مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #41  
قديم 08-04-2005, 08:59 AM
الهلالى الهلالى غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2004
المشاركات: 1,294
إفتراضي

الأخوين الكريمين : فارس و الهادئ
================
ما وددت أن أكون طرفا ثالثا فى تلك المناقشة التى لا أجاملكم إن قلت أنى أستمتع بها و بالذات فى تلك الآونة التى كثر فيها اللغط من الشرق و الغرب فى تلك الخيمة التى صارت كئيبة .. فبمجرد القاء نظرة سريعة على صفحتها و قراءة العناوين تصابون بالغثيان
عنوان فيه التسبيح بحمد الحاكم
و آخر فيه تهنئة لأبطال الحرب العالمية الثالثة
وأخرى فيها سب لفلان بأنه خبيث
و اخرى كصفحات النعى فى الجرائد التقليدية و لكن تختلف فى الدعاء لقطر ما
لم أجد فكرا و لا تحاور سياسى إلا فى الندر القليل ..
وقدت قررت اعتزالها تماما و ادعوك اخى الهادئ لذلك فهى تهدم اكثر مما تبنى .. بل لا تبنى على الأطلاق

فما كتبته فى موضوعكما كان مجرد ملاحظات و لكن الهادئ ورطنى بالرد الظريف على مداخلتى و ليته ما فعل و كان يكفيه أن يوجه كلامه إلى فارس ... عسى أن أكون حساس قليلا من تلك الناحية ولكن حبى لتتبعكما أفضل .. لذا فلا ضير أن أرد على أخى الهادئ و كذلك لسماح الأخ فارس مشكورا بذلك .. وليس معنى كلامى أننى أرد متكلفا أو مغصوبا بل سعيد و لكنها تفضيلات لا أكثر و لا أقل

معذرة .. وددت أن أبدأ بموضوع يتضح من خلال قولك
((و أحب ان أوضح أن تلك الجماعة فى مصر هي جماعة شذت عن الإخوان المسلمين ثم أعلنت بلا قيد أو شرط إيقاف جميع عملياتها العسكريه فى مصر بل أعلن أغلب قيادتها عن التوبه و أعترفوا بخطأ و إنحراف فكرهم و أنهم و ما قاموابه من عمليات لم يفيدهم أو البلد أو الشعب أو الإسلام شيئاً بل أن ما فعلوه لم ينتج إلا الأهوال لكل مسلم ملتزم على ارض مصر بما فى ذلك مقتل السادات ...))

ما أعلمه غير ما تقول أخى .. و نظرا لأن مصادرك التى تعتمد عليها غير موثوقة عندى و كذلك مصادرى بالنسبة لك و للأمور تفاصيل لابد لها من البحث و النقد و التدقيق ولابد أن يكون فى موضوع مستقل فلن نتفق أبد على تلك النقطة لأن علاقتى متصلة بعناصر ممن أشرت لهم و ينفون ما تفضلن به و يخبرونى أن لهم موقف تم تحويره و تحريفه ليناسب غرور و كبرياء النظام ... و الدليل أخى أن منهم من أمضى مدته فى السجن و لم يخرج حتى الان منذ سنوات ,,,,, فما تفسيركم لذلك .. ألم أقل لك أن تلك النقطة لن نوافقك عليها مهما أتيت بمصادرك ( علما أن كلامك السابق بلا مصادر ) اى أعتقد أن المصادر لديك متميعة لا تقوى على تجميعها

و قد قادك الكلام إلى ((هذا الكلام لا يمت للواقع باى صلة فأنت تكلمني و كأني أسكن فى القطب الشمالي ... كل هذا الكلام خطأ فراجع مصادرك أكرمك الله ....
إن كل الإنتخابات النقابية و الطلابيه فى مصر تكتسحها جماعة الإخوان المسلمين إكتساحاً باهراً منذ سنوات طويلة و إلى اليوم ... و معلوماتك أبعد ما تكون عن الصحه ... ولا أدري من أين إستقيتها ... فأنت تتكلم عن أشياء يعلمها القاصي و الداني و تعلن فى الصحف و تعلق نتائجها فى النقابات و الجامعات أمام أعين الجميع فما هو مصدر معلوماتك ( الغريبة )
؟؟))
مصدر معلوماتى الغريبة عنك هى أنا شخصيا حيث أنى درست بأشهر تلك الجماعات و كنت أقرب مما تتصور من تلك الوقائع .. و لكن هناك لبس عندك أرجو أن يتسع صدرك لتوضيحه
هل لا حظت أشارتى لأمانات اتحاد الطلبة فقط دون باقى المنظمات المصرية الرسمية كالنقابات و المحليات
لما قصدت المجال الطلابى ؟
على حد علمى من تتبعى لمشاركاتك أنك كنت معاصر بنضوج كامل لفترة الثمانينيات و التسعينيات و هى فترة حرجة جدا فى الحياة السياسية بمصر وامتداد لفترة أشد حساسية ( السبعينات ) نحن عاصرناها و لكننا لم نكن الشخوص التى تمثل تلك الفترة . بل كنا الشخوص ( الكاركتر ) للعقدين المشار لهما ..

- الطلبة الجامعين هم فكر مصر منذ عهد بعيد .. مصطفى كامل و طلعت حرب و تلك الرموز المصرية .. فكانت الحياة الجامعية هى نبض فعال للسياسة و الأجتماع و الأقتصاد .. وأرانا لا نختلف على ذلك .. فهم عينة غير عشوائية تمثل أتجاه الشعب بكافة طوائفه ..
- فى العملية الأنتخابية للطلبة كان هناك تأثيرا قويا للجماعات الأسلامية .. ولم نسمع قط عن الأخوان المسلمين كما كان عهدهم قبل و بعد الثورة .. و كان يميز هؤلاء الطلبة اللحية و غيرها من السمات المميزة لتلك الجماعات .. و كنا نعلم أن مصدر تنظيمهم من خارج الجامعة .. و كنت انا أحد الأدوات التى تقاوم أمتدادهم الرهيب .. وكنت أسمع الحرس الجامعى و لجنة كلجنة الأسر الطلابية مثلا فى جامعتى وهم يخططون و يرَبّطون مع بعضهم لكسب الأنتخابات .. بل وصل الحد أن هناك أحد هؤلاء الطلبة الأسلامين تم التخطيط لتغيبه فى اليوم النهائى للترشيح لأنه كان النقطة الحرجة لكسب الأنتخابات و نجح المتآمرون على ذلك و لكن سبحان الله كان لهؤلاء الأسلامين تخطيط مضاد أفشل خطتنا.. لا داعى لتفاصيله حتى لا يطول بنا الكلام ...
الشاهد من كلامى أنى كنت محتك عن قرب بهم و لا أدرى هل أنت كما قلت فى القطب الشمالى أم ألتبس عليك ..
لم نسمع عن الأخوان داخل الجامعات .. فكانت اتحادات الطلبة ملكا للجماعات الأسلامية و اقسم لك على ذلك ... و بعد الجامعة تأتى الحياة العملية .. ولأن نشاط الجماعات الأسلامية غير مرغوب فيه من السلطة يتم التضيق عليهم بكافة الوسائل من الفصل من العمل و المعتقلات و الترهيب بكافة الوسائل ( كانت الجماعات الأسلامية تمنع المعسكرات المختلطة و الحفلات و الرحلات المختلطة لدرجة أنهم يستخدمون القوة أحيانا .. هل هذا من فعل الأخوان ) مما يقلل من تواجدهم فى المنظمات التالية للحياة الطلابية .. مثل النقابات و المحليات .. بل أن من يتقدم منهم يمنع بالسجن أو بغيره ... مما أتاح المجال لفكر أسلامى بديل .. والشعب المصرى بطبيعته يحب الأتجاه الأسلامى لذا نراه يعطى صوته لأى تيار أسلامى ..

