة ) .. انه أرخص و أفضل عشرات المرات من هذا الذي يحمل ماركة كذا .. ثم يتوقف ويقول لك أنت حر .. ويتفقد ردة فعلك ، ليقوم بخطوته التالية ..

ج ـ لا تقبل تضييف ( أن يقدم لك البائع عصيرا أو شاي ) .. فان ذلك يعتبر بمثابة قبول خطاب نوايا البيع والشراء ..

د ـ اذا أحسست أن رغبتك انحصرت في شراء صنف من عند هذا البائع .. فقل له سأعود بعد قليل .. و تفحص ما سيقول لك لتستطيع معرفة نواياه .. ثم تجول بالأسواق ، وافحص ما قال لك عن الصنف من أكثر من بائع .. ثم عد له ان شئت واشتري ما أردت ..

5 ـ لا تستعن بأحد بالشراء .. وان تم ذلك ، فلا تكن أسيرا لذوقه ، فكل انسان له لون مفضل ينسجم مع شخصيته ، وله شهوات معينة ، وهذه كالبصمات لا تتطابق عند كل الناس .. فلا تشتري صنفا لا يلائمك ..

6 ـ التزم ببعض الآداب اللازمة في المبايعات .. فلا تمن على البائع أن تفضل عليه إذ اخترته دون غيره .. ولا تجعل الصبيان يحملون لك شيئا تقدر على حمله من مكان البيع الى حيث تركب السيارة .. ولا تحدث استعراضا أمام جيرانك عندما تود دخول البيت بمشترياتك ..

7 ـ التزم بدفع ما عليك ، بعد أخذك مشترياتك .. ولا تحدث ضجة اذا قيل لك أنك لم تعطيني ، أو أنني رددت لك الباقي ، ولم يكن قد رده .. فتلك الصغائر ستصبح صفة ملصقة بك .. بل كن بكامل تركيزك وقت دفع ما عليك .. حتى لا تبقى في حالة شكوك .. و لا تضع نقودك على حافة منضدة البائع ، ومن حوله عملاء آخرون ، أو أن يكون مشغولا جزئيا مع أحدهم ..
__________________
ابن حوران
الرد مع إقتباس
  #13  
قديم 22-07-2006, 02:51 AM
ابن حوران ابن حوران غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 1,588
إفتراضي

في المجالس :

يقولون المجالس مدارس .. و أظنهم محقين .. فتعقد المجالس لمناقشة أمر ما ، أو تعقد لاحتفال بفرح ، أو لإقامة عزاء .. أو لحل مشكلة .. و أحيانا ، يسألك أحدهم من كان بالمجلس ، ولم يكن قد مضى على عقده سوى ساعات ، فتتذكر من أربعين رجلا أهم سبعة رجال و تنسى سبعة رجال .. وان سئلت بعد شهر من كان بالمجلس فستتذكر خمسة من السبعة رجال و تنسى البقية .. وان سئلت بعد سنتين من كان بالمجلس ، فانك تتذكر أكثرهم أثرا .. وتنسى البقية .. فاحرص أن تكون من أكثر الناس تأثيرا في المجالس ولكن كيف :

1 ـ عندما تدخل لا تدخل لوحدك ، بل ادخل مع آخرين ، و احرص أن تأتي مبكرا للمجلس ، حتى لا تحرج في وقوف الآخرين بوجهك احتراما .. و لتختر مكانك دارسا كل احتمالات الذين سيأتون بعدك ..

2 ـ قدم من هو أكبر منك سنا في الدخول و الجلوس ، ولا تزاحم من هو في مثل سنك ، أو حتى لو كان أصغر منك ، فان فعلت هذا فانهم سيقدمونك عليهم ، وان زاحمتهم سيزاحمونك في التقدم ..

3 ـ لتكن تحيتك واضحة النطق ، فقل السلام عليكم بصوت واضح غير هابط و غير صارخ .. ووفر ابتسامتك أثناء التحية .. واحرص اذا كان الجالسون على الأرض ( فراش عربي) كثر ، و بهم بعض كبار السن .. فاتبع تحيتك بالطلب منهم أن يبقوا جالسين ..

