مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #21  
قديم 27-09-2005, 09:23 AM
muslima04 muslima04 غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2003
المشاركات: 872
إفتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين ومن والاهم بإحسان إلى يوم الدين.

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته وبعد،

العم الفاضل أبو إيهاب..جزاك الله خيرا وإن كنت يعني يا عم قد وضحت انني لم أقرأ الموضوع الموجود بالرابط لظروف ولضيق الوقت لكن نسأل الله ان يرزقنا الصبر الجميل آمين..وطبعا اعرف يا عم ان كل الذي تاتي به ولله الحمد هو من الكتاب والحديث..بارك الله فيك..لكن ومع احترامي لك يا عم أقول لك بصراحة هذا ليس كافي بالنسبة لي لأقتنع..فاهل الضلالة ايضا ياخذون من القرآن لكن الخلل في كيفية تفسيرهم للشيء وتاويله..وأيضا ياخذون من الحديث..وإن كانت أغلب الأحاديث التي يعتمدون عليها هي ضعيفة او موضوعة..لكن يحتجون بقولهم انها من الكتاب والسنة..لذلك لست أقتنع يا عم بذلك فقط..وإلا فالكل ممكن ان يعتمد على تاويله وتفسيره ويفتي ويحل ويبيح ويحرم..لكن يا عمي اتبع قاعدة سؤال اهل الذكر فهم اهل الإختصاص الذي أمرنا الله بأن نسألهم..ليطمئن قلبي بإذن الله..لكن طبعا أسمع منك فالله يؤتي الحكمة من يشاء ويعلم من يشاء ويأتي من فضله من يشاء..لكن الإقتناع بعد البحث ومعرفة قول اهل الذكر إن شاء الله لأرى هل قولهم يعزز كلامك ام لا..لكن جزاك الله عنا كل خير يا عم ونسال الله ان يجعله في موازين حسناتك برحمته ىمين..

و الحمد لله رب العالمين وقعت عيني على هذا الجزء من موضوعك ولله الحمد..فقراته واظن كافي لأعرف ما تقصده والله اعلم دون ان أقرا كل شيء..
إقتباس:
1 - النفس هى هذا الكائن الحى " الإنسان " ، جسدا وروحا .
2 - لا يجوز إطلاق كلمة نفس على الروح ، ولا كلمة روح على النفس ، فهما ليسا مترادفان .
3 - الوفاة هى قبض الروح ، سواء فى الميت أو النائم . ولذلك فسيدنا عيسى عليه السلام حى يرزق فى نومه .
4 - من آية سورة الزمر ، ومن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نفخ الروح فى الجنين بعد أربعة أشهر ، نستنتج أنه هناك حياة بلا روح للنائم ، والجنين قبل أربعة أشهر .
5 - لو فهمنا معنى النفس كما جاءت فى القرآن الكريم ، نطمئن على أن آية سورة الأعراف رقم ( 172 ) ، هى ميثاق فى الدنيا بعد إكتمال النفس " وأشهدهم على أنفسهم "، وليس الميثاق للذر كما هو مشهور ... وحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن مسح ظهر سينا آدم واستخراج ذريته ، وتصنيفهم " هذا للجنة وهذا للنار " هو فى القدر وليس فى الميثاق ... فالذر ليس نفسا " .
6 - الآيتان من سورة الأنعام رقم ( 73 ) ، ومن سورة الفجر رقم ( 27 ) ... تعتمد التفاسير التى تتفق ومفهوم كلمة نفس .
7 - الروح هى من خلق الله ، وقد كرمها بنسبتها إلى نفسه سبحانه وتعالى ... كما كرم كثيرا من مخلوقاته .


بارك الله فيك يا عم..هناك أشياء كان لدي بها علم ولله الحمد لكن اخرى لا..فجزاك الله خيرا..الآن فهمت ما قد ظننته شيء آخر أردت ان تقصده لكن لا..جزاك الله خيرا..

لكن أيضا يا عم قرات هذا:

إقتباس:
عن أبي بكر قال: قرئت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية (يا أيتها النفس المطمئنة. ارجعي إلى ربك راضية مرضية.) فقلت: ما أحسن هذا يا رسول الله! فقال: يا أبا بكر! أما إن الملك سيقولها لك عند الموت .
يفسر بعض الناس هذا الحديث ، بأن الملك سيقول للمؤمن عند موته أى حال موته ، وهذا خطأ ... والله أعلم ... فقد يقولها عند قبض روحه ، أى قبل تمام موته ، أو بعد سؤال الملكين حينما ترتد روحه لجسده .
والآيات كما وردت فى القرآن الكريم فى سورة الفجر ، تحدد متى يقال للنفس هذه البشرى ، يقال لها ذلك يومئذ ، أى يوم القيامة حينما ترتد الأرواح إلى الأجسام ، فتصير النفس نفسا كاملة من جسد وروح .