أما عن علاقة الحكومة بالأخوان فهذا موضوع آخر مشبوه و دائما نأخذه بعين الأعتبار .. و ليته كان فى موضوع مستقل

الخلاصة :
اسمح لى أن اقول لك أن الأخوان المسلمون لم يكن لهم أى قوة سياسية فى الجامعات المصرية .. بل كان التيار الأسلامى يتمثل فى الجماعات الأسلامية .. و إن قلت غير ذلك فقد حايدت الحقيقة ... أما عن النقابات و غيرها فأنا أوافقك تماما و لو أنى لم أذكرها و لكنك حشرتها لتثبت شيئا للأخوان ..

أما عن موضوع جماعة التبليغ و الدعوة
فقد سألتنى ((من تقصد بالبسطاء ؟؟؟ ))
البسطاء الذين أقصدهم ستتعجب من نوعيتهم ..
السباك و الكهربائى و الطبيييييييييب و المهندس و القهوجى و ساعى البريد و أمى و أمك و أبى و أبيك وووووو
أراك تتعجب من ذكر الطبيب و المهندس و منهم من يسكن مدينة نصر و المهندسين و با قى الأحياء الراقية فكيف أجمع هؤلاء بهؤلاء ..
يا أخى البسطاء هم من لم رتقى فكرهم إلى تسيس وضعه و لا يعرف شئ خارج الجريدة و عمله و بيته ..
ليس له نشاط نقابى و لاحزبى .. كل ثروته عن الأوضاع عدة نكات سياسية و شكوى من الأسعار المرتفعة
تلك الجماعة التى خرجت انت معها علك تذكر مما كنتم تدعون إليه ... تدعون تارك الصلاة للصلاة و كان هو هذا أهم شئ .. و مجهود تشكرون عليه ... لكن هل كان يستطيع أحدكم أن يتكلم عن الحاكم .. والله يا الهادئ لو فعلها أحدهم لأسكتوه بالقوة حتى لا تعاديهم الحكومة و قد حدث مرارا على عينى .. دعوتكم أخى الفاضل كانت لا سياسة فى الدين و لا دين فى السياسة .. وملحوظة لك أخى .. جماعة الأخوان لا تقبل فكر جماعة التبليغ و العكس صحيح .. جماعة التبليغ و الدعوة أنا نفسى أحسن بها الظن لوجود أفراد أعرف ورعهم و أخلاصهم و نقمتهم على الوضع و لكنهم أتخذوا منها سلما لجذب المسلم الفاسق إلى جادة الدين و اعمال عقله فيما يراه .. فتتولاه جماعة أخرى و كنت أخالفهم فى ان ذلك استقطاب للهدف و برمجة عقله لما يحبه النظام الحاكم حيث أن دينه يمارس داخل جدران المسجد أما خارجه فالقوانين الوضعية هى الحاكمة .. لا نهى عن منكر و أمر بمعروف ..
أخى الحبيب هل يستطيع أحد الأفاضل من تلك الجماعة أن تدخل محل خمور و تنهى صاحبه .. أو تدخل شركة الدخان و المعسل بالجيزة لتنهى صاحبه ..
من أستطاع و قوى كان من الجماعات المغيبة خلف القضبان و للعلم كان نصحه بالتى هى أحسن .. ليس معه أداة صلبة إلا مسواكه ..
و كل ما ذكرتهم من حقل الدعوة بسطاء مهما علىَ وضعهم المادى ..


وهذا يقودنى إلى نقطة هامة فيها خلط أثناء حديثك مع فارس و هى أن هؤلاء يمثلوا الـ77 مليون المشار إليهم ..
أخى عندما نتكلم عن الوضع السياسى بتجريد نتكلم عن النخبة .. عن الصفوة التى تجد فيها صفات المجتمع بكل طوائفه .. فعندما قال لك فارس أن السجون المصرية مليئة بآلاف المعتقلين السياسين ( أسلامين وغير أسلامين ) ذُهلت لردك بأنهم لا يساووا شيئا من 77 مليون .. هل هذه مقياسك أخى ..
ان المقياس العقلى السليم عندما يتفائل يأخذ من كل مليون مثلا 1000 من الصفوة ( وهذا رقم كبير بالنسبة للشعوب المتقدمة فما بالك بمصر)
لو سألتك .. كم سجين سياسى فى الهند .. ؟؟ لو سعيت خلف الرقم لتعرفه لتتوارى خجلا من الوضع عندك فى مصر ..
لا يغرنك قلة العدد داخل السجون بالنسبة لتعداد شعب جله امى كالشعب المصرى ..

