مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 22-05-2003, 02:35 AM
kimkam kimkam غير متصل
فنان مبتديء
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2002
المشاركات: 2,476
إفتراضي هل نحن جميعاً متطرفون

نشرت جريدة المدينة المنورة السعودية في عددها الصادر يوم الخميس 21/3/1424 ه الموافق 22/5/2003 في صفحة الراي للكاتب سراج حسين فتحي مقالة بعنوان " هل نحن جميعا متطرفون " انشرها لكم للفائدة العامة .

_________________

من الحياة
هل نحن جميعاً متطرفون ؟!

سراج حسين فتحي

هو مجرد سؤال أوجهه إلى كل واحد منا نحن أبناء هذا المجتمع العربي السعودي المسلم، قد يكون في هذا السؤال تطرف أيضاً، لكن اليوم وبعد العديد من الأحداث والمواقف والظواهر السلبية التي برزت إلى السطح، وفي فترات عديدة أيضاً، أصبح من الضروري أن نتوجه إلى أنفسنا بهذا السؤال، وربما بما هو أشد منه تطرفاً، لأننا كنا - وما زلنا وللأسف - نناقش قضايانا المحلية والحساسة بكثير من المجاملة، ومازلنا ننظر إلى أنفسنا بمنظار مكبر لحسناتنا وخصائصنا الإيجابية، ونحاول غض الطرف عن السلبيات المتوفرة بكميات كبيرة في جوانب عديدة من حياتنا، ونحن دوماً لا نتحدث عن مشكلاتنا إلا بعدما تحدث، وهذا من حسن الظن المفرط بأنفسنا. قد يرى البعض أن حديثي هذا هو نوع من جلد الذات الشديد التطرف، وقد يرى البعض الآخر أنني مبالغ فيما أذهب إليه، لكن الواقع يؤكد ان بيننا متطرفين كثيراً من حيث نعلم أو لا نعلم، أو لا نحب أن نعلم.! أما كيف أصبح البعض منا منتسباً إلى عالم التطرف، فهذا ما يجب تسليط الضوء عليه وبتركيز شديد، فنحن في مجتمعنا السعودي ننقسم إلى فئات وتوجهات شتى، مثلنا مثل بقية البشر، ويخطئ من يقول أو يعتقد اننا كتلة فكرية أو عقيدية وثقافية واحدة، صحيح أننا ننعم جميعاً بالحياة تحت راية التوحيد، ونتحدث لغة احدة، ندرس كتبا موحدة، وليس لدينا شعارات فكرية أو حزبية معلنة تتناقض مع بعضها، وصحيح أننا مازلنا والحمد لله ننعم بالصلاة والحج والعمرة والصيام وبكل العبادات كمجتمع واحد، لكن الحقيقة التي بدأت تتضح مؤخرا وخاصة بعد الأحداث الكبيرة والفتن المتلاحقة الداخلية منها والخارجية، أننا لسنا عقلا واحدا، ولا قلبا واحدا، بل تتحكم في كثيرين منا توجهات فكرية وأخرى عقدية متعددة، والبوصلة التي لدينا ليست واحدة، ولا موحدة الاتجاه، فمنا من تتجه بوصلته نحو الشرق، وبعضنا إلى الغرب، وبعضنا نحو الشمال، وآخرون نحو الجنوب، وكلما زادت المحن كشفت الأوراق أكثر فأكثر. وقد يكون من نافلة القول أن هذه المحن والفتن والقضايا الحساسة التي تمس حياتنا ومماتنا تحمل بين طياتها كثيرا من الخير، رغم ما تحدثه من شروخ وأخاديد في كياناتنا ودعائم حياتنا، فهي تكشف الحقائق، وتعرفنا على أنفسنا، وتعرف بعضنا ببعض، وليتنا نكون أكثر صراحة فيما بيننا ليظهر المخبوء، ويعرف المستور، بدلا من ان نستتر بمسميات، ونلتحف بأغطية مزركشة لا تعبر عما تحتها، ويكفينا مواربة، ويكفينا دس رؤوسنا في الرمال والادعاء بأننا مجتمع ذو فكر واحد وتوجه واحد.! إن التطرف نعيشه بصور متباينة، فنحن إما مع الحدث مائة بالمائة، أو ضده مائة بالمائة، ومن الواضح أنه لم تنضج لدى معظمنا القدرة على الرؤية بزاوية واسعة، ولم يملك الكثيرون منا المنطق السليم الذي يوازن به بين الرؤى المتباينة، فعندما سيطرت قضية الجهاد الأفغاني ضد السوفيات، بلغ الحب ببعضنا للأفغان إلى درجة التقديس، ولم يتوقع هؤلاء المبالغون أن في الأفغان من كان يتاجر بالحشيش، وكان بعضنا يعتقد جازماً أن هؤلاء المجاهدين صورة مصغرة من الصحابة، ولما أتيحت لهم الفرصة وعايشوهم في الميدان وجدوهم أناسا عاديين أو أقل، فالجهل بالدين وانتشار البدع والخرافات والعصبية القبلية، والتعصب الأعمى للحزب كانت من سمات اكثرية الأفغان، رغم أنهم بذلوا من أرواحهم وأموالهم وأنفسهم ما نحسبه في سبيل الله، والله حسيبهم، ولما وقعت أحداث نيويورك التاريخية كنا طرائق متباينة أيضا، وليست أحداث قضية الكويت، أو أحداث احتلال العراق عنا ببعيد. واليوم وبعد ما نشر من أخبار عن إحباط عملية إرهابية كبيرة، فإننا توقفنا ودهشنا لما سمعنا أو قرأنا، وبدأت ألسنتنا تلوك الحديث عن القضية، ولم نتمكن بعد من الحكم الصحيح على القضية لا سلباً ولا إيجاباً فليس لدينا القدرة على الحكم الصحيح، أو اتخاذ موقف ناضج دقيق، وستبقى الأحداث تتحكم فينا، وتوجه دفة تفكيرنا، ولم نصل بعد إلى درجة من يملك القدرة على الرؤية الصحيحة والحكم السليم، ولعل السبب في كل ذلك يعود إلى أننا نستسلم لتيار العاطفة، ولا نعطي فرصة للشرع أن يضيء لنا الطريق، ولا للعقل أن يحكم مسيرة حياتنا، كما أن الضبابية وانعدام القدر الكافي من الشفافية في جانب المعلوماتية هو علة انتشار الاشاعات، والأفكار المغرضة، وهو السبب الحقيقي وراء تلهف شرائح عديدة من مجتمعنا للحصول على المعلومة ولو كانت خاطئة من مصادر موبوءة ومشبوهة. فمتى نصل إلى تصحيح الأخطاء هذه في حياتنا، وكيف يمكننا وضع حد للحراج الفكري، والفوضى الثقافية التي تعم جميع جوانب حياتنا حتى لا نبقى متطرفين..!