ممكن لم أفهم قصدك..لذلك يا عم اكون لك مدينة بالشكر لو فسرت لي مباشرة إن أخطات الفهم دون ان تبعثني لأقرأ في الموضوع فهو ياخذ وقت بارك الله فيك..

هنا وجدت شيئا في نفسي لم يرتاح لإجتهادك..لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لا ينطق عن الهوى..ولما قال عليه صلوات الله وسلامه لسيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه ان ذلك سيقولها له الملك عند الموت..فهو سيكون عند الموت يا عم لا قبله ولا بعده..فكلمة : "عند" تختلف كثيرا عن : "بعد" او "قبل"..وكما أسلفت يا عم ان الموت ليس هي الوفاة فلو كنت يعني تقصد قبل الموت فقبل الموت هناك وفاة..والرسول صلى الله عليه وسلم لا ينطق عن الهوى..قال عند الموت وليس عند الوفاة..واما قولك بعد سؤال الملكين..فسؤال الملكين يأتي في القبر بعد موت الشخص..وإن كانت الروح ترجع إلى الجسد فليس هناك موتة اخرى..فلما يا عم تقول ليس عند الموت والرسول صلى الله عليه وسلم يقول عند الموت؟؟

واما الآيات:
يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ {27} ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً {28} فَادْخُلِي فِي عِبَادِي {29} وَادْخُلِي جَنَّتِي {30}

فصراحة انا الذي أفهم أن :

"ارجعي إلى ربك راضية مرضية"..سوف ترجع إلى الله لا إلى الجسد..وذلك يكون عند الموت..لكن يوم القيامة سوف ترجع إلى جسد الناس وهذا هو قول الله تعالى : "فادخلي في عبادي " ثم سيدخلها الله الجنة إن كانت من اهل الجنة بإذن الله وهذا هو قول الله تعالى: "وادخلي جنتي"والله اعلم..

واما بما يخص المجاز في القرآن يا عمي..فهو صراحة موضوع طويل ومعقد كثيرا..والان ليس لدي علم كثير به ولا الوقت لتفهمني إن شاء الله ونتناقش..لكن الذي فقط أردت ان اقصده يعني يا عم هو ان قولك على ابن تيمية رحمه الله انه قال ذلك فقط ليقطع الحبل عن الذين يغلون في أسماء الله وصفاته وكل ذلك ليس بصحيح..أولا لأنه لو فعل سيكون قد كذب على الله..وثانيا لأنه أصلا يا عم لم يقل أحد من الصحابة ولا التابعين ولا الأئمة بذلك ليقول هو غيره..بل بقي على الأصل..أن لا احد من السلف ولا الأئمة قال بوجود المجاز في القرآن..لعلني أذكرك بقوله يا عم في كتابه كتاب الإيمان الكبير:

إقتباس:
ولكن المشهور أن الحقيقة والمجاز من عوارض الألفاظ وبكل حال فهذا التقسيم هو اصطلاح حادث بعد انقضاء القرون الثلاثة لم يتكلم به أحد من الصحابة ولا التابعين لهم بإحسان ولا أحد من الأئمة المشهورين في العلم كمالك والثوري والأوزاعي وأبي حنيفة والشافعي بل ولا تكلم به أئمة اللغة والنحو كالخليل وسيبويه وأبي عمرو بن العلاء ونحوهم . وأول من عرف أنه تكلم بلفظ " المجاز " أبو عبيدة معمر بن المثنى في كتابه . ولكن لم يعن بالمجاز ما هو قسيم الحقيقة . وإنما عنى بمجاز الآية ما يعبر به عن الآية ; ولهذا قال من قال من الأصوليين - كأبي الحسين البصري وأمثاله - إنما تعرف الحقيقة من المجاز بطرق منها : نص أهل اللغة على ذلك بأن يقولوا : هذا حقيقة وهذا مجاز , فقد تكلم بلا علم , فإنه ظن أن أهل اللغة قالوا هذا ولم يقل ذلك أحد من أهل اللغة ولا من سلف الأمة وعلمائها وإنما هذا اصطلاح حادث والغالب أنه كان من جهة المعتزلة ونحوهم من المتكلمين فإنه لم يوجد هذا في كلام أحد من أهل الفقه والأصول والتفسير والحديث ونحوهم من السلف .