و الذى يؤيد كلامى قولك أنت ((أما عن سبب عدم إحساسك بإمتداد تلك الجماعة فى الأوساط الجامعيه فذلك يرجع و كما تعلم إلى رفض الجماعة الدخول فى أى عمل سياسي أو حزبي ولو دخلت تلك الجماعة إلى معترك الإنتخابات الطلابيه لأذهلتك النتائج ...)) فإنهم يدعون لعبادة الله الواحد القهار فقط داخل المسجد أى دين هذا بالله عليك .. صلى و صوم و زكى و لكن لا تتكلم عن الحكم بشرع الله .. لا تتكلم عن الربا فى البنوك .. لاتتكلم عن شرعية من لم يحكم بما أنزل الله و من ظاهر الكافر على المسلم و و و و
أما عن النتائج التى ستزهلنى فقد تكلمت عن غيب لم يحدث و حكمت و هذا يخالف ابسط قواعد التفكير المنطقى السليم لذا لا تعليق لى عليه

أما كلامك عن مراحل و اهداف جماعة الأخوان المسلمين فليتك تفتح موضوع مستق لنقاش فكر الجماعة عبر تاريخها منذ عهد الشيخ حسن البنا حتى الآن و حتى يكون الأمر واضح لمن يتتبع موضوعكما .. فلا داعى لفتحه الآن و لو أنى متحمس جدا لذلك لأن هذا الجانب يحتاج منا إلى بحث و نقد دقيقين و ليتك تضعه فى مشاريعك داخل المنتدى أو الأخ فارس لو سمح لكما المجال فساكون أول المتفاعلين معكما

و أدعوك أخى ان لا تهمل التأصيل الشرعى الذى يعرضه فارس ترجل عليك لأنه هام و أنت تعلم انه قوام فكرنا و بدونه فلا قيمة لأفاعلنا بل لن نقدم على فعل ليس له أصل فى شرع الله الحكيم فكا افعالنا مستمدة من التأصيل الشرعى .. فإن اهملته فالنقاش سيكون ناقصا و تكون أقمت حجة على نفسك .. ولا ضير ان تكون قد قرأت الحكم الشرعى لأول مرة هنا فكلنا نتعلم .ز ابحث و اسأل أخوانك من أصحاب فكرك و كن متحفز لنقدهم متشكك له ( طبعا كاسلوب و منهج علمى و ليس سجية أو هوى) حتى تخرج بالحقيقة .. والتشكك ليس فى أخوانك بل فى المعلومة حتى تصل للحق بدون ريب

أما باقى كلامك فقد تناقشت فيه أنت و فارس و مازال نقاشكما قائما فدعونى اترقبه عن استمتاع .. وفقكما الله لما فيه الخير
  #42  
قديم 08-04-2005, 09:07 AM
الهادئ الهادئ غير متصل
جهاد النفس الجهاد الأكبر
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2003
الإقامة: بلد الأزهر الشريف
المشاركات: 1,208
إفتراضي

رد سريع و موجز و ساعود بإذن الله لأضع الرد الكامل

أولاً أنا لم أقل ابداً أن عمرو خالد عالم دين وهو لم يقل ذلك ولكن قلت داعيه ولم أذكر ابداً أني تلقيت العلم من عمرو خالد فهذه من عندك أنت يا صديقي ...

و اعلم تماماً أن لعمرو خالد بعض الثغرات ولكن الرجل ليس بنبي و هو داعية إلى الخير فقط لا غير ... و تلك الثغرات لا تنقص من قدره شيئاً فالعبرة بالنتائج و أسئل الله تعالى أن يتقبل منه و يملء صحائفه بخير أعمال من أهتدوا بفضل الله علي يديه ...

و ما فعله الداعيه الأستاذ عمرو خالد ( حفظه الله ذخراً لأمة الإسلام ) بفضل الله لشباب المسلمين لم يستطع أن يفعله جمع القاعده باسره ...

أما بخصوص الحديث فلقد رواه بن حزم فى المحلى هكذا ..

(( عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال لعلي: لأن يهدي الله بهداك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم ))

و الهداية تكون لكل ضال سواء كان غير مسلم ضل عن الإسلام أو مسلم ضل عن تعاليم دينه .... و إن كان سياق الحديث فى المتن الذى ذكرته أنت يتكلم عن الغير مسلم فهذا لا ينفي باي حال بأن الهداية قد تكون للمسلم بل هي اولى له من غيره من باب التعاون على البر و التقوى ...

و كان صل الله عليه وسلم و هو إمام الهدي يدعوا ربه و يقول (( اللهم إهدنا فيمن هديت ))

قال تعالى : ( لتكن منكم أمة يدعون إلى الخير و يأمرون بالمعروف و ينهون عن المنكر و أولئك هم المفلحون )

فلقد وصف عز و جل الدعاة إلى الخير بأنهم هم المفلحون ... ولم يشترط توجيه الدعوة لغير المسلم فقط .... هذا كلام الله ولا أظنك تجادل فيه

و قال صل الله عليه و سلم (( كل معروف صدقة، و الدال على الخير كفاعله ))

ولم يشترط صل الله عليه و سلم أن يكون ذاك الخير موجهاً لغير المسلم

و إلى لقاء قريب بإذن الله لأكمل باقي الحوار ....

و السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
  #43  
قديم 08-04-2005, 10:02 AM
monafq monafq غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2005
الإقامة: أرض الله
المشاركات: 375
إفتراضي

ايه الحلاوه دى حلو كلام العقل بدون تشنج
الاذاعات العربيه
لغاية دلوقتى عمرو خالد و جماعة البلاغ و الدعوه
مع الفارق يعتبروا عوامل مساعده للصحوه التى اعتقد اننا
نمر بها هذه الايام و الا لما اضطهد الرجل
و لا نكذبكم ان البلاغ و الدعوه لطفت الجو فى العشر سنين
الاواخر
أخوكم فى الله
  #44  
قديم 08-04-2005, 06:45 PM
الهادئ الهادئ غير متصل
جهاد النفس الجهاد الأكبر
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2003
الإقامة: بلد الأزهر الشريف
المشاركات: 1,208
إفتراضي

السلام عليكم ورحمة الله

تحيه إلى جميع الإخوه و خاصة للأخ منافق مع أنني لا أحب أن أدعوه بهذا الإسم(المخيف) و أقول له أهلاً بك بيننا

أخي الكريم الهلالي
بداية و حتى نقطع اللغط الدائر حول موضوع جماعة الإخوان و جماعة الجهاد فسأضع لك هذا المقال بقلم الدكتور-كمال حبيب- و أظن أنه لا يخفى عليك بانه أحد كبار قادة جماعة الجهاد فى مصر والمقال جديد ( طازه ) وفى نهاية المقال سأضع لك رابط الناشر حتى يسنى لك التأكد مع العلم أن المقالة عبارة عن ملخص كتاب الحركة الإسلامية من المواجهة إلى المراجعة و الكتاب متوفر فى مكتبة مدبولي فى سط البلد

