مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #2  
قديم 13-11-2006, 08:05 PM
abunaeem abunaeem غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
المشاركات: 660
إفتراضي

• من خلال اتصالاتك بعلماء ورجال دين في العراق الم تلمس ان هناك نيات عندهم لمقاومة الاميركيين ورفض التماهي الايراني مع الاميركيين؟

- هناك رغبة، ولكنها رغبة العاجز، وحين يجتاح الجنون الساحة يصبح العقل غريبا. في العراق اليوم جنون. جنون مذهبي ويفوق العقل احيانا.

• ولكن الخلاف الاميركي- الايراني على الملف النووي الا يستدعي من طهران تحريك حلفائها في العراق لتحسين شروط مفاوضتها حول هذا الملف؟

- الملف النووي الايراني ليس موضع صراع بين اميركا وايران، وهذا الملف لا يخيف اميركا. واذا افترضنا ان قوة نووية مسلمة تخيف اميركا فهذا يعني ان القوة النووية السنّية هي التي تخيفها وليست الشيعية، لان السنّة هم العالم الاسلامي والبحر الاسلامي في العالم، وهم (السنة) اذا نهضوا يستطيعون ان يحرروا العالم الاسلامي من الهيمنة، والشيعة قلّة مرعوبة من السنّة، اكبر طموحهم ان يقفوا على اقدامهم في مواجهة السنّة. وهل يعقل ان الاميركيين على بعد بضعة كيلومترات من ايران وخائفون من النووي الايراني، والروس على حدودها وليسوا خائفين؟.اذا، الموضوع النووي الايراني لا يخيف اميركا. الاميركيون يريدون تخويف السنّة من ايران الشيعية النووية وانها ستأكلكم ولا حل امامكم الا ان نقوم بحمايتكم، وتترحموا بأساطيلنا وجيوشنا وقواعدنا العسكرية وطائراتنا وصواريخنا وبوارجنا الحربية، وهذا ما طرحه الاميركيون على اهل الخليج في ما مضى قبل شهور. هي لعبة اميركية، كما التخويف والترهيب من «الاخطبوط» الشيعي الذي هو ايضا لعبة. يعني ان الشيعة مهما علا شأنهم لا يستطيعون ان يخوفوا السنة، والسنة هم البحر العام للمسلمين، والشيعة ماؤهم قليل.

• ما المطلوب من ايران لطمأنة السنّة؟

- مطلوب منها الكثير، وطبعا ليس المطلوب منها فقط الطمأنة، والمطلوب من الطرف الاخر ايضا (السنّة)، ان يُطمئنوا ايران والشيعة. والقوي هو الذي عليه ايضا ان يطمئن اولا، ولكن باعتبار ان الاميركيين يخوّفون السنّة من الخطر الشيعي فعلى ايران، اذا كانت هي حريصة على الاسلام والمسلمين، ان تبادر وتقول ما هي متطلبات طمأنتكم، وايضا على الاخرين القيام بنفس الامر. وللاسف الشديد كلنا يعلم، انه بعد انتصار الثورة الاسلامية في ايران وطرح الامام الخميني الانفتاح على الاسلام والمسلمين، شنّ الاميركيون حربا على ايران وشعارهم في المنطقة هو للاسف الشديد دولة سنية تقاتل دولة شيعية. هذه الحرب نحن نعرف انها كانت ضد ايران في تلك الايام لانها خرجت عن الطاعة الاميركية، وأدبت بالمال والسلاح العربي وبالدم العربي. واذا كان هناك لوم على ايران وقياداتها فالمطلوب هو طمأنة الاخرين كما على الاخرين طمأنة ايران.

• الا يُطمئن سماح ايران لقوى عراقية بمقاتلة الاميركيين في العراق الشارع السنّي في العالم العربي؟

