مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 13-11-2003, 06:17 PM
خبيب خبيب غير متصل
فلتسقط المؤامرة
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2003
المشاركات: 269
إفتراضي بيان من حركة الاصلاح

بيان صادر من حركة الاصلاح

قالت الحركة



رموز المبادرة .. والبحث عن أي دور في المعمعة

تسابق مجموعة من علماء الصحوة وقيادييها في شجب تفجير مجمع المحيا ثم تناقلت وسائل الإعلام ما اعتبرته مبادرة من بعض الناشطين الإسلاميين لمنع حوادث أخرى من خلال ترتيب شي ما بين الدولة والحركات الجهادية. وكان الدكتور محسن العواجي والشيخ سفر الحوالي قد تحدثا عن هذه المبادرة في قناة الجزيرة قبل حادث المحيا واسترسل الشيخ سفر في الموضوع، كما وجه الدكتور محسن في مقال خاص مناشدة بعدم الكتابة عن الموضوع حتى لا يتسبب ذلك في ضرر الجهود المبذولة في هذا الاتجاه.

وأمام هذه التصريحات لنا تعليقات نحسبها هامة وضرورية.


تتمة..
أولا: ألأوليات تفرض علينا
نستغرب كل الغرابة أن تكون أولويات واهتمامات هذه الشخصيات تابعة لأولويات مفروضة علينا فرضا بغير مبرر شرعي ولا مبرر وطني ولا منطقي. صحيح أن هذه التفجيرات حدث هام وصحيح أنها تستحق التعليق والتحليل وتحديد الموقف لكن أمورا كثيرة أهم منها بالمقياس الشرعي والوطني والمنطقي كانت ولا تزال تحتاج إلى تحديد موقف لم يتحرك لها الإخوة ولم يعلقوا عليها.

ونتمنى أن لا يكون مثلهم مثل كفار مكة الذين عظموا القتال في الأشهر الحرم فرد عليهم القرآن "يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه قل قتال فيه كبير وصد عن سبيل الله وكفر به والمسجد الحرام وإخراج أهله منه أكبر عند الله والفتنة أكبر من القتل ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة وأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون". فالقتال في المسجد الحرام كبير لكن الصد عن سبيل الله والكفر بالله وإخراج أهل المسجد الحرام من الحرم أكبر عند الله والشرك والكفر أعظم من القتل.

فإذا رأى مشايخ الصحوة وأساتذتها ضرورة شجب ما حصل وتقبيحه فلماذا لم يشجبوا ويقبحوا ما يقوم به الطغاة من تبديل لشرع الله ومن موالاة للكفار ومن مظاهرة لهم على المسلمين ومن استحلال للحرام ومن تنفيذ لبرامج التخريب والفساد ومن ظلم وقمع وأكل لأموال الناس واعتداء على أعراضهم وكرامتهم ومن نشر المخدرات ومن استبداد وطغيان وتلاعب بالمال العام وتضييع لمستقبل البلد وغير ذلك من الجرائم التي حطمت الأمة ووضعت البلد بين يدي مستقبل خطير.

ألا يوافق هؤلاء المشايخ والمفكرون أن جريمة النظام في دعم احتلال العراق وضرب أفغانستان وجريمة النظام في رمي الآلاف من المصلحين والدعاة في السجون وجريمة النظام في تغيير المناهج من أجل عيون أمريكا وجريمة النظام في تشغيل عشرات المحطات الفضائية المفسدة وببيع مشفرات القنوات الخلاعية وجريمة النظام في فرض الربا على الناس وجريمة النظام في مصادرة أموال الأمة وإدخال البلد في دين قومي هائل وجريمة النظام في تشجيع نشر المخدرات والفساد الأخلاقي وجريمة النظام في إعطاء آلاف الأمراء وحاشيتهم حصانة من القضاء والعقوبة وإطلاق العنان لهم لينتهكوا الأموال والدماء والأعراض وجريمة النظام في قمع المصلحين بكل قسوة وجريمة النظام في نشر البطالة والفقر والجريمة، ألا يوافقوا أن هذه الجرائم أولى بالاهتمام أو على الأقل تستحق نفس القدر من الاهتمام؟

هذا النسق في تقويم الأمور والطريقة في تحديد الأوليات التي تمثلت في الحماس والظهور الاعلامي من أجل حادث المحيا ومثله من الحوادث والسكوت التام عن الجرائم العظمى التي ترتكب بحق الدين والأمة بل ربما تأييدها ضمنا وأسوأ من ذلك خذلان أهل الإصلاح والوقوف مع الدولة ضدهم دليل على أن الأولوية هي لما تريده الدولة وليس لما يحدده الشرع ومصلحة الأمة.

إن محاولة تقديم البلد وكأنه يعاني من مشكلة إرهاب متمثل في بضع تفجيرات والسكوت عن الإرهاب العنيف الذي تمارسه الدولة وتوظف له كل أدواتها المادية والمعنوية هو في نظرنا خيانة للدين والأمة بل وانخراط في قائمة الأدوات التي وظفتها الدولة في إرهابها لحرب الإسلام والأمة.