_________________

وانا بدوري اجيب عن نفسي ومن حولي من الاقارب والاصدقاء واقول نعم نحن متطرفون حتي النخاع ويلزم ازالة هذا النخاع وتجديدة بنخاع اصلي جديد .

ولكن اين الطبيب الذي يستطيع ذلك مع الشكر
__________________

kimkam
  #2  
قديم 22-05-2003, 04:26 AM
kimkam kimkam غير متصل
فنان مبتديء
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2002
المشاركات: 2,476
إفتراضي مقالة اخري

نشرت ايضا جريدة المدينة نفس العدد اعلاه مقالة للدكتور عبدالرحمن العمري
نصها كالاتي :



________________

من أجل صحتك
التطرف يوجع القلب..!

د. عبدالرحمن العمري

أَغرَّكِ مِنَّي أن حُبَّكِ قَاتِلِي

.........................وأنَّكِ مَهْما تأمُري القَلبَ يَفعلِ ؟!

وأَنَّكِ قَسَّمتِ الفُؤادَ فَنِصفَهُ

...........................قتيلٌ ونصفٌ في حديدٍ مُكَبّلِ!

ومَا ذَرَفتْ عينَاكِ إلا لتَضرِبي

.......................... بِسَهمَيكِ في أَعشَارِ قلبٍ مُقَتَّل

قلبك إذن هو الضحية للتطرف سواء كان فكريا أو عاطفيا أو عقليا.! وهذا امرؤ القيس يعترف بذلك .