وهذا الشافعي هو أول من جرد الكلام في " أصول الفقه " لم يقسم هذا التقسيم " ولا تكلم بلفظ " الحقيقة والمجاز " . وكذلك محمد بن الحسن له في المسائل المبنية على العربية كلام معروف في " الجامع الكبير " وغيره ; ولم يتكلم بلفظ الحقيقة والمجاز . وكذلك سائر الأئمة لم يوجد لفظ المجاز في كلام أحد منهم إلا في كلام أحمد بن حنبل ; فإنه قال في كتاب الرد على الجهمية في قوله : ( إنا , ونحن ) ونحو ذلك في القرآن : هذا من مجاز اللغة يقول الرجل : إنا سنعطيك . إنا سنفعل ; فذكر أن هذا مجاز اللغة . وبهذا احتج على مذهبه من أصحابه من قال : إن في " القرآن " مجازا كالقاضي أبي يعلى وابن عقيل وأبي الخطاب وغيرهم . وآخرون من أصحابه منعوا أن يكون في القرآن مجاز كأبي الحسن الخرزي . وأبي عبد الله بن حامد . وأبي الفضل التميمي بن أبي الحسن التميمي وكذلك منع أن يكون في القرآن مجاز محمد بن خويز منداد وغيره من المالكية ومنع منه داود بن علي وابنه أبو بكر ومنذر بن سعيد البلوطي وصنف فيه مصنفا . وحكى بعض الناس عن أحمد في ذلك روايتين . وأما سائر الأئمة فلم يقل أحد منهم ولا من قدماء أصحاب أحمد : إن في القرآن مجازا لا مالك ولا الشافعي ولا أبو حنيفة فإن تقسيم الألفاظ إلى حقيقة ومجاز . إنما اشتهر في المائة الرابعة وظهرت أوائله في المائة الثالثة وما علمته موجودا في المائة الثانية اللهم إلا أن يكون في أواخرها والذين أنكروا أن يكون أحمد وغيره نطقوا بهذا التقسيم .

بارك الله فيك وجزاك عنا خيرا..

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا انت أستغفرك واتوب إليك.

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
  #22  
قديم 27-09-2005, 11:15 AM
أبو إيهاب أبو إيهاب غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2004
المشاركات: 1,234
إفتراضي

ابنتى / muslima04

لو أتعبتى نفسك وقرأت ما كتبت لعلمتى أنى لم أعتمد إلا أحاديثا صحيحة ولا ألوى الآيات القرآنية لأستدل بها كا يفعل أهل الضلال ... حسب قولك .

أما بخصوص آية سورة الفجر فقد شرحت وجهة نظرى بإسهاب هناك فى الرابط :::

وقد فهمت خطأ أنى أقصد أن الروح تعود إلى الله .


يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ {27} ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً {28} فَادْخُلِي فِي عِبَادِي {29} وَادْخُلِي جَنَّتِي {30ْ}

الرجوع هنا ، رجوع النفس إلى الله وهو ماجاء بالآية ، أما رجوع الروح إلى الجسد فهذا استنتاج لأن ذلك سيحدث يوم القيامة .
من سيرجع إلى الله ، هو النفس المطمئنة الكاملة من جسد وروح ، ولم أقل أن الرجوع هنا مقصود به الرجوع إلى الجسد بل هو الرجوع إلى الله كما تقولين ولكن كنفس كاملة ، وإنما استنتجت أن الرجوع إلى الجسد استنادا إلى أن ما سيحدث هو يوم القيامة بعد أن ترد الأرواح إلى الأجساد .

وأما كلمة عند الموت ، فمجرد ذهاب الملك لمن يقضى عليه الموت فذلك يكون عند الموت ... ألم تسمعى بأن كثيرا من أهل الصلاح يبتسمون قبل موتهم ؟؟؟

أما بخصوص المجاز :::

موضوع الحقيقة والمجاز موضوع طويل وفيه أقوال كثيرة وليس هنا موضع مناقشته ، وكل ما فى الأمر أن هناك آيات تقول بوجود المجاز سواء قال بالمجاز الأولين أو الآخرين فهو موجود
"ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوما محسورا"
"ومن كان فى هذه أعمى فهو فى الآخرة أعمى وأضل سبيلا"
"واسأل القرية التى كنا فيها والعير التى أقبلنا فيها"والأمثلة كثيرة

آخر تعديل بواسطة أبو إيهاب ، 27-09-2005 الساعة 11:23 AM.
  #23  
قديم 27-09-2005, 11:58 AM
مبلغ مبلغ غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2004
الإقامة: من هنا
المشاركات: 80
إفتراضي

الشكر لله سبحانه ثم شكرا لأبوإيهاب حفظه الله و لجميع المشاركين في هذا الموضوع النافع بإذن الله تعالى والذين نتبادل معهم العلم والمعرفة،، وأما بعد