4 ـ انتظر من صاحب المجلس ، ان يختار لك مكانا للجلوس ، و أطعه في ذلك ..
5 ـ رد على تحية من يحييك في جلوسك بتحية مثلها ، أو أفضل منها قليلا ، ولا تبالغ بالرد بدعاء ، كما يفعل الناس عندما يتقابلوا في الطرقات .. فانت في مجلس ..

6 ـ لا تدخل بالحديث بسرعة .. بل استمع ، حتى تحدد بالضبط ما هو موضوع الاجتماع ، فمعظم الناس يغفلون جانب جدول الأعمال في المجالس الشعبية ..

7 ـ ارسم خريطة الموافقين على الفكرة و المعارضين لها .. ولا يهمك وزن من هو في هذا الصف أو ذاك ..

8 ـ لا تهمس بأذن من في جانبك ، أثناء حديث أحدهم ، و لا تبتسم أو تونون ، حتى لو كان المجلس واسعا ، والحضور ، كثر ، فتلك الخصلة هي بذرة العداوات بين الناس ..

9 ـ اذا اتضحت لديك الفكرة عما يدور .. وبان لك ضحالة ما يطرح من أفكار ، فلا تنهض و تتركهم ، فهذا يؤذي الجميع .. و لا تظهر موافقتك .. فتلك نزعة قطيع لا تليق بمثقف .. بل أصمت قليلا ، دون أن يعرف أحدهم مع من أنت .. علهم يطلبون رأيك ..

10 ـ انتظر قبل أن تتكلم ، فان طلبوا رأيك ، كان المدخل للحديث أسهل ، وان لم يطلبوا رأيك وازن في حديثك ، فان قيمتك بالجماعة تعتمد على تلك الموازنة .
11 ـ اذا بدأت بالحديث ، اختر الفرصة التي لا يكون بها لغط و ضجيج .. و قم بالاستئذان من صاحب الديوان .. و أعد على الجميع تحية قصيرة .. واثني على من تكلم قبلك ، و خصوصا كبار السن .. ووقرهم و بجلهم بكلمات تصنع هدوءا لمن في الديوان ..

12 ـ بعدما تقوم بذلك .. انقض تلك الأفكار التي لم تعجبك ، بمحاكمة دون أن تشير لمن قالها بسوء .. كأن تقول ( انا معكم لو فعلنا كذا .. من سيضمن أن لا تخرج لدينا مشكلة من الباب الفلاني ؟) ..

13 ـ أصمت قليلا و تفقد ردات فعل الحضور .. وقس على تلك الردات كيف تحسن من وجهة نظرك و تجعلها مقبولة ..

14 ـ لا تبدي أي ردة فعل اذا ما طلب أحد من الجالسين من صاحب الديوان إحضار صنف من الطعام أو الشراب .. لا تبتسم ، و لا توافق .. ولا ترفض .. وان كان الديوان لك فاستعد لكل طلبات هؤلاء و لا تجعلهم يبادرون بطلبها ..
__________________
ابن حوران
الرد مع إقتباس
  #14  
قديم 09-08-2006, 08:31 AM
ابن حوران ابن حوران غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 1,588
إفتراضي

الباب التاسع : في صلة الرحم


يقولون ان الرحم اشتق من اسم الرحمن الرحيم .. و الله عز وجل قد أمرنا بشكل واضح كيف نتوادد ونتراحم ، و كيف نخفض جناح الذل والرحمة لوالدينا.

ومن يشمل بالرحم في وصايا السلف الصالح ، هو ما تعلق بصلة ما بالرحم ، كعلاقات الأخوة و الأبوة و الأمومة وما يتصل بتلك الثلاثية .. فبنات الأخ وبنات الأخت و العمات و بناتهم والخالات و بناتهم وكذلك الأبناء من الذكور .. والجد والجدة و أخوتهما و أخواتهما كلهم مشمولين بدائرة صلة الرحم ..

ونحن يا بني عندما نركز على النساء بوجوب صلة الرحم ، لا يعني أننا ننسى الرجال .. ولكن الرجال يملئون وقتهم بعلاقات أكثر سعة من النساء .. فتفقد النساء و خصوصا كبيرات السن فذلك يدخل البهجة في نفوسهن بشكل كبير جدا ، أما الرجال فزيارة مريضهم و تفقد حوائج فقيرهم و الوقوف معه في فرحه و أحزانه مهم جدا .. وإليك بعض ما يجب الانتباه اليه في صلة الرحم :

1 ـ لا تقوم بزيارة النساء من ذوي رحمك ، حتى لو كن من المحرمات ، في أوقات لا يكون بها بالبيت من أفراد العائلة ، إبعادا للشبهات ..