ثانيا: الشعار أغلى من الحقيقة
على فرض أن هذا الحدث يستحق أن يقدم على غيره فلماذا يكتفي مشايخ الصحوة وأساتذتها باستخدام الأسلوب الشعاراتي في المبالغة في تقبيح العمل وتكلف حشد العبارات الشرعية والأدبية في وصف بشاعته؟ لم نعهد هؤلاء العلماء والمفكرين سطحيين ولا ساذجين في قضايا أخرى وليسوا جهلة أو قليلي الثقافة والمعرفة والقدرة على التحليل حتى يدركوا أن هذه الحوادث لا تعالج بالشعاراتية ولا بالمكارثية والامتحان على طريقة محاسبة المتعاطفين.

هم يدركون جيدا -وليسوا المُعَلمين- أن تنفيذ هذه الأعمال ليس إلا نتيجة لظروف وأوضاع هم أعرف الناس بها وأقدر الناس على الكلام عنها كونهم عايشوها أكثر من غيرهم فما الذي يمنعهم من الكلام عن ذلك بكل شجاعة ومسؤولية؟ فإذا كان الجواب هو غياب الشجاعة -كما يعترف به البعض- فلماذا تغيب المسؤولية؟ إذا كان لدى المرء أدنى شعور بالمسؤولية ولا يستطيع أن يقول الحق -جبنا- فيكفيه أن لا يقول باطلا وسيعذره الناس، أما أن يقول باطلا فهذا ما لايمكن أن يعذر به مطلقا.

ولا يحتاج المنصف إلى جهد عقلي كبير حتى يستنتج أن المسؤول الأول عن الظروف التي أدت لهذه الحوادث هو النظام الحاكم نفسه، فلماذا يفشل الصحويون في وضع أصبع الاتهام هناك حتى ولو بأسلوب غير مباشر؟ وإذا عجزوا عن وضع أصبع الاتهام في الموضع الصحيح فلماذا يختاروا الجانب المحروم من الجدل والإعلام والمحاصر سياسيا وأمنيا ثم يتسابقوا في جلده فكريا وشرعيا؟

إن الإصرار على الشجب والاستنكار وفرد العضلات على الطرف المحاصروالسكوت عن المسبب الأول للظروف التي تؤدي لهذه الأعمال فقط لأنه قوي وغني ومتمكن لا يمثل غيابا للمسؤولية والشجاعة فحسب بل ربما يكون قادحا في المروءة والشهامة ودليلا على غياب أدنى درجات مفهوم تحمل الأمانة.

ثالثا: الحوار اللغز
الحديث عن مبادرة (ما) بين الجهاديين والدولة صار مثل الحديث عن لغز أو أحجية وذلك لأن الذين طرحوا المبادرة يدركون إدراكا عميقا ويقينيا أن أيا من الطرفين لا يؤمن بالحوار مع الطرف الآخر ولا بقبول أي من عروضه وشروطه.

الصحويون يعلمون أن الدولة لا يمكن أن تعترف بالشخصية الفكرية والكيان الاعتباري لهذه الجماعات ولا تريد أن تقر بوجود تيار يدعمهم اجتماعيا ولوجستيا وتصر على اعتبارهم خوارج ومفسدين في الأرض. والصحويون يعملون كذلك أن هذه الجماعات تعتبر الدولة دولة كفر وحكامها طواغيت أذناب للكفار يجب أن يقوض بنيانهم من أصله ولا مجال للحوار ولا للتفاهم معها وأن كل فرص التفاهم قد استنفذت منذ زمن بعيد.

الصحويون يدركون ذلك أكثر من غيرهم لمعايشتهم بل ومشاركتهم في الجدل الذي يطرحه كلا الطرفين ومتابعتهم لتطورات العلاقة بين الدولة والجماعات الجهادية متابعة دقيقة جعلتهم أكثر الناس يقينا باستحالة أي شكل من أشكال الحوار. فإذا كانوا يدركون أن المبادرة المزعومة مشروع أجوف وإذا كانوا يعلمون أن الدولة لا تقيم لهم اعتبار فلماذا يتحدثون عن هذا الأمر؟

التفسير في نظرنا عائد إلى نفس الطرح الشعاراتي الأجوف الذي يعجز عن التعامل بشكل عملي مع حقائق ومعطيات الحياة وتحديات الأحداث. ونخشى أن يكون التفسير الأدق لهذا الطرح هو الاستماتة لتحقيق إشباع نفسي لمعالجة مشكلة غياب هذه الشخصيات عن مسرح الأحداث وعجزها عن تحقيق دور إيجابي تصنع به الحدث أو تحسن به مواكبة الحدث أو على الأقل تجيد صياغة الموقف من الحدث فتصنع دورا خياليا لا وجود له على أرض الواقع.