كان فيما مضى بقرية في نجد من الأرض ، رجل قد أهمه أمر من أمور الدنيا فاتاه غلام له يريد أن يسأله حاجة فقال له :
( أبي )
فرد الرجل بحزن :
( ماذا تريد )
فسأل الطفل حاجته ثم اعطاه أبوه ما أعطاه ، ثم ذهب الطفل وعاد أخرى فقال:
( أبي )
فرد عليه أبيه مرة أخرى بـ :
( ماذا تريد )
فسأل الطفل ما كان يريد من أبيه ، وانتهى الأمر بالطفل إلى إستعمال كلمة ( أبي ) مكان كلمة ( أريد ) وذلك بناء على الرد الذي تلقاه من أبيه.. ومضت الأيام فأصبح الطفل أب له أطفال وكلما قال له أحدهم :
( أبي )
رد عليه بقوله :
( وش تبي )
فيقول الطفل :
( أبي أشرب - أبي تمره - أبي أنام )
وهكذا حتى استبدل أهل تلك القرية كلمة ( أريد ) بكلمة ( أبي ) والفوا ذلك حتى أنك ترى متعلمهم وجاهلهم على هذا المنهج ولم يعد أحد منهم ينكر ذلك القول أو يفكر في تصحيحه...
تلك هي الجاهلية الآخرى وهكذا يزيد الجهل مع اقتراب الساعة و يكثر الشقاق واختلاف الألسن، والناس قد خلقهم ربهم من نفس واحده فهم سواء في الصفات والطباع والرغبات ولا فرق بينهم إلا فيما يفعلون ، كالمال في أيدي الناس لا اختلاف في كونه مال ولكن الاختلاف يكون في انفاقه..

كذلك الحال في كلمة ( قرية ) مثلا..
أصبح الناس يطلقونها على المباني والشوارع والمكان ، والحق أن اسم القرية لا يصح إلا أن يطلق على جمع من البشر مستقرين إي إذا ( استقر جمع من الناس في ناحية من الأرض صار اسمهم على تلك الحال قرية ) فإن هجروا تلك الناحية استحقت اسم ( آثارهم و مساكنهم ) وليس ( قرية )
ومن قوله تعالى ( واسأل القرية التي كنا فيها والعير التي أقبلنا فيها وإنا لصادقون )
نستفيد أن إخوة يوسف يرضون بسؤال أي ( مستقر ) في القرية المعنية ولا يشترطون سؤال ( أهل القرية ) فقط..
قال تعالى :
( الذين يقولون ربنا أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلها.. ) الآية 75 من سورة النساء
يفيدنا ذلك بأن القائلين من ( القرية ) ولكنهم ليسوا ( أهل القرية ) وإلا لكانوا في الظالمين
قال تعالى :
( ولما جاءت رسلنا ابراهيم بالبشرى قالو إنا مهلكو أهل هذه القرية إن أهلها كانو ظالمين )
ولو قال الملائكة عليهم السلام أنهم مهلكو القرية لأن القرية ظالمة لكان إبراهيم عليه الصلاة والسلام من المهلكين والحق أنه في القرية ولكن ليس من أهلها..
ولذلك لا يصح القول بأن معنى ( وأسأل القرية ) اي أسأل أهل القرية ، ولا يمكن أن يقول الله جل وعلا اسم شيئا وهو يريد شيئا آخر غير الذي يقول ، سبحانه وتعالى عما نصف ونقول.
قال تعالى :
( ونادى نوح ربه فقال رب إن ابني من أهلي وإن وعدك الحق وأنت أحكم الحاكمين (45) قال يا نوح إنه ليس من أهلك إنه عمل غير صالح فلا تسألن ما ليس لك به علم إني أعظك أن تكون من الجاهلين (46) هود
وكفى بذلك شاهدا على أن كلمة أهل لها معنى وإلا لما وجدت ..
وحيث أن لها معنى فلا يمكن أن نقولها في تفسير قول الله سبحانه ( وأسأل القرية ) والله سبحانه وتعالى لم ينزلها في تلك الآية..

وكذلك الحال مع اسم ( العير ) فقد الف كثير من الناس اطلاق هذا الإسم على ( الجمال ) والصحيح أنه من ( عرا ) و ( تعرا ) تعني فصل عنه ثيابه ( فاعترا )
و( العير ) ليست الجمال ولو أن كثير من الناس يستعملها وصفا لحال الجمال المنفصلة عن القرى أي التي تكون في ( العراء ) ..
ولا يستقيم القول بأن في القرآن مجاز ولا بحال من الأحوال وإلا لصح كل ما يقوله من يؤول اسماء الله سبحانه وصفاته وكل ما جاء في كتاب الله جل وعلا ..

نعود لموضوع ( النوم والموت ) وارجو ان يعذرني الشيخ ( ابوايهاب ) على تلك الإطالة ، لأني فعلتها وانا ارجو لكل من ( يقرأ ) هذا الموضوع أن ( يقر ) في نفسه شيء من الفائدة..