الحركة الإسلامية
من المواجهة إلى المراجعة


د . كمال حبيب


الدكتور كمال حبيب .. أحد زعماء تنظيم الجهاد المصري، والذي قضى عشر سنوات في السجن في قضية إغتيال الرئيس الراحل أنور السادات.. كان الأسبق في الجماعات الإسلامية المصرية فيما اصطلح على تسميته فيما بعد بالمراجعات، وما ميز حبيب في هذا الِشأن أن مراجعاته جاءت وهو خارج السجن، حرا طليقا، يمارس حياته بصورة عادية كصحفي وباحث دؤوب متعمق في القضايا الفكرية الإسلامية.. هذا التميز جعل لمراجعاته وطروحاته البحثية في فكر الجماعات الإسلامية المصرية " الراديكالية" مذاقا مختلفا عن مراجعات قادة الجماعات الإسلامية التي كتبوها خلال السنوات الماضية بينما كانوا قابعين في المعتقلات.
الدكتور كمال حبيب قدم دراسة متعمقة بعنوان " الحركة الإسلامية من المواجهة إلى المراجعة" يؤكد فيها أن الحركة الإسلامية المعاصرة مدعوة بقوة للمراجعة ومعرفة خبرات ما حدث على مدى أكثر من نصف قرن منذ بداية السبعينيات خاصة. ويبين ما يقصده بالمراجعة وهو الاجتهاد في القضايا المتصلة بالجانب المتغير، أي الذي يتغير النظر فيه مع تغير حاله، أما التمسك بالمبادئ والثوابت الايمانية والعقدية فهي ليست موضعا لذلك.. بل التمسك بها والقبض عليها هو الزاد الذي ينير الطريق إلى المراجعة.
يبدأ كمال حبيب بجذور الحركة الاسلامية المعاصرة في مصر ويرجعها إلى بداية السبعينات حين شهدت الجامعة المصرية في هذا الوقت بداية ظهورها والتي تمثلت في عودة شباب وطلبة الجامعة وطالباتها إلى السلوك الاسلامي الذي اتخذ في البداية مظاهر شتى أهمها عودة الطالبات والفتيات إلى الحجاب والذي كان ظاهرة جديدة على الجامعة، كما بدأ ظهور الشباب يطلقون لحاهم وارتبط هذا بالاقبال على شراء الكتب الاسلامية في كافة أنواع المعرفة.
ثم نشط الطلاب أنفسهم في تكوين روابط قوية فيما بينهم داخل كل كلية وهي التي صارت فيما بعد نواة الجماعة الإسلامية بالجامعة، حيث كان يطلق عليها الأسرة الدينية ثم الجماعة الدينية ثم الجماعة الإسلامية، وكانت رسميا ضمن الأنشطة الطلابية بالجامعة.. وبدأ طلاب هذه الجماعة في تقديم الخدمات الإجتماعية لزملائهم كما بدأوا في خوض المعارك الإنتخابية للاتحادات الطلابية واستطاعوا أن يحققوا اكتساحا كاملا لها. ولم يأت عام 1977 حتى أصبح رئيس الاتحاد العام لطلاب مصر أحد أبناء هذه الجماعة الإسلامية وهو الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح الذي واجه الرئيس الراحل أنور السادات وجها لوجه في نقاش علني حاد كان هو الأول في تاريخ مصر والحركة الطلابية.

اختطاف الاخوان لقادة الجماعة الإسلامية

ويتناول الدكتور كمال حبيب في دراسته مرحلة هجوم الاخوان المسلمين على الجماعة الإسلامية والتفاوض بشكل سري مع قياداتها المستقلة وإقناعهم بالإنضمام إلى الاخوان بإعتبارهم الحركة التاريخية الأقدم والأكثر خبرة.. واستجاب الطلاب بكلية طب القاهرة للقيادات الاخوانية التي تفاوضت معهم، وبدأ السعي لضم بقية كليات الجامعة وهو ما أدى إلى انقسام في صفوف الجماعة الإسلامية، حيث رفضت بعض الجامعات الانضمام إلى الاخوان مثل جامعة الأزهر وجامعات الصعيد وبعض الكليات الأخرى في جامعتي القاهرة وعين شمس، واتجهت جامعات الصعيد لاثبات استقلاليتها عن الاخوان وتأكيد استقلالية كيان الجماعة الإسلامية، كما انتشر التيار السلفي في بعض الكليات، وكانت حركة الطلاب في هذه الفترة عفوية، لكن دخول الاتجاهات الاسلامية من خارج الجامعة عليها جعلها نهبا لهذه الاتجاهات.
لقد كانت حداثة الطلاب وسذاجتهم سببا في الالتحاق بكيانات خارج الجامعة، وأمدت الجماعة الإسلامية الاخوان المسلمين بالصف الثاني الذي حفظ لهم وجودهم، كما أصبحت جامعات الصعيد نواة للجماعة الإسلامية التي دخلت في مواجهة مسلحة وعاتية مع النظام السياسي استمرت من يوليو عام 1997، وأصبحت المجموعات التي خالفت الاخوان في جامعة القاهرة وعين شمس نواة لتنظيم الجهاد الذي تأثر بقوة بأفكار سيد قطب وابن تيمية. كما كانت الجماعة الإسلامية مصدرا لإمداد التيار السلفي بقيادات مهمة له.

المفارقة هنا في رأي كمال حبيب أن عنف النظام السياسي الناصري مع الاخوان المسلمين هو الذى أدى إلى تفجير الجماعة، بينما كان رفع النظام السياسي للسادات يده عن الحركة الطلابية والاسلامية عامة هو الذي قاد إلى السطو عليها وتفتيتها لصالح قوى اكتمل نضجها ونموها خارج الجامعة.

كان بإمكان الحركة الاسلامية الجديدة في السبيعينات أن تكون حركة إسلامية مستقلة عن القوى التي سطت عليها، وهو ما كان سيعطيها القوة والعافية والتخلص من قوالب التنظيمات السابقة عليها من خارج الجامعة وكان بإمكانها أن تكون عامل توازن وإستقرار للمجتمع والدولة لا عامل تحد ومواجهة كما حدث.

ويعلق كمال حبيب: الذين انضموا من الجماعة الإسلامية إلى الإخوان منحوهم الحياة، أما الذين لم ينضموا فقد دخلوا في مواجهات مع النظام السياسي اتسمت بالسذاجة وكانت تدور حول مطالب متصلة بالتواجد العلني مثل صلاة الأعياد وغيرها.. وكان الجماعة الإسلامية في الصعيد تقوم ببعض الأعمال المتصلة بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حيث منعت الإختلاط بين الطلاب والطالبات في قاعات المحاضرات كما منعت أي ممارسات خارجة على تقاليد المجتمع الصعيدي. وفي عام 1980 بدأت الجماعة الإسلامية في الصعيد تلتقي ببعض عناصر تنظيم الجهاد في القاهرة، وانتقلت الجماعة من العمل العفوي الساذج إلى العمل المنظم.. وكونت مجلسا للشورى وجعلت الدكتور عمر عبد الرحمن أميرا عليها بإعتباره عالما ومفتيا.