* الكلام جاء من أطباء القلب فماذا قالوا:


* التطرف الديني والفكري.. أسلوب غير طبيعي يصيب المجتمع بالأذى ويصرف الناس عن السير في طريق الإنتاج والتقدم والرقي الحضاري. وقالوا: التطرف في السلوك الغذائي يعرضك، دون أن تحس للأمراض وفساد الصحة، وعليك أن تتذكر أن قلبك المسكين، الذي عليه أن يتحمل مغبة الإفراط في استخدام أي عضو من أعضاء الجسم. إذ هو (وهو فقط)، المسؤول عن توصيل ما يكفيه من الغذاء والأوكسجين إلى كل عضو، في كل حالات الراحة والعمل الشاق.


* وقالوا: إذا افرطت المعدة في تناول الطعام، وكان على القلب أن يكفل لها ما يكفي من الدم لهضم الطعام.


* وإذا فرط العقل في الانفعال والتفكير، كان على القلب أيضاً أن يغذيه.


* وإذا فرطت العضلات في الحركة، سارع القلب من ضرباته، وزاد من ضخه للدم ليكفل لها استمرار الحركة.

* ويرى الأطباء أن استمرار هذا الإفراط والتطرف، يفقد القلب قدرته على الصمود، فيعلن ثورته الفاصلة في ارتفاع ضغط الدم وتصلب الشرايين التاجية للقلب.!

* مطلوب على كل المستويات: الاعتدال في كل شيء هو سبيل الحياة العادية السليمة بإذن الله. قالوا: إذا كانت الحياة زهرة..
__________________

شكرا دكتور عبدالرحمن .......وشكرا للمدينة الغراء
__________________

kimkam
  #3  
قديم 24-05-2003, 12:31 PM
kimkam kimkam غير متصل
فنان مبتديء
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2002
المشاركات: 2,476
إفتراضي

_________________

ومازلنا ننظر إلى أنفسنا بمنظار مكبر لحسناتنا وخصائصنا الإيجابية، ونحاول غض الطرف عن السلبيات المتوفرة بكميات كبيرة في جوانب عديدة من حياتنا، ونحن دوماً لا نتحدث عن مشكلاتنا إلا بعدما تحدث

_________________

عش رجبا تري عجبا
__________________

kimkam
  #4  
قديم 25-05-2003, 05:14 AM
kimkam kimkam غير متصل
فنان مبتديء
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2002
المشاركات: 2,476
إفتراضي

شيء من الحق
نعم .. عندنا مشكلة!