قد صدق ( إن شاء الله تعالى ) الشيخ أبوإيهاب حفظه الله
لم يسمى الرحمن سبحانه وتعالى النوم بـ الموت ولا ينبغي للرحمن ذلك سبحانه وتعالى ، فلا مجاز في القرآن المجيد والنوم شيء والموت شيء غيره..
وإن كان النوم منزلة من منازل الموت فإنه لا يكون موت نفس إلا إذا اكتمت منازل الموت
وأول منازل الموت هو أن يتوفى الله سبحانه النفس وآخره خروج الروح من الجسم
فيكون ( جسدا ) بلا نفس ولا روح ويسمى موت..
وفي النوم يكون للإنسان ( جسم وليس جسد ) أي فيه روح ، ولكن بلا نفس ويسمى ذلك نوما
قال تعالى
{اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ }الزمر42

فنستفيد من الآية علما بأن الله سبحانه وتعالى يتوفى الأنفس في حالين :
الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت كذلك يتوفاها الرحمن سبحانه في منامها..
فيمسك الرحمن الأنفس التي قضى عليها الموت ويرسل أنفس النائمين الذين لم يموتو بعد ليقوموا من نومهم ويستكملو آجالهم..
والشيخ أبو إيهاب وفقه الله وسددنا وأياه للحق من الباحثين في هذا الأمر فلن أزيد على ذلك
والحمدلله رب العالمين..
__________________
أستغفر الله العظيم
لي و لوالدي و أهلي و للمسلمين
  #24  
قديم 27-09-2005, 01:32 PM
أبو إيهاب أبو إيهاب غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2004
المشاركات: 1,234
إفتراضي

الأحبة
لن أتكلم فى المجاز وجوده أو عدم وجوده وأترك للجميع حريتهم فى إعتقاد ما يرونه صائبا لديهم .

أما بالنسبة لآية سورة الزمر :::
"الله يتوفى الأنفس حين موتها والتى لم تمت فى منامها فيمسك التى قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى ...."
فى حديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم حدد معنى التوفى ، حيث حدد بأن النائم تقبض روحه ، وفى الدعاء بعد الإستيقاظ من النوم "الحمد لله الذى رد على روحى وأذن لى بذكره" ... ومن هذا الحديث وحديث آخر حينما نام سيدنا بلال ولم يوقظ المسلمين قال لهم ما معناه ، قبض روحى الذى قبض أرواحكم ، نستنتج أن الوفاة عند النوم الذى ذكرت بسورة الزمر هى قبض الروح ، وبهذا فقبض الروح ينطبق على الميت وعلى النائم .
إذا بداية فلنتفق على أن من هذه الأحاديث فالوفاة هى قبض الروح .
وإذا قبضت الروح بقى الجسد إما قد فقد الحياة فيكون موتا ، وإما قد بقيت فيه الحياة فيكون نوما ... أما الذى يرده الله سبحانه وتعالى فهو الروح وليس النفس ، أيضا باستقراء الحديث ... لأن النفس عنصرين 1 - الروح + 2 - الجسد، والجسد موجود فى حالة النوم فإذا ردت له الروح إلى أجل مسمى اكتملت النفس إلى أجل مسمى .

آخر تعديل بواسطة أبو إيهاب ، 27-09-2005 الساعة 01:42 PM.
  #25  
قديم 27-09-2005, 04:04 PM
muslima04 muslima04 غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2003
المشاركات: 872
إفتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،

العم الفاضل أبو إيهاب..غفر الله لنا ولكم برحمته..وفقك الله..اعتذر عن كثرة الأسئلة..ووالله العظيم ما قصدت من قول الأحاديث ولا تفسير القرآن بطريقة خاطئة ولو للحظة انت..بل تكلمت عن الفرق الضالة ونسأل الله أن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه ويرينا الباطل باطلا ويجنبنا اتباعه برحمته آمين..وما قصدت بأنك وضعت حديثا ضعيفا..ويعلم الله أني قد تاكدت بنفسي أن الحديث الذي وضعته ورد ذكره في كتاب تفسير القرآن للطبري قبل أن أسألك..لكن غفر الله لنا ولكم..وبلا يا عم تعبت..تعبت إلى حد أنني لم أستطع النوم امس لأفهم كلامك يا عمي..ولم انم إلا بعد الثالثة ليلا وأنا أحاول أن أبحث عن الذي يعزز كلامك من أقوال العلماء..لكن لم اجد الوقت لقراءة كل شيء من كلامك في ذلك الرابط لذلك قلت أسالك لعلك تجيبني هنا..الحمد لله رب العالمين على كل حال..آسفة يا عم أن أتعبتك معي..وفقك الله..
ورغم انك لم تفهم سؤالي..لكن سأدع الأمر بإذن الله..

رمضان مبارك إن شاء الله ولا تنسانا من صالح دعائك بإذن الله..

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد ان لا إله إلا انت أستغفرك واتوب إليك.

