مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 01-05-2001, 09:05 PM
عيون الليل عيون الليل غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2000
المشاركات: 397
Post الرجال الذين يعشقون النساء

أثيرت قبل ثلاثة شهور ضجة كبيرة في مصر عندما أصدرت وزارة الثقافة المصرية قرارا بمنع بيع ونشر كتاب " هل أنتم محصنون ضد الحريم ؟‍‍‍‍ " للكاتبة المغربية التي لا تكتب إلا
بالفرنسية وتترك للآخرين ترجمة كتبها ، فاطمة المرنيسي . وجاء في القرار أن الكتاب يسيء إلى الدين الإسلامي .
وكعادتهم في مصر ، فإن وزارة الثقافة باستمرار تعمل على نشر مثل هذه الكتب والترويج لاصحابها عندما تتخذ قرارا بمنعها ولو تركت الوزارة هذه الكتب بحالها لما سمع بها إلا القلة القليلة ولظل أصحابها في الظل لا يقرأهم إلا أفراد هنا وهناك فالكتاب الذي يباع بعدة جنيهات في مصر ( دولار أو دولاران ) يصل سعره إلى مائة جنيه في السوق السوداء عندما يصدر قرار بمنعه ، مما يعني تجارة مربحة لدور النشر وأصحاب المكتبات .
شخصيا لم أسمع قبل قرار وزارة الثقافة المصرية بمنع الكتاب بالكاتبة المغربية المذكورة ولا بكتابها ، ليس لان الكاتبة مجهولة إلى هذا الحد بل ربما لان الكتاب المغاربة وفاطمة منهم يختار معظمهم الكتابة بالفرنسية لا لانهم لا يعرفون اللغة العربية ولكنهم حقيقة يوجهون خطابهم للناطقين بالفرنسية وللفرنسيين تحديدا وليس للعرب الذين هم جزء منهم ، والسبب الرئيسي لذلك هو ضمان توزيع كتبهم لتحقيق كسب مالي أفضل ليس إلا .
قرأت الكتاب المذكور فلم أجد سببا مقنعا لماذا منعت وزارة الثقافة المصرية الكتاب ،ولا أدري أهو لسوء حظي أم لحسنه أنني لم أجد في الكتاب ما يستحق حتى القراءة لأنه لم يضيف لمعلوماتي ما أعتبره ذا قيمة .
فالكاتبة تبدأ كتابها قائلة : أنه نص اختبار للرجال الذين يعشقون النساء ، وكأنها تريد الرجال أن يعشقوا الرجال أو أنها تريد أن تقول أن علاقة الرجل بالمرأة عاطفيا وجنسيا وهو وضع طبيعي أوجده الخالق يتعارض مع تحرر المرأة كإنسان ، أيمكن أن يكون ثمة تناقض بين حب الرجل المرأة وعشقه لجسدها وبين تأييده لحريتها ؟؟
الكاتبة تجنح في كتابها كثيرا عندما تصب غضبها على الخليفة هارون الرشيد لأنه كان يمتلك الجواري محاولة إثبات إضطهاد الرجل للمرأة بأنه إضطهاد جنسي بحت حديثا وقديما دون أن تدرس كل عصر لحدة مع ربطه بأوضاعه الاقتصادية والاجتماعية ، فمرحلة العبودية القديمة لم تكن مرحلة عبودية المرأة تحديدا بقدر ما كانت مرحلة عبودية الأسياد للعبيد - رجالاً ونساءً - وربما كانت النساء أفضل حظاً من الرجال حيث يتم ضمهن إلى جملة جواري السيد فيما يضرب العبيد الرجال يوميا للقيام بواجبهم تجاه أسيادهم وحتى خدمة جواري أسيادهم .
أن الحديث عن الاضطهاد الذي وقع على المرأة قبل الاف السنين كظاهرة منعزلة عن بيئتها لا يخدم الهدف ولا يؤدي إلى نتائج صحيحة أبداً بل يؤدي إلى إستخلاص عبر كاذبة .
تقول الكاتبة فاطمة في ص 14 : إن جيراننا الاوروبيين يتمتعون بصحة جيدة والثروة ولكنهم يفتقرون إلى السعادة في حياتهم . ( لماذا ؟ )