د. خالد محمد باطرفي

قال لي غاضبا: عممت عندنا واختزلت في الشرح عند غيرنا .. اتق الله يا مؤمن. من قال لك ان ''كل'' مناهجنا، و''كل'' توجهاتنا الدينية، و''كل'' خطابنا الديني ''متوتر'' تجاه الآخر، و''أحادي'' تجاه المذاهب والتيارات الإسلامية الأخرى، و''متسلط'' و''شمولي'' و''غالب على غيره'' من العلوم والأفكار والاتجاهات. قلت: أولا لم أقل ''كل''، ولا يحق لي أن أقول. ولكنني أردت أن أؤكد بأن هذا الذي وصفت هو واقع نعيشه منذ عشرات السنين. واقرأ مناهجنا، واشهد خطب الجمعة في مساجدنا، واستمع إلى شرائط الكاسيت وطالع المطبوعات والفتاوى والنشرات لتعرف بأن هناك تيارا لا يستهان به يميل إلى ''توحيد'' المنهج والخطاب واختزال كل ما يصل إلى الوعي العام في منطق واحد، وتفسير واحد، ومذهب وحيد. وهذا التيار لم يتوقف هنا بل خرج به الدعاة وطلاب العلم إلى غيرنا من البلاد. وأذكر أنني في الولايات المتحدة تعرضت لموقف يعبر بدقة عما أعنيه وكاد يسفر عن ردة كثير من المسلمين الجدد عن الإسلام. فقد أبلغت سيدة سعودية المسلمات الأمريكيات بأن غطاء الوجه جزء من الدين، لا يكتمل إيمانهن إلا به، وترجمت لهن في هذا الشأن فتوى لأحد شيوخنا الأجلاء. وعندما زاد اللغط اتصلت بي زوجتي من قسم النساء في المركز الإسلامي لتبلغني بما حدث. رجعت إلى زوج السيدة السعودية لأطلب منه إفهام زوجته بأن في الأمر سعة، وأن علماء الأمة اختلفوا في هذا الشأن، واختلاف الأئمة رحمة للأمة، وذكرته بأن زوجته نفسها تكشف وجهها حتى تتمكن من قيادة السيارة هناك. أتدري ماذا كانت إجابته؟ رد بأننا سعوديون، نتبع مذهبنا وعلماءنا، ولا يصح أن ''نروج'' لغيرهم، خاصة وقد عم البلاء في الأمة وكثر التهاون عند علمائها، وخرج الكثيرون عن مذهب السلف الصالح وحظيرة الإيمان الصحيح. وأن الأمريكيين ضعيفو دين، وفي ضعف دينهم ضعف للأمة، ولن يضير الدين العظيم أن هم خرجوا منه. اضطررت للتدخل وطلبت من زوجتي أن تبلغ السيدات بالفتاوى المختلفة في هذا الشأن فهدأ بالهن وانطفأت فتنة كادت تقسم الجالية الإسلامية بين معسكر ''المسلمين الأجانب'' (لاحظوا المصطلح) ومعسكر ''المسلمين السلفيين العرب''. إلا أن شيخنا لم يهدأ له بال، فألب علي المسلمين ''الخليجيين'' واتهمني عندهم بالتطاول على مشايخنا وعدم الولاء للوطن والتلاعب بالدين للتقرب من الأمريكيين، وشكك في عقيدتي لمخالفتي عقيدة ''الولاء والبراء''، وكاد ينتهي الأمر بتكفيري. ألا يذكرك منطق صاحبنا