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
  #26  
قديم 27-09-2005, 07:06 PM
مبلغ مبلغ غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2004
الإقامة: من هنا
المشاركات: 80
إفتراضي

الشيخ ابو إيهاب ،،لقد سبق لي أن اطلعت على جدال في مثل هذا الأمر فبحثت فيه كثيرا وتجادلت مع نفر أحسبهم كثير ، وقد كان مما اطلعت عليه ما يلي :

(4603) ــ حدَّثنا عمرُ بن حَفصِ بن غِياث حدَّثنا أبي حدَّثنا الأعمشُ قال: حدَّثني إبراهيمُ عن عَلقمةَ عن عبدِ الله رضيَ الله عنه قال: «بَينا أنا مَعَ النبيِّ صلى الله عليه وسلم في حَرثٍ ـ وهو متَّكِىءٌ على عَسيبٍ ـ إذ مرَّ اليهودُ، فقال بعضُهم لبعض: سَلُوهُ عنِ الرُّوح، فقال: ما رابكم إليه ـ وقال بعضُهم لا يَستقبلكم بشيءٍ تكرهونه ـ فقالوا: سَلوهُ، فسألوهُ عنِ الرُّوح، فأمسكَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم فلم يَرُدَّ عليهم شيئاً، فعلمتُ أنه يوحى إليه، فقمتُ مَقامي. فلما نَزَلَ الوحيُ قال: {وَيَسألونَكَ عنِ الرُّوح، قلِ الرُّوحُ مِن أمرِ ربِّي، وما أُوتيتُم منَ العلم إلاَّ قليلاً}» (الإسراء: 85). ( صحيح البخاري )


عن أم سلمه قالت : دخل رسول الله على أبي سلمة وقد شق بصره ، فأغمضه ، ثم قال :
( إن الروح إذا قبض تبعه البصر ) (2080 - صحيح مسلم )

(7170) ــ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ: « إِذَا خَرَجَتْ رُوحُ الْمُؤْمِنِ تَلَقَّاهَا مَلَكَانِ يُصْعِدَانِهَا ». قَالَ حَمَّادٌ: فَذَكَرَ مِنْ طِيبِ رِيحِهَا، وَذَكَرَ الْمِسْكَ. قَالَ: « وَيَقُولُ أَهْلُ السَّمَاءِ: رُوحٌ طَيِّبَةٌ جَاءَتْ مِنْ قِبَلِ الأَرْضِ. صَلَّى اللّهُ عَلَيْكِ وَعَلَى جَسَدٍ كُنْتِ تَعْمُرِينَهُ. فَيُنْطَلَقُ بِهِ إِلَى رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ. ثُمَّ يَقُولُ: انْطَلِقُوا بِهِ إِلَى آخِرِ الأَجَلِ ». قَالَ: « وَإِنَّ الْكَافِرَ إِذَا خَرَجَتْ رُوحُهُ ــــ قَالَ حَمَّادٌ وَذَكَرَ مِنْ نَتْنِهَا، وَذَكَرَ لَعْناً ــــ وَيَقُولُ أَهْلُ السَّمَاءِ: رُوحٌ خَبِيثَةٌ جَاءَتْ مِنْ قِبَلِ الأَرْضِ. قَالَ: فَيُقَالُ: انْطَلِقُوا بِهِ إِلَى آخِرِ الأَجَلِ ». قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: فَرَدَّ رَسُولُ اللّهِ رَيْطَةً، كَانَتْ عَلَيْهِ، عَلَى أَنْفِهِ، هَكَذَا. ( صحيح مسلم )

(22049) ــ حدّثنا عبد الله حدَّثني أبي حدثنا محمد بن بكر و عبد الوهاب قالا: حدثنا سعيد عن قتادة عن سالم بن أبي الجعد عن معدان عن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «من فارق الروح الجسد وهو بريء من ثلاث دخل الجنة: الكبر، والغلول، والدين». ( مسند أحمد )


« استأذن ابن عباس على عائشة ، فلم يزل بها بنو أخيها ، قالت: أخاف أن يزكيني ، فلما أذنت له قال : ما بينك وبين أن تَلْقِي الأحبة إلا أن يفارق الروح الجسد ، كنت أحب أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم إليه ، ولم يكن يحب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا طيباً ، وسقطت قلادتك ليلة الابواء فنزلت فيك آيات من القرآن ، فليس مسجد من مساجد المسلمين إلاّ يتلى فيه عذرك آناء الليل وآناء النهار ، فقالت : دعني من تزكيتك يا ابن عباس ، فوالله لوددت » . (1916 ــ مسند أحمد )


فهل ستعذرني بعد ذلك إذا أبيت القول بأن مفارقة الروح للجسد تسمى نوما..!
وهل ستوافقني إن شاء الله تعالى على :
أن الموت هو مفارقة الروح للجسد ...
واما مفارقة النفس للجسم فهو النوم ...

فأنظر وفقنا الله واياك ماذا ترى في الأمر برمته ، ولعلنا جميعا نستخير فيما نقول ، وعسى أن تختم لنا هذا الموضوع المفيد بارك الله فيك وفي علمك بشيء نستفيد منه أكثر مما استفدنا من الذي قبله..