- انت بسؤالك هذا وضعت الإصبع على جرح بليغ. كما تعلم الانظمة في العالم العربي والاسلامي غير موثوقة من الشعوب. بل على العكس اكثرية الشعوب تعيش المرارة والالم. الشعوب تحلم باليوم الذي تستطيع فيه ان تواجه قدرها وان تحرر نفسها وان تقاتل المحتل. تتمنى ان يأتي انسان ويساعدها في قتال الاميركيين المحتلين او الاسرائيليين، وهي مستعدّة ان تعطي الذي يحمل راية الدفاع عنها وتحرير البلاد بلا حدود، وان تزيل كل الحواجز. وكرّرتها مرارا مع كثير من الاصدقاء والاحباب، انه حتى نستطيع ان نخرج من المخطط الاميركي في الصراع الشيعي السني علينا ان نفتح الجبهة مع العدو الاسرائيلي. وفي العراق وبمجرد ان ينخرط الجميع في مقاتلة الاميركي ستتوقف الدماء الداخيلة وحتما ستتوقف. وعلى العكس اي انسان حين يتوجه لايذاء مسلم او مسلمة من اي فريق سيواجه من اهلها وبنيه واقاربه قبل ان يواجه من الاخرين. انقاذ وضعنا في العراق، لا بل في العالم الاسلامي، يكون بان نتخلص من الصراعات والاشياء الصغيرة ونتوجه جميعنا لمواجهة العدو، ولعلك لحظت ابان الصراع الاخير في لبنان كم كان لهذا الدم والقتال اثر في ردم الهوة التي صنعها الاميركيون. طبعا سكتت الحرب وبدأنا الان بالحديث عن الصراعات الداخلية في لبنان والمنطقة. ومن هنا كنت ولا ازال أدعو لفتح الجبهة مع العدو الاسرائيلي. وليس صحيحاً ان فتح الجبهة مشكلة. الحرب التي حصلت في لبنان قبل شهرين كشفت بما لا يدع مجالا للشك ان الصراع مع العدو الاسرائيلي وفتح الجبهة هو حل منطقي وطبيعي لمشكلتنا في فلسطين والمنطقة. بل اثبتت هذه المعركة ان العدو الاسرائيلي هشّ وضعيف. وأي دولة عربية، لبنان وسورية والاردن ومصر، اذا ارادت بجدية كقيادة وشعب ان تخوض المعركة مع العدو الاسرائيلي تستطيع وبسهولة ان تزيل اسرائيل وتنتصر. وللاسف نحن نشتغل في كل القضايا الا في قضايانا (...) وبالتالي أدعو الشعب العراقي الى التوحد ومقاومة الاحتلال الاميركي لتجنب الفتنة والحرب الاهلية. وبغض النظر عن الفتنة، الاميركي خطط وبدقة للدخول الى العراق حين اوحى لصدام حسين انه لا يمانع في احتلاله الكويت. فالاميركي كان يخطط بطريقة تسهّل عليه احتلال العراق، كان يدعم صدام حسين ويحميه حتى يحتل العراق. فوجود صدام سابقا في السلطة كان مبررا للدخول الاميركي الى العراق وهم صانوا وحموا صدام حتى يدخلوا العراق.

• كيف تقرأ محاكمة صدام وحكم الاعدام عليه؟

- انها مهزلة اميركية.

• لا بد من المقاومة ضد الاميركيين في العراق؟

- ان تحرير العراق هو تحرير لكل الامة، تحرير للقدس ومكة والمدينة وطهران وانقرة، لان المشروع الاميركي هو ابتلاع المنطقة. فاذا أصيب هذا المشروع في الصميم وهو في العراق، من الطبيعي عندها ان ينعكس هذا على كل المشروع. ومن خيرات تحرير العراق هو حل المشكلة السنية الشيعية وتوحيد الصف، وهذا من بركات المعركة ضد الاميركيين، ومن هنا آمل ان يعقل من لم يعقل بعد، وان يعيدوا النظر من علماء الدين او الساسة وزعماء الدول ومن المجاهدين ويفكروا مليا ويفعلوا ما ينفع الامة ويحرروها ويوحدوها.

• تحدثت عن تماهي ايراني - سعودي مع المشروع الاميركي في العراق، ما مدى انعكاس ذلك على الشارع السني الشيعي في لبنان؟

- ابرز المسائل ان الشيعة في لبنان بشكل عام هم تحت العباءة الايرانية بحكم المال الايراني والحماية، وايضا باعتبار السنّة اليوم بشكل او بآخر زعامتهم معقودة لآل الحريري في لبنان. الامور في لبنان اليوم هكذا. للاسف الشديد اليوم صارت اي مسألة بسيطة في لبنان لا تستطيع ان تفعل شيئا حيالها، فاذا كان المقصود بهذه المسألة شيعيا وتعرضتَ له فانت تعرضت لكل الشيعة، واذا كان سنياً وتعرضت له فانت ايضا تعرضت لكلّ السنّة. وباقي الطوائف في لبنان اصبحت تميل لهذا الفريق او ذاك، فبعض تجليات الصراع الايراني - السعودي نراه في لبنان.

• هل تخشى اقتتالاً سنياً - شيعياً في لبنان، ام ان هناك من يغلب لغة العقل؟

- «ما في عقل». ايضا ايران والسعودية لاعبان صغيران في لعبة الكبير. وعليك ان تسأل اللاعب الكبير اين هي مصالحه. فاذا كانت مصالحه في الصدام في لبنان غدا تبدأ الحرب والاقتتال. واذا كانت مصلحته ألا يكون هناك تصادم في لبنان فلا يكون. وبحسب قراءتي، فان الاميركي اليوم ليس من مصلحته التصادم السني الشيعي خارج العراق حتى يرسو الملف العراقي عند الاميركي على وجه. عليك ان تضع نفسك مكان الجهة النافذة لترى الامور، فاذا كنت انا مكان الاميركي لا افتح ملفا قبل ان انهي ملف العراق الكبير المتشعب لانه مربك له، ويجب ان ينتهي هذا الملف على وجه، ثم أبدأ بفتح ملفات اخرى، إن كان في لبنان او سورية.


