فليسأل كلٌ نفسه!

[محب الاسلام]

سؤال لي ومثله لك، وإذا طبعت هذه الورقة

وأمسكت بقلمك لتجيب على الأسئلة التالية فربما

ساعدك هذا على الانتهاء إلى نتيجة دقيقة،

يتبعها قرار يحتاج إلى عزم وحزم معاً!

متى كانت آخر مرَّة:

- أتممت فيها أذكار الصلاة أو أذكار الصباح والمساء أو أذكار النوم؟

- استغفرت الله مائة مرة أو سبعين في مجلس واحد أو يوم واحد؟

- صليت صلاة الوتر أو الضحى أو قمت من الليل قليلاً؟

- تصدقت بما تحب دون أن يدعوك أحدٌ للصدقة؟

- بذلت دعماً للجهاد في سبيل الله؟

- صمت صوم تطوع؟

- قرأت جزءاً من كتاب الله أو يزيد؟

- أهديت لوالديك أو أحدهما هدية تشعرهما باهتمامك وحرصك على سعادتهما؟

- جلست مع أسرتك تتدارسون كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلَّم وسيرته؟

- تفقدت حال أرحامك وقرابتك وجيرانك دون مناسبة أو طارئ؟

- زرت أخاً لم تزره إلا لله، تسأل عن حاله وتعينه على أمره، وتؤمن معه ساعة؟

- تفقدت يتيماً أو حملت طعاماً إلى مسكين أو كسوت فقيراً حلة جديدة تحبها ويحبها؟

- جلست في حلقة علم تنال بها أجراً أو تزداد علماً أو تُراجع رصيداً؟

- قرأت كتاباً كاملاً؟

- أصلحت من أمر المسجد الذي تصلي فيه، نظافةً أو ترتيباً أو تعاهداً باستكمال ما ينقصه؟

- توقفت لتتأمل في خلق السماوات والأرض، فتعلم قدر نفسك وقدر ربك، فتُخْبِت له قلبَك، وتُخْشِع له جوارحك؟

هل تصلح إجاباتنا، وهل نحب أن تُعرض في صحائف أعمالنا؟ .. المقام مقام تذكيرٍ لا حصر، والذكرى تنفع المؤمنين، وإذا لم نقم نحن بهذه الأعمال ومثلها فمن سيقوم بها نيابة عنَّا؟ وإذا لم نبدأ الساعة فمتى سنبدأ؟ وهل للتسويف لدينا مسوغ بعدما جرَّبناه سنين؟ وأمرؤٌ حكيم نفسه، والله المستعان وعليه التكلان!

(نقلاً عن الكاتب إسلام المرابط)