عسكرة السلوك الإسلامي

وينتقل إلى مرحلة الثمانينات حيث بدأت الجماعة الإسلامية تنشط في أوساط الفقراء في مناطق عين شمس وامبابة والزاوية الحمراء.. ثم جذب الجهاد الأفغاني قطاعات من الشباب إليه هناك وهو ما أدى إلى عسكرة السلوك الإسلامي وبدء تنفيذ بعض العمليات العسكرية مثل إغتيال رفعت المحجوب. ويشير بعض المراقبين – حسبما يقول كمال حبيب – إلى أنه جرى استدراج الجماعة الإسلامية إلى العنف بعد مقتل المتحدث الإعلامي باسمها علاء محي الدين.. وبصرف النظر عن عملية الاستدراج فإن مؤشرات التحول إلى العنف قد تزايدت داخل صفوف الجماعة الإسلامية بعد عودة قطاع من كوادرها جرى تدريبهم في معسكر خاص بالجماعة الإسلامية في أفغانستان، وهنا تفلت فرصة جديدة من بزوغ قوة سياسية وإجتماعية هامة وهي الجماعة الإسلامية، لكن استدراجها وتحولها إلى العنف جعل هذه الفرصة تضيع.

وقد تميزت مرحلة التسعينات بعودة المواجهة مرة أخرى بين النظام السياسي والجماعة الإسلامية والجهاد حيث تم تجاوز الخطوط الحمراء وطويت قواعد اللعبة وبدأ الصراع مفتوحا، وبلا قواعد وكأنه مصارعة المحترفين. بدأت الجماعة الإسلامية توجه عملياتها إلى السياحة وهي عصب الإقتصاد المصري، كما بدأ تنظيم الجهاد ينفذ عمليات إنتحارية ضد شخصيات عامة مثل محاولة إغتيال عاطف صدقي ثم حسن الألفي ثم صفوت الشريف، وصرنا بعمليات عنف قاسية.
أصبحت الدعوة الإسلامية رهينة هذا الصراع الدامي الذي بدأ بلا مقاصد ولا مبرر سوى هدر الدماء وحصد الأرواح وإعطاء المبرر للانتقال لمحاصرة الإسلام في ذاته من قبل الإتجاهات العلمانية الاستئصالية في الصحافة على وجه الخصوص .
من هنا كانت مبادرة وقف العنف في يوليو 1997 التي أطلقتها قيادات الجماعات الإسلامية بالسجون وانضم اليها قيادات من تنظيم الجهاد بالسجون أيضا، وبارك هذه المبادرة الدكتور عمر عبد الرحمن من سجنه في أميركا.


فكر المراجعات

وبعد ذلك يخوض الدكتور كمال حبيب في فكر المراجعات وبرؤية من الداخل يشرح ذلك قائلا: بالنسبة للجماعات الجهادية فإن الذين بادروا بإطلاق فكرة خوض العمل السياسي السلمي أقدموا على ذلك بعد اعلان مبادرة وقف العنف من القيادات التاريخية بالسجون، ولابد أن تكون الخطوة التالية قبول المنازعة السياسية والانخراط في المجتمع والحركة السياسية والتأكيد على أنه وكما يقول كلاوزفتر: " إذا الحرب هي السياسة بوسائل أخرى.. فإن السياسة هي الحرب بوسائل أخرى أيضا" ولذلك فان القتال ليس مقصودا لذاته وإنما باعتباره وسيلة لتحقيق مقصود الشارع في دفع العدوان عن بلاد المسلمين، أما حينما يتحول إلى جزء من السلوك الإسلامي وهو ما أطلقنا عليه " عسكرة السلوك الإسلامي" فإنه في هذه الحالة يفتقر إلى الضوابط الأخلاقية والشرعية.
ويؤكد أن الممارسات التي دخلت فيها الجماعات الجهادية في مصر بدت تفتقر إلى حسن القصد والمشروعية.
وفي الواقع فإن الحركات الجهادية مطالبة بمراجعة موقفها من مجتمعاتها بحيث أنها مطالبة بالانخراط ضمن مجتمعاتها بدلا من بناء مجتمعات موازية تصبح نائبة عن الأمة في التغيير.
إن قضايا الفقه السياسي المتصلة بأحكام الخروج كما في الكتب القديمة تحتاج إلى إعادة تكييفها أو تنزيلها على الواقع.. فالتاريخ الإسلامي شهد حالات خروج جميعها بالسيف لأن طبيعة المجتمع العربي وقتها كانت ترى السيف هو أداة الحسم، ولكن الواقع المعاصر بتعقيداته يحتاج إلى إعادة النظر لا في المبدأ نفسه وإنما في كيفية تحقيقه وتنزيله في الواقع.. ونحن قد استخدمنا في دراسة أخرى لنا مصطلح " الخروج السياسي" أي المعارضة السياسية عبر المؤسسات السياسية والمجتمعية وليس عبر السيف والقتال.. بيد أنه من المهم جدا في المراجعات الانتباه إلى ما يمكن أن نطلق عليه " قواعد المنهج" ونقصد بها التمييز في الشريعة الإسلامية بين قضايا العقيدة والإجماع وبين القضايا الظنية والإجتهادية، وتمثل قضايا المجتمع والسياسة أحد أهم مسائل الاجتهاد، ومعنى الإجتهاد فيها أي أنها متغيرة بطبيعتها ولا يجوز الخلط بينها وبين قضايا العقيدة ومسائل الإجماع. فمثلا مسألة قرار دخول الانتخابات أو المجالس النيابية وغيرها ليس مسألة متصلة بالعقيدة بحيث ندخل فيها معنى أنها منافية للتوحيد، كما ألف البعض " القول السديد في أن دخول مجلس الشعب – البرلمان – مناف للتوحيد" وهو خلل في التصور والإدراك لأن طبيعة مسألة دخول مجلس الشعب مختلفة تماما عن مسائل التوحيد. هذا الخلط جاء من عدم تحديد قضايا العقيدة الثابتة وهي محددة ومعلومة في كتب الأقدمين والآخرين.. بينما قضايا الواقع تدخل في تقديرنا فيما نطلق عليه " نظرية القرار" حيث يكون الواقع بالأساس هو مصدر القرار وتكون مسألة المصالح والمفاسد هي الحاكمة في الموضوع.
ويطالب الدكتور كمال حبيب الاخوان المسلمين بقبول التعددية داخل العمل الإسلامي بمعنى عدم استخدام الشرعية التاريخية للجماعة لنفي القوى السياسية الأخرى أو الإجتهادات الأخرى. ويقول إن المراجعات لا تزال في البدايات لكنها فاتحة لتأسيس أوضاع جديدة للحركة الإسلامية تأخذ بيدها إلى آفاق جديدة .