ومع الأسف الشديد رغم الإهانة التي وجهها الأمير نايف لأحد هذه الرموز في تجربة سابقة والتي اعتقد البعض أنه سيتبعها تصرف قوي من قبل هذا الرمز لرد الاعتبار لنفسه تفاجأ الناس بنفس الرمز يدير خده الأيسر ليتلقى الصفعة الثانية من الأمير نايف موجهة بكل معاني التحقير والازدراء لهذا الرمز ولكل أصحاب المبادرة.

رابعا: حوار مع حملة السلاح ولا حوار مع حملة المصاحف
لغز آخر يطرح بعد إطلاق هذه المبادرة هو عبارة عن تساؤل لماذا يتحمس هؤلاء لتشجيع الدولة على محاورة حملة السلاح ولم يتحركوا لتشجيع الدولة على الحوار مع حملة المصاحف الذين تصرفوا بكل سلمية وانضباط؟ بل لماذا يتنازل أحدهم عن كل الليبرالية التي تبناها في السنوات الأخيرة ويعتبر الاعتصام انتهازية ويبارك قمع الدولة له ويفتي آخر بأن هذه الاعتصامات محرمة لأن الدولة لا تسمح بها؟

هذا الموقف السلبي من طرح التيار الإصلاحي لم يكن وليد مرحلة الاعتصامات بل هو الموقف ذاته منذ أن بدأت قناة الإصلاح بثها أو حتى قبل ذلك. حين انطلقت قناة الإصلاح ووفرت ما كان ينتظره الحادبون على الإصلاح منذ زمن بعيد وهو الأداة الإعلامية الحرة التي يتحدث من خلالها الشعب دون تدخل من النظام ظننا أن هذه هي بغية هؤلاء المشايخ والمفكرين. ومع تفهمنا للظرف الذي يعيشونه فقد اعتقدنا أنهم إن لم يقفوا موقفا إيجابيا من هذه القناة فلن يقفوا منها موقفا معاديا وسيعتبرونها على الأقل أحد الاجتهادات التي فيها الكثير من الصواب والقليل من الخطأ.

وظننا أن الظاهرة الجديدة في مشاركة الرجال والنساء والكبير والصغير والعامي والمتعلم ومشاركة أهل البادية والحاضرة ومشاركة بن الشمال والجنوب والشرق والغرب ظننا أن ذلك عين ما كان يتمنى الصحويون لشعبهم وأمتهم. وظننا كذلك أن المنهج المنضبط دينا والحذر سياسة والسلمي توجها هو عين ما يباركه الصحويون. لكننا صدمنا في سكوت أقوام وتنصل آخرين ثم تعدى البعض إلى مرحلة الهمز واللمز بل والإكثار من ترديد الاتهامات في النيات والمقاصد. ثم جاءت الاعتصامات وشهد الصحويون كما شهد غيرهم القمع العنيف الذي تعرض له الرجال والنساء فكان أحسنهم حالا من سكت وكأن الأمر لا يعنيه.

إن هذا الحماس لطرح حوار مع حملة السلاح وتجاهل الطرح الإصلاحي السلمي بالكامل او الوقوف مع الدولة ضده يختصر المطاف في تفسير عقلية وشخصية الذين طرحوا المبادرة ويتمم الصورة الناقصة في معرفة هذا التيار.

أخيرا: التوجيه والرأي
قد يقول قائل فما هو التوجيه إذن؟ وما هي النصيحة التي توجه لإخواننا أصحاب المبادرة؟ ونقول إن إخواننا أذكى وأوعى من أن يبسط لهم الاستنتاج، وهم على درجة من العلم والإدراك والمعرفة تؤهلهم لمعرفة الرسالة النهائية لهذا التحليل بل إنهم يقرأون بين السطور ما لا يقرأه غيرهم.

ونحن على قناعة بأن إخواننا من حيث المقدرة العقلية والشخصية والموقع الاجتماعي قادرون –لو تجردوا وصبروا- على تحمل المسؤولية وقادرون على اتخاذ موقع حقيقي في الساحة الاجتماعية والسياسية لا موقع هلامي شكلي، وقادرون على القيام بدور فعال ونافذ لا دور خيالي إشباعي للذات العاجزة.

ليس من سياستنا الكلام بهذا الأسلوب تجاه إخواننا ولا نريد استعداء أحد أبدا حتى من ينتقدنا علنا لكننا ظننا في هذه المرحلة التي أقبلت علينا فيها نذر الفوضى أنه آن الأوان أن نقسوا شيئا قليلا على إخواننا لعلنا ندفعهم دفعا لتحمل المسؤولية بمستواها الحقيقي والتحرك بما يمليه واجب الدين وتحديات المستقبل.
  #2  
قديم 13-11-2003, 09:14 PM
النقيب النقيب غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2003
المشاركات: 1,176
إفتراضي

مهم
اللهم زلزل الارض من تحت اقدام ال سعود
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م