2 ـ لا تبالغ في زيارة أحد من الأقارب و تنسى ما هم في درجته من الأقارب .

3 ـ لا تتدخل في شؤون من تزور ، حتى لو كانت ابنتك أو أختك ، دون أن يطلب منك ذلك ..

4 ـ لا تقم بالزيارة بيد فارغة .. بل احمل معك شيئا ، خصوصا ما يسر الأطفال . أو العجزة .. هذا اذا كانت زياراتك متباعدة ..

5 ـ تفقد المرضى و المقعدين من أقاربك ، و قم بأخذ أحدهم بجولة بسيارتك اذا كان لديك سيارة في الحقول والبراري .. و اشتري له بعض ما يسره في الطريق ..

6 ـ ان بعض الأسر التي تحتشم في لبسها ، خارج بيوتها ، لا تتحرج من طرح بعض الملابس عندما يزورهم من هو في دائرة الرحم .. فلا تمعن النظر في حال نساء من تدخل اليهم حتى لو كانت زوجة أخيك .. ولا تطل الزيارة في مثل تلك الحالات .. حتى لو امتنعت عن ابداء ملاحظتك على ما يلبسون .. ولا يفضل ان تقوم في دور الواعظ في مثل تلك الزيارات ، فان ذلك سيؤذيهم ، بل اترك لهم معرفة ما أحرجك ..

7 ـ لا تدخل بيت ذوي رحمك بفجاجة ، ان كان أخوك أو أختك ، بل استأذن واعلن عن دخولك بطرق الباب ..

8 ـ لا تتجول في داخل البيت ، و لا تقم بالاستفسار عن أثمان ما تلقاه من أثاث أو طعام أو ملبس ..

9 ـ اذا أخذت معك شيئا ، خصوصا في رمضان ، فلا تبدي ما يحرج من تزور ، ولا تظهر أي جانب من جوانب المنة ، بل أعطهم ما أحضرت بكل سرية ان استطعت و قل لهم قولا معروفا ..

10 ـ لا تذكر ما أخذت لأختك أو لعمتك أو جدتك ، أمام زوجتك أو أبنائك ، أو أي أحد ،فانهم سيتكلمون بذلك و يؤذي ذلك من واصلتهم ..

11 ـ إذا وقعت في ضيق ، وتقاعس أقاربك في الوقوف الى جانبك ، فاحذر أن تستعرض ما قدمت لهم في ضيقهم ، معاتبا أو غامزا في جانب تقصيرهم .. فان ذلك سيذهب بعض أجر عملك عند الله ، وسيفقد عملك طابع النبل ..

12 ـ إذا اشتكى أحد من الناس سلوك غير طيب من قبل من هم بدائرة صلة رحمك ، فلا تبادر بشتم قريبك بغيابه ، ظنا منك أن هذا يدخل البهجة في نفس المشتكي ، فان وصل هذا الى أقاربك ، عدوها خصلة سيئة عندك ، ولن يعودوا الى سماع نصحك حتى لو كان صائبا .. بل هون على المشتكي ، وبادر الى الاتصال بقريبك واستفهم منه جيدا وابحث المسألة معه فان تم حلها بالود كان به ، وان لم .. فوسع دائرة الحل بحذر بين الراشدين من أقاربك ، فان كان شخص واحد يكفي فلا تستعين بالثاني .. وتستر على عيب أقاربك .. فعيوبهم ترتد عليك .
__________________
ابن حوران
الرد مع إقتباس
  #15  
قديم 24-08-2006, 05:20 AM
ابن حوران ابن حوران غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 1,588
إفتراضي

الباب العاشر :

في اختيار شريكة حياتك

اعلم يا بني أن الله قد خلق الإنسان و ألهمه ( وضع فيه قدرة تمييز الحق عن الباطل ) فقال ( ونفس و ما سواها فألهمها فجورها و تقواها ) .. كما جعل الإنسان يتنوع من واحد لآخر في الرغبات تجاه كثير من المسائل الدنيوية ، فهناك من يكره حاجة فيبعها ، فيجد من أحبها ليشتريها ، وهناك من يطلق امرأة لتجد من كان يتمناها .. وهكذا فالحكمة عند رب العالمين لتسير الحياة وفق ترتيبه ..

