ان لم تثبتوا الموضوع فلا ثبتكم الله

[أحمد ياسين]

الشعب الفلسطيني في محنة فهل من مغيث؟
لا يخفى على أحد منا ما عاناه وما يعانيه الشعب الفلسطيني
من محن وأزمات ليس لها من دون الله كاشفة.
وبسبب الظروف الدولية الأخيرة، تزداد هذه الأزمة سوءاً بعد سوء.
فالدولة عاجزة والإقتصاد شبه منهار والأيادي والقلوب تتضرع إلى الله.



حصاد الأزمة


طبقا لما ورد بتقرير البنك الدولي الصادر بشهر مايو 2006، فإن صورة الوضع الإقتصادي الفلسطيني كالآتي:



إنخفاض متوسط دخل الفرد بمعدل 30% بنهاية العام 2006.
إرتفاع معدلات البطالة من 23% قبل الإنتخابات التشريعية إلى 40%.
إرتفاع نسبة من يعيشون تحت خط الفقر من 44% إلى 67%.
هل من مغيث؟


تعمل مؤسسة الحياة للإغاثة والتنمية من خلال مكتبها بمدينة الناصرة على توزيع الطرود الغذائية على 4000 أسرة متعففة بالضفة الغربية بالإضافة إلى 2000 أسرة بقطاع غزة (وذلك بعد إستيفاء التصاريح اللازمة للتوزيع بالقطاع) على مدار أربعة أشهر تتضمن شهر رمضان المبارك.



يكفي الطرد الغذائي الواحد لإطعام أسرة من 6 أفراد بالضفة أو 7 أفراد بالقطاع، وذلك لمدة شهر كما يتكلف الطرد الواحد مبلغ 100$ دولار أمريكي.



يمكنك المساعدة بالآتي:


500 $ تكفي لإطعام أسرة لمدة 5 أشهر (أو 5 أسر لمدة شهر.)
400 $ تكفي لإطعام أسرة لمدة 4 أشهر (أو 4 أسر لمدة شهر.)
200 $ تكفي لإطعام أسرة لمدة شهرين (أوأسرتين لمدة شهر.)
تبرعك سيمكننا من الإستمرار في تقديم الدعم للأسر الفلسطينية.







وتذكروا أن الله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه



توضيح قانوني:


مؤسسة الحياة للإغاثة والتنمية على دراية تامة بشدة المحنة التي يعانيها الشعب الفلسطيني بالمناطق الفلسطينية وستعمل جاهدة على استمرار تقديم الإغاثة الإنسانية بمشيئة الله للفقراء والمحتاجين بهذه المناطق.



وتؤكد مؤسسة الحياة للسادة المتبرعين أنها على دراية تامة بالقوانين والإجراءات التي فرضتها الحكومة الأمريكية بعد ظهور نتائج الإنتخابات الفلسطينية الأخيرة فيما يتعلق بتقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية بالمناطق الفلسطينية. كما تؤكد مؤسسة الحياة على التزامها التام بهذه القوانين والإجراءات مع التزامها التام باستمرارية تقديم المساعدات الخيرية في إطار هذه القوانين.
عبر الإنترنت

المصدر