حكام الخليج

[عيون الليل]

بسم الله الرحمن الرحيم

حكام الخليج مقتدين بالمثل القائل (( جوع كلبك يتبعك))
والخليجي ما يقدر يتبرع لاخوانه المجاهدين والمضطهدين وهو موب لاقي يعيش والمعاش ما يجيه نصف الشهر باقي منه شي هذا اذا ما تسلف فوقه صحيح ان الحال بخير والحمد لله ولكن بالمقارنه مع ثروات اوطاننا وبلادنا العربيه نرى ان ما نأخذه القليل القليل مما يصرف على الخيول والفلل والقصور والدعاره وباصات البنات الي رايحه وجايه كل ليل... ما نتقاضاه القليل القليل بالنسبه لما يصرف على حفلات الترف ورياضات الترف ... بعض اهل الخليج ما يقدر يعمر منزله الذي يعيش فيه وقد يقع على راسه ويقتل حد من اولاده وهو لا يملك ما يرمم به منزله الذي هو ملاذه وهو المكان الذي يستره عن اعين الناس ويجد في الراحه والطمأنينه... اذا ما كان السكن متوفر لك في بلدك فأين سيتوفر لك السكن؟؟؟ في القبر او بالايجار!!!!!!!!!
الكنوز التي تخرج من باطن الارض عليها زكاه وزكاتها كما افتاني احد المفتين الخمس كل يوم مثل البترول يخرج كل يوم ولازم عليه زكاه ولو وزع نصف هذه الزكاه شهريا على اهل البلد لما بقي فيهم فقير او محروم قد يقول احدكم ان الناس بهذه الطريقه لن يعملوا وهذا قد يكون صحيح ولكن ما هو الحل ؟؟؟ هل الحل تكديس هذه الاموال في بنوك سويسرا او صرفها في الملذات التي لن تعود على المواطن الخليجي بشي بل ستعود عليه بأرتفاع في اسعار البنزين والغاز والخدمات الاخرى؟؟؟؟؟؟
ما ننفقه من اموال طائله على التسليح يرصف ارصفتنا بالذهب ويجعنا مليارديريه
فاتورة الدفاع عن دول الخليج مدفوعة سواء اشترينا سلاح او لم نشتري وكل هذا الطيارات الحديثة **** عليها الحكام وما منها فايده
نشتري سكين تبيع امركا لاسرائيل سيف نشتري مسدس تقدم امريكا لاسرائيل مدفع نشتري قنابل تقد امريكا لاسرائيل قنابل نوويه نشتري صواريج يقدم لاسرائيل صواريخ عابره للقارات نشتري صواريخ عابره للقارات يقدم لاسرائيل صواريخ عابره للقارات ورؤوس نوويه وصواريخ مضاده لصواريخنا يعني كأنك يا بو زيد ما غزيت.

الى متى سيستمر هذا الحال الى متى؟؟؟ هل سيخلف بعد هؤلاء الحكام حكام مراعين لحقوق الناس ام ان النار لا تولد الا الرماد.
-
-
-
-
-
- وسلامتكم

[ 12-05-2001: المشاركة عدلت بواسطة: المر ]

[مشرف]

(( سوف يتم إغلاق هذا الموضوع مؤقتا حتى يتسنى لمراقب المفتوحة الإطلاع عليه، وله عندها أن يعيد فتحه أو أن يحذف الشتائم منه أو أن يحذفه))

((المشرف))

[ 12-05-2001: المشاركة عدلت بواسطة: المر ]

[المر]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته:

في البداية أحب أن اذكر جميع المشاركين بشكل عام و الأخوين عيون الليل و الأمير بشكل خاص ببعض شروط التسجيل في حوار الخيمة العربية:

1. الخيمة العربية ساحة حوار وجسر لقاء بين المسلمين، تهدف إلى تبادل الخبرات والآراءالتي تعالج واقعنا الإسلامي بهدف تحقيق غد أفضل من يومنا إن شاء الله. والمشاركون فيها متفقون على تجنب تجريح الأشخاص والهيئات والدول والقوميات والمذاهب الإسلامية، وإجلال الصحابة (رضي الله عنهم) والسلف وعلماء الأمة، ويوكلون إلى مراقب الحوار رفض أي اشتراك بأي اسم مستعار استـفزازي حتى لا يكون مدخلا للمشاحنات والبغضاء، ويعهدون إليه تعديل أي اشتراك يخالف الضوابط المذكورة هنا، أو التي اتفقت عليها الأمة في آداب الحوار والمناظرة. وكلنا ثقة بأن الجميع سيتعاون لتحقيق هذا المستوى الإسلامي المطلوب في الحوار والمناظرة لتعم الفائدة

3. التفكر جيدا في العبارات المكتوبة قبل إنزالها في الخيمة حتى لا يسيء أحد المشتركين فهمها وتجنبا للأسئلة التي قد تؤدي إلى المراء المذموم وقد قال عليه الصلاة والسلام: (من ترك المراء وهو مُـبطِل بني له بيت في ربض الجنة ومن ترك المراء وهو محق بني له بيت في أعلى الجنة) رواه الإمام أبو عيسى الترمذي في سننه والإمام ابن ماجه القزويني في سننه وهو حديث حسن وورد بألفاظ أخرى عند غيرهما من الأئمة.

4. عدم استعمال العبارات المستفزة والمثيرة للطرف الآخر بل بانتهاج منهج علمي يندرج تحت أصول المناظرة المقبولة في شرعنا الحنيف الطاهر, ويستحسن لمن رأى ما يغضبه أن يتوجه برسالة إلى المراقب لينظر فيه ويزنه في ميزان الشرع ويفعل ما هو موافق لحكم الشريعة الطاهرة التي لا تظلم أحداً بإذن الله تعالى.

5. العمل جميعاً كإخوة في الإسلام لأنه صلى الله عليه وسلم قال: (المسلم أخو المسلم لا يَظلِمُه ولا يخذُله وَلا يَحقِرُه) رواه الإمام مسلم بن الحجاج في صحيحه بهذا اللفظ.

للأسف فلقد كان هناك تعدي واضح لشروط و ضوابط الحوار في الخيمة العربية من خلال الردود على هذا الموضوع ، و لهذا فلقد تم حذف جميع الردود بلا اسثناء و ذلك لارتباط هذه الردود ببعض ، و سيتم ابقاء هذا الموضوع مغلقاً.

إذا تكرر حدوث مثل هذا التعدي من أحد المشاركين فإن هذا سيضطرنا آسفين إلى إلغاء إشتراكه و منعه من المشاركة في حوار الخيمة.

شكراً لكم جميعاً و يسر الله أمورنا جميعاً إلى ما يحبه و يرضاه.