قد تكون في جامعة أو سوق أو عرس ، ويكون في المكان من الإناث كما هو من الذكور ، وقد تتساوى كل الإناث في عينك إلا واحدة ، كما قد يتساوى الذكور في عين فتاة إلا واحدا .. لم يستطع أحد الإجابة الواضحة عن تلك الحالة ، إنما هي هكذا ..

في الماضي كان الأهل هم من يتكفلون في اختيار شريكة حياة ابنهم ، فتجد فرق التفتيش قد بدأت بالعمل منذ ظهور فكرة زواج ابنهم ، فتزور تلك الفرق والتي تكون عادة من نساء ، هذا البيت وذاك البيت ، حتى يهتدوا في بحثهم الى عروس لابنهم وفق معايير يضعونها هم ، تراعي الحالة المادية للطرفين ، والأخلاق و احتمالية القبول أو الرفض من الطرف الثاني الخ .. ولا زال البعض يتبع نفس الأسلوب ليومنا هذا ..

لن أعلق على تلك الحالة ، رغم أن معظم الزيجات الأكثر ديمومة وثباتا ، تنتمي لهذا النوع من الطرق في اختيار العروس ..

اليوم الأكثرية من الشباب يختارون شريكات حياتهم بمعرفتهم هم ، والكثير منها يوفق و ينتهي على خير ، لكن لا بد من ذكر بعض الملاحظات التي قد تعينك في هذا الشأن :

1 ـ قد يلفت انتباهك جمال وحسن مظهر من ترنو الى أن تكون شريكة حياتك ، فلا بأس ، لكن لا يكفي ذلك النوع من نقاط الاحتكام لتأخذ قرارك به .. فقد حذرنا رسول الله صلوات الله وتسليمه عليه ، عندما قال : إياكم وخضراء الدمن .


2 ـ قد يلفت انتباهك منطق و طريقة تفكير فتاة وانتقالها بحديثها برشاقة من موضوع لآخر ، فتهيم بنفسك متخيلا تلك الفتاة أنها لن تجعل حياتك مملة فيما لو اقترنت بها ، وستساعدك في بحث أي مأزق قد تمر فيه .. لكن لا تعتمد على تلك النقطة وحدها ، فكم من محترف قتال ، قد سخر احترافه لقتل أبرياء !

3 ـ قد يلفت انتباهك نعيم ما تعيش فيه فتاة مع أسرتها ، فتحلم بمشاركتها هذا النعيم ، فإن كان وضعك أقل من وضعها في الحياة ، فحذار من ذلك التوجه غير المتكافئ في تلك الناحية ، لأنه سيكلفك كثيرا من كرامتك مستقبلا ..

4 ـ قد يلفت انتباهك احتشام فتاة و تمسكها بدينها ، و هذه خصلة طيبة و أساسية ، لكنها قد تكون أسلوبا تسويقيا للفتاة نفسها ، فلا يكفي ذلك منها ، حتى تفكر بها دون اعتبارات أخرى ..

5 ـ لا تحاول اختيار فتاة بعيدة جغرافيا عن منطقتك ، فالفتاة كالزهرة ، رونقها في بيئتها أكثر من رونقها في ( مزهرية ) .. ستحن لأهلها ، وتحن لصديقاتها ووسطها التي عاشت فيه ..

6 ـ إن وقع اختيارك على فتاة ، فقبل إعلان رغبتك ، لا بأس أن تتحرى عمن تصادق من فتيات ، بعد أن تكون قد عرفت عن أهلها ما يكفي لتأصيل فكرة الاقتران بها ..

7 ـ لا تطيل فترات التعارف ، ففي الإطالة ابتذال ، قد يغير من طبائعك أنت أكثر مما يغير بطبائع الفتاة .. و لا تستعجل ، فوازن بين الفترتين ..

8 ـ كن محتشما و عاقلا في فترات التعارف ، فسوء الخلق سيحفز الفتاة للتساهل في مسايرتك في الابتذال ، وهذا نذير بسوء مستقبل لكليكما ..

9 ـ لا بأس أن تستشر أحدا ، دون التعرض و المساس بسمعة من تستشير من أجلها ، حتى لو ظهر لك مالا يسرك من أخبارها ..

