للنساء فقط سؤال ؟

[basel2222]

ارغب في طرح هذا السؤال
دائما نسمع حقوق المراءه والمساواه بين المراءه والرجل
لكن ماهى هذه الحقوق ؟
ننتظر الاجابة

[مبلغ]

لو كان هذا السؤال مطروحا للرجال والنساء ، لشاركت فيه بما يلي :

الحقوق يعني ما كان حق وغيره لا يكون إلا باطل..
والذي يحدد الحق والباطل ليس الإنسان ، لأن الإنسان ظلوم جهول وينسى كثير ، وأول ما يقدم مصلحته ولا يقيس إلا على ما لديه من علم قليل ، فإن كان مؤمنا بما فيه الكفاية وزاهدا في الدنيا ولا يوصف بغير الحكمة والرشاد...! فلا يمكنه أن يعرف أحوال جميع الناس وما يحسون وما يعانون في حياتهم ومستقبل ذرياتهم في جميع الأوقات في كل بقاع الأرض حتى تقوم الساعة ، لكي يقرر الحق والباطل ولا يظلم أحد من الناس ، لذلك لا يحق الحق إلا الله سبحانه وتعالى فهو رب العباد وهو الذي خلقهم ويعلم ما فيه الخير لهم في جميع الأحوال حتى تقوم الساعة.. فالحق والحقوق للكبير والصغير وللرجال والنساء موجود في كتاب الله تعالى ومن أراد أن يعرف شيء عن حقوق المرأة بالذات فعليه بالكتاب العزيز

قال تعالى
{إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُواْ لِلَّذِينَ هَادُواْ وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُواْ مِن كِتَابِ اللّهِ وَكَانُواْ عَلَيْهِ شُهَدَاء فَلاَ تَخْشَوُاْ النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلاَ تَشْتَرُواْ بِآيَاتِي ثَمَناً قَلِيلاً وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ }المائدة44

فيا ليت السؤال كان موجها للجميع ولو كان كذلك لزدت عليه فيما يخص المساواة ما يلي :

قال تعالى :
{فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنثَى وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنثَى وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وِإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ }آل عمران36

أليست المرأة تحمل كرها وتلد كرها وترضع ثم تربي المولود لها بعطف و رحمة لا توجد لدى الرجل فكيف تتساوى معه...؟!
للذكر مثل حظ الأنثيين وللأنثى حق الكفالة من قبل وليها ولها الحق في أن تقر في بيتها محفوظة بأمر الله تعالى فتُجلب لها حاجتها وتُؤدى إليها نفقتها بالمعروف بدون أن تعمل شيء غير رعاية زوجها وأطفالها
ولها الحق في أن تنسب إلى أبيها ولها الحق في أن ينفق عليها وعلى بنيها ولا تنفق من مالها مثقال ذرة ولها الحق في أن تكف عن الصلاة والصيام والقيام إذا جائها المحيض ، ولها الحق في أن تقبض صداقها ولا تخرج منه شيئا ولها الحق بأن لا تستباح زينتهاعندالرجال ولا يرى جمال وجههاإلا محارمها ولا يكشف سترها إلا زوجها ولهاالحق في أن يرد عنها زوجهاالأذى حتى ولو بذل نفسه ولها الحق في أن تعامل برفق كما تعامل القوارير ولها الحق في أن يمسكها زوجها بالمعروف أو يسرحها بإحسان ولها مثل الذي عليها بالمعروف.. سبحان الله بحمده ، فكيف يستوي حقها وحق الرجل..!؟

سبحان العدل الحكيم
سبحان الرحمن الرحيم
ماأظلم الكافرون


والحمدلله رب العالمين

[الوافـــــي]

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة مبلغ
لو كان هذا السؤال مطروحا للرجال والنساء ، لشاركت فيه بما يلي :

ولو كان السؤال مطروحا للرجال والنساء ، فلن أجد مثل ما كتبته أخي / مبلغ لأشارك به ..
جزاك الله خيرا ... وكفى

تحياتي

[مبلغ]

ولك مثله أخي الحبيب ( الوافـــــي )
ولننصرف الآن من هنا فلعل النسوة قادمين..


شكرا لك ( basel2222 ) واتمنى لك التوفيق..

[basel2222]

الف شكر لكافة الاخوه ونتمنا المزيد من الاراء

[أوراق الخريف]

اخي باسل ربما تتفاجئ من جوابي ولكن اعتز برائي كثيرا

وارفض تماما ان تتساوى المراءة مع الرجل

نعم المراءة تكمل الرجل والرجل يكمل المراءة ولكن

ولكن يا اخي خلق الله تعالى لكل منهما وظيفة

المراءة هي الام والاخت والابنة

ان للرجل مكانة احترام

وان للمراءة حب وتقدير على تضحيتها

انوثة المراة هي عندما تعرف انها امراءة
وان طالبت بحقها في مساوتها مع الرجل اظن هنا ضاعت انوثتها


الرجل رحمة ولو كان فحمة

والمراءة ينبوع حنان وعطاء

اللهم اجعلنا من الابناء الصالحين والنساء المخلصيين


وتحية لكل رجل يحترم المراءة

وشكرا لك اخي باسل

[يتيم الشعر]

طالما أن كاتب الموضوع تمنى أن يعرف مزيداً من الآراء ، فسأسجل رأيي وأقول مبتدئاً باسم الله

لم يوضح الكاتب ما يقصده المساواة هنا ، فإن كان يقصد أنه لا أفضلية لجنس على آخر فهذه أتفق معها
وإن كان قصده أن تعطى المرأة حقوقها ويعطى الرجل حقوقه دون انتقاص بسبب الجنس فهذه أتفق معه فيها
وأما إن كان قصده أن نقول أن كل رجل هو مثل كل امرأة فهذا قياس خاطئ ، فحتى البشر لا يتساوون ، وهناك امرأة بألف رجل مثلما هناك رجل بمائة رجل ورجل بنصف رجل ورجل بالناقص
وحتى في التوريث ففي قسمة التركة بالشريعة الإسلامية هناك حالات تأخذ المرأة فيها نصيباً أكثر من الرجل
والحالات التي يكون للرجل فيها نصيب أكبر من نصيب المرأة فإننا نجد الرجل في تلك الحالات مطالب بالإنفاق على المرأة حتى وقد شاركته اقتسام الورث ، فهي المفضلة عليه في الحقوق لأن التكسب هو من الواجبات المناطة على عاتق الرجل
وعلى الرجل واجبات تجاه المرأة مثل أن يسافر معها إذا سافرت سفراً طويلاً ومثل أن يقدم لها مهراً إذا أراد ازواج بها ومثل أن يحضر مرضعةً ترضع أطفاله
ومن التخلف أن نطالب الأبناء أن يساووا في خدمتهم بأمهم خدمَتهم بأبيهم وفضل الأم وحقها أعظم من حق الأب
فلا ينبغي أن نجرد المرأة من كل تلك الحقوق ونطالب بمساواة الرجل بها