• الا يمكن لـ «طابور خامس» ان يدخل على الخط في لبنان بين السني والشيعي ويشعل نار الفتنة؟
- الطابور الخامس يشكل ازعاجا ولا يصنع حربا.


• هل انت مطمئن الى ان التصادم السني - الشيعي في لبنان غير وارد او انه غير قائم؟

- نعم. انا مطمئن لان الارادة الاميركية غائبة حاليا. ولو انها موجودة حاليا لوقعت الحرب حتما.

• هناك اطراف لبنانية تتخوف من سلاح حزب الله، ولا سيما بعد العدوان الاسرائيلي الاخير؟

- قلت انني مع الحرب ضد اسرائيل، وانا ضد الهدنة التي كانت قائمة بين حزب الله واسرائيل، وانا حاليا ايضا ضد هذه الهدنة القائمة، لكن ما جرى في الصيف الماضي، وبالموازين العسكرية لا اشكال فيها. يعني معركة قتل فيها الاسرائيلي، ولكن الى الان انا اجهل الخلفية السياسية لهذه الحرب.

• المقاومة انتصرت في هذه الحرب... اليس كذلك؟


- نحن صمدنا، الانتصار بالمعنى العسكري لا تستطيع ان تقول اننا انتصرنا واننا هزمنا الجيش الاسرائيلي، وإن كانت النتائج اكبر من الانتصار. هزمت الجيش الاسرائيلي؟ يعني جيش تقاتل مع جيش وهزمه واحتل ارضه. الامر ليس كذلك، لكن لان الجيوش العربية كانت تسحق وتهزم بساعات، ولان الارض كانت تستباح من دون تضحيات، فان مجموعة صغيرة من الشباب لا تملك الا القليل من السلاح مقابل دولة مدججة بكل انواع السلاح الفتاك يقاتلون ويصبرون ويصمدون وينالون من عدوهم كما ينال عدوهم منهم... هذا شيء عظيم اكبر من انتصار، ولكنه ليس انتصارا عسكريا، نتائجه كبيرة وانا دعوت الى درس هذه الظاهرة واعادة النظر في الاستراتيجية للدول العربية وغير العربية في ضوء هذه المعركة، وقلت ان علينا ان نعيد النظر في كل الاتفاقات مع العدو الاسرائيلي وفي كل المشاريع التي كنا نخطط لها في المستقبل. على كل حال، السؤال الحقيقي، وبهدوء ومن دون ان ننفعل، ايجابا او سلبا، الشيء الواضح ان هذه الحرب الاخيرة في لبنان لم يكن سببها الافراج عن الاسرى وخطف جنديين اسرائيليين. الحروب لا تدار بالصدفة كما حاول احدهم ان يقول بالصدفة سقط قتلى كثر للعدو الاسرائيلي ولم يستطع ان يسكت واضطر ان يرد فوقعت الحرب. هذا تسخيف للعقول. الحرب تقع عادة، بل دائما، بعد تفكير ودراسة وتخطيط. الحرب ليس سببها عملية الاسر او بالصدفة وقعت. قيل انه كانت هناك حرب معدة في سبتمبر او في اكتوبر وقدمها الاسرائيليون شهرين، وسمعت احدهم على التلفزيون انه كان مطمئناً 100 في المئة الى ان الاسرائيلي لن يرد على عملية الاسر، وفي نفس الحديث يقول انه يملك معلومات اكيدة ان الاسرائيلي عنده مخطط بعد شهرين تدميري جامح. للاسف الشديد كيف يمكن للمرء ان يثبت وينفي شيئاً واحداً في مجلس واحد. وهذا يعني انه لم يكن عند الاسرائيلي مخطط للحرب. الاسرائيلي صاحب مشروع او انه ليس صاحب مشروع هذا تسفيه لعقول الناس. على كل حال، ما بدا واضحا وجليا ان الاسرائيلي كان مربكا بالكامل، سياسيا وعسكريا، من اول الحرب الى آخرها، وهذا يكشف ان الاسرائيلي لم يكن عنده مخطط، بل كان واضحا ان الاميركي يضغط عليه لالحاق اكبر قدر ممكن من الخسائر بلبنان، لانه وبحسب المعطيات والدراسات يستطيع المرء ان يخرج بفكرة ان الاسرائيلي لا يستطيع ان يحتل في لبنان مرة اخرى ويبقى لفترة طويلة لانه خرج قبل 6 أعوام نادماً على الدخول والاحتلال، وليس من مصلحته التراشق بالقذائف والصواريخ. الاسرائيلي ليس في هذا المناخ. نعم الاميركي ضمن لعبته في المنطقة اراد ألا يخرج ما جرى في لبنان من دائرة الاستثمار الاميركي فأمَر بضرب لبنان بالطريقة التي ضرب فيها، وتوصلوا الى القرار 1701 والى نشر الجيوش الغربية في جنوب لبنان.

آخر تعديل بواسطة abunaeem ، 13-11-2006 الساعة 08:25 PM.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م