وأسأل الله تعالى أن يوفق الجميع لما فيه الخير..
__________________
أستغفر الله العظيم
لي و لوالدي و أهلي و للمسلمين
  #27  
قديم 27-09-2005, 09:45 PM
أبو إيهاب أبو إيهاب غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2004
المشاركات: 1,234
إفتراضي

ابنى الحبيب / مبلغ

1 - بارك الله فيك فى إيراد هذه الأحاديث الشريفة التى تحذرنا من التكلم عن الروح ... وهل تكلمنا فى أى وقت عن ماهية الروح وكنهها ؟؟؟ أم تكلمنا من واقع أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الصحيحة ؟؟؟ هل قرأت تعليقى قبل الأخير قبل أن ترد على ؟؟؟ قطعا لا .

2 - هذا حديث صحيح لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهناك أحاديث أخرى :::

حين ناموا عن الصلاة ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : (إن الله قبض أرواحكم حين شاء وردها حين شاء) . فقضوا حوائجهم ، وتوضؤوا إلى أن طلعت الشمس وابيضت ، فقام فصلى .
الراوي: أبو قتادة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 7471


بماذا تفسر قبض الروح التى وردت فى الحديث ، مع آية سورة الزمر ؟؟؟ ألا تخرج من هذا الحديث بأن وفاة النائم هى قبض لروحه ؟؟؟

وهذه هى أسئلتك أتبعها بالإجابة عليها :::

فهل ستعذرني بعد ذلك إذا أبيت القول بأن مفارقة الروح للجسد تسمى نوما..!
لم يقل أحد أن مفارقة الروح للجسد تسمى نوما ولا الآية الكريمة ، النوم يكون من عنصرين ، 1 - مفارقة الروح للجسد ... 2 - بقاء الجسد حيا .
وهل ستوافقني إن شاء الله تعالى على :
أن الموت هو مفارقة الروح للجسد ...

هناك عنصران لحدوث الموت ... 1 - مفارقة الروح للجسد وهذا الشئ المشترك مع النوم ... 2 - إنتهاء الحياة فى الجسد .
واما مفارقة النفس للجسم فهو النوم ...


أولا النفس هى الجسم + الروح والنفس لا تفارق الجسم بل الجسم عنصر من عناصر النفس .
ما ذكر فى الآية شئ مشترك مع الموت ، بناء على حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فهذا الشئ المشترك الذى قالت به الآية ، هو قبض الروح ، وبقاء الحياة فى الجسد عند النوم .


وحتى لا يطول النقاش ، ألخص الموضوع فى الآتى :::

1 - النفس = الروح + الجسد
2 - الموت = قبض الروح + انتهاء الحياة بالجسد
3 - النوم = قبض الروح + بقاء الحياة بالجسد
4 - الحياة هى النمو والحركة وهى موجودة فى الحشرات والنبات والجنين قبل نفخ الروح والنائم حتى يستيقظ ، فإذا استيقظ وضع عليه القلم لأنه أصبح نفسا تحاسب .

آخر تعديل بواسطة أبو إيهاب ، 27-09-2005 الساعة 10:17 PM.
  #28  
قديم 28-09-2005, 11:23 AM
مبلغ مبلغ غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2004
الإقامة: من هنا
المشاركات: 80
إفتراضي


عن عبدِ اللهِ بنِ أبي قَتادةَ عن أبيهِ قال: « سِرنا مع النبيِّ صلى الله عليه وسلم ليلةً، فقال بعضُ القومِ: لو عرَّسْتَ بنا يا رسول اللهِ . قال: « أخافُ أن تَناموا عنِ الصلاةِ » . قال بِلالٌ : أَنا أُوقِظُكم . فاضْطَجَعوا، وَأَسندَ بِلالٌ ظهْرَهُ إِلى راحِلَتهِ فغلَبَتْهُ عَيناهُ فنام . فاستيقَظَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم وقد طَلعَ حاجِبُ الشمسِ ، فقال : يا بِلالُ أَينَ ما قلتَ ؟ قال : ما أُلْقِيَتْ عليَّ نَومَةٌ مِثلُها قطُّ . قال : « إِنَّ اللهَ قَبَضَ أَرواحَكم حِينَ شاءَ. وردَّها عليكم حينَ شاء. يا بِلالُ قم فأذِّنْ بالناسِ بالصلاة. فتوَضَّأَ، فلمّا ارتفعَتِ الشمسُ وابياضَّت قامَ فصلَّى ». ( 588 ــ صحيح البخاري )