10 ـ حذار من استشارة من يتصفوا برداءة الرأي ، أو من تعتقد من أنهم يطمعون في كسبك لصالح فتاة دون غيرها ..
__________________
ابن حوران
الرد مع إقتباس
  #16  
قديم 10-09-2006, 10:29 AM
ابن حوران ابن حوران غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 1,588
إفتراضي

الباب الحادي عشر : في طلب العلم والثقافة ..

لقد فضل الله الذين يعلموا على غيرهم ، والذين يعقلوا على غيرهم ، وأصحاب الرأي السديد على غيرهم .. ومن العلم ما تكون مجبر عليه فيختارك هو ومن العلم من تختاره أنت ، فأكثر من العلم الذي تختاره أنت .. وحاول أن لا يختارك العلم .. فان العلم لا يستقر في النفس والعقل إلا إذا كانت له قاعدة تتمسك به عند قدومه .. سأهون عليك بعض الشيء :

1 ـ إن أساس العلم كأساس البناء ، كلما كان صلبا كلما حمل الطوابق مهما بلغ عددها .. فافهم ما تأخذه في بداية مناهجك الدراسية بشكل جيد ، حتى تستطيع تقبل ما سيضاف عليها فيما بعد ..

2 ـ لا تستحي من الاستعانة بمعلمك أو صديقك ، إذا ما صادفت معلومة نظرية لم تفهمها ، حتى لو نجحت بها في الامتحانات ، فادخرها كمفهومة واضحة ، ولا تعتبرها شيئا إضافيا ..

3 ـ صادق من يتفوقوا بالعلم ، وتباحثوا فيما تقرءون ، فالمعلومة كالعضلة تكبر وتقوى بالتمرين .. وتمرين المعلومات بتبادلها مع من يقدرها ..

4 ـ إن ضاقت عليك الدنيا وعز عليك وجود من يحب العلم ، فاعلم أن خير صديق وخير جليس هو الكتاب .. وإن كان الكتاب لا يتحدث إلا صامتا معتمدا عليك في استنطاقه ، فاستنطقه بمناقشته ، من خلال قراءة ما ينتقد ذلك الكتاب ، فخير وسيلة لتعلق المعلومات في النفس ، هي المجادلة ، فقد تفتتن بكتاب ما ، وتتبنى ما جاء به ، ولكن إذا اطلعت على ما يقول منتقدو الكتاب ، فإنك ستدخر أفضل ما في الكتابين ، ولا تتعرض للحرج ، إذا ما عارضك أحد المثقفين في ما تبنيته قبل الاطلاع على النقد .. فأكثر من كتب النقد الثقافية ، واعرف أين أصبحت .. عندها ستطمئن على وضعك الثقافي .

5 ـ لا تغتر يا بني في علمك وثقافتك ، فإن كنت تحمل عشرات الشهادات العليا ستبقى تلميذا حتى تموت ، وإن ناداك كل من في الأرض بصفة الأستاذ ..فتصرف كتلميذ ، تستحق لقب الأستاذ .

6 ـ قراءتك المستمرة ، تجعل ماء ثقافتك عذب ، لا يملك المثقفون ، ولا تمل نفسك .. فلا تركن لما عندك من معلومات .. فإن الخدر يقربك من الموت الثقافي ..

7 ـ لا تستعدي من لا يوافقك الرأي .. بل افرح لمن لا يوافقك الرأي فهو يستفزك لمزيد من المطالعة .. وإن وافقك الجميع على ما تقول فهو نذر بالشؤم سيدخل معه الغرور الى نفسك .

8 ـ لا تساوي المعلومة شيئا إن لم تترجم إلى سلوك إلى إنتاج إلى موقف ، فاحرص أن تكون موادك التي تطلع عليها ، لها علاقة عضوية بعملك ، أو مركزك الوظيفي أو الاجتماعي .. فلا تفيدك كتب السحر إذا كنت تدير مصنعا ما . ولن تفيدك كتب المفاعلات النووية إذا كنت مدرب كرة قدم . اكتب ما تستخلص من عبر في قراءاتك ، بما يكمل ما أراد الكاتب الذي قرأت له ، أو حتى ما لم توافق عليه من طروحات ..