http://www.alwifaq.net/news/index.php?Show=News&id=5318

أنتظر تعليقك أخي الهلالي على هذا المقال

ثم نكمل باقي الحوار بإذن الله

و السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
  #45  
قديم 09-04-2005, 05:29 AM
الهلالى الهلالى غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2004
المشاركات: 1,294
إفتراضي

أخى الكريم الهادئ
**********
فضلا و ليس أمرا
افتح موضوع جديد يقوم بالنقاش حول تلك الفترة الزمنية و أحداثها و ملابستها فأنا فى أشد الحاجة لدراسة تلك الفترة مع رجل مثلك عايشها..بل له رؤية فيها و يمثل تيار أسلامى - فعندى الكثير لنقاشه فإما أن أثبت ما أنا عليه أو أغير تلك الرؤية للصحيح - لأنى كنت فى هذه الفترة مندمج داخل تيار مضاد للتيار الأسلامى .. وقد كنت داخل تلك التفاصيل و لم يتح لى الفرصة أن أكون ( كما ضربت لك المثل من قبل .. كالطائر الذى يحلق ) فعندى الكثير أود نقاشه و أعتقد أن الموضوع يهم الكثير لأن مصر هى نبض الشارع العربى و مهما كان فيها من سلبيات الآن فهى كبوة ستقوم منها ان شاء الله ..

معذرة لن أعلق بالرغم من ان لدى تعليقات هامة و لكن كما قلت احتراما لموضوع أخى فارس يروقنى أن لا أتدخل إلا فيما و ضحته لفارس لأنى قد خمنت أنه لا يعرف الكثير من تفاصيل تلك الفترة و قد أخذته أنت إليها فأوضحت له و لك ما رايته حدث فعلا وبرؤية شاهد عيان لتلك الفترة ...
أرجوا أن تكون قد فهمت رؤيتى
ولك احترامى و تقديرى
  #46  
قديم 09-04-2005, 12:12 PM
فارس ترجل فارس ترجل غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
المشاركات: 563
إفتراضي

الهاديء

تقول:



رد سريع و موجز و ساعود بإذن الله لأضع الرد الكامل

أولاً أنا لم أقل ابداً أن عمرو خالد عالم دين وهو لم يقل ذلك ولكن قلت داعيه ولم أذكر ابداً أني تلقيت العلم من عمرو خالد فهذه من عندك أنت يا صديقي ...


نعم يا اخي ، هذه من عندي ، فانا لم أقوّلك ما لم تقل ، بل و ببساطة بينت لك رأيي في احد الذين تعتبرهم رمز من رموز الاخوان المسلمون





و اعلم تماماً أن لعمرو خالد بعض الثغرات ولكن الرجل ليس بنبي و هو داعية إلى الخير فقط لا غير ... و تلك الثغرات لا تنقص من قدره شيئاً فالعبرة بالنتائج و أسئل الله تعالى أن يتقبل منه و يملء صحائفه بخير أعمال من أهتدوا بفضل الله علي يديه ...


صحيح ، نحن متفقين على هذه الى حد ما ، فسبق ان قلت :



إقتباس:
للإستاذ عمرو خالد جهود يشكر عليها ، و إن كان يفعل ذلك ترضية لله لا حباً في الظهور فإني اسأل الله ان يثيبه و ان يهديه الى طريق الحق.




و ما فعله الداعيه الأستاذ عمرو خالد ( حفظه الله ذخراً لأمة الإسلام ) بفضل الله لشباب المسلمين لم يستطع أن يفعله جمع القاعده باسره ...


مقارنة جهود عمرو خالد بأعمال القاعدة ظلم للرجل كبير اخي ، و إسأل الاعداء أي الإثنين يخشون أكثر؟ ، او إسأل الحكام اي الإثنين يعتبرونه مهدد لعروشهم أكثر؟ ، او إسأل نفسك أي الإثنين جيّش الامة ضد اعدائهم الصريحيين و المستترين أكثر؟




أما بخصوص الحديث فلقد رواه بن حزم فى المحلى هكذا ..

(( عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال لعلي: لأن يهدي الله بهداك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم ))

و الهداية تكون لكل ضال سواء كان غير مسلم ضل عن الإسلام أو مسلم ضل عن تعاليم دينه .... و إن كان سياق الحديث فى المتن الذى ذكرته أنت يتكلم عن الغير مسلم فهذا لا ينفي باي حال بأن الهداية قد تكون للمسلم بل هي اولى له من غيره من باب التعاون على البر و التقوى ...

و كان صل الله عليه وسلم و هو إمام الهدي يدعوا ربه و يقول (( اللهم إهدنا فيمن هديت ))

قال تعالى : ( لتكن منكم أمة يدعون إلى الخير و يأمرون بالمعروف و ينهون عن المنكر و أولئك هم المفلحون )

فلقد وصف عز و جل الدعاة إلى الخير بأنهم هم المفلحون ... ولم يشترط توجيه الدعوة لغير المسلم فقط .... هذا كلام الله ولا أظنك تجادل فيه

و قال صل الله عليه و سلم (( كل معروف صدقة، و الدال على الخير كفاعله ))

ولم يشترط صل الله عليه و سلم أن يكون ذاك الخير موجهاً لغير المسلم


صحيح ، و من قال لك ان الهداية لا تكون إلا لغير المسلم؟! ، ألم اكتب بالحرف الواحد في الإقتباس أعلاه عن عمرو خالد:....و ان يهديه الى طريق الحق ، فهل الرجل كافر حتى ادعو له بالهداية؟! ، هذا مفهوم اخي ، فلفظ الهداية تعني الدعوة الى الهدى ، هذا مفروغ منه ، و لا ادري كيف خطر ببالك إنني ممكن أن اعارض مسلّمة مثل هذه



اما الحديث النبوي الشريف الذي تفضلت به ، فهو إستشهاد في غير موضعه ، ذلك ان ابن حزم قد أورده مختصراً ، اما الرواية الكاملة فتبين متى تكون الهداية خير من حمر النعم ، و يفترض ان نكون دقيقين عند الإستشهاد بالنصوص وفقاً لمناسبتها و خلفيتها.