بالمنطق السائد؟! يا أخي الكريم لنعترف بصراحة ووضوح أن عندنا مشكلة! فالاعتراف أول طريق العلاج. قال: المشكلة محدودة بأفراد، كصاحبك، ومجتهدين وجهاديين وربما بعض المتنطعين هنا أو هناك. لكنها ليست مشكلة عامة تصل إلى حد وصفها بالظاهرة. وعقاب مرتكبي الجرائم تكفي لردع غيرهم، وإحقاق الحق والعدل. أما المفكرين، مهما بلغ تطرفهم، فهم ردة فعل طبيعية لمتطرفي الفكر المقابل، فكر الإلحاد والعلمانية والاستغراب. قلت: بل هي ظاهرة، وكفانا تعاميا. فما نراه صورة تنعكس على مرآة الواقع، ومسح الصورة عن المرآة لن يزيل الأصل، كما أن أذى شجر الصبار لا يزول بنمص الشوك بل باجتثاث جذوره. وكما بدأت حربنا على تجارة المخدرات بإعدام تجارها قبل مروجيها ومستخدميها، فإن حربنا على الإرهاب يجب أن تبدأ بمنظريها ومفتيها الذين يرسلون بالآخرين إلى طريق الجنة ويختبئون هم وأبناؤهم وأصدقاؤهم بعيدا عن هذا الطريق. أما المقارنة بالفكر المنحرف في الاتجاه المضاد، فليست مقارنة عادلة. فالفكر الذي يدعو إلى ارتكاب الجريمة ويقوم على تكفير وكراهية المخالفين والتحريض عليهم ليس كفكر مهما كانت مآخذنا عليه، يعبر عن وجهة نظر لا تتجاوز القول البائن إلى فعل شائن. وإذا كان فتح الباب أمام الحوار بين كافة التيارات الفكرية مطلوب، خاصة وأن الفضاء المفتوح يجعل من المستحيل غلقه، فإن القبول بحق طرف بالتحريض الدموي على طرف آخر يؤدي بالضبط إلى هذا الحال المرعبة التي انتهينا إليها. قال: واضح أنك متحيز في وجهة نظرك، لأنك تفصل في جانب وتختزل في آخر. لماذا لا توصف الواقع الذي قاد هؤلاء ''المجاهدين'' إلى التطرف والخروج عن دائرة الحوار إلى العنف. وما دام بحثك عن الجذور، كلها لا بعضها، فلماذا لا تتوسع في الحديث عن الأبعاد السياسية الأمنية والاجتماعية للموضوع؟ قلت: واضح أنك لا تقرأ ما نكتب، لأن هذه الأبعاد كانت قضيتنا قبل ان تكون قضية المتطرفين. ومشاريع الإصلاح والعدالة الاجتماعية والحوار الشفاف من جانب، ومخططات أعداء الأمة والمظالم الواقعة عليها من جانب آخر كانت ومازالت مواضيع متصلة لحديثنا وكتاباتنا. ولكن التركيز على هذه الجوانب اليوم، بمنطق (نعم .. ولكن) يصبح تبريرا بأكثر منه تفسيرا لجرائم لا بد من التعامل معها على أنها كذلك، ودفاعا عن مجرمين لابد من تطبيق العقوبة الشرعية عليهم. لو أرادوا الحوار، يا أخي، لحاورناهم، ولكنهم أعلنوا علينا الحرب، وليس لهم عندنا اليوم إلا الحراب. kbatarfi@al-madina.com

