نشرت ايضا جريدة المدينة نفس العدد اعلاه مقالة للدكتور عبدالرحمن العمري
نصها كالاتي :
________________
من أجل صحتك
التطرف يوجع القلب..!
د. عبدالرحمن العمري
أَغرَّكِ مِنَّي أن حُبَّكِ قَاتِلِي
.........................وأنَّكِ مَهْما تأمُري القَلبَ يَفعلِ ؟!
وأَنَّكِ قَسَّمتِ الفُؤادَ فَنِصفَهُ
...........................قتيلٌ ونصفٌ في حديدٍ مُكَبّلِ!
ومَا ذَرَفتْ عينَاكِ إلا لتَضرِبي
.......................... بِسَهمَيكِ في أَعشَارِ قلبٍ مُقَتَّل
قلبك إذن هو الضحية للتطرف سواء كان فكريا أو عاطفيا أو عقليا.! وهذا امرؤ القيس يعترف بذلك .
* الكلام جاء من أطباء القلب فماذا قالوا:
* التطرف الديني والفكري.. أسلوب غير طبيعي يصيب المجتمع بالأذى ويصرف الناس عن السير في طريق الإنتاج والتقدم والرقي الحضاري. وقالوا: التطرف في السلوك الغذائي يعرضك، دون أن تحس للأمراض وفساد الصحة، وعليك أن تتذكر أن قلبك المسكين، الذي عليه أن يتحمل مغبة الإفراط في استخدام أي عضو من أعضاء الجسم. إذ هو (وهو فقط)، المسؤول عن توصيل ما يكفيه من الغذاء والأوكسجين إلى كل عضو، في كل حالات الراحة والعمل الشاق.
* وقالوا: إذا افرطت المعدة في تناول الطعام، وكان على القلب أن يكفل لها ما يكفي من الدم لهضم الطعام.
* وإذا فرط العقل في الانفعال والتفكير، كان على القلب أيضاً أن يغذيه.
* وإذا فرطت العضلات في الحركة، سارع القلب من ضرباته، وزاد من ضخه للدم ليكفل لها استمرار الحركة.
* ويرى الأطباء أن استمرار هذا الإفراط والتطرف، يفقد القلب قدرته على الصمود، فيعلن ثورته الفاصلة في ارتفاع ضغط الدم وتصلب الشرايين التاجية للقلب.!
* مطلوب على كل المستويات: الاعتدال في كل شيء هو سبيل الحياة العادية السليمة بإذن الله. قالوا: إذا كانت الحياة زهرة..
__________________
شكرا دكتور عبدالرحمن
.......وشكرا للمدينة الغراء