و المناقشة حول ذلك الحديث الذي تفضلت بالاستشهاد به إنما كانت مناسبة لتبيان طبيعة العلم الذي يروجه امثال عمرو خالد ، حيث يهجنون الدين و يسطحونه بالشكل الذي يرضي السادة


كانت مناسبة لتبيان الحال الذي وصلت اليه الاخوان المسلمون كونك ذكرت الرجل كأحد رموزها، و أكدت انه مليء بالثغرات.

ليس إلا


ارجو ان اكون اوضحت مقصدي الآن.





و إلى لقاء قريب بإذن الله لأكمل باقي الحوار ....


سأنتظر فإذا كان في حواري معك شيء لم يقنعك بعد يمكنك ان تعقب ، و سأقوم بالشرح أكثر.

سائلاً الله ان يهديني و إياك الى ما يحب و يرضى





و السلام عليكم ورحمة الله و بركاته



و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
__________________
إن هذه الكلمات ينبغي لها أن تخاطب القلوب قبل العقول .. والقلوب تنفر من مثل هذا الكلام .. إنما الدعوة بالحكمة ، والأمر أعظم من انتصار شخصي ونظرة قاصرة !! الأمر أمر دين الله عز وجل .. فيجب على من انبرى لمناصرة المجاهدين أن يجعل هذا نصب عينيه لكي لا يضر الجهاد من حيث لا يشعر .. ولا تكفي النية الخالصة المتجرّدة إن لم تكن وفق منهج رباني سليم ..
وفقنا الله وإياكم لكل خير ، وجعلنا وإياكم من جنده ، وألهمنا التوفيق والسداد.
كتبه
حسين بن محمود
29 ربيع الأول 1425 هـ



اخوكم
فــــــــــارس تـــــــــــرجّلَ
  #47  
قديم 10-04-2005, 05:14 PM
فارس ترجل فارس ترجل غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
المشاركات: 563
إفتراضي

اصرار الرئيس مبارك علي مصادرة الحريات يهدد مصر والمنطقة والعالم

عملية الأزهرستتكرر وبشكل أشد ضراوة وقسوة ودموية

ضد الأمريكيين وحلفائهم لدعمهم للديكتاتورية في بلادنا

النظام المصري يستجيب لواشنطن و يغدر بالاسلاميين بعد أن أبرم معهم أتفاقية لوقف العنف

الأجهزة المريضة بالقاهرة لم تكتف بالعدوان علي الجماعات والاخوان فأنقضت علي حزب العمل





بقلم صلاح بديوي



أن يقدم شاب مصري علي التضحية بنفسه محاولا قتل سياح يعتقد أنهم يهود وأمريكيين أو حتي غربيين كانوا يزورون منطقة الأزهر بالقاهرة مساء 7 من الشهر الجاري هو بمثابة تطور خطير جداً يحدث لاول مرة في مصر بهذا الأسلوب ،وأن يقترن هذا العمل ببيان يشير الي أن ما حدث يجيء في خضم ردود أفعال من تنظيم مصري يطلق علي نفسه كتائب العز الأسلامية و يحتج علي ديكتاتورية مبارك ووضعه ظلما للشباب في المعتقلات بمصر كما يحتج علي المظالم التي يتعرض لها الأهل في العراق وفلسطين وأفغانستان علي أيدي الولايات المتحدة والغرب المتحالف معها ، نقول أن يقترن هذا الفعل بتلك الأسباب فأن ذلك يشير الي أنه بدون أصلاح جذري حقيقي فأن الأمور ستتدهور وتسوء ومن منطلق المامنا بغباء الأجهزة المعنية بالقاهرة وهو الغباء الذي سيدفعها لأستغلال ما حدث من أجل العصف بالحريات وأطلاق العنان لمصادرة الأصلاحات، من هذا المنطلق نعرف أن للأجهزة مصلحة فيما حدث لكن مصلحتها لا يمكن أن تدفعها لتد بير مثل هذا الحادث كما يتكهن البعض


ولقد فوجئت برسالة أخبارية في تمام الساعة السابعة الا دقيقة من مساء يوم الحادث علي الموبايل الخاص بي تشير الي وقوعه وجائتني تلك الرسالة من موبايل مجهول من خارج مصر ظل يرسل لي تباعا رسائل قصيرة حول الحادث ، وفي البداية ظننت ان صديق يداعبني لكنني لجأت الي التليفزيون والفضائيات ففوجئت بأن ما حدث صحيحاً كما فو جئت أن تلك الرسائل أرسلت للأعلاميين والساسة من خارج مصر


أذن من يتحمل مسئولية عودة عمليات العنف الي بلادنا من جديد ؟



وللأجابة عن هذا السؤال نشير الي ان اصواتنا بحت خلال الاعوام الماضيية ونحن نطالب بما يلي :

1- الأفراج عن عشرات الألاف من المعتقلين السياسيين وبد ون محاكمة منذ أكثر من عقدين

2- الأفراج عن الاسلاميين الذين قضوا عقوبات تصل للمؤبد في السجون وأعتقلهم الداخلية

3- السماح للمصريين الفارين بجلودهم الي خارج الوطن بالعودة والعفو عنهم

4- الغاء قانون الطواريء وأطلاق حرية تشكيل الأحزاب وأصدار الصحف

5- السماح للمصريين بحق التظاهر والأعتصام والأحتجاج وأبداء الرأي والتوقف عن أحالة المدنيين للقضاء العسكري

7- وقف الأعتداءات علي منظمات المجتمع المدني والأحزاب عبر عمليات اغلاق وتجميد ومصادرة مفتعلة

8- التوقف عن أعتقال الكتاب والصحفيين وقادة الرأي وأغلاق الصحف وتشريد الصحفيين

9- الأمتناع عن التدخل في شئون الأحزاب ومحاولة تفصيل أحزاب وقيادات حزبية مستأنسة

10- ترك الحرية كاملة في الجامعات والمحليات بحيث يتم انتخاب قيادات الجامعات والمحليات والمؤسسات الدينية مثل الأزهر

11- السماح لكل المصريين دون أستثناء بممارسة حقوقهم السياسية وألتوقف عن ممارسة عمليات التعذيب في السجون والمعتقلات