__________________________

جريدة المدينة السعودية , يوم الاحد 24/3/1424ه الموافق 25/5/2003

www.al-madina.com
__________________

kimkam
  #5  
قديم 27-05-2003, 04:31 AM
kimkam kimkam غير متصل
فنان مبتديء
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2002
المشاركات: 2,476
إفتراضي

رفع من اجل المعتدلين الحلويين فقط
__________________

kimkam
  #6  
قديم 28-05-2003, 03:10 AM
kimkam kimkam غير متصل
فنان مبتديء
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2002
المشاركات: 2,476
إفتراضي في نفس السياق والموضوع

رؤية فكرية
وماذا عن حوار الأشقاء والأقارب؟!

د.عاصم حمدان

* يلاحظ المرء أنه بعد أحداث 11 سبتمبر التي استغلها الأمريكيون في توجيه الاتهامات العديدة لنا وبأن ذلك عائد إلى نوعية الثقافة التي يتلقّاها أبناؤنا في مدارسهم أو منتدياتهم وبيوتهم، لاحظنا قيام مؤسسات ذات صبغة دينية بالدعوة إلى الحوار مع الآخر ودعمت هذه المؤسسات خطابها الجديد بنصوص شرعية موثقة - وهذه النصوص موجودة - أصلاً في تراثنا إضافة إلى أن المسلمين الأوائل جسدوا في سلوكياتهم مفاهيمها عند دخولهم البلاد الأخرى التي فتحوها أو حلوا فيها مهاجرين ومقيمين -ولكن لسبب أو آخر ظلت بعيدة أو نائية عن أيدي أصحاب هذا الخطاب- وهذه نقطة ضعف شديدة يجب أن نقرّ بها ونُحاسب أنفسنا في تقصيرنا إزاءها. * كما لاحظنا بعد الأحداث -نفسها- أن عدداً كبيراً من الكتاب -أصحاب التوجه الداخلي الآخر في الخطاب الثقافي والفكري، تحاور المؤسسات الغربية المعنية حول منطلقات التراث الإسلامي في التعامل الآخر، وبصيغة أخرى أنها عادت إلى الخطاب الديني لتستلهم أسسه تتمة مقال رؤية فكرية ومنطلقاته مع أنها كانت بعيدة عنه وكأنها بهذا الصنيع تيقظت بعد سُبات لتكتشف الحقائق المدفوعة في تراثنا من عدالة وتسامح ومحبّة، ولا بُد أن نذكر أن الحداثة الإيديولوجية قبل حوالي عقد من الزمن أو أكثر كانت تسعى لجعل منابرها حكراً عليها، فهي مقدّسة لا يُسمح بارتقاء درجاتها أو يحظى بالاقتراب من مطوياتها إلا من كان مدججاً بالأدوات أو الوسائل المطلوبة وربما خضع لامتحانات قاسية حتى يأتيه الرضا وتحل بساحته نفحات القرُب. ونسي هؤلاء وأولئك أننا لمدة طويلة فشلنا فشلاً ذريعاً في الاعتراف بالآخر الموجودين بين ظهرانينا- والذي يُعدُّ الاعتراف به من المقومات الأساسية التي بُنيت عليها وحدة هذه الأرض- بعبارة أخرى لقد أيقظتنا الأحداث، ولكن الغرب المتربّص والمتترّس هو الآخر بعقائد محافظيه الجدد في الإدارتين الأمريكية والبريطانية والمؤسسات الفكرية التابعة لهما- فطن كعادته إلى نقطة الضعف هذه، وشكك في مصداقية هذا الخطاب الجديد وبدأوا كعادتهم في اجتذاب قوّة على حساب أخرى فهذا وزير الخارجية البريطاني جاك سترو: يذكر في محاضرة له ألقاها في مركز الدراسات الإسلامية بمدينة أوكسفورد في 25 يناير، 2002م،يقول سترو ما نصه (إن القوى العلمانية وليست القوى الدينية هي القوى المتسلطة تسلطاً ظالماً، لكن الغربيين بطيئون في إدراك هذا الأمر المهم). * بعد الأحداث المؤلمة التي شهدتها مدينة الرياض، انبرى العديد من أقطاب المؤسسة الدينية لإدانة هذا الحادث واكتفى البعض بالصمت، آخذين بمبدأ السكوت من ذهب، وان وراء الأكمة ما وراءها فإما أن يكونوا من الطغمة التي غذّت هذا الفكر المتجرد من أي عاطفة والمتّسم بغلظة وجفوة شديدين، أو أنهم يُسامرونه مداهنةً له كما حدث عن فتنة جهيمان. * إننا -جميعاً- في هذا البلد الكريم ندين بالإسلام، ونقرُّ بوحدانية الله غزّ وجل، ونقرّ بالولاء لله ورسوله وأحكام الشريعة الإسلامية وبالولاء أيضاً لأولي الأمر. * إلا أنه يجب أن نعترف ونقر بأننا نختلف عند كثير من الفروع والتي لا تستدعي أبداً أن يقوم نفرٌ من أبناء الأمس القريب ليحكموا على هذا بالشرك والآخر بالبدعة وأن نُصنف الناس تصنيفاً أحادياً أو أن نأتي بالآيات التي نزلت في كفّار الجاهلية ونحاول إنزالها أو اسقاطها على من آمن آباؤهم وأجدادهم وذريّاتهم بالإسلام ديناً وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً ورسولاً.

__________________

جريدة المدينة , الاربعاء 27/3/1424 الموافق 28/5/ 2003

www.al-madina.com
__________________

kimkam
  #7  
قديم 28-05-2003, 03:17 AM
kimkam kimkam غير متصل
فنان مبتديء
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2002
المشاركات: 2,476
إفتراضي نفس السياق