لان أحد أسباب تعاستهم ( حسب قول فاطمة ) أن رجاله دائما يحلمون بالحريم دون الاعتراف بذلك علنا لان القانون يمنعهم من بذلك ‍ولو افترضنا أن فاطمة محقة بقولها فمن هو الذي وضع القوانين هناك ؟ هل هي المرأة وحدها الم يكن على الدوام معظم أعضاء البرلمانات والحكومات في أوروبا والعالم من الرجال ؟ فاذا كانوا يحلمون بالحريم فما الذي يمنعهم من سن القوانين الني تخدم شهواتهم مثلما اتخذوا قوانين تجيز الدعارة علنا كما هو الحال في معظم دول أوروبا ان لم يكن جميعها . ففي شوارع أمستردام يشاهد المارة (رجالا ونساء وأطفال وشيوخ) المحلات التجارية تعرض في شبابيكها الزجاجية صورا مجسمة للأعضاء التناسلية والقانون يجيز ذلك ، ويشاهدون النساء اللواتي يعرضن أنفسهن للمارين من وراء الزجاج - وهن عاريات - مقابل بعض الدولارات وكل ذلك قانونا . أبعد ذلك تقول فاطمة أن رجال أوروبا يحلمون بالحريم ولكنهم يخافون من الإعلان عن ذلك خوفا من القانون .
إن محاولة الكاتبة فصل اضطهاد المرأة كجارية عن اضطهاد الرجل قد أدى بها إلى الشطح وصار الكتاب مجرد مقالات ارادات الكاتبة أن تنفس بها عن نفسها .
فالحديث عن اضطهاد المرأة في العصر الحديث يجب أن لا يفصل عن اضطهاد الأقليات أو اضطهاد الإنسان بسبب مبادئه او لونه .
إن اضطهاد السود في الولايات المتحدة اتخذ مظاهر عنف أكبر من قضية المرأة ، كما أن اضطهاد الرجل الأبيض مع المرأة البيضاء ( متحالفين ) للسود في جنوب افريقيا كان أعظم من اضطهاد الرجل الأبيض للنساء البيض في نفس البلد .
والنساء الإسرائيليات يساهمن في اضطهاد الفلسطينيين أكبر من اضطهاد رجالهم لهم فالمسألة نسبية وليست مطلقة أبدا .
والرجل الذي يحلم بالنساء ، ويعشقهن ويكتب لهن أشعاره وأغانيه هو نفس الرجل الذي يحمل السلاح دفاعا عنهن ويموت ليهبهن الحياة .
إن الرجال الذين يعشقون النساء هم الذين يعشقون الحياة .
الذي نسيته فاطمة عمدا هو لماذا تبحث النساء عن اضطهاد الرجال ، لماذا صوت معظم النساء للرجال في الانتخابات السياسية في معظم الدول وليس فقط الدول العربية ؟ ‍
أن الحرية هي حرية المجتمع وليس حرية فرد أو أفراد أو نصف المجتمع لوحده
__________________
اللهم صل وسلم على سيدنا رسول الله
  #2  
قديم 01-05-2001, 09:15 PM
صلاح الدين صلاح الدين غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2000
المشاركات: 805
Post

الأخ (عيون الليل)
السلام عليكم
هل قرأت كتاب
فاطمة المرنيسي: السلطانات المنسيات؟
وما تعليقك عليه؟
والسلام
__________________
{أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} [الملك/22]
  #3  
قديم 01-05-2001, 09:27 PM
عيون الليل عيون الليل غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2000
المشاركات: 397
Post

لا والله يا صلاح الدين
__________________
اللهم صل وسلم على سيدنا رسول الله
  #4  
قديم 01-05-2001, 09:39 PM
صلاح الدين صلاح الدين غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2000
المشاركات: 805
Post

مشكور على كل حال
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م