الي هنا نكتفي لكننا نشير الي أن ما سبق ننتهز كل المناسبات لنشير اليه من أجل حماية أمن مصر القومي والحفاظ علي وحدة الشعب المصري لكن النظام الحاكم كان ما يعانيه هوالتفنن في أحاكة المؤامرات والفتن والصراعات بين القوي السياسية والتآمر عليها وتدبير انشقاقات وهمية وتلفيق قضايا للوطنيين وأخافتهم عن باطل تارة بفزاعة العمالة لواشنطن كما هو حادث الان وأخري بالحفاظ علي أستقرار الوطن والمصيبة ان رجل واشنطن الاول هو الرئيس مبارك وهو الذي فتح لليهود والا مريكيين باب التدخل في شئون بلادنا ولا احد غيره

كما أنه من المهم أن نشير الي أن عمليات العنف والعنف المضاد بين نظام حكم الحزب الوطني وبين جماعات أسلامية في مصر جري أنهائها بناء علي مبادرة لوقف العنف وقعتها قيادات في الجماعات الأسلامية مع نظام الرئيس مبا رك مقابل أن يكف الأمن عن مطاردة الأسلاميين ويفرج عن المعتقلين ’ وذلك علي خلاف ما تعلنه أجهزة مبارك من أنها حققت أنتصارات علي الأسلاميين ولم يتم الأفراج تدريجيا عنهم بالشكل المتفق عليه وهو ما يثير حفيظة تلك الجماعات وربما ما جعل الحكومة المصرية تتراجع في الأتفاق هو أستقوائها بالادارة الامريكية بعد 11 سبتمبر

والملاحظ ان نظام مبارك بعد ان صورت له اوهامه انه قضي علي الجماعات الاسلامية المسلحة ووضع كوادرها في السجون أعتدل ليفتح النيران علي التيارات الأسلامية المعتدلة فوجدناه يحيل الاخوان المسلمين لمحاكمات عسكرية ضمن حملات اعتقالات متواصلة ثم استدار علي حزب العمل وهو حزب شرعي اسلامي لكي يجمده

وما سبق تزامن مع تعاون مفتوح يقوم به نظام الرئيس مبارك مع الولايات المتحدة بل وتل ابيب من اجل مواجهة القوي الوطنية المصرية والعربية والاسلامية سواء في مصر او فلسطين او العراق وافغانستان وهو تعاون اكده الامريكيون ولم تنفيه السلطات الحاكمة بالقاهرة

ولذلك يحتقن الشارع المصري الان ويثور بعد ربع قرن من الصبر علي نظام يفرط علنا في حقوق مصر والامة وعن عمد وتمثلت ثورته في تظاهرات وعمليات نقد واسعة للنظام لمواصلته اغتصاب السلطة والثروة في بلادنا

وفي خضم تخلي اعداء الامة عن نظام مبا رك ومحاولتهم استبداله بآخر وسعي نظام مبارك الي خدمة مخططات الاعداء حتي وهو يعرف ان تلك المخططات تستهدفه كان لا بد للكبت وللغضب وللرغبة الكامنة في نفوس المصريين ان تتحول الي واقع عنيف

فأقدم هذا الشاب محملا كما قيل بأحزمة ناسفة بدائية وعلي دراجة بخارية للتضحية بنفسه في سبيل ما يعتقد

سيذهب الرئيس مبارك غير مأسوف عليه جرا ء ما أرتكبه من جرائم في حق بلادنا وستبقي مصر العربية المسلمة
__________________
إن هذه الكلمات ينبغي لها أن تخاطب القلوب قبل العقول .. والقلوب تنفر من مثل هذا الكلام .. إنما الدعوة بالحكمة ، والأمر أعظم من انتصار شخصي ونظرة قاصرة !! الأمر أمر دين الله عز وجل .. فيجب على من انبرى لمناصرة المجاهدين أن يجعل هذا نصب عينيه لكي لا يضر الجهاد من حيث لا يشعر .. ولا تكفي النية الخالصة المتجرّدة إن لم تكن وفق منهج رباني سليم ..
وفقنا الله وإياكم لكل خير ، وجعلنا وإياكم من جنده ، وألهمنا التوفيق والسداد.
كتبه
حسين بن محمود
29 ربيع الأول 1425 هـ



اخوكم
فــــــــــارس تـــــــــــرجّلَ
  #48  
قديم 10-04-2005, 11:17 PM
الهادئ الهادئ غير متصل
جهاد النفس الجهاد الأكبر
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2003
الإقامة: بلد الأزهر الشريف
المشاركات: 1,208
إفتراضي

نعم أن مع الكاتب فى أغلب طرحه

و مطالبه هي ذاتها مطالب الإخوان المسلمين و مطالب كل المصريين و أتمنى من الله أن يتحقق ولو ربع تلك المطالب و أشكرك أخي فارس على هذا المقال ..
  #49  
قديم 13-04-2005, 05:01 PM
فارس ترجل فارس ترجل غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
المشاركات: 563
إفتراضي

الهاديء


بل انا الذي اشكرك على حرصك على المتابعة

و إن كنت لا اتفق معك ان الاخوان المسلمين يريدون هذه المطالب ايضاً بينما مرشدهم يعرض وقوف جماعته مع مبارك للولاية إضافية مقابل "الحوار" و ليس حتى الإعتراف


اخي اعرض عليك و كل المسلمين الاحرار ان تشاركوا هنــــا ، فهذا أضعف الإيمان



تحياتي
__________________
إن هذه الكلمات ينبغي لها أن تخاطب القلوب قبل العقول .. والقلوب تنفر من مثل هذا الكلام .. إنما الدعوة بالحكمة ، والأمر أعظم من انتصار شخصي ونظرة قاصرة !! الأمر أمر دين الله عز وجل .. فيجب على من انبرى لمناصرة المجاهدين أن يجعل هذا نصب عينيه لكي لا يضر الجهاد من حيث لا يشعر .. ولا تكفي النية الخالصة المتجرّدة إن لم تكن وفق منهج رباني سليم ..
وفقنا الله وإياكم لكل خير ، وجعلنا وإياكم من جنده ، وألهمنا التوفيق والسداد.
كتبه
حسين بن محمود
29 ربيع الأول 1425 هـ



اخوكم
فــــــــــارس تـــــــــــرجّلَ
  #50  
قديم 14-09-2005, 11:50 PM
يحى عياش يحى عياش غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2005
الإقامة: أرض الله
المشاركات: 592
إفتراضي

و أزيد الأخ فارس

يعيش الرئيس على حسن سلوكه.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م