هذا الحديث ورد في الصحيح و ورد أيضا في مسند أحمد وسنن ابي داود وسنن النسائي فيما أعلم ومعاذ الله أن أقول في تصحيحه شيئا ، ولكن ما أقوله هو التالي :
ذلك حديث واحد وحالة غريبة نام فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن كان معه عن صلاة الفجر ، والله ورسوله أعلم بها من حال ، وقد ورد عن بلال أنه قال :
( ما ألقيت علي نومة مثلها قط )
وقد رد عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله :
( إن الله قبض أرواحكم حين شاء وردها عليكم حين شاء ) .
ولم يرد في قوله صلى الله عليه وسلم أن الله سبحانه يقبض الروح إذا نام النائم ، ولو لم يرد في كثير من الاحاديث ما يؤكد أن قبض الروح هو الموت لما جادلت في الأمر..
ونحن الآن أمام آية من كتاب الله تعالى تفيد بأن الذي يُتوفى أثناء النوم هي النفس ، وأحاديث كثيرة تفيد بأن قبض الروح هو الموت وحديث واحد فقط نبأ فيه رسول الله بأن الله سبحانه قبض أرواح أولاءك القوم ( خاصة في ذلك الموضع ) حين شاء ثم ردها عليهم حين شاء سبحانه وتعالى ، في حالهم ذاك وما ذلك على الله بعزيز..

فانظر ماذا ترى في الأمر وما تختار..

جزاك الله خيرا يا ابا إيهاب
والله الحليم الكريم أسأل أن يهدينا جميعا لما فيه التقوى إنه هو الهادي الرحيم..

ولقد نسب الأخ ( د.فهر..! ) في الموضوع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قول غير صحيح ، في دعاء النوم ، واحسب ذلك من غير قصد إن شاء الله تعالى...
والحديث الصحيح هو :
عن أبي هريرةَ قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: « إِذا أوَى أحدُكم إلى فراشهِ فليَنفضْ فِراشهُ بداخلةِ إزاره، فإنهُ لايدري ماخَلَفَهُ عليه، ثم يقول: باسمكَ ربي وَضعتُ جَنبي ، وبكَ أرفَعهُ، إن أمسكتَ نفسي فارحَمْها، وإن أرسلتَها فاحفظْها بما تحفظُ به عبادك الصالحين ». ( 6175 - صحيح البخاري )

الصحيح هو ( إن أمسكتَ نفسي فارحَمْها ) ولا يصح القول ( فإن أمسكت روحي فارحَمْها...! ) لأن الروح من أمر الله سبحانه وتعالى..

جزاك الله خيرا على ما لخصت يا شيخ وقصدك صحيح إن شاء الله تعالى ، ولكني اعترض فقط على تسمية ( قبض الروح في النوم بدل تسميته توفى النفس كما جاء في كتاب الله تعالى ) وهذا كل ما في الأمر بارك الله فيك..

وأسأل الله تعالى أن يوفق الجميع لما فيه الخير
والحمدلله رب العالمين..
__________________
أستغفر الله العظيم
لي و لوالدي و أهلي و للمسلمين
  #29  
قديم 28-09-2005, 11:46 AM
أبو إيهاب أبو إيهاب غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2004
المشاركات: 1,234
إفتراضي

سبحان الله ... الحديث صحيح وأنت تقر بصحته ثم تعود فتطعن فيه !!!

معنى قبض النفس هو قبض الروح وحياة الجسد معا .

وهذا حديث آخر :::

سنن الترمذي (وشرح العلل)، الإصدار 2.12 - للإمام الترمذي
المُجَلَّد الخَامِس >> أبواب الدعوات عَن رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَليْهِ وسَلَّم >> 20- بابٌ منه
--مزيد-- ثلاثَ مراتٍ فإنَّهُ لا يدري ما خلفهُ عليهِ بعدهُ فإذا اضطجعَ فليقُلْ باسمكَ ربِّي وضعتُ جنبي وبكَ أرفعهُ فإنْ أمسكْتَ نفسي فارحمها وإنْ أرسَلتَها فاحفظها بما تحفظُ بهِ عبادكَ الصَّالحينَ، فإذا استيقظَ، فليقُل الحمدُ للَّهِ الَّذِي عافاني في جسدي وردَّ عليَّ روحي وأذنَ لي بذكرِهِ". وفي البابِ عَن جَابِرٍ وعَائِشَة، وحَدِيثُ أَبي هُرَيْرَةَ حَدِيثٌ حسنٌ.

ولم أقل شيئا عن رأيى بل استندت كما ترى للكتاب والسنة .

فبالنسبة للكتاب :::

الآية تفيد أن الوفاة يشترك فيها الميت والنائم ، وما هو الشئ المشترك فى الحالتين ؟؟؟

ألم يقل سبحانه وتعالى لسيدنا عيسى " .... إنى متوفيك ورافعك إلى ..." ، ويدل هذا على أن سيدنا عيسى لم يمت .

وبالنسبة للحديث فيكفى حديث واحد صحيح ليوضح الأمر فمابالك بعدة أحاديث .
  #30  
قديم 28-09-2005, 06:20 PM
مبلغ مبلغ غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2004
الإقامة: من هنا
المشاركات: 80
إفتراضي

جزاك الله خيرا يا أباإيهاب
و سدد الله للحق مسعانا ومسعاك


و شكرا جزيلا لاهتمامك...
__________________
أستغفر الله العظيم
لي و لوالدي و أهلي و للمسلمين
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م