9 ـ حاول تحوير ما تقرأ الى أسلوب مبسط ، يفهمه الصغار و الأميين ، فالثقافة إن لم يكن لها رسالة جماهيرية ، تصبح ترفا قبيحا ..

10ـ لا تنقطع عن التواصل الثقافي و العلمي ، بحجة أن الثقافة بضاعة ليس لها سوق .. فكم من بضاعة نفيسة ، لا يطلبها المشترون ، لكنها تبقي على قيمتها وقت الحاجة .
__________________
ابن حوران
الرد مع إقتباس
  #17  
قديم 25-09-2006, 04:53 AM
ابن حوران ابن حوران غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 1,588
إفتراضي

الباب الثاني عشر : في العمل

اعلم يا بني بأن للعمل منافع كثيرة .. فهو فوق أنه سيكون لك مصدرا للرزق ، فإن له فوائد جمة منها :

1 ـ أن يحسسك بأهمية عضويتك بالمجتمع ، فلو كان لك رزق ، ولا عمل لك فإن نظرة الناس لك ستكون منتقصة ، ولن تهنأ بما تأكل ولا بما تلبس ولا أهمية لما تقول .. لأنه في حينها ستدرك قبل غيرك ، بأن لا فضل لك ولا استحقاق و لا مصداقية فيما تأكل وتشرب وتلبس و تقول .

2 ـ أن العمل ، سيستنزف طاقتك الفائضة ، فلا تجد وقتا للغيبة والمناكدة والعبث اللاهي .. وهي مساوئ إن حلت في الفرد قتلته ، وهو حي .

3 ـ إن بدأت بالحياة بالركون لما آل إليك من إرث أهلك ، و نظرت الى رزقك ووجدته لا ينضب بالمدى المنظور .. فاحذر فأن أبناءك سيسلكون طريقك .. ومهما كان الرزق كثيرا ، فإن لم يرفد و يتغذى من العمل ويحركه العمل ، فسيخيس ويخرب و يفنى .. فثقب في بئر يستنزف مائه كاملا .

4 ـ كما أن العمل سيحرضك على إشغال عقلك في كسب المعرفة ، كلما صعبت عليك مسألة ما .. فالعمل يعني الحياة الكريمة .


إن كنت عاملا تحت إمرة أحد ، فلا تتزلف له و لا تبدي له ما يغيظه ، فأطعه طالما أن طاعته تصب في مصلحة العمل ، وإن عارضته في رأي فاحرص على قول ذلك بمنتهى الأدب معه ، ولا يكون ذلك بحضور الآخرين ، لأن ذلك سيقلل من هيبة مسئولك ، وسيجعل الأجواء فيما بينكما غير ودية .

وإن كنت عاملا مع من هم في مثل مستواك الوظيفي أو المهني ، فاحرص على عدم نقل أخبارهم من باب الفتنة ، حتى لو سئلت عن ذلك ، واحرص على تعويض دور من يتأخر في عمله ، و تجنب الحديث في أحاديث العرض و الغيبة ، فيما بينهم ، و لا تؤجل عملك لإنهاء حديث ، ولا تشجع زميلك على اغتياب آخر ، ولا تتذمر أمامهم من العمل ، فالتذمر بداية الهاوية .

وإن كنت في وضع وظيفي مسئولا عن أحد ، فكن رحيما دقيقا صارما مشجعا على العمل ، لا توبخ أحدا ، ولكن ازجر المقصر ، وكافئ المبدع ، واعتمد على حسن التوثيق والتجول في أقسام عملك ، ولا تعتمد على الوشاية من الآخرين ، ولا تكثر من الإطالة في الحديث مع من هم في مسئوليتك ، وتجنب قطع حديث من سألته ، بل أصغ صامتا دون أن يظهر على وجهك التسامح أو الغضب ، فإن من تسأله يرجو أن تقاطعه حتى يستطيع الوقوف على طبيعة مشاعرك ، ليعدل حديثه وفقا لردة فعلك .

لا تقعد بلا عمل ، فاعمل حتى لو كان عملك حقيرا ، ريثما تتحين الفرص لإيجاد عمل خيرا منه .. وإن خيرت بين عدة أعمال ، فاختر ما تتقن من بينها لا ما يكون مردوده أفضل .. ولا تترك عملك إلا إذا تيقنت أن ما أنت منتقل إليه أفضل بكل معنى الكلمة .
__________________
ابن حوران
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م