القتل والتلوث الفكري

ابراهيم بن سليمان البلوي محافظة الوجه

قال تعالى ( ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها، وغضب الله عليه، ولعنه وأعده له عذابا عظيما) سورة النساء آية 93 . فتعليقا على ما جرى في الآونة الاخيرة في منطقة الجوف من قتل النفس التي حرم الله على ايد مجرمة آثمة لهو مدعاة للأسى والحزن ان يحدث ذلك بين المسلمين وفي بلد الاسلام، فإن من مقررات الشريعة الاسلامية السمحة الثابتة التي لا خلاف فيها وجوب التناصر والتعاون بين المسلمين، وتحريم اعتداء بعضهم على بعض بنفس او عرض او مال فإن دماءهم واموالهم واعراضهم عليهم حرام، وقتل المسلم لأخيه تحت اي ذريعة إثم عظيم وجرم فادح فكيف بدون اي ذريعة، ولعله لم يرد من الوعيد في القرآن على ذنب بعد الشرك ما ورد في عقوبة قتل المؤمن عمدا، وعند ابي داود عن ابي الدرداء رضي الله عنه: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( كل ذنب عسى الله ان يغفره إلا من مات مشركا، أو مؤمن قتل مؤمنا متعمدا). وتترتب على جرائم القتل امور كثيرة ونتائج خطيرة على الاسرة والمجتمع، واذا كان القتل عمدا عدوانا فهو جريمة كبرى، ومن السبع الكبائر الموبقات كالشرك بالله مما يوجب العقاب الصارم في الدنيا والاخرة اما في الدنيا فهو القصاص واما في الآخرة فهو عذاب جهنم ان لم يتب القاتل من جريمته الشنعاء التي هي اعتداء صارخ على مخلوق لله، كريم عند الله وتهديد مزعزع لأمن الجماعة واستقرارها، واخلال بحياة المجتمع الانساني. ومهما بلغت ذرائع مرتكبي جرائم القتل فهي لا تخولهم بسفك دماء المسلمين الآمنين وازهاق ارواحهم البريئة. لا أدري كيف يقدم انسان مسلم يعيش في هذه البلاد الطاهرة على ارتكاب جريمة القتل ضد اخيه المسلم؟. هل اصاب عقولهم تلوث فكري وعقائدي ورضخوا لافكار هدامة ليس لها هدف الا توجيه هؤلاء الشباب الى جرائم القتل والارهاب في هذه البلاد لزعزعة أمنها واستقرارها، واقول لهؤلاء الذين يظنون انهم بتلك الجرائم وسوف يؤثرون على الأمن والاستقرار في المملكة بأن أمن واستقرار المملكة محفوظ بإذن الله ما دامت حكومتنا الرشيدة تحكم بشرع الله سبحانه وتعالى فالدين الاسلامي والأمن والاستقرار وجهان لعملة واحدة فمتى تحقق تحكيم شريعة الاسلام وتعاليمه تحقق الأمن والاستقرار وهذا الذي نعيشه في بلادنا والحمد لله على ذلك. وفي الختام اسأل الله ان يحفظ حكومتنا الرشيدة بقيادة القائد خادم الحرمين الشريفين وولي العهد الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله، وان يحفظ لهذه البلاد المباركة امنها واستقرارها ورخاءها إنه ولي ذلك والقادر عليه. مع أطيب التحيات،،.

_______________________

جريدة المدينة , الاربعاء 27/3/1424 الموافق 28/5/ 2003

www.al-madina.com
__________________

kimkam
  #8  
قديم 28-05-2003, 03:27 AM
kimkam kimkam غير متصل
فنان مبتديء
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2002
المشاركات: 2,476
إفتراضي

الحلوة داعياً إلى احتوائنا لشبابنا بالحوار:
برامجنا الدينية يجب أن لا تقتصر على الافتاء فقط

