كان المغيرة بن عبدالرحمن بن الحارث بن هشام قد أصيبت عينه عام غزوة مسلمة ابن عبدالملك الأموي للقسطنطينية ، وكان جوادا كريما يطعم الطعام حيث نزل ، وحدث أن جاء أحد الأعراب فجعل يديم النظر إلى المغيرة ولا يأكل ، فقال له المغيره :- مالك ياأعرابي لا تأكل كما تأكل الناس ؟ قال :- والله إنه ليعجبني كثرة طعامك ولكنني مرتاب من عينك ، قال :- وما يريبك منها ؟ قال :- أراك أعور تطعم الطعام وقد سمعت من أحد خطباء المساجد أنها صفة الدجال ، فضخك المغيرة وقال :- كل يا أعرابي فإن الدجال لا تصاب عينه في سبيل الله .
الحقاق