عبدالله بن حمد الحلوة

في المؤتمر الصحفي الذي عقده صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية في مقر الوزارة يوم الاربعاء 13/3/1424هـ قال سموه: أن من قاموا بالعمليات الارهابية يوم الاثنين 11/3/1424هـ سيندمون، وحين سئل عن ماذا يقصد بهذه الكلمة، أفاد سموه ان تلك العملية جعلت ابناء المملكة يدا واحدة. وسموه بهذه العبارة لا يقصد ان ابناء المملكة متفرقون او مختلفون ولكن في هذا المصاب الجلل توافقت الآراء والافكار بتلقائية على أن تطرح جميع الاختلافات في وجهات النظر، والاختلافات في الآراء جانبا ويقف الجميع مدنيين وعسكريين، رجالا ونساء، شيوخا واطفالا وحتى الوافدين الذين تمتعوا بالأمن في هذه البلاد من أن يقفوا صفا واحدا في وجه هذه الاعمال الشنيعة. ولاشك أن وقوع هذه الاعمال، والتفجيرات الآثمة تستوجب علينا أن نقف مع انفسنا ومع ذاتنا لنبحث في اسباب هذه الاعمال والدوافع، ومن يقف وراءها. فقد اجتهد الكثير من الناس (مفكرين واكاديمين وغيرهم) في تحليل اسباب هذه الاعمال، فهناك من يدعي ان المناهج التعليمية والمقصود بها المناهج الدينية هي وراء هذه الاعمال وهي التي ولدت العنف لدى ابناء هذا البلد، وهنا نتساءل أليست هذه المناهج هي التي تعلمها جميع ابناء هذه البلاد، اليست هذه المناهج هي التي درسها جميع علمائنا سواء كانوا في العلوم الدينية او الدنيوية، فالمناهج الدينية التي يزعم اصحاب هذا الرأي انها هي هي السبب وراء تلك الاعمال لم تنص على ان تكون هناك اعمال ارهابية ضد أحد، فهناك من يعيش في هذه البلاد من النصارى من جنسيات متنوعة ولا يصل لهم اي نوع من هذه الاعمال، وبالاضافة الى ذلك فإن هذا الدين امر بأن لا نقتل المعاهد حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من قتل معاهدا لم يرح رائحة الجنة). وهنا قد يخرج لنا بعض من اصحاب الرأي الآخر الذين قد يتعاطفون مع من قاموا بتلك العمليات ونحسبهم قلة -بإذن الله- فنسألهم، هل تعرفون ما أهداف القائمين بتلك الاعمال فتبدأ التبريرات التي ليس لها أي أساس من الصحة، ولا يقبلها عقل ولا منطق، ولا تستند الى كتاب الله وسنة رسوله، ولا اقوال اهل العلم المتقدمين منهم والمتأخرين. ومن خلال ما تناقلته الصحف من بعض اقارب ممن يعتقد انهم قاموا بتلك الاعمال او غيرها نجده مواظبا على اداء الصلاة في المساجد، حافظا للقرآن، مواظبا على أداء الصلاة في المساجد، حافظا للقرآن، بارا لوالديه، حسن التعامل مع اهله واقاربه، ويصل الرحم. وعندما تسمع هذه الصفات التي كانوا يقولونها عنهم تستغرب ان شخصا بهذه الصفات يقوم بهذه الاعمال التي تخالف شرع الله قال الله تعالى (وأطيعوا الله والرسول وأولي الأمر منكم). فقد قرن الله طاعته بطاعة أولي الامر، فكيف بشخص حافظ للقرآن مواظب على الصلوات في المساجد يخالف امرا واضحا وصريحا في كتاب الله الكريم. اذا فهناك تغرير بهذه الفئة من الشباب الذين قاموا بتلك العمليات، فما الاسباب التي أدت الى انحراف افكارهم التي كانت في قمة الاخلاق وجعلتهم يتصرفون تلك التصرفات؟. الاسباب عدة من ضمنها عدم احتوائهم فهناك من الشباب من يبحث عن العلوم الدينية بأي شكل وهم قليلو علم فتجدهم يتوجهون الى اي مصدر وهنا تأتي الجماعات الخارجية بأفكارها الهدامة فبعد التطور التقني وظهور الاطباق الفضائية اصبحت السيطرة على المعلومات التي تصل الى الناس شبه معدومة فتجد محطات فضائية تبث برنامجا ضد المملكة وضد مشائخها مستغلين بعض الاحاديث الضعيفة ليجعلوا مشائخنا على ضلال في اعين هؤلاء المساكين ويغررون بهم، وهنا يأتي دور المدرسة والثقافة العامة للمجتمع للتصدي لهذه المحاولات، فعلى سبيل المثال لا الحصر نجد الكتب الدينية في المراحل الدراسية مختصرة بشكل كبير مما يجعل بعض المدرسين يجتهدون وقد يصيب وقد يخطئ في اجتهاده ومن هنا تبدأ مشكلة الاجتهادات غير الموفقة، وبالاضافة الى ذلك نجد التلفزيون ممثلا بقنواته الثلاث اذا قام بتقديم برنامج ديني نجد ان اغلب برامجه تأتي في الافتاء وفي اوقات نجد ان اغلب المتصلين من السيدات فلا نجد برنامجا يناقش قضايا الساعة والاحداث السياسية ويناقشها من وجهة النظر الشرعية.

__________________

جريدة المدينة , الاربعاء 27/3/1424 الموافق 28/5/ 2003

www.al-madina.com